وطني

وزارة الصحة تصدر مسودة مشروع “الخدمة الإجبارية”


كشـ24 نشر في: 10 سبتمبر 2015

أصدرت وزارة الصحة مسودة مشروع قانون الخدمة الوطنية الصحية الذي أثار الإعلان عنه الكثير من الجدل سابقا بين صفوف الأطباء والممرضين نظرا لما تضمنه من إشارة إلى خدمة إجبارية في المناطق النائية، وقد أكدت المسودة هذه الإشارة، إذ نجد في تعريف القانون "واجب وطني يقتضي القيام بمزاولة مهنة الطب والمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمؤسسات الصحية التابعة للسلطة الحكومية لمدة سنتين متتاليتين".

وتتضمن هذه المسودة، الصادرة يوم الأربعاء، 22 مادة، ومن أهم ما جاء فيها أن الخدمة الوطنية لا تضمن حق الترسيم في أطر الإدارة، كما تشير الوزارة إلى أنها تنشر المسودة للعموم لأجل استقبال الملاحظات على بريد إلكتروني خصّصته لهذا الغرض، خاصة من طرف المعنيين بالقانون المنتظر، وذلك في أجل أقصاه أسبوعين، قبل عرض المشروع على مسطرة المصادقة.

وتبرز المادة الأولى من هذه المُسودة أن الهدف من القانون هو تحسين المستوى الصحي للسكان وتيسير الاستفادة من الحق في الولوج إلى الخدمات والعناية الصحية، بينما تشير المادة الثانية إلى أن هذا "الواجب الوطني يُلزم به كل مواطن (ة) حاصل (ة) على الدكتوراه في الطب أو التخصص في الطب أو الإجازة في أحد مسالك المهن التمريضية وتقنيات الصحة".

وتتحدث المسودة على أن هذه الخدمة الوطنية تُزاول بموجب عقد معد من لدن الإدارة، يتيح للموقعين عليه التقييد في الهيئات المهنية الخاصة بهم، بينما سيتم تكليف الأطباء والممرضين العاملين في إطارها بعدة مهام منها الحراسة والخدمة الإلزامية، كما يلتزمون بنفس الواجبات المهنية والإدارية التي تسري على نظرائهم العاملين في المؤسسات الصحية.

وأشارت المسودة إلى أن الخاضعين لهذا القانون سيستفيدون من منحة شهرية لا تقلّ عن الأجر المقرّر لنظرائهم العاملين بالقطاع العام، زيادة على تعويضات عن التنقل وعن الحراسة والخدمة الإلزامية والأخطار المهنية وكذلك عن التعويضات العائلية، كما يستفيدون من التأمين على المرض والأخطار المهنية وحوادث الشغل، فضلًا عن الاستفادة من العطل المؤدى عنها، من ذلك عطلة سنوية بـ22 يومًا، والأعياد الوطنية والدينية، ورخص الولادة والحج والمرض والتغيّب الاستثنائي.

وفتحت المسودة الباب أمام الخاضعين لهذا القانون لاجتياز مباريات التوظيف المفتوحة بالإدارات العمومية والمؤسسات العمومية أو الجماعات الترابية، شريطة إكمالهم لما تبقى من مدة الخدمة الوطنية الصحية في الإدارة، كما أكدت أن السنتين الإجباريتين تُحتسبان في الأقدمية لغرض الترقي والتقاعد في حالة ترسيم المعنيين، كما يستفيد كل الخاضعين للقانون من أقدمية اعتبارية لمدة سنتين.

ونبّهت المسودة إلى أن مزاولة مهنة الطب والتمريض، سواء في القطاع الخاص أو العام، لن يكون إلّا بعد الإدلاء بشهادة إدارية تثبت قضاء الخاضعين لهذا القانون للخدمة الوطنية الصحية، مع استثناء الأطباء خلال فترة تكوينهم بالمراكز الاستشفائية الجامعية، كما شرّعت المسودة عددا من الأحكام التأديبية لكل من يخل بالتزاماته المهنية أو يرتكب أخطاء أثناء هذه الخدمة، قد تصل إلى الحرمان من المنحة الشهرية أو الحرمان من الأقدمية الاعتبارية.

واستثنت المسودة من هذا القانون الأطباء العسكريين والمتخصصين العسكريين في الطب، وكذا الحاصلين على شهادات الدكتوراه في الطب أو التخصص في الطب أو الإجازة في المهن التمريضية وتقنيات الصحة من المؤسسات الخاصة أو مؤسسات التعليم العالي التابعة لهيئات لا تسعى إلى الربح، كما لا يسري مفعول هذا القانون على الأطباء المقيمين قبل دخوله حيّز التنفيذ.

أصدرت وزارة الصحة مسودة مشروع قانون الخدمة الوطنية الصحية الذي أثار الإعلان عنه الكثير من الجدل سابقا بين صفوف الأطباء والممرضين نظرا لما تضمنه من إشارة إلى خدمة إجبارية في المناطق النائية، وقد أكدت المسودة هذه الإشارة، إذ نجد في تعريف القانون "واجب وطني يقتضي القيام بمزاولة مهنة الطب والمهن التمريضية وتقنيات الصحة بالمؤسسات الصحية التابعة للسلطة الحكومية لمدة سنتين متتاليتين".

وتتضمن هذه المسودة، الصادرة يوم الأربعاء، 22 مادة، ومن أهم ما جاء فيها أن الخدمة الوطنية لا تضمن حق الترسيم في أطر الإدارة، كما تشير الوزارة إلى أنها تنشر المسودة للعموم لأجل استقبال الملاحظات على بريد إلكتروني خصّصته لهذا الغرض، خاصة من طرف المعنيين بالقانون المنتظر، وذلك في أجل أقصاه أسبوعين، قبل عرض المشروع على مسطرة المصادقة.

وتبرز المادة الأولى من هذه المُسودة أن الهدف من القانون هو تحسين المستوى الصحي للسكان وتيسير الاستفادة من الحق في الولوج إلى الخدمات والعناية الصحية، بينما تشير المادة الثانية إلى أن هذا "الواجب الوطني يُلزم به كل مواطن (ة) حاصل (ة) على الدكتوراه في الطب أو التخصص في الطب أو الإجازة في أحد مسالك المهن التمريضية وتقنيات الصحة".

وتتحدث المسودة على أن هذه الخدمة الوطنية تُزاول بموجب عقد معد من لدن الإدارة، يتيح للموقعين عليه التقييد في الهيئات المهنية الخاصة بهم، بينما سيتم تكليف الأطباء والممرضين العاملين في إطارها بعدة مهام منها الحراسة والخدمة الإلزامية، كما يلتزمون بنفس الواجبات المهنية والإدارية التي تسري على نظرائهم العاملين في المؤسسات الصحية.

وأشارت المسودة إلى أن الخاضعين لهذا القانون سيستفيدون من منحة شهرية لا تقلّ عن الأجر المقرّر لنظرائهم العاملين بالقطاع العام، زيادة على تعويضات عن التنقل وعن الحراسة والخدمة الإلزامية والأخطار المهنية وكذلك عن التعويضات العائلية، كما يستفيدون من التأمين على المرض والأخطار المهنية وحوادث الشغل، فضلًا عن الاستفادة من العطل المؤدى عنها، من ذلك عطلة سنوية بـ22 يومًا، والأعياد الوطنية والدينية، ورخص الولادة والحج والمرض والتغيّب الاستثنائي.

وفتحت المسودة الباب أمام الخاضعين لهذا القانون لاجتياز مباريات التوظيف المفتوحة بالإدارات العمومية والمؤسسات العمومية أو الجماعات الترابية، شريطة إكمالهم لما تبقى من مدة الخدمة الوطنية الصحية في الإدارة، كما أكدت أن السنتين الإجباريتين تُحتسبان في الأقدمية لغرض الترقي والتقاعد في حالة ترسيم المعنيين، كما يستفيد كل الخاضعين للقانون من أقدمية اعتبارية لمدة سنتين.

ونبّهت المسودة إلى أن مزاولة مهنة الطب والتمريض، سواء في القطاع الخاص أو العام، لن يكون إلّا بعد الإدلاء بشهادة إدارية تثبت قضاء الخاضعين لهذا القانون للخدمة الوطنية الصحية، مع استثناء الأطباء خلال فترة تكوينهم بالمراكز الاستشفائية الجامعية، كما شرّعت المسودة عددا من الأحكام التأديبية لكل من يخل بالتزاماته المهنية أو يرتكب أخطاء أثناء هذه الخدمة، قد تصل إلى الحرمان من المنحة الشهرية أو الحرمان من الأقدمية الاعتبارية.

واستثنت المسودة من هذا القانون الأطباء العسكريين والمتخصصين العسكريين في الطب، وكذا الحاصلين على شهادات الدكتوراه في الطب أو التخصص في الطب أو الإجازة في المهن التمريضية وتقنيات الصحة من المؤسسات الخاصة أو مؤسسات التعليم العالي التابعة لهيئات لا تسعى إلى الربح، كما لا يسري مفعول هذا القانون على الأطباء المقيمين قبل دخوله حيّز التنفيذ.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة خلال المشاركات الخارجية تصل البرلمان
وجه عبد الرحمان وافا سؤالا كتابياالى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول ظاهرة فرار الرياضيين المغاربة خلال التظاهرات الرياضية الدولية وسبل مواجهتها. و جاء في السؤال الكتابي ان الرياضة الوطنية تواجه في السنوات الأخيرة تحديات متزايدة تتمثل في ظاهرة فرار عدد من الرياضيين المغاربة، سواء كانوا محترفين أو هواة أو قاصرين، أثناء مشاركاتهم في التظاهرات الرياضية الدولية. وتفاقمت هذه الظاهرة مؤخرا بعد فرار خمسة لاعبين من منتخب كرة اليد لأقل من 21 سنة خلال بطولة العالم المقامة في بولندا، ما أثار استياء واسعا في الأوساط الرياضية والرأي العام الوطني، خصوصا أن هذه الظاهرة باتت تعكس إشكالات عميقة ترتبط بغياب تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين، خاصة منهم الشباب، وضعف متابعة البعثات الخارجية، فضلا عن غياب مسارات واضحة تربط المسار الرياضي بالتكوين الأكاديمي والمهني، إضافة إلى الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها فئة كبيرة من الشباب الرياضي المغربي. كما أن الصمت الرسمي وغياب البيانات والإجراءات الحاسمة من جانب الجهات المعنية يفاقم من حجم هذه المشكلة ويؤثر سلبا على صورة الرياضة المغربية. في ضوء ما سبق، سائل البرلماني عبد الرحمن الوفا عن حزب الاصالة و المعاصرة، الوزير الوصي عن الإجراءات والتدابير التي يعتزم اتخاذها لضمان تأطير نفسي واجتماعي متكامل للرياضيين المغاربة، لا سيما الشباب منهم، وتفعيل دور المرافقين الإداريين والتقنيين خلال البعثات الرياضية الدولية، مع وضع آليات متابعة ورقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة ؟
وطني

ميزانيات ضخمة وعشوائية.. نقابة تنتقد تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية
انتقدت الجامعة المغربية للفلاحة، التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، ما اسمته هشاشة ظروف العمل والعشوائية في تدبير إحصاء القطيع الوطني للماشية، وهي العملية التي انطلقت مؤخرا في مختلف أقاليم وجهات المملكة.وعبرت النقابة عن رفضها لمنهجية تنفيذ العملية والتي يخشى أن تتحول إلى مجرد آلية لتبرير استيراد اللحوم وصرف اعتمادات مالية ضخمة، بدل أن تستثمر كفرصة فعلية لتشخيص واقع القطاع ووضع أسس إصلاحه وتنميته بشكل مستدام.وطالت برد الاعتبار للأطر الفلاحية من خلال ضمان ظروف اشتغال تحفظ كرامتهم، وتوفير وسائل العمل اللوجستية المناسبة، من سيارات وألبسة مهنية، وتعويضات محفزة، وحماية صحية.كما استنكرت غياب مبدأ الإنصاف في توزيع المهام والوسائل على الفرق اليدانية، وحرمانهم من أي تكوين قبلي أو مواكبة مهنية، مما يعرضهم لصعوبات ميدانية ومخاطر صحية جسيمة.ودعت على ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة ما يتعلق بالصفقات المرتبطة بهذا الورش، والتي استنفذت ميزانيات ضخمة دون أن تقابلها نتائج موضوعية أو موثوقة.وتحدثت عن فرض العمل من أجل تنزيل هذا الورش خلال الأعياد والعطل وفي ظروف مناخية قاسية.ومن جهة أخرى، نبهت إلى التداعيات الخطيرة الناجمة عن التراجع المستمر في أعداد رؤوس الماشية، وخاصة الإناث، نتيجة الذبح العشوائي وغير المنظم خلال السنوات الأخيرة، وما لذلك من آثار سلبية على الأمن الغذائي الوطني.
وطني

أعطاب النظافة بفاس..هل سيلجأ المجلس الجماعي إلى سلاح الغرامات ضد SOS وميكومار؟
في اليوم الأول لبداية تنفيذ مقتضيات دفر التحملات للتدبير المفوض لقطاع النظافة بفاس، بعد نهاية مرحلة انتقالية امتدت لستة أشهر، لم تظهر الحاويات الجديدة في شوارع وأحياء المدينة، ولم تحضر الشاحنات الجديدة، ولا التجهيزات المتطورة التي سبق أن وعد بها عمدة المدينة. فيما لا زالت أكوام النفايات في النقط السوداء ذاتها، ما يوحي بالنسبة لكثير من الفعاليات المحلية بأن المرحلة الانتقالية لا تزال مستمرة. وكان عمدة المدينة قد أعلن يوم أمس الإثنين عن نهاية هذه المرحلة الانتقالية، وتفعيل لجنة التتبع والمراقبة والتي يفترض أن تشهر الغرامات في حال تسجيل مخالفات. وقال رئيس المجلس الجماعي للمدينة، إنه سيتم إطلاق تطبيق خاص وتخصيص رقم أخضر لتقديم الشكايات والملاحظات المتعلقة بجودة خدمات الشركة. كما ذكر بأنه سيتم توفير حاويات خاصة لأصحاب المطاعم والمقاهي التي تنتج كميات كبيرة من النفايات تتجاوز بكثير تلك الناتجة عن المنازل. وأشار إلى أن الأسطول الجديد الذي سيجمع النفايات بالمدينة، سيستعين بأجهزة تتبع GPS لضمان مراقبة أدائها. وتتولى كل من شركة SOSوشركة ميكومار، تدبير هذا القطاع، في إطار صفقة بلغت قيمتها 22 مليار و600 مليون سنتيم، بارتفاع يقارب 8 ملايير سنتيم مقارنة مع الصفقة السابقة التي حصلت عليها شركة أوزون" للفترة ما بين 2012 و2024 وحددت الصفقة التي آلت لشركة SOS في 6 ملايير سنتيم، في حين وصلت الصفقة التي فازت بها شركة ميكومار إلى أزيد من 16 مليار سنتيم. وحددت مدة العقد الذي يربط
وطني

تعديل لوحات تسجيل العربات لمغادرة المغرب..قرار جديد لـ”نارسا” يثير الجدل
أعلنت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) عن اعتماد إجراء جديد يهم لوحات ترقيم السيارات، من خلال إتاحة إمكانية إضافة الحرف اللاتيني للراغبين في السفر إلى الخارج، وخاصة نحو دول الاتحاد الأوروبي. واعتبرت الوكالة أن الأمر يتعلق بخطوة تنظيمية تروم تعزيز امتثال العربات المغربية لمعايير السير الدولية، وتفادي المشاكل القانونية التي وقع فيها عدد من المواطنين المغاربة بالخارج، بعد أن وُجهت إليهم مخالفات مرورية بسبب عدم مطابقة لوحات سياراتهم للمعايير المعتمدة في بلدان الاتحاد الأوروبي.ويؤكد القرار الجديد على أنه في حالة السير الدولي خارج المغرب يُشترطُ على المركبات المسجلة بالمغرب أن تكون مزودة بصفيحة تسجيل تحمل حروفاً لاتينية كبيرة مطابقة لما يقابلها من الحروف العربية، كما يتوجب إضافة رمز MA في اللوحة الخلفية للمركبة.وأثار القرار ارتباكاً كبيراً لدى أصحاب العربات المسجلة بالمغرب، شاحنات أو سيارات، والذين يسافرون بها إلى خارج أرض الوطن، لأغراض العمل أو السياحة أو غيرهما، خاصةً أن الأمر لم يكن في السنوات الماضية يَطرحُ أية مشكلة أثناء السفر الدولي.وفي هذا الصدد، أورد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، أن تغيير هذه اللوحات يصبح أكثر صعوبةً وكُلفةً بالنسبة لمن يأتيه سفرٌ مفاجئ، أو بالنسبة لعربات النقل الدولي. وتساءل، في سؤال كتابي موجه إلى وزير النقل واللوجستيك، حول التدابير التي سوف تتخذها الوزارة المعنية، لأجل اعتماد صيغة وحيدة وموحدة صالحة في كل مكان للوحات تسجيل المركبات المسجلة بالمغرب.وقال إن المنطقي هو العمل على "توحيد صيغة وشكل ومضمون لوحة تسجيل المركبات" لملاءمتها مع مستلزمات الاستعمال في أي مكان، سواء فوق التراب الوطني أو خارجه.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة