

دولي
ورشة بمراكش تقيم المرحلة الأولى من برنامج المدارس المحتضنة
شكل تقييم المرحلة الأولى من برنامج المدارس المحتضنة، الذي أطلق سنة 2016 بشراكة بين مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محور ورشة افتتحت أشغالها امس الجمعة بمراكش.وتعتبر هذه الورشة، الممتدة على مدى يومين، مناسبة لتقييم المرحلة الأولى لهذا البرنامج وتقاسم التجارب حول موضوع التجديد البيداغوجي، من خلال بعض المحاور المتعلقة بالإغناء والدعم البيداغوجي للتلاميذ وتعزيز مكتسباتهم، وكذا بمشروع المؤسسة وطرق تفعيله واستخدام الوسائل الرقمية باعتبارها منهجا مبتكرا.وفي كلمة بالمناسبة، أكد الرئيس المنتدب لمؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، هشام الهبطي، أن هذا البرنامج ينسجم تمام الانسجام مع سياسة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة، التي تدمج مكون التربية والتكوين وتطوير الكفاءات ضمن مراميها، وذلك عبر مشاريع كبرى، من قبيل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وثانوية التميز وغيرها.وأوضح أن هذه المشاريع “تستجيب لرهان تحسين العرض التربوي المقدم للشباب وتشجيع التميز والابتكار والنهوض بقدرات الأطر البيداغوجية، كما تساهم في تنمية البلد واحتضان المؤسسات العمومية بالوسط القروي”، مضيفا “نحن نشعر بالفخر، لقد استطعنا أن نرفع تحدي الابتكار وساهمنا في وضع الأسس لنموذج قادر على تحويل بيئة المدرسة العمومية”.وأبرز أن تطوير المعارف يبدو اليوم، ضرورة ملحة، باعتباره وسيلة لبلوغ أبواب النجاح الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن برنامج المدارس المحتضنة “يعد برنامجا ناجحا، إذ سيمكن في أمد قريب، من تحسين شروط تمدرس عشرات الآلاف من التلاميذ المغاربة في عدد من أقاليم المملكة”.من جهته، أكد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، يوسف بلقاسمي، أن هذا اللقاء يشكل تتويجا لثلاث سنوات من الجهود المثمرة والعمل المشترك بين مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط ومختلف الفرق البيداغوجية والإدارية على صعيد المؤسسات المدرسية المحتضنة في إطار البرنامج.وبعد أن ذكر بالسياق الخاص الذي تنظم فيه هذه الورشة، لاسيما التعبئة الوطنية لفائدة النهوض بالمدرسة المغربية وتحسين جودتها وأدائها، شدد بلقاسمي على أهمية تطوير برامج التعاون والشراكة مع المؤسسات والمقاولات العمومية وكذا القطاع الخاص، سيرا على نهج هذا البرنامج الذي يشكل مثالا للشراكة بين القطاع العام والخاص.وأشار المسؤول إلى أن العمل الجاد والدؤوب خلال الثلاث سنوات الأخيرة من عمر البرنامج، مكن من بلوغ الأهداف المنشودة في إطار شراكة مثمرة، موضحا أن الحصيلة المرحلية والنتائج الإيجابية للبرنامج “تشكل مصدر فخر نظرا لمساهمتها في خدمة التعليم العمومي”.ويأتي تنظيم هذه الورشة من قبل مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تفعيلا للنهج التشاركي الذي يطمح برنامج المدارس المحتضنة إلى ترسيخه مع الهيآت الفاعلة، وكذا دعما للمدرسة العمومية وجعلها فضاء إيكولوجيا.كما ينسجم هذا اللقاء مع ما تنص عليه مقتضيات القانون الإطار رقم 17.51، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 اللذين يهدفان إلى إرساء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع.ويعد برنامج المدارس المحتضنة ثمار شراكة استراتيجية بين الوزارة ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، تمت ترجمتها من خلال احتضان مؤسسات التعليم العمومي سنة 2016.ويهدف البرنامج إلى تحسين ظروف تمدرس التلاميذ وفق مقاربة تكاملية تراعي الخصوصية البيئية للمؤسسة التعليمية وتستجيب لاحتياجات الأطراف الفاعلة، إذ مكن إلى حدود الآن، من مواكبة أكثر من 15 ألف و600 تلميذة وتلميذ على صعيد 31 مؤسسة تعليمية محتضنة بـ5 أقاليم (ابن جرير، الجديدة، خريبكة، آسفي واليوسفية)، ويستهدف 60 مدرسة في أفق 2020.كما يعتبر هذا البرنامج نموذجا لدعم النظام التعليمي العمومي وتحسين جودته وتهييء الظروف المثالية للنجاح، وذلك عبر تبني الممارسات المتجددة وتوفير الموارد اللازمة، وفق مقاربة شاملة ومندمجة، تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وتطلعات التلاميذ وتضعهم في صلب المبادرات التعليمية وتوفر لهم بيئة تعليمية ملائمة، من خلال ضمان المواكبة البيداغوجية، وكذا تحسين البنيات التحتية لهذه المدارس وتوفير التجهيزات الضرورية، فضلا عن الارتقاء بالحكامة.ومكن البرنامج، عبر أكثر من 150 ناديا للتنشيط المدرسي تم إنشاؤه في المؤسسات المعنية، من تطوير واكتشاف مواهب التلاميذ وتنمية روح الإبداع لديهم، وكذا من استفادة 200 مدرس ومدرسة من برامج للدعم البيداغوجي والجماعاتي، إلى جانب إشراك مختلف المهيآت الفاعلة في إنجاح هذا النموذج.يشار إلى أن مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط تساهم في نشر المعرفة باعتبارها فاعلا ملتزما بتوفير عالم أفضل للأجيال المستقبلية، وترتكز مبادراتها حول العديد من المجالات، مثل التعليم والتكوين والبحث والتطوير.وتلتزم المؤسسة بنشر مبادراتها من خلال اعتماد نهج تشاركي مع الفاعلين من القطاعين العام والخاص بالمغرب والعديد من بلدان الجنوب، والذي يمكنها من بث دينامية إيجابية داخل المجتمعات، مما يساهم في تطور الأنظمة الإيكولوجية من أجل مستقبل عادل ومنصف.وبالإضافة إلى مشاريعها، تدعم هذه المؤسسة كذلك الهياكل التي تعمل في مجال التعليم والمعرفة من قبيل، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير وثانوية التميز بابن جرير ومؤسسة “ماسير” وصندوق البحث والتطوير حول الفوسفاط.
شكل تقييم المرحلة الأولى من برنامج المدارس المحتضنة، الذي أطلق سنة 2016 بشراكة بين مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محور ورشة افتتحت أشغالها امس الجمعة بمراكش.وتعتبر هذه الورشة، الممتدة على مدى يومين، مناسبة لتقييم المرحلة الأولى لهذا البرنامج وتقاسم التجارب حول موضوع التجديد البيداغوجي، من خلال بعض المحاور المتعلقة بالإغناء والدعم البيداغوجي للتلاميذ وتعزيز مكتسباتهم، وكذا بمشروع المؤسسة وطرق تفعيله واستخدام الوسائل الرقمية باعتبارها منهجا مبتكرا.وفي كلمة بالمناسبة، أكد الرئيس المنتدب لمؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، هشام الهبطي، أن هذا البرنامج ينسجم تمام الانسجام مع سياسة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة، التي تدمج مكون التربية والتكوين وتطوير الكفاءات ضمن مراميها، وذلك عبر مشاريع كبرى، من قبيل جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية وثانوية التميز وغيرها.وأوضح أن هذه المشاريع “تستجيب لرهان تحسين العرض التربوي المقدم للشباب وتشجيع التميز والابتكار والنهوض بقدرات الأطر البيداغوجية، كما تساهم في تنمية البلد واحتضان المؤسسات العمومية بالوسط القروي”، مضيفا “نحن نشعر بالفخر، لقد استطعنا أن نرفع تحدي الابتكار وساهمنا في وضع الأسس لنموذج قادر على تحويل بيئة المدرسة العمومية”.وأبرز أن تطوير المعارف يبدو اليوم، ضرورة ملحة، باعتباره وسيلة لبلوغ أبواب النجاح الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن برنامج المدارس المحتضنة “يعد برنامجا ناجحا، إذ سيمكن في أمد قريب، من تحسين شروط تمدرس عشرات الآلاف من التلاميذ المغاربة في عدد من أقاليم المملكة”.من جهته، أكد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، يوسف بلقاسمي، أن هذا اللقاء يشكل تتويجا لثلاث سنوات من الجهود المثمرة والعمل المشترك بين مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط ومختلف الفرق البيداغوجية والإدارية على صعيد المؤسسات المدرسية المحتضنة في إطار البرنامج.وبعد أن ذكر بالسياق الخاص الذي تنظم فيه هذه الورشة، لاسيما التعبئة الوطنية لفائدة النهوض بالمدرسة المغربية وتحسين جودتها وأدائها، شدد بلقاسمي على أهمية تطوير برامج التعاون والشراكة مع المؤسسات والمقاولات العمومية وكذا القطاع الخاص، سيرا على نهج هذا البرنامج الذي يشكل مثالا للشراكة بين القطاع العام والخاص.وأشار المسؤول إلى أن العمل الجاد والدؤوب خلال الثلاث سنوات الأخيرة من عمر البرنامج، مكن من بلوغ الأهداف المنشودة في إطار شراكة مثمرة، موضحا أن الحصيلة المرحلية والنتائج الإيجابية للبرنامج “تشكل مصدر فخر نظرا لمساهمتها في خدمة التعليم العمومي”.ويأتي تنظيم هذه الورشة من قبل مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تفعيلا للنهج التشاركي الذي يطمح برنامج المدارس المحتضنة إلى ترسيخه مع الهيآت الفاعلة، وكذا دعما للمدرسة العمومية وجعلها فضاء إيكولوجيا.كما ينسجم هذا اللقاء مع ما تنص عليه مقتضيات القانون الإطار رقم 17.51، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 اللذين يهدفان إلى إرساء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع.ويعد برنامج المدارس المحتضنة ثمار شراكة استراتيجية بين الوزارة ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، تمت ترجمتها من خلال احتضان مؤسسات التعليم العمومي سنة 2016.ويهدف البرنامج إلى تحسين ظروف تمدرس التلاميذ وفق مقاربة تكاملية تراعي الخصوصية البيئية للمؤسسة التعليمية وتستجيب لاحتياجات الأطراف الفاعلة، إذ مكن إلى حدود الآن، من مواكبة أكثر من 15 ألف و600 تلميذة وتلميذ على صعيد 31 مؤسسة تعليمية محتضنة بـ5 أقاليم (ابن جرير، الجديدة، خريبكة، آسفي واليوسفية)، ويستهدف 60 مدرسة في أفق 2020.كما يعتبر هذا البرنامج نموذجا لدعم النظام التعليمي العمومي وتحسين جودته وتهييء الظروف المثالية للنجاح، وذلك عبر تبني الممارسات المتجددة وتوفير الموارد اللازمة، وفق مقاربة شاملة ومندمجة، تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وتطلعات التلاميذ وتضعهم في صلب المبادرات التعليمية وتوفر لهم بيئة تعليمية ملائمة، من خلال ضمان المواكبة البيداغوجية، وكذا تحسين البنيات التحتية لهذه المدارس وتوفير التجهيزات الضرورية، فضلا عن الارتقاء بالحكامة.ومكن البرنامج، عبر أكثر من 150 ناديا للتنشيط المدرسي تم إنشاؤه في المؤسسات المعنية، من تطوير واكتشاف مواهب التلاميذ وتنمية روح الإبداع لديهم، وكذا من استفادة 200 مدرس ومدرسة من برامج للدعم البيداغوجي والجماعاتي، إلى جانب إشراك مختلف المهيآت الفاعلة في إنجاح هذا النموذج.يشار إلى أن مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط تساهم في نشر المعرفة باعتبارها فاعلا ملتزما بتوفير عالم أفضل للأجيال المستقبلية، وترتكز مبادراتها حول العديد من المجالات، مثل التعليم والتكوين والبحث والتطوير.وتلتزم المؤسسة بنشر مبادراتها من خلال اعتماد نهج تشاركي مع الفاعلين من القطاعين العام والخاص بالمغرب والعديد من بلدان الجنوب، والذي يمكنها من بث دينامية إيجابية داخل المجتمعات، مما يساهم في تطور الأنظمة الإيكولوجية من أجل مستقبل عادل ومنصف.وبالإضافة إلى مشاريعها، تدعم هذه المؤسسة كذلك الهياكل التي تعمل في مجال التعليم والمعرفة من قبيل، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير وثانوية التميز بابن جرير ومؤسسة “ماسير” وصندوق البحث والتطوير حول الفوسفاط.
ملصقات
