وطني

وزارة الصحة: أزيد من مليوني شخص مصابون بداء السكري بالمغرب


كشـ24 نشر في: 13 نوفمبر 2017

أكدت وزارة الصحة أن أكثر من مليوني شخص بالمغرب، يفوق سنهم 25 سنة مصابون بداء السكري، موضحة أن 50 في المائة منهم يجهلون إصابتهم بهذا الداء، تمثل المرأة 50 في المائة منهم.

وأوضحت الوزارة في بلاغ أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري، الذي يصادف 14 نونبر من كل سنة، والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء السكري كشعار هذه السنة “المرأة وداء السكري”، أن المرأة المغربية المصابة بداء السكري تواجه العديد من الصعوبات في مراقبة مرضها، وفي نفس الوقت تدبير شؤون أسرتها وإدارة مسؤوليتها العملية، مشيرة إلى أن هذه الصعوبات قد تشكل، في غياب المتابعة الطبية، عائقا أمام الحمل أو مضاعفات صحية لها وللجنين أو الرضيع خلال الحمل أو الإنجاب.

وإدراكا منها لأهمية الوقاية والتحكم في داء السكري، فإن وزارة الصحة جعلت هذا الداء من أولوياتها، وذلك من خلال العمل على تحسين التكفل بالمصابين عبر الكشف المبكر كل سنة على 500 ألف شخص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض في جميع المراكز الصحية، لاسيما النساء الحوامل، من أجل كشف السكري الحملي – المرأة التي أنجبت طفلا وزنه أكثر من 4 كلغ – والنساء اللواتي أصبن بداء السكري أثناء فترة الحمل – النساء اللاتي تعانين من زيادة في الوزن أو السمنة مع أو بدون ارتفاع في الضغط الدموي، وكذا النساء اللاتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى (الأب أو الأم) مصابون بداء السكري.

كما تعمل الوزارة ، يضيف البلاغ، على توسيع العرض الصحي من خلال دعم المراكز الصحية خصوصا (المستوى الثاني) والموارد البشرية المتخصصة، والتكفل بالمرأة المصابة بداء السكري، وخاصة منهن الحوامل من خلال تمكينهمن من الاستفادة من المراقبة الطبية والبيولوجية المجانية من أجل حمل آمن بالنسبة لها وللطفل، علاوة على الرفع من الميزانية المخصصة لشراء الأدوية المضادة لداء السكري، وتعزيز التواصل والتحسيس حول داء السكري ومضاعفاته، وتطوير الشراكة مع منظمات التأمين الصحي والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لاسيما فيما يخص التربية العلاجية والسكري عند الأطفال.

وأكدت في هذا الصدد، أنها تقوم بتوفير العلاجات والأدوية الخاصة بالسكري بالمجان لحوالي 748 ألف مريض مصاب بهذا الداء، من بينهم 64 في المائة من النساء، وأكثر من 325 ألف مصاب يعالجون بواسطة الأنسولين، حيث تخصص وزارة الصحة سنويا غلافا ماليا قدره حوالي 156 مليون و 700 ألف درهم لشراء الأدوية الخاصة بداء السكري (الأنسولين والأقراص) إلى جانب غلاف مالي قدره حوالي 15 مليون درهم لاقتناء المعدات اللازمة للتشخيص وتتبع الحالة الصحية لمرضى السكري.

من جهة أخرى، ذكرت وزارة الصحة، استنادا إلى آخر التقديرات الخاصة بمنظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء للسكري (2016)، أن ما يقارب 422 مليون شخص في العالم مصابون بهذا الداء، وأن هذا العدد مرشح ليصل إلى حوالي 552 مليون شخص بحلول سنة 2030، أي ما يعادل إصابة شخص واحد من كل عشرة أشخاص.

وأفادت هذه التقديرات بأن نصف هذا العدد غير مشخص، وأن هناك أكثر من 199 مليون امرأة مصابة بداء السكري في العالم، أي ما يعادل 47 في المئة، على أنه من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى ما يناهز 313 مليون امرأة.

وحسب المهتمين بالشأن الصحي، فإن داء السكري يتميز بخطورة المضاعفات الناجمة عنه، حيث يعتبر السبب الرئيسي للفشل الكلوي، والإصابة بالعمى، وبتر الأطراف السفلى، فضلا عن كونه يعد سادس سبب للوفيات.

أكدت وزارة الصحة أن أكثر من مليوني شخص بالمغرب، يفوق سنهم 25 سنة مصابون بداء السكري، موضحة أن 50 في المائة منهم يجهلون إصابتهم بهذا الداء، تمثل المرأة 50 في المائة منهم.

وأوضحت الوزارة في بلاغ أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري، الذي يصادف 14 نونبر من كل سنة، والذي اختارت له منظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء السكري كشعار هذه السنة “المرأة وداء السكري”، أن المرأة المغربية المصابة بداء السكري تواجه العديد من الصعوبات في مراقبة مرضها، وفي نفس الوقت تدبير شؤون أسرتها وإدارة مسؤوليتها العملية، مشيرة إلى أن هذه الصعوبات قد تشكل، في غياب المتابعة الطبية، عائقا أمام الحمل أو مضاعفات صحية لها وللجنين أو الرضيع خلال الحمل أو الإنجاب.

وإدراكا منها لأهمية الوقاية والتحكم في داء السكري، فإن وزارة الصحة جعلت هذا الداء من أولوياتها، وذلك من خلال العمل على تحسين التكفل بالمصابين عبر الكشف المبكر كل سنة على 500 ألف شخص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض في جميع المراكز الصحية، لاسيما النساء الحوامل، من أجل كشف السكري الحملي – المرأة التي أنجبت طفلا وزنه أكثر من 4 كلغ – والنساء اللواتي أصبن بداء السكري أثناء فترة الحمل – النساء اللاتي تعانين من زيادة في الوزن أو السمنة مع أو بدون ارتفاع في الضغط الدموي، وكذا النساء اللاتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى (الأب أو الأم) مصابون بداء السكري.

كما تعمل الوزارة ، يضيف البلاغ، على توسيع العرض الصحي من خلال دعم المراكز الصحية خصوصا (المستوى الثاني) والموارد البشرية المتخصصة، والتكفل بالمرأة المصابة بداء السكري، وخاصة منهن الحوامل من خلال تمكينهمن من الاستفادة من المراقبة الطبية والبيولوجية المجانية من أجل حمل آمن بالنسبة لها وللطفل، علاوة على الرفع من الميزانية المخصصة لشراء الأدوية المضادة لداء السكري، وتعزيز التواصل والتحسيس حول داء السكري ومضاعفاته، وتطوير الشراكة مع منظمات التأمين الصحي والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لاسيما فيما يخص التربية العلاجية والسكري عند الأطفال.

وأكدت في هذا الصدد، أنها تقوم بتوفير العلاجات والأدوية الخاصة بالسكري بالمجان لحوالي 748 ألف مريض مصاب بهذا الداء، من بينهم 64 في المائة من النساء، وأكثر من 325 ألف مصاب يعالجون بواسطة الأنسولين، حيث تخصص وزارة الصحة سنويا غلافا ماليا قدره حوالي 156 مليون و 700 ألف درهم لشراء الأدوية الخاصة بداء السكري (الأنسولين والأقراص) إلى جانب غلاف مالي قدره حوالي 15 مليون درهم لاقتناء المعدات اللازمة للتشخيص وتتبع الحالة الصحية لمرضى السكري.

من جهة أخرى، ذكرت وزارة الصحة، استنادا إلى آخر التقديرات الخاصة بمنظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء للسكري (2016)، أن ما يقارب 422 مليون شخص في العالم مصابون بهذا الداء، وأن هذا العدد مرشح ليصل إلى حوالي 552 مليون شخص بحلول سنة 2030، أي ما يعادل إصابة شخص واحد من كل عشرة أشخاص.

وأفادت هذه التقديرات بأن نصف هذا العدد غير مشخص، وأن هناك أكثر من 199 مليون امرأة مصابة بداء السكري في العالم، أي ما يعادل 47 في المئة، على أنه من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى ما يناهز 313 مليون امرأة.

وحسب المهتمين بالشأن الصحي، فإن داء السكري يتميز بخطورة المضاعفات الناجمة عنه، حيث يعتبر السبب الرئيسي للفشل الكلوي، والإصابة بالعمى، وبتر الأطراف السفلى، فضلا عن كونه يعد سادس سبب للوفيات.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة