وطني

وزارة الداخلية تكشف حصيلة التدخلات العاجلة لمواجهة البرد والثلوج


كشـ24 نشر في: 7 فبراير 2018

بلغ عدد الأسر التي استفادت حتى اليوم، من عملية توزيع المؤن والأغطية والمعدات والمساعدات، في إطار الجهود المبذولة لفك العزلة عن المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية وانخفاضا شديدا لدرجات الحرارة، أزيد من 49 ألف عائلة داخل 22 إقليما.

وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أنه في إطار المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة بجميع مكوناتها من أجل التغلب على الآثار السلبية لموجة التساقطات الثلجية والمطرية الكثيفة والانخفاض الشديد في درجات الحرارة عبر تقديم الدعم والمساعدة وفك العزلة عن المواطنين في المناطق ذات التضاريس الصعبة، لاسيما في المناطق الجبلية والمدن القريبة منها، استفاد أزيد من 49 ألف عائلة من المؤن والأغطية والمعدات والمساعدات داخل 22 إقليما محصيا هذا الموسم.

ويتوزع هؤلاء المستفيدون حسب البلاغ على 1.205 دوارا تابعا ل169 جماعة محلية، وبمجموع يناهز 514 ألف نسمة، خصوصا بأقاليم الحوز، الحسيمة، بني ملال، أزيلال، بولمان، شفشاون، خنيفرة، افران، ميدلت، تاوريرت، تارودانت، تازة، تنغير، صفرو و شيشاوة، والتي تعرف انخفاضا كبيرا في درجة الحرارة.

وأضاف المصدر أنه تم إلى غاية اليوم، توزيع مؤن غذائية وأغطية على 43.896 عائلة، كما استفادت 5250 أسرة من فرن اقتصادي، بميزانية تقدر ب ـ5.622.000 درهم، مع مراعاة المناطق ذات الأولوية، كما تم تمكين 29.380 فلاحا بالمناطق المتضررة من العلف المدعم للماشية، واستفادت 859 مؤسسة تعليمية من أزيد من 1500 طن من حطب التدفئة.

وفيما يخص الدعم الصحي فقد استفاد 234 ألف شخص من مختلف المبادرات المبرمجة في هذا الصدد، سواء من خلال المستشفيين العسكريين الميدانيين المقامين، بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،بكل من إقليم شيشاوة (الجماعة القروية للاعزيزة) وإقليم تنغير (الجماعة القروية أمسمرير) أو من خلال المستشفى المتنقل التابع لوزارة الصحة والمحدث بإقليم ميدلت (دائرة إملشيل).

كما تمت في هذا الشأن، تعبئة 660 طبيبا وأكثر من 1950 ممرضا وحوالي 43 مستشفى (تابعا لوزارة الصحة) و183 مركزا صحيا و9 وحدات صحية متنقلة وأكثر من 400 سيارة إسعاف، فيما جرى تنظيم 98 قافلة طبية، في إطار برنامج رعاية 2017-2018، من أجل إجراء الفحوصات الطبية وتوزيع الأدوية.

وتمت أيضا تعبئة مروحيات خاصة لإجلاء الحالات المستعجلة أو إيصال المساعدات الغذائية للبلدات المعزولة، حيث تم في هذا الإطار تنفيذ 11 عملية للإسعاف الطبي بواسطة المروحيات التابعة للدرك الملكي ووزارة الصحة، وإيصال المساعدات الغذائية ل13 عائلة من الرحل كانت محاصرة بالثلوج بإقليم تنغير بواسطة مروحية للدرك الملكي.
أما فيما يهم توفير الرعاية اللازمة للنساء الحوامل وتقديم الخدمات الإنسانية للأشخاص بدون مأوى، فقد عرفت العملية استفادة أزيد من 7 آلاف شخص، من خلال إحصاء وتتبع 3742 امرأة حامل، تم التكفل لحد الآن بـ374 من المقبلات منهن على الولادة بالمراكز الصحية أو دور الأمومة. كما تم التكفل بأزيد من 6834 شخص بدون مأوى بإيداعهم بوحدات استقبال آمنة، وجرى أيضا مد مراكز الطلبة (دار الطالبة ودار الطالب) والداخليات والمستشفيات والمراكز الصحية ودور الأيتام بالأغطية.
وفيما يخص فتح الطرقات وفك العزلة، فقد تم فتح ما يقارب 15 طريقا وطنية، 21 طريقا جهوية و59 طريق إقليمية، وفك العزلة عن أزيد من 158 دوارا وتأمين الولوج لحوالي 191 دوارا. كما جرت تعبئة أزيد من 729 آلية لإزاحة الثلوج، وتجهيز ملاجئ الثلوج لإيواء مستعملي الطرق عند الاقتضاء.

وفي هذا الإطار أيضا، تم السهر على ضبط عمليات وضع الحواجز لحماية مستعملي الطرقات التي من المرجح أن تعرف انقطاعات نتيجة التساقطات الثلجية، كما جرى التعاقد مع عدد إضافي من سائقي آليات إزاحة الثلوج –احترازيا- لتغطية أكثر من 5 آلاف كيلومتر من الطرقات المغطاة بالثلوج لتأمين سلاسة المرور وضمان سلامة المواطنين، وتمت كذلك تهيئة 900 منصة لنزول الطائرات المروحية المعبأة لهذه الغاية والتابعة لمصالح الدرك الملكي ووزارة الصحة، وكذا العمل على دراسة تعزيز شبكة محطات الرصد الجوي لمراقبة ورصد الحالات الجوية وعناصر الطقس المختلفة من خلال إضافة 130 محطة موزعة على مستوى الأقاليم المعنية.

ولتأمين الاتصال بالمناطق المعزولة، تمت تغطية 1075 دوارا بشبكة الهاتف الخلوي، فيما جرى من جهة أخرى إمداد السلطات ب106 دوار بهواتف مرتبطة بالأقمار الاصطناعية، وتفعيل بعض التطبيقات الهاتفية لإرشاد مستعملي الطريق حول الانقطاعات المحتملة.

وذكر البلاغ بأن المصالح والسلطات المعنية تبقى مجندة باستمرار للقيام بالواجب في تخفيف العبء على الساكنة وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة اللازمين لمواجهة الأضرار المحتملة التي قد يتسبب فيها سوء الأحوال الجوية، مع تعبئة جميع الموارد والوسائل الضرورية من أجل ضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

بلغ عدد الأسر التي استفادت حتى اليوم، من عملية توزيع المؤن والأغطية والمعدات والمساعدات، في إطار الجهود المبذولة لفك العزلة عن المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية وانخفاضا شديدا لدرجات الحرارة، أزيد من 49 ألف عائلة داخل 22 إقليما.

وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أنه في إطار المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة بجميع مكوناتها من أجل التغلب على الآثار السلبية لموجة التساقطات الثلجية والمطرية الكثيفة والانخفاض الشديد في درجات الحرارة عبر تقديم الدعم والمساعدة وفك العزلة عن المواطنين في المناطق ذات التضاريس الصعبة، لاسيما في المناطق الجبلية والمدن القريبة منها، استفاد أزيد من 49 ألف عائلة من المؤن والأغطية والمعدات والمساعدات داخل 22 إقليما محصيا هذا الموسم.

ويتوزع هؤلاء المستفيدون حسب البلاغ على 1.205 دوارا تابعا ل169 جماعة محلية، وبمجموع يناهز 514 ألف نسمة، خصوصا بأقاليم الحوز، الحسيمة، بني ملال، أزيلال، بولمان، شفشاون، خنيفرة، افران، ميدلت، تاوريرت، تارودانت، تازة، تنغير، صفرو و شيشاوة، والتي تعرف انخفاضا كبيرا في درجة الحرارة.

وأضاف المصدر أنه تم إلى غاية اليوم، توزيع مؤن غذائية وأغطية على 43.896 عائلة، كما استفادت 5250 أسرة من فرن اقتصادي، بميزانية تقدر ب ـ5.622.000 درهم، مع مراعاة المناطق ذات الأولوية، كما تم تمكين 29.380 فلاحا بالمناطق المتضررة من العلف المدعم للماشية، واستفادت 859 مؤسسة تعليمية من أزيد من 1500 طن من حطب التدفئة.

وفيما يخص الدعم الصحي فقد استفاد 234 ألف شخص من مختلف المبادرات المبرمجة في هذا الصدد، سواء من خلال المستشفيين العسكريين الميدانيين المقامين، بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده،بكل من إقليم شيشاوة (الجماعة القروية للاعزيزة) وإقليم تنغير (الجماعة القروية أمسمرير) أو من خلال المستشفى المتنقل التابع لوزارة الصحة والمحدث بإقليم ميدلت (دائرة إملشيل).

كما تمت في هذا الشأن، تعبئة 660 طبيبا وأكثر من 1950 ممرضا وحوالي 43 مستشفى (تابعا لوزارة الصحة) و183 مركزا صحيا و9 وحدات صحية متنقلة وأكثر من 400 سيارة إسعاف، فيما جرى تنظيم 98 قافلة طبية، في إطار برنامج رعاية 2017-2018، من أجل إجراء الفحوصات الطبية وتوزيع الأدوية.

وتمت أيضا تعبئة مروحيات خاصة لإجلاء الحالات المستعجلة أو إيصال المساعدات الغذائية للبلدات المعزولة، حيث تم في هذا الإطار تنفيذ 11 عملية للإسعاف الطبي بواسطة المروحيات التابعة للدرك الملكي ووزارة الصحة، وإيصال المساعدات الغذائية ل13 عائلة من الرحل كانت محاصرة بالثلوج بإقليم تنغير بواسطة مروحية للدرك الملكي.
أما فيما يهم توفير الرعاية اللازمة للنساء الحوامل وتقديم الخدمات الإنسانية للأشخاص بدون مأوى، فقد عرفت العملية استفادة أزيد من 7 آلاف شخص، من خلال إحصاء وتتبع 3742 امرأة حامل، تم التكفل لحد الآن بـ374 من المقبلات منهن على الولادة بالمراكز الصحية أو دور الأمومة. كما تم التكفل بأزيد من 6834 شخص بدون مأوى بإيداعهم بوحدات استقبال آمنة، وجرى أيضا مد مراكز الطلبة (دار الطالبة ودار الطالب) والداخليات والمستشفيات والمراكز الصحية ودور الأيتام بالأغطية.
وفيما يخص فتح الطرقات وفك العزلة، فقد تم فتح ما يقارب 15 طريقا وطنية، 21 طريقا جهوية و59 طريق إقليمية، وفك العزلة عن أزيد من 158 دوارا وتأمين الولوج لحوالي 191 دوارا. كما جرت تعبئة أزيد من 729 آلية لإزاحة الثلوج، وتجهيز ملاجئ الثلوج لإيواء مستعملي الطرق عند الاقتضاء.

وفي هذا الإطار أيضا، تم السهر على ضبط عمليات وضع الحواجز لحماية مستعملي الطرقات التي من المرجح أن تعرف انقطاعات نتيجة التساقطات الثلجية، كما جرى التعاقد مع عدد إضافي من سائقي آليات إزاحة الثلوج –احترازيا- لتغطية أكثر من 5 آلاف كيلومتر من الطرقات المغطاة بالثلوج لتأمين سلاسة المرور وضمان سلامة المواطنين، وتمت كذلك تهيئة 900 منصة لنزول الطائرات المروحية المعبأة لهذه الغاية والتابعة لمصالح الدرك الملكي ووزارة الصحة، وكذا العمل على دراسة تعزيز شبكة محطات الرصد الجوي لمراقبة ورصد الحالات الجوية وعناصر الطقس المختلفة من خلال إضافة 130 محطة موزعة على مستوى الأقاليم المعنية.

ولتأمين الاتصال بالمناطق المعزولة، تمت تغطية 1075 دوارا بشبكة الهاتف الخلوي، فيما جرى من جهة أخرى إمداد السلطات ب106 دوار بهواتف مرتبطة بالأقمار الاصطناعية، وتفعيل بعض التطبيقات الهاتفية لإرشاد مستعملي الطريق حول الانقطاعات المحتملة.

وذكر البلاغ بأن المصالح والسلطات المعنية تبقى مجندة باستمرار للقيام بالواجب في تخفيف العبء على الساكنة وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة اللازمين لمواجهة الأضرار المحتملة التي قد يتسبب فيها سوء الأحوال الجوية، مع تعبئة جميع الموارد والوسائل الضرورية من أجل ضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الخارجية تواصل البحث عن المواطن المغربي المختفي بين المغرب وإسبانيا
دخل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على خط اختفاء مواطن مغربي كان على متن رحلة بحرية بين إسبانيا والمغرب. وأوضح بوريطة في جوابه على سؤال كتابي تقدم به البرلماني يونس أشن، عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن وزارته أحالت الشكاية التي توصلت بها من قبل شقيق المواطن المغربي مروان المقدم الذي سجل اختفاؤه بتاريخ 24 ماي من السنة الفارطة، على مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بألميريا لتفعيل إجراءات البحث والتقصي. وأضاف الوزير، أن قنصلية المملكة بألميريا بدورها، قامت بمفاتحة السلطات الإسبانية المختصة وطالبت مساعدتها لمعرفة ظروف وملابسات الإختفاء، كما قامت بالموازاة مع ذلك بمباشرة مجموعة من التحريات والأبحاث عبر التواصل مع الجمعيات المغربية الفاعلة في النسيج الجمعوي بالمنطقة، والتي قامت بتعميم صورة المواطن المغربي المفقود، على أوسع نطاق أملا في تعرف أحد عليه، كما تم الاتصال مع مركز إيواء القاصرين الذي كان يقطن به المواطن المغربي قبل الاختفاء بمدينة موتريل، والذي أكد عدم التحاق المعني بالأمر بمقر إقامته الاعتيادية. وأكد المسؤول الحكومي أن سفارة المملكة المغربية بمدريد قامت  بتاريخ 2025/01/05 بتوجيه تعميم حول قضية المعني بالأمر إلى جميع القنصليات المغربية بإسبانيا، إلا أنه لم يتم التوصل بأي جديد حول الموضوع لحد الآن. وأبرز المتحدث أن القنصلية العامة بألميريا، توصلت بتاريخ 2025/01/22 بمراسلة من الحرس المدني الإسباني، تفيد متابعاتها لهذا الملف منذ 2024/04/22، بناء على شكاية تقدم بها زوج خالة المختفي باعتباره الطرف الرئيسي المخول له الاطلاع على مجريات البحث، مشيرا إلى أنها أكدت عدم دخول الشاب المعني تراب إسبانيا عبر النقطة الحدودية لميناء موتريل. وأشار الوزير إلى أن التحريات التي قامت بها السلطات المغربية المختصة، أفادت بأنه تم تنقيطه من طرف شرطة الحدود بميناء بني أنصار بتاريخ 2024/04/20، وهو الأمر الذي أكده شقيق المختفي من خلال محضر البحث الذي أنجز من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة وجدة، إذ صرح أن آخر مكالمة كانت له مع شقيقه المختفي تمت خلال تواجد الأخير على متن الباخرة التي أقلته صوب ميناء موتريل بإسبانيا. وشدد بوريطة على أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ستواصل متابعة قضية إختفاء الشاب مروان المقدم عن كثب بتنسيق تام مع كل من سفارة المملكة المغربية بمدريد والقنصلية العامة بألميريا، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع السلطات الإسبانية المختصة من أجل إجلاء الغموض الذي يكتنف هذه القضية و معرفة مصير المواطن المغربي المفقود.
وطني

نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة