

مراكش
ورشة عمل بمراكش من أجل فضاء رقمي مسؤول وآمن للنساء والفتيات
شكل موضوع "مخاطر العنف الرقمي على النساء والفتيات" محور ورشة تحسيسية نظمت، اليوم الجمعة، بمراكش، بمبادرة من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وذلك في إطار الحملة الوطنية التحسيسية 20، لوقف العنف ضد النساء والفتيات 2022، المنظمة تحت شعار "جميعا من أجل فضاء رقمي مسؤول وآمن للنساء والفتيات" خلال الفترة ما بين 25 نونبر الماضي و10 دجنبر الجاري. وشكلت هذه الورشة، التي خصصت للمستفيدين من مركز التكوين المهني بالتدرج أمرشيش بمراكش، فرصة للتعريف بخطورة العنف الرقمي كمدخل من مداخل العنف المادي، وبالتشريعات القانونية التي تجرم العنف الرقمي.وأجمع المتدخلون خلال هذا اللقاء على أهمية التصدي للعنف الرقمي ضد النساء والفتيات لما له من خطورة على أكثر من صعيد، مبرزين أن تنظيم الحملة الوطنية، التي لها دلالات كبيرة، "يأتي في ظرفية اجتماعية عرفت ارتفاعا في هجمات العنف الإلكتروني ضد النساء والفتيات، من خلال التغيرات المتتالية التي يشهدها المغرب كباقي دول العالم في مجال التطور الرقمي، حيث أصبح العنف الإلكتروني يشكل نسبة 14 بالمئة من مختلف أصناف العنف المرتبطة بالعنف الجسدي والزوجي".وكانت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة قد أطلقت، يوم 25 نونبر الماضي، الحملة الوطنية التحسيسية الـــ 20 لوقف العنف ضد النساء والفتيات2022، والتي "تندرج في سياق وطني يتميز بدينامية خاصة، تتمثل في تفعيل وتنزيل مجموعة من الأوراش الوطنية الاجتماعية الكبرى، أهمها ورش الحماية الاجتماعية والمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وإصلاح المنظومة الصحية ومنظومة الاستهداف".
شكل موضوع "مخاطر العنف الرقمي على النساء والفتيات" محور ورشة تحسيسية نظمت، اليوم الجمعة، بمراكش، بمبادرة من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وذلك في إطار الحملة الوطنية التحسيسية 20، لوقف العنف ضد النساء والفتيات 2022، المنظمة تحت شعار "جميعا من أجل فضاء رقمي مسؤول وآمن للنساء والفتيات" خلال الفترة ما بين 25 نونبر الماضي و10 دجنبر الجاري. وشكلت هذه الورشة، التي خصصت للمستفيدين من مركز التكوين المهني بالتدرج أمرشيش بمراكش، فرصة للتعريف بخطورة العنف الرقمي كمدخل من مداخل العنف المادي، وبالتشريعات القانونية التي تجرم العنف الرقمي.وأجمع المتدخلون خلال هذا اللقاء على أهمية التصدي للعنف الرقمي ضد النساء والفتيات لما له من خطورة على أكثر من صعيد، مبرزين أن تنظيم الحملة الوطنية، التي لها دلالات كبيرة، "يأتي في ظرفية اجتماعية عرفت ارتفاعا في هجمات العنف الإلكتروني ضد النساء والفتيات، من خلال التغيرات المتتالية التي يشهدها المغرب كباقي دول العالم في مجال التطور الرقمي، حيث أصبح العنف الإلكتروني يشكل نسبة 14 بالمئة من مختلف أصناف العنف المرتبطة بالعنف الجسدي والزوجي".وكانت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة قد أطلقت، يوم 25 نونبر الماضي، الحملة الوطنية التحسيسية الـــ 20 لوقف العنف ضد النساء والفتيات2022، والتي "تندرج في سياق وطني يتميز بدينامية خاصة، تتمثل في تفعيل وتنزيل مجموعة من الأوراش الوطنية الاجتماعية الكبرى، أهمها ورش الحماية الاجتماعية والمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وإصلاح المنظومة الصحية ومنظومة الاستهداف".
ملصقات
