مراكش

وديع شكير يجلب أزيد من 80 ألف مصل في ليلة ختم القرآن بمسجد الكتبية بمراكش


كشـ24 نشر في: 8 أغسطس 2013

وديع شكير يجلب أزيد من 80 ألف مصل في ليلة ختم القرآن بمسجد الكتبية بمراكش
تحول مسجد الكتبية التاريخي، ليلة أول أمس الثلاثاء، إلى محج وقبلة للعديد من المصلين، جاءوا من مختلف أحياء المدينة الحمراء ونواحيها، وجلب صوت المقرئ وديع شاكر، آلاف المصلين الذين تجشموا عناء السفر، حيث قدموا من مدن الدارالبيضاء والرباط والمدن المجاورة، لإحياء ليلة ختم القرآن الكريم، في مسجد يعد من أكبر مساجد المملكة، بعد مسجد الحسن الثاني، الذي شهد بدوره توافد المصلين بالآلاف لختم القرآن خلف الإمام الظاهرة عمر القزابري.

كانت ليلة الثلاثاء استثنائية بكل المقاييس، حيث توحدت فيها الجسد بالروح، إذ لاتسمع إلا صوتا يخرج من جوف المقرئ وديع شاكر كأنه آث من السماء إلى الأرض، صوت هدأ من روع النفوس وقرب مسافة الخشوع والتعبد بينها وبين خالقها، في جو رباني وأجواء روحانية.

وتناول العديد من المواطنين الفطور في المسجد من أجل الظفر بمكان وراء الإمام وديع خلال ختمه للقرآن الكريم، ولم يتمكن عدد من الوافدين من إيجاد مكان ليضطروا إلى الصلاة في الشوارع القريبة من المسجد.
وتدفقت أمواج بشرية من مختلف الأحياء في اتجاه مسجد الكتبية، دقائق بعد تناول وجبة الإفطار، وعجزت الشوارع والأزقة المؤدية إلى موقع المسجد عن استيعاب السيارات والدراجات النارية.

وكان الحضور الأمني لافتا خلال ليلة الختم، في محيط المسجد، حيث انتشر رجال الأمن في النقط الإستراتيجية، وهي المداخل والشوارع المحيطة، من أجل ضمان سلاسة عملية المرور وضبط الأمن من أي انزلاقات أمنية يمكن أن تقع بالموازاة مع الصلاة.
وأكد مصدر أمني، أن ولاية أمن مراكش وبمناسبة ليلة ختم القرآن دفعت بعناصر أمنية إضافية من أجل المساهمة في حفظ الأمن وتسهيل مغاردة المصلين بشكل سلس بعد انتهاء الصلاة، والحرص على تنظيم العملية وضمان أمن المصلين وممتلكاتهم مقارنة مع باقي أيام رمضان.

وحسب معطيات حصلت عليها "كش24"، فإن عدد المصلين الذين أحيوا الليلة، تجاوز 80 ألف مصل، تفرقوا على القاعة الكبرى للمسجد وكل الساحات والفضاءات المجاورة، في الوقت الذي عرفت تعبئة في صفوف رجال الأمن والوقاية المدنية.
وكانت الاستعدادات الأمنية والتنظيمية، في مستوى تطلعات المصلين الذين يفضلون إحياء ليلة ختم القرآن الكريم، خلف مقرئ يتمتع بصوت شجي ومؤثر ورخيم.

وخلف دعاء الختم أثرا كبيرا في نفوس المصلين فتعالت الأصوات وأجهش البعض بالبكاء، ودخل عدد من المصلين في جو من الخشوع، وفي لحظات بكاء واستغفار، ودعاء مسترسل أتناء قراءة وديع شاكر دعاء ختم القرآن الكريم، وسجلت مجموعة من حالات إغماء، وصلت إلى 50 حالة في صفوف النساء و20 حالة في صفوف الرجال، ليتم نقلهن إلى فضاء خاص بالقرب من مسجد الكتبية لتلقي الإسعافات الأولية.

وقال بعض المصلين إن المشهد خلال هذه الليلة شبيه بأجواء الحج لكثرة الوافدين من كل الفئات، مؤكدين أن تحمل أعباء التنقل إلى مسجد الكتبية القريب من ساحة جامع الفناء، قصد احياء ليلة ختم القرآن الكريم بهذه المعلمة، يعتبر شيء هين بالنظر إلى الراحة النفسية والخشوع الذي يحس به المصلي خلف المقرئ وديع شاكر.

وأضافوا في لقاء مع "كش24"، أن شهر رمضان المبارك، يعد من المواسم الإيمانية السنوية التي تعزز الدور الروحاني لبيوت الله لاسيما في الليالي العشر الأخيرة منه حيث يزداد الاقبال على تأدية صلاة التهجد وليلة ختم القران الكريم، حرصا على مشاركة جموع المسلمين في هذه العبادة الفضيلة.
وديع شكير يجلب أزيد من 80 ألف مصل في ليلة ختم القرآن بمسجد الكتبية بمراكش

وديع شكير يجلب أزيد من 80 ألف مصل في ليلة ختم القرآن بمسجد الكتبية بمراكش
تحول مسجد الكتبية التاريخي، ليلة أول أمس الثلاثاء، إلى محج وقبلة للعديد من المصلين، جاءوا من مختلف أحياء المدينة الحمراء ونواحيها، وجلب صوت المقرئ وديع شاكر، آلاف المصلين الذين تجشموا عناء السفر، حيث قدموا من مدن الدارالبيضاء والرباط والمدن المجاورة، لإحياء ليلة ختم القرآن الكريم، في مسجد يعد من أكبر مساجد المملكة، بعد مسجد الحسن الثاني، الذي شهد بدوره توافد المصلين بالآلاف لختم القرآن خلف الإمام الظاهرة عمر القزابري.

كانت ليلة الثلاثاء استثنائية بكل المقاييس، حيث توحدت فيها الجسد بالروح، إذ لاتسمع إلا صوتا يخرج من جوف المقرئ وديع شاكر كأنه آث من السماء إلى الأرض، صوت هدأ من روع النفوس وقرب مسافة الخشوع والتعبد بينها وبين خالقها، في جو رباني وأجواء روحانية.

وتناول العديد من المواطنين الفطور في المسجد من أجل الظفر بمكان وراء الإمام وديع خلال ختمه للقرآن الكريم، ولم يتمكن عدد من الوافدين من إيجاد مكان ليضطروا إلى الصلاة في الشوارع القريبة من المسجد.
وتدفقت أمواج بشرية من مختلف الأحياء في اتجاه مسجد الكتبية، دقائق بعد تناول وجبة الإفطار، وعجزت الشوارع والأزقة المؤدية إلى موقع المسجد عن استيعاب السيارات والدراجات النارية.

وكان الحضور الأمني لافتا خلال ليلة الختم، في محيط المسجد، حيث انتشر رجال الأمن في النقط الإستراتيجية، وهي المداخل والشوارع المحيطة، من أجل ضمان سلاسة عملية المرور وضبط الأمن من أي انزلاقات أمنية يمكن أن تقع بالموازاة مع الصلاة.
وأكد مصدر أمني، أن ولاية أمن مراكش وبمناسبة ليلة ختم القرآن دفعت بعناصر أمنية إضافية من أجل المساهمة في حفظ الأمن وتسهيل مغاردة المصلين بشكل سلس بعد انتهاء الصلاة، والحرص على تنظيم العملية وضمان أمن المصلين وممتلكاتهم مقارنة مع باقي أيام رمضان.

وحسب معطيات حصلت عليها "كش24"، فإن عدد المصلين الذين أحيوا الليلة، تجاوز 80 ألف مصل، تفرقوا على القاعة الكبرى للمسجد وكل الساحات والفضاءات المجاورة، في الوقت الذي عرفت تعبئة في صفوف رجال الأمن والوقاية المدنية.
وكانت الاستعدادات الأمنية والتنظيمية، في مستوى تطلعات المصلين الذين يفضلون إحياء ليلة ختم القرآن الكريم، خلف مقرئ يتمتع بصوت شجي ومؤثر ورخيم.

وخلف دعاء الختم أثرا كبيرا في نفوس المصلين فتعالت الأصوات وأجهش البعض بالبكاء، ودخل عدد من المصلين في جو من الخشوع، وفي لحظات بكاء واستغفار، ودعاء مسترسل أتناء قراءة وديع شاكر دعاء ختم القرآن الكريم، وسجلت مجموعة من حالات إغماء، وصلت إلى 50 حالة في صفوف النساء و20 حالة في صفوف الرجال، ليتم نقلهن إلى فضاء خاص بالقرب من مسجد الكتبية لتلقي الإسعافات الأولية.

وقال بعض المصلين إن المشهد خلال هذه الليلة شبيه بأجواء الحج لكثرة الوافدين من كل الفئات، مؤكدين أن تحمل أعباء التنقل إلى مسجد الكتبية القريب من ساحة جامع الفناء، قصد احياء ليلة ختم القرآن الكريم بهذه المعلمة، يعتبر شيء هين بالنظر إلى الراحة النفسية والخشوع الذي يحس به المصلي خلف المقرئ وديع شاكر.

وأضافوا في لقاء مع "كش24"، أن شهر رمضان المبارك، يعد من المواسم الإيمانية السنوية التي تعزز الدور الروحاني لبيوت الله لاسيما في الليالي العشر الأخيرة منه حيث يزداد الاقبال على تأدية صلاة التهجد وليلة ختم القران الكريم، حرصا على مشاركة جموع المسلمين في هذه العبادة الفضيلة.
وديع شكير يجلب أزيد من 80 ألف مصل في ليلة ختم القرآن بمسجد الكتبية بمراكش


ملصقات


اقرأ أيضاً
المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة