

وطني
وزارة “أمزازي” تكشف عن مخطط جديد لتكوين المدرسين
كشف كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، على استراتيجية للوزارة لتكوين الأطر التربوية، تروم إحداث إجازات جديدة في التربية في علاقتها بتخصصات مختلفة في مختلف مؤسسات التعليم العالي في الافق القريب.وافاد الوزير، في تصريح صحافي، أن برنامج الاستراتيجية الجديدة يروم تكوين حوالي 100 ألف مدرس في أفق 2025، في اطار تكوين مزدوج يمتد على أربع سنوات، للحصول على الإجازة في التربية والتخصص معا, موضحا ان الطالب سيحصل بموجب هذا التكوين على شهادة الإجازة في التربية والتخصص، ليجتاز مباراة الولوج إلى المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، حيث سيقضي سنة في التكوين التطبيقي العملي، ليلج بعدها إلى الفصل الدراسي. كما ان الطالب سيقضي سنة أخرى في التكوين بالتناوب بين التكوين والمركز حرصا من الوزارة على تكوين مدرسين ومدرسات بالجودة المطلوبة على غرار المهن الأخرى في مجالات الطب والهندسة وغيرها.وأضاف المسؤول الحكومي أن هذا المشروع سيمكن الطالب المتعلم، الذي سيصبح مدرسا، من ولوج التكوين في المسالك التربوية، ابتداء من الباكالوريا ليستفيد من تكوين نظري وتطبيقي جيد يجعل يؤهله للاضطلاع بدوره كمؤطر في تكوين التلاميذ في المهارات والمعارف والقيم، وتعديل الكتاب المدرسي، وفي الإدارة التربوية وغيرها من التخصصات.وأكد كاتب الدولة على أن هذا المشروع يعكس مدى الأهمية التي توليها الاستراتيجية الجديدة للإطار التربوي باعتباره المدخل الحقيقي للإصلاح التربوي، ونقطة التحول الكبرى في المنظومة التربوية. كما أوضح أن رؤية استراتيجية 2015-2030، التي جاءت كثمرة لمجهودات كبيرة بذلت في رصد ثغرات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتوجت بوضع منظور شامل للإصلاح التربوي، هي الآن بانتظار صدور القانون الإطار الذي سيحولها قريبا إلى قانون مستدام.
كشف كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، على استراتيجية للوزارة لتكوين الأطر التربوية، تروم إحداث إجازات جديدة في التربية في علاقتها بتخصصات مختلفة في مختلف مؤسسات التعليم العالي في الافق القريب.وافاد الوزير، في تصريح صحافي، أن برنامج الاستراتيجية الجديدة يروم تكوين حوالي 100 ألف مدرس في أفق 2025، في اطار تكوين مزدوج يمتد على أربع سنوات، للحصول على الإجازة في التربية والتخصص معا, موضحا ان الطالب سيحصل بموجب هذا التكوين على شهادة الإجازة في التربية والتخصص، ليجتاز مباراة الولوج إلى المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، حيث سيقضي سنة في التكوين التطبيقي العملي، ليلج بعدها إلى الفصل الدراسي. كما ان الطالب سيقضي سنة أخرى في التكوين بالتناوب بين التكوين والمركز حرصا من الوزارة على تكوين مدرسين ومدرسات بالجودة المطلوبة على غرار المهن الأخرى في مجالات الطب والهندسة وغيرها.وأضاف المسؤول الحكومي أن هذا المشروع سيمكن الطالب المتعلم، الذي سيصبح مدرسا، من ولوج التكوين في المسالك التربوية، ابتداء من الباكالوريا ليستفيد من تكوين نظري وتطبيقي جيد يجعل يؤهله للاضطلاع بدوره كمؤطر في تكوين التلاميذ في المهارات والمعارف والقيم، وتعديل الكتاب المدرسي، وفي الإدارة التربوية وغيرها من التخصصات.وأكد كاتب الدولة على أن هذا المشروع يعكس مدى الأهمية التي توليها الاستراتيجية الجديدة للإطار التربوي باعتباره المدخل الحقيقي للإصلاح التربوي، ونقطة التحول الكبرى في المنظومة التربوية. كما أوضح أن رؤية استراتيجية 2015-2030، التي جاءت كثمرة لمجهودات كبيرة بذلت في رصد ثغرات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتوجت بوضع منظور شامل للإصلاح التربوي، هي الآن بانتظار صدور القانون الإطار الذي سيحولها قريبا إلى قانون مستدام.
ملصقات
