دين
وطني

وزارة الأوقاف تلغي شهادة “التزكية” وتخضع القيمين الدينيين لـ “شهادة تأهيل”


لحسن وانيعام نشر في: 12 أبريل 2021

عد توقف العمل بشهادة "التزكية" التي أثارت انتقادات في أوساط القيمين الدينيين، أصدر المجلس الأعلى، نهاية شهر مارس الماضي، مذكرة تقضي بخضوع القيمين الدينيين لاختبار التأهيل قبل القيام بأي مهمة من إمامة أو أذان أو خطابة أو وعظ.وترمي هذه المذكرة، بحسب المصادر، من حيث المبدأ إلى ترسيخ مجهودات تأهيل المساجد، بحيث لا يشغل هذه المهام إلا من اتصف بالعلم والورع وعرف بالصلاح والاستقامة، وكان مشهودا له بحسن الإلتزام.وبموجب هذه المذكرة الجديدة، سيتم إخضاع جميع المترشحين لاختبار على نمط موحد يحدده المجلس العلمي الأعلى، مضمونا وشكلا. وتبعا للنتائج، يتوصل الناجحون بالتعيينات من قبل الوزارة، ويتم الاحتفاظ بشهادة "التأهيل" ضمن ملف القيم الديني لدى الوزارة.لكن غموض "التنزيل"، دفع المستشار البرلماني علي العسري عن حزب "البيجيدي" لتوجيه سؤال شفوي آني موجه إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث قال إن تنزيل هذه المذكرة بشكل شامل ومتكرر قد يؤثر على القيمين الدينيين، ويلحق بهم أضرارا مادية ومعنوية، خاصة كبار السن وأصحاب الامراض والحالات الاجتماعية، خصوصا مع محدودية عدد المجالس العلمية المحلية، وبعد مقارها في الأقاليم القروية والشاسعة، وكثرة المساجد التي تعد بعشرات الآلاف، والحركية الكبيرة التي تعرفها، خاصة مساجد العالم القروي بشكل سنوي.وتساءل عن إمكانية مراجعة وتكييف تنزيل المذكرة مع الظروف الواقعية للمساجد ومنطق الشرط السنوي ببعض المساجد، ومراعاة مصلحة وظروف وتجنب معاناة جديدة متوقعة للقيمين، كجعل شهادة التزكية السابقة كافية للقدامى، أو جعل شهادة التأهيل صالحة لسنوات، وليست مطلوبة عند كل تغيير للمسجد، وإجرائها فقط عند وجود شكوك أو شبهات أو ضرورة تقدرها المجالس العلمية المحلية.

عد توقف العمل بشهادة "التزكية" التي أثارت انتقادات في أوساط القيمين الدينيين، أصدر المجلس الأعلى، نهاية شهر مارس الماضي، مذكرة تقضي بخضوع القيمين الدينيين لاختبار التأهيل قبل القيام بأي مهمة من إمامة أو أذان أو خطابة أو وعظ.وترمي هذه المذكرة، بحسب المصادر، من حيث المبدأ إلى ترسيخ مجهودات تأهيل المساجد، بحيث لا يشغل هذه المهام إلا من اتصف بالعلم والورع وعرف بالصلاح والاستقامة، وكان مشهودا له بحسن الإلتزام.وبموجب هذه المذكرة الجديدة، سيتم إخضاع جميع المترشحين لاختبار على نمط موحد يحدده المجلس العلمي الأعلى، مضمونا وشكلا. وتبعا للنتائج، يتوصل الناجحون بالتعيينات من قبل الوزارة، ويتم الاحتفاظ بشهادة "التأهيل" ضمن ملف القيم الديني لدى الوزارة.لكن غموض "التنزيل"، دفع المستشار البرلماني علي العسري عن حزب "البيجيدي" لتوجيه سؤال شفوي آني موجه إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث قال إن تنزيل هذه المذكرة بشكل شامل ومتكرر قد يؤثر على القيمين الدينيين، ويلحق بهم أضرارا مادية ومعنوية، خاصة كبار السن وأصحاب الامراض والحالات الاجتماعية، خصوصا مع محدودية عدد المجالس العلمية المحلية، وبعد مقارها في الأقاليم القروية والشاسعة، وكثرة المساجد التي تعد بعشرات الآلاف، والحركية الكبيرة التي تعرفها، خاصة مساجد العالم القروي بشكل سنوي.وتساءل عن إمكانية مراجعة وتكييف تنزيل المذكرة مع الظروف الواقعية للمساجد ومنطق الشرط السنوي ببعض المساجد، ومراعاة مصلحة وظروف وتجنب معاناة جديدة متوقعة للقيمين، كجعل شهادة التزكية السابقة كافية للقدامى، أو جعل شهادة التأهيل صالحة لسنوات، وليست مطلوبة عند كل تغيير للمسجد، وإجرائها فقط عند وجود شكوك أو شبهات أو ضرورة تقدرها المجالس العلمية المحلية.



اقرأ أيضاً
انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم
أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية. وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
دين

الاعلان عن موعد اجراء قرعة الحج لموسم 1447هـ
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين الذين تقدموا بطلبات التسجيل لأداء مناسك الحج خلال موسم حج 1447 هـ، أن عملية إجراء القرعة لتحديد القوائم النهائية لهذا الموسم ستجرى خلال الفترة الممتدة من يوم الاثنين 23 يونيو الجاري إلى غاية يوم الجمعة 04 يوليوز المقبل. وأوضح بلاغ للوزارة أن إجراء القرعة سيتم على مستوى القيادات والمقاطعات بالنسبة لحجاج التنظيم الرسمي بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وعلى مستوى العمالات بالنسبة لحجاج وكالات الأسفار السياحية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة. وأضاف البلاغ أنه سيتم الإعلان، مباشرة بعد انتهاء عملية القرعة، عن اللائحة النهائية للحجاج الذين أسفرت القرعة عن انتقائهم بالنسبة للتنظيمين، وكذا لائحة الانتظار – الخاصة بهما- لتعويض المعتذرين من اللائحتين.
دين

في ختام رحلة العمر.. الحجاج يؤدون طواف الوداع
واصل مئات الألوف من الحجاج أداء طواف الوداع والسعي بين الصفا والمروة في المسجد الحرام إيذانا بختام مناسك الحج التي بدأت، الأربعاء الماضين بالمبيت بمنى ثم الوقوف بعرفة يوم الخميس والعودة إلى منى لرمي الجمرات والنحر وقضاء أيام التشريق. ويقول سهيل مي من ماليزيا عن تجربته في الحج "أود أن أحث المسلمين على الإسراع في أداء فريضة الحج في أقرب وقت ممكن، لأن برنامج الحج يُدرّبك على أن تصبح مسلما أفضل. إذا نظرت إليه من منظور شخصي للغاية، فستجده مثل معسكر تدريب لتصبح أفضل مسلم على الإطلاق". أما الحاج محمود الجندي من مصر فعبر عن امتنانه لسلاسة تنظيم الحج هذا العام. وقال: "السنة دي كانت الجو كويس والحمد لله ما دام الإنسان معاه تصريح، تصريح حج فالحمد لله يحج ويرتاح ويبقى الدنيا معاه كويسة يعني، والحمد لله ما فيش أي حد يعني بيعطلنا في أي حاجة والدنيا ماشية كويسة بإذن الله يعني، كل الشعاير كويسة والحمد لله بردو في عرفات كان الجو كويس وهنا ما شاء الله الطواف بردو كويس، فالحمد لله ربنا يديمها نعمة على الناس وربنا يتقبل من الجميع". وبالنسبة للكثير من الحجاج، لا يعد الحج مجرد أداء لفريضة دينية، وإنما هو رحلة ثرية أيضا. فتقول سارة نور من ماليزيا عن الحج إنه "تجربة عميقة وتحث على التواضع". وأعلنت هيئة الإحصاء السعودية في بيان أن عدد الحجاج هذا العام بلغ 1673230 من داخل المملكة وخارجها.
دين

السعودية تعلن نجاح موسم الحج
أعلن الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأحد، نجاح حج هذا العام أمنيا وصحيا وخدميا، مؤكداً أن بلاده تفخر بخدمة المقدسات وقاصديها، وتبدأ على الفور في التحضير للموسم المقبل. وأثنى نائب أمير منطقة مكة المكرمة، في كلمة له، على منتسبي القطاعات الأمنية والصحية والخدمية والمتطوعين والمتطوعات الذين "عملوا بكل جد وإخلاص لإنجاح هذه الشعيرة العظيمة" ، كما ، تقدم بالشكر لضيوف الرحمن، "الذين كانوا خير شركاء في النجاح، وذلك بالالتزام والتقيد بالأنظمة والتعليمات". وأتمّ الحجاج المتعجلين رحلة المناسك، قبيل غروب شمس الأحد، الثاني عشر من ذي الحجة، برميهم الجمرات، وأدائهم طواف الوداع، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتقنيات المتطورة التي يسَّرت إكمالهم الفريضة بأمان واطمئنان، مبتهلين إلى الله أن يتقبل منهم حجهم. وودع مشعر مِنى مواكب الحجيج، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، فيما يغادر، الاثنين، من آثروا عدم التعجّل والبقاء لآخر لحظة على صعيده الطاهر. وأدّى الحجاج طواف الوداع، إيذاناً بانتهاء نسكهم، حيث شهد المسجد الحرام كثافة في حركة الطواف التي تجاوزت طاقتها التشغيلية 107 آلاف طائف في الساعة، وفق خطة تشغيلية متكاملة، اذ سخّرت الجهات المعنية إمكاناتها كافة؛ لتيسير تفويج الحجاج المتعجلين، وضمان انسيابية الحركة والتنقل داخل الحرم. وبلغت الطاقة الاستيعابية للسعي بين الصفا والمروة نحو 118 ألف ساعٍ في الساعة، وجرى توفير خدمات تنقل ميدانية تشمل 400 عربة كهربائية، ونحو 10 آلاف عربة يدوية، إلى جانب 210 بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج، في حين جُهّزت 12 عربة مخصصة للتحلل من النسك، و4 مواقع لحفظ الأمتعة؛ لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم، فضلاً عن توفير مستشفيين بساحات الحرم، ونحو 50 نقطة إرشاد ميدانية ضمن فرق راجلة تسهم في توجيه ضيوف الرحمن ومساعدتهم. في حين، استقبلت المدينة المنورة طلائع وفود ضيوف الرحمن المتعجلين، وذلك لزيارة المسجد النبوي الشريف، والصلاة فيه، والتشرَّف بالسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصاحبيه (رضوان الله عليهما) والتجوّل بين العديد من المساجد والمواقع الإسلامية ذات الارتباط الوثيق بالسيرة النبوية. وأظهرت بيانات وزارة الحج تخطي عدد الجولات الرقابية المنفذة حتى الآن 62 ألف جولة ميدانية على مساكن الحجاج والمخيمات والمطابخ المركزية، إضافةً إلى المرافق التشغيلية والإدارية للحملات وشركات تقديم الخدمات، ضمن خطة استباقية تسعى إلى رصد أي قصور ومعالجته فورا، مما أسهم في رفع نسبة الامتثال إلى 97 في المائة، مع اتخاذ الإجراءات النظامية بحق الجهات غير الملتزمة.
دين

محكمة الاستئناف تؤيد الحكم الابتدائي في حق حميد المهداوي
قررت محكمة الاستئناف بالرباط، اليوم 30 يونيو الجاري، تأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق حميد المهداوي، والقاضي بسجنه لمدة سنة ونصف حبسا نافذا، وأداء غرامة مالية ضخمة قدرها 150 مليون سنتيم، لفائدة وزير العدل، عبد اللطيف وهبي. وكانت المحكمة الابتدائية قد أدانت المهدوي في نونبر الماضي بسنة ونصف حبسا نافذا، وأداء تعويض مدني لفائدة وزير العدل قدره 150 مليون سنتيم، في القضية التي يتابع فيها بتهم تتعلق بـ”بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة من أجل التشهير بالأشخاص، القذف، والسب العلني”، وذلك بناء على الفصول 443، 444 و447 من القانون الجنائي.
وطني

الانقطاع المتكرر للماء عن 12 ألف نسمة بالقنيطرة يجر الوزير بركة للمساءلة
وجّه النائب البرلماني، عن مجموعة العدالة والتنمية، مصطفى إبراهيمي سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، حول الوضعية الحرجة التي يعيشها سكان قرية العمامرة بجماعة المكرن بإقليم القنيطرة، بسبب ضعف صبيب وجودة الماء الصالح للشرب، مطالباً بإحداث خزان جديد يساهم في تخفيف معاناة الساكنة وتحسين الخدمات الأساسية المرتبطة بالماء. وجاء في سؤال النائب البرلماني، أن أزيد من 12 ألف نسمة بالقرية يعانون من انقطاعات متكررة وطويلة للماء، وفي حال توفره فإنه يصل إلى السكان على شكل قطرات، بلون متغير وغير صافٍ، مما يثير تساؤلات حول صلاحيته وجودته. وحسب البرلماني إبراهيمي، فإن الخزان الوحيد المتوفر حالياً في القرية يقع داخل صومعة أحد المساجد، ويعاني من التهالك والتقادم، إضافة إلى كونه مبنياً على هيكل آيل للسقوط، مما يمثل خطراً على المصلين ومرتادي المسجد. كما أن شبكة توزيع الماء متهالكة بدورها، وبعض قنواتها مختلطة بحفر للصرف الصحي، ما يشكل تهديداً حقيقياً على صحة وسلامة المواطنين. وأشار إبراهيمي في سؤاله أن المجتمع المدني والمنتخبين سبق أن راسلوا الجهات المعنية، بما في ذلك الوزارة الوصية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، دون أن يتم تسجيل أي تدخل يُذكر لتحسين الوضع منذ سنوات. وطالب الوزير بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لإحداث خزان ماء جديد بقرية العمامرة، وعن التدابير المرتقبة لتحويل موقع الخزان الحالي خارج المسجد، وكذا عن البرنامج الاستثماري الخاص بتقوية وتعزيز شبكتي الماء الصالح للشرب والصرف الصحي بالمنطقة.
وطني

“هجرة” الأطباء المغاربة تسائل وزير الصحة
ساءل البرلماني، ادريس السنتيسي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي حول التدابير العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل جعل المنظومة الصحية المغربية أكثر جاذبية للكفاءات الوطنية والأجنبية على حد سواء، وحول وجود خطة لإعادة النظر في شروط العمل والتحفيز والاستقرار المهني للأطر الصحية. ووفق النائب البرلماني فإنه ورغم دخول القانون الجديد المنظم لمهنة الطب حيز التنفيذ، والذي كان من أهدافه الأساسية معالجة الخصاص الحاد في الموارد البشرية الصحية عبر فتح المجال أمام الأطباء الأجانب للعمل في المغرب، إلا أن المعطيات الأخيرة الصادرة عن الهيئة الوطنية للأطباء تظهر أن النتائج لا تزال “محدودة جدا”. وأوضح رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن طلبات التسجيل من أطباء أجانب لم تتجاوز عددا محدودا من الطلبات، أغلبها من دول إفريقية وعربية، في مقابل عزوف من أوروبا وآسيا. وأكد البرلماني ضمن سؤاله الكتابي الذي وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن المغرب يواصل تسجيل هجرة مقلقة للكفاءات الصحية، بما في ذلك الأطباء والممرضين نحو الخارج، لأسباب تتعلق بضعف الأجور، قلة التحفيزات، وظروف العمل، ما يفاقم الأزمة داخل منظومتنا الصحية ويكرس الفوارق المجالية بين الحواضر والمناطق القروية.
وطني

كتابة الصيد البحري تكذب مزاعم “تدمير الثروة السمكية” بميناء العيون
فندت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري المزاعم التي تضمنها مقال نشر أمس السبت على أحد المواقع الإلكترونية بشأن “تدمير الثروة السمكية باستهداف صيد صغار السردين بميناء العيون من قبل مراكب الصيد الساحلي”. ونفت كتابة الدولة اليوم الأحد في بلاغ تكذيبي، نفيا قاطعا “الأكاذيب والافتراءات الواردة في المقال المذكور” مفندة ما صدر فيه. وتضمن البلاغ توضيحات تفيد بأن صيد سمك السردين من طرف مراكب الصيد الساحلي بميناء العيون بدأ خلال الفترة مابين 16 و 27 يونيو، حيث تم إصطياد كمية تبلغ 17 ألف طن من سمك السردين، مؤكدا أن عناصر من مندوبية الصيد البحري بمدينة العيون ومن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، تقوم بشكل يومي بأخذ عينات من السردين. وأضاف المصدر ذاته أنه تم تسجيل، خلال الفترة المذكورة، أحجام جيدة ومناسبة وفقا للمعايير والقوانين الجاري بها العمل، كان أعلاها 33 وحدة في المعدل يوم 20 يونيو 2025 وأدناها 22 وحدة في المعدل يوم 26 يونيو 2025. وأفاد بأن لجنة مركزية تابعة لكتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري تقوم، في إطار جهود المراقبة التي تحرص هذه الأخيرة على تنزيلها وتكريسها بمعية مختلف الشركاء، بمراقبة مفرغات مراكب الصيد بشكل دوري ومنتظم وبجميع موانئ المملكة، وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، قامت اللجنة المذكورة خلال الفترة الممتدة ما بين 17 يونيو و 22 منه بمراقبة مفرغات مراكب الصيد الساحلي بميناء العيون، “وقد تم تسجيل مخالفة واحدة في حق أحد المراكب بسبب التصريح المغلوط، و لم يتم تسجيل أي مخالفة مرتبطة بصغار سمك السردين”. وعلاقة بموضوع الأسماك الموجهة إلى دقيق وزيت السمك، أوضح المصدر ذاته، أن الوحدات العاملة في هذا المجال تقوم بتحويل بقايا السمك وفقط القادمة من وحدات التصدير والتجميد لهذه الأنشطة وذلك وفق القوانين الجاري بها العمل والمنظمة لأنشطة القطاع. أما وحدات التجميد فيمكنها أن توجه منتوجاتها لزبنائها حسب معاملاتها التجارية بما في ذلك الشركات التي تعمل على تربية الأسماك أو تسمينها. ونوهت كتابة الدولة إلى أنه في إطار جهودها المتواصلة لمواجهة التحديات المرتبطة بالإدارة المستدامة للموارد السمكية، انكبت على إطلاق برنامج تهيئة الأسماك السطحية الصغيرة بهدف ملائمة استغلال الموارد السمكية السطحية مع السعة الاستيعابية للمخزون السمكي وذلك من خلال تحديد سقف الإستغلال المسموح به حسب كل وحدة تهيئة مع تحديد الحجم القانوني المسموح به لصيد الأسماك. وأكدت في هذا الصدد، حرصها على تطبيق العقوبات الزجرية الصارمة وعدم التهاون في تطبيق القوانين المتعلقة بحماية الثروة السمكية والأحياء المائية اليافعة، داعية إلى “استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنب الانسياق وراء الشائعات أو الأخبار غير الدقيقة”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دين

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة