وطني

وزارة الصحة تستنكر الأحداث الدامية بإنزكان وتطالب بحماية مهنيي الصحة


كشـ24 نشر في: 1 أكتوبر 2018

عبرت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة عن استنكارها للأحداث الدامية التي عرفها قسم المستعجلات بمستشفى إنزكان، داعية في بلاغ لها الجهات الوصية إلى توفير الأمن لمهنيي الصحة وحماية ممتلكات الدولة.وجاء في بلاغ للمندوبية أنه "بمجرد أن علمت المديرية الجهوية للصحة لجهة سوس ماسة، بإخبارية حول اقتحام قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بعمالة إنزكان أيت ملول، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 30 سبتمبر 2018، من قبل مجموعة من الأشخاص تبادلوا الضرب والجرح باستعمال سيوف من النوع الكبير، قامت لجنة مكونة من أطر بالمديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسةإلى جانب أطر من مندوبية الصحة بعمالة إنزكان أيت ملول، بفتح تحقيق حول هذه النازلة".وبعد إجرائها لبحث تفصيلي، أوضحت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس انه في الساعة الرابعة و45 دقيقة من صباح يوم الاحد30 شتنبر الماضي، استقبل قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان أيت ملول شابا مصابا بجروح متفاوتة الخطورة طالبا للعلاج، وبعد ذلك بدقائق معدودات، اقتحم أربعة شبان آخرين قسم المستعجلات وهم مدججين بالأسلحة البيضاء من الحجم الكبير، وانهالوا على الشاب الأول بالضرب والجرح داخل قسم المستعجلات، مخربين الكراسي الموجودة بقاعة الانتظار، والدماء قد لطخت كل جنبات القاعة، الشيء الذي خلف حالة من الرعب والفزع لدى المرضى والمرتفقين وكذلك مهنيي الصحة، أطباء وممرضين وتقنيين الذين كانوا يؤمنون المداومة في تلك الليلة. ولولا تدخل رجال الأمن الخاص لوقع ما لا يحمد عقباه"، وفق تعبير البلاغ.وأضاف البلاغ انه تمت المناداة على الشرطة التي حضرت إلى عين المكان، وألقت القبض على أحد المتهجمين، كما عاينت الخسائر وفتحت تحقيقا حول هذه النازلة.من جهتها، أدانت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة بشدة هذه السلوكات والتصرفات اللامسؤولة، معلنة عن مؤازرتها للأطر الصحية التي كانت تؤمن المداومة في تلك الليلة، وأنها ستعمل على اتخاذ الإجراءات المسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال، مؤكدة على أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن سلامة وكرامة نساء ورجال الصحة العاملين بجهة سوس ماسة.من جهة أخرى، سجلت المديرية الجهوية للصحة، ببالغ الأسف والتحسر، تكرر الهجومات على المؤسسات الصحية والاعتداء على العاملين بها، داعية الجهات الوصية إلى حماية مهنيي الصحة وتوفير ظروف الأمن والسلامة لهم، حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الإنسانية والنبيلة، وكذلك حماية مؤسسات وممتلكات الدولة مما تتعرض له من تخريب وإتلاف،وذلك من أجل ضمان السير العادي والآمن لهذا المرفق العمومي".

عبرت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة عن استنكارها للأحداث الدامية التي عرفها قسم المستعجلات بمستشفى إنزكان، داعية في بلاغ لها الجهات الوصية إلى توفير الأمن لمهنيي الصحة وحماية ممتلكات الدولة.وجاء في بلاغ للمندوبية أنه "بمجرد أن علمت المديرية الجهوية للصحة لجهة سوس ماسة، بإخبارية حول اقتحام قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بعمالة إنزكان أيت ملول، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 30 سبتمبر 2018، من قبل مجموعة من الأشخاص تبادلوا الضرب والجرح باستعمال سيوف من النوع الكبير، قامت لجنة مكونة من أطر بالمديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسةإلى جانب أطر من مندوبية الصحة بعمالة إنزكان أيت ملول، بفتح تحقيق حول هذه النازلة".وبعد إجرائها لبحث تفصيلي، أوضحت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس انه في الساعة الرابعة و45 دقيقة من صباح يوم الاحد30 شتنبر الماضي، استقبل قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بإنزكان أيت ملول شابا مصابا بجروح متفاوتة الخطورة طالبا للعلاج، وبعد ذلك بدقائق معدودات، اقتحم أربعة شبان آخرين قسم المستعجلات وهم مدججين بالأسلحة البيضاء من الحجم الكبير، وانهالوا على الشاب الأول بالضرب والجرح داخل قسم المستعجلات، مخربين الكراسي الموجودة بقاعة الانتظار، والدماء قد لطخت كل جنبات القاعة، الشيء الذي خلف حالة من الرعب والفزع لدى المرضى والمرتفقين وكذلك مهنيي الصحة، أطباء وممرضين وتقنيين الذين كانوا يؤمنون المداومة في تلك الليلة. ولولا تدخل رجال الأمن الخاص لوقع ما لا يحمد عقباه"، وفق تعبير البلاغ.وأضاف البلاغ انه تمت المناداة على الشرطة التي حضرت إلى عين المكان، وألقت القبض على أحد المتهجمين، كما عاينت الخسائر وفتحت تحقيقا حول هذه النازلة.من جهتها، أدانت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة بشدة هذه السلوكات والتصرفات اللامسؤولة، معلنة عن مؤازرتها للأطر الصحية التي كانت تؤمن المداومة في تلك الليلة، وأنها ستعمل على اتخاذ الإجراءات المسطرية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال، مؤكدة على أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن سلامة وكرامة نساء ورجال الصحة العاملين بجهة سوس ماسة.من جهة أخرى، سجلت المديرية الجهوية للصحة، ببالغ الأسف والتحسر، تكرر الهجومات على المؤسسات الصحية والاعتداء على العاملين بها، داعية الجهات الوصية إلى حماية مهنيي الصحة وتوفير ظروف الأمن والسلامة لهم، حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الإنسانية والنبيلة، وكذلك حماية مؤسسات وممتلكات الدولة مما تتعرض له من تخريب وإتلاف،وذلك من أجل ضمان السير العادي والآمن لهذا المرفق العمومي".



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة