تسببت الرياح العاتية بانهيار حجرة دراسية من النوع المفكك قبل يومين بجماعة توندوت بإقليم ورزازات.
ونجا التلاميذ بأعجوبة من موت محقق بعدما فطن الأستاذ بمصير القسم حيث قام بإخراج التلاميذ قبل انهيار القسم، ليكون بذلك قد جنبهم كارثة في منتهى الخطورة.
و أشار الأستاذ بطل الواقعة في تدوينة فايسبوكية إلى أن هذه الحجرة "الدراسية" هي من النوع المفكك "پرéفابريقوéي"، عمرت لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن، و هي محض تقرير موجه إلى النيابة، دون استجابة تذكر.
كما طالب الأستاذ في نفس التدوينة بالإسراع في إلغاء كل البنايات من النوع المفكك سواء تعلق الأمر بالحجرات الدراسية أو السكانيات، قائلا:" أبناء المغرب العميق يستحقون تمتيعهم بحقهم في التنمية وتوفير كل الوسائل للأساتذة والأستاذات لكي يشتغلوا في ظروف مواتية تضمن سلامتهم و كرامتهم".