وطني

وزارة الثقافة تسلط الضوء على تاريخ اسود الاطلس بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 15 يناير 2023

جرى بالرباط توقيع اتفاقية إطار بين وزارتي الشباب والثقافة والتواصل والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تروم حماية المواقع الأثرية.ووقع على هذه الاتفاقية كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، وذلك على هامش محاضرة ومعرض نظما تحت عنوان “أسد الأطس: زئير يمتد للآلاف السنين” شكلا فرصة لتقديم اللقى الأثرية لأسود الأطلس، لأول مرة، والتي تم اكتشافها في المواقع الأثرية المغربية مع تسليط الضوء على تاريخها الذي يمتد لآلاف السنين.وفي كلمة خلال هذا اللقاء، قال بنسعيد إنه في إطار الجهود المبذولة والاهتمام المتزايد بالتراث، والتي يتعين مواكبتها بتدابير مؤسساتية تروم هيكلة هذا المجال والحفاظ أكثر على هذا الإرث، تم التوقيع على هاته الاتفاقية الإطار بهدف حماية المواقع التراثية الأثرية وما تم اكتشافه فيها. وتابع الوزير أن هذه الاتفاقية تتيح مكافحة الاتجار غير المشروع، بالاضافة إلى إحداث مراكز تفسير التراث من أجل تقريب الجمهور من هذا الع لم الذي لا ينضب.كما أبرز التحول الذي يشهده اليوم مجال علوم الآثار في المغرب، مسجلا تنامي الكفاءات وثراء الموارد التراثية المتعلقة بالإنسان أو الحيوانات والنباتات، والتي تجعل من المملكة أرضا خصبة لمزيد من الاكتشافات والرغبة في فهم العصور الماضية.وبعد أن أشاد بالجهود المبذولة من قبل الباحثين المغاربة بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وكذا بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الذي يكتسي أهمية، لفت الوزير إلى الدور الذي تلعبه حديقة الحيوانات بالرباط، التي احتضنت هذا اللقاء، باعتبارها، فضاء لحماية الحيوانات البرية والحياة البرية عموما، وخاصة أسد الأطلس.وأوضح أن العظام الآثرية، المكتشفة في مغارة بيزمزن، كانت ذات يوم أسودا في الغابات المغربية، من تطوان إلى الصويرة، وهناك عزم للحفاظ على آثارها.وحسب ورقة تقديمية للمحاضرة والمعرض فإن المغرب يعتبر مهدا للعديد من المواقع الأثرية المعرفة بقيمتها العالمية. وقد سلط العديد منها الضوء على ثراء وتنوع الحيوانات التي يعود تاريخها إلى عدة آلاف السنين، ومن بين البقايا العظمية المكتشفة هناك تلك التي تخص الأسود حيث جعلت من الممكن تتبع تاريخها لأزيد من مليوني سنة.وانطلاقا من الرغبة في تسليط الضوء على تاريخ أسد الأطلس وتقاسم المعرفة العلمية ونتائج الحفريات الأثرية تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل هاته المحاضرة والمعرض بحديقة الحيوانات بالرباط ، بمشاركة باحثين ومتخصصين في علوم ما قبل التاريخ.وتشير الورقة ذاتها أن بقايا عظام الأسود تعتبر نادرة جدا في المواقع الأثرية وعندما يتم العثور عليها، فإنها تقتصر على أجزاء قليلة من هياكلها العظمية، مبرزة أن الأسود الحقيقية بالمغرب ظهرت منذ ما بين 400 و 300 ألف سنة، بينما تعود الحفريات التي يمكن نسبها إلى أسلافها إلى أكثر من مليوني سنة.وهكذا، فقد تم إكتشاف عظام متحجرة في موقع أهل الغلام “الدار البيضاء”، يعود تاريخها إلى مليونين ونصف سنة ن سبت إلى نوع دينوفيليس الذي يمكن أن يشكل سلفا للأسد. وتم اكتشاف بقايا عظمية أخرى في عدة مواقع أثرية، كمغارة وحيدي القرن (700 ألف سنة)، وجبل إيغود (300 ألف سنة). ومغارة بيزمزن (150 ألف سنة)، ومغارة السنوريات (95 ألف سنة و115 ألف سنة) وإفري البارود (14 ألف سنة) وكهف تحت الغار (6000 و 5000 سنة).

جرى بالرباط توقيع اتفاقية إطار بين وزارتي الشباب والثقافة والتواصل والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تروم حماية المواقع الأثرية.ووقع على هذه الاتفاقية كل من وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، وذلك على هامش محاضرة ومعرض نظما تحت عنوان “أسد الأطس: زئير يمتد للآلاف السنين” شكلا فرصة لتقديم اللقى الأثرية لأسود الأطلس، لأول مرة، والتي تم اكتشافها في المواقع الأثرية المغربية مع تسليط الضوء على تاريخها الذي يمتد لآلاف السنين.وفي كلمة خلال هذا اللقاء، قال بنسعيد إنه في إطار الجهود المبذولة والاهتمام المتزايد بالتراث، والتي يتعين مواكبتها بتدابير مؤسساتية تروم هيكلة هذا المجال والحفاظ أكثر على هذا الإرث، تم التوقيع على هاته الاتفاقية الإطار بهدف حماية المواقع التراثية الأثرية وما تم اكتشافه فيها. وتابع الوزير أن هذه الاتفاقية تتيح مكافحة الاتجار غير المشروع، بالاضافة إلى إحداث مراكز تفسير التراث من أجل تقريب الجمهور من هذا الع لم الذي لا ينضب.كما أبرز التحول الذي يشهده اليوم مجال علوم الآثار في المغرب، مسجلا تنامي الكفاءات وثراء الموارد التراثية المتعلقة بالإنسان أو الحيوانات والنباتات، والتي تجعل من المملكة أرضا خصبة لمزيد من الاكتشافات والرغبة في فهم العصور الماضية.وبعد أن أشاد بالجهود المبذولة من قبل الباحثين المغاربة بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، وكذا بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال الذي يكتسي أهمية، لفت الوزير إلى الدور الذي تلعبه حديقة الحيوانات بالرباط، التي احتضنت هذا اللقاء، باعتبارها، فضاء لحماية الحيوانات البرية والحياة البرية عموما، وخاصة أسد الأطلس.وأوضح أن العظام الآثرية، المكتشفة في مغارة بيزمزن، كانت ذات يوم أسودا في الغابات المغربية، من تطوان إلى الصويرة، وهناك عزم للحفاظ على آثارها.وحسب ورقة تقديمية للمحاضرة والمعرض فإن المغرب يعتبر مهدا للعديد من المواقع الأثرية المعرفة بقيمتها العالمية. وقد سلط العديد منها الضوء على ثراء وتنوع الحيوانات التي يعود تاريخها إلى عدة آلاف السنين، ومن بين البقايا العظمية المكتشفة هناك تلك التي تخص الأسود حيث جعلت من الممكن تتبع تاريخها لأزيد من مليوني سنة.وانطلاقا من الرغبة في تسليط الضوء على تاريخ أسد الأطلس وتقاسم المعرفة العلمية ونتائج الحفريات الأثرية تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل هاته المحاضرة والمعرض بحديقة الحيوانات بالرباط ، بمشاركة باحثين ومتخصصين في علوم ما قبل التاريخ.وتشير الورقة ذاتها أن بقايا عظام الأسود تعتبر نادرة جدا في المواقع الأثرية وعندما يتم العثور عليها، فإنها تقتصر على أجزاء قليلة من هياكلها العظمية، مبرزة أن الأسود الحقيقية بالمغرب ظهرت منذ ما بين 400 و 300 ألف سنة، بينما تعود الحفريات التي يمكن نسبها إلى أسلافها إلى أكثر من مليوني سنة.وهكذا، فقد تم إكتشاف عظام متحجرة في موقع أهل الغلام “الدار البيضاء”، يعود تاريخها إلى مليونين ونصف سنة ن سبت إلى نوع دينوفيليس الذي يمكن أن يشكل سلفا للأسد. وتم اكتشاف بقايا عظمية أخرى في عدة مواقع أثرية، كمغارة وحيدي القرن (700 ألف سنة)، وجبل إيغود (300 ألف سنة). ومغارة بيزمزن (150 ألف سنة)، ومغارة السنوريات (95 ألف سنة و115 ألف سنة) وإفري البارود (14 ألف سنة) وكهف تحت الغار (6000 و 5000 سنة).



اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة