مراكش

وديع شاكر يبكي آلاف المصلين في صلاة التهجد بمراكش


كشـ24 نشر في: 3 أغسطس 2013

وديع شاكر يبكي آلاف المصلين في صلاة التهجد بمراكش
استقطب الإمام وديع شاكر، الذي يؤم صلاتي العشاء والتراويح في شهر رمضان المبارك، بمسجد الكتبية التاريخي، آلاف المصلين، من مختلف الأعمار، شبابا وشيوخا وأطفالا، وكذلك النساء اللائي في بعض الأحيان يتساوى عددهن مع عدد الرجال، مع بداية الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان الكريم، في أجواء روحانية.

ودخل عدد من المصلين في جو من الخشوع، وفي لحظات بكاء واستغفار، ودعاء مسترسل أتناء قراءة وديع شاكر دعاء صلاة التهجد، وسجلت مجموعة من حالات إغماء خصوصا في صفوف النساء، ليتم نقلهن إلى فضاء خاص بالقرب من مسجد الكتبية لتلقي الإسعافات الأولية.

وحرك الإمام الشاب وديع ابن مدينة مراكش ، مختلف الأجهزة الأمنية، التي ساهمت في حفظ الأمن العام خارج المسجد، والسهر على تفرق المصلين بعد انتهاء صلاتي التراويح والتهجد.
وخطف المقرئ وديع شاكر، الأضواء من عدد من رجال الفن ونسائه ومن مشاهير الرياضة وتمكن من تبوأ مقعدا مهما بين أصحاب الأصوات الشجية الصادحين بالقرآن الكريم، يحج إلى الصلاة خلفه آلاف المصلين، رغبة منهم في الاستمتاع بالأجواء الروحانية، والتمتع بطريقة وديع في ترتيل القرآن الكريم.

ووصل المصلون إلى الساحات الخارجية المحيطة بمسجد الكتبية، وامتدت صفوفهم إلى المدار الطرقي لشارع محمد الخامس القريب من ساحة جامع الفنا، في الوقت الذي أبهرت طريقة ترتيل القرآن الكريم من طرف المقرئ وديع القنصلة العامة لفرنسا شنتال شوفان، التي دأبت على الجلوس بحديقة إقامتها المحادية لمسجد الكتبية، للاستمتاع بالصوت الشجي للإمام وديع شاكر.

وتشهد الشوارع الرئيسية والفرعية القريبة من المسجد، اكتظاظا بسيارات المصلين، الذين يأتون من مختلف أحياء مدينة مراكش، من أجل حضور صلاة التهجد والاستمتاع بترتيل القرآن الكريم بصوت الشيخ وديع شاكر، ولم تتوقف الأمواج البشرية عن التدفق بعد بداية صلاة التهجد، وكان المصلون يبحثون لهم عن مكان في الساحة الخارجية للمسجد ويكتفون بسماع صوت الشيخ وديع، الذي كان يخرج نقيا وواضحا من مكبرات الصوت، التي ثبتث خارج المسجد قبل بداية شهر رمضان لتمكين المصلين الذين لا يتمكنون من إيجاد مكان لهم داخل قاعة الصلاة في المسجد من متابعة الصلاة.

ويرتقب أن يصل عدد المصلين في قيام "ليلة القدر" بمسجد الكتبية التاريخي، وليلة ختم القرآن الكريم بصوت المقرئ وديع شاكر، نحو 100 ألف مصل، ومن المنتظر أن يفد المصلون من مختلف أحياء المدينة الحمراء والضواحي والمدن المجاورة، للصلاة وراء وديع شاكر.

وأكد عدد من الوافدين على مسجد الكتبية التاريخي، أن تحمل أعباء التنقل إلى مسجد الكتبية القريب من ساحة جامع الفناء، قصد أداء صلاتي التراويح والتهجد بهذه المعلمة، يعتبر شيء هين بالنظر إلى الراحة النفسية والخشوع الذي يحس به المصلي خلف المقرئ وديع شاكر، الذي يتميز بصوت شجي ومؤثر.

يقول عباس في تصريح ل"كش24"، " جمالية تجويد القرآن من طرف وديع شاكر، تجعل الكثير من الناس يأتون من مختلف أحياء مدينة مراكش والنواحي، حتى يعيشوا هذه الأجواء".
من جانبه، تحدث عبد السلام عن إحساسه وهو يصلي وراء الإمام وديع،" أشعر وكأن جسدي كله يرتعش تحت تأثير صوته. إنه يخلق جوا من الخشوع في حين أن الأئمة الآخرين لا ينجحون في ذلك"

ويجسد مسجد الكتبية، صورة متكاملة للمسجد الذي يسارع إليه المصلون لينعموا بأجواء إيمانية فريدة تملؤها السكينة ويميزها الخشوع يفرضها الجو العام للجامع الذي تزين لاستقبال أفواج المصلين في ليالي الشهر الفضيل.

ويعد مسجد الكتبية منارة روحانية تزداد توهجا في شهر رمضان الكريم لاسيما في العشر الأواخر منه حيث يجمع المسجد بين التصاميم الهندسية الفريدة والفخامة العمرانية اللافتة من جهة والفعاليات والأنشطة والبرامج الإيمانية من جهة أخرى.

وديع شاكر يبكي آلاف المصلين في صلاة التهجد بمراكش
استقطب الإمام وديع شاكر، الذي يؤم صلاتي العشاء والتراويح في شهر رمضان المبارك، بمسجد الكتبية التاريخي، آلاف المصلين، من مختلف الأعمار، شبابا وشيوخا وأطفالا، وكذلك النساء اللائي في بعض الأحيان يتساوى عددهن مع عدد الرجال، مع بداية الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان الكريم، في أجواء روحانية.

ودخل عدد من المصلين في جو من الخشوع، وفي لحظات بكاء واستغفار، ودعاء مسترسل أتناء قراءة وديع شاكر دعاء صلاة التهجد، وسجلت مجموعة من حالات إغماء خصوصا في صفوف النساء، ليتم نقلهن إلى فضاء خاص بالقرب من مسجد الكتبية لتلقي الإسعافات الأولية.

وحرك الإمام الشاب وديع ابن مدينة مراكش ، مختلف الأجهزة الأمنية، التي ساهمت في حفظ الأمن العام خارج المسجد، والسهر على تفرق المصلين بعد انتهاء صلاتي التراويح والتهجد.
وخطف المقرئ وديع شاكر، الأضواء من عدد من رجال الفن ونسائه ومن مشاهير الرياضة وتمكن من تبوأ مقعدا مهما بين أصحاب الأصوات الشجية الصادحين بالقرآن الكريم، يحج إلى الصلاة خلفه آلاف المصلين، رغبة منهم في الاستمتاع بالأجواء الروحانية، والتمتع بطريقة وديع في ترتيل القرآن الكريم.

ووصل المصلون إلى الساحات الخارجية المحيطة بمسجد الكتبية، وامتدت صفوفهم إلى المدار الطرقي لشارع محمد الخامس القريب من ساحة جامع الفنا، في الوقت الذي أبهرت طريقة ترتيل القرآن الكريم من طرف المقرئ وديع القنصلة العامة لفرنسا شنتال شوفان، التي دأبت على الجلوس بحديقة إقامتها المحادية لمسجد الكتبية، للاستمتاع بالصوت الشجي للإمام وديع شاكر.

وتشهد الشوارع الرئيسية والفرعية القريبة من المسجد، اكتظاظا بسيارات المصلين، الذين يأتون من مختلف أحياء مدينة مراكش، من أجل حضور صلاة التهجد والاستمتاع بترتيل القرآن الكريم بصوت الشيخ وديع شاكر، ولم تتوقف الأمواج البشرية عن التدفق بعد بداية صلاة التهجد، وكان المصلون يبحثون لهم عن مكان في الساحة الخارجية للمسجد ويكتفون بسماع صوت الشيخ وديع، الذي كان يخرج نقيا وواضحا من مكبرات الصوت، التي ثبتث خارج المسجد قبل بداية شهر رمضان لتمكين المصلين الذين لا يتمكنون من إيجاد مكان لهم داخل قاعة الصلاة في المسجد من متابعة الصلاة.

ويرتقب أن يصل عدد المصلين في قيام "ليلة القدر" بمسجد الكتبية التاريخي، وليلة ختم القرآن الكريم بصوت المقرئ وديع شاكر، نحو 100 ألف مصل، ومن المنتظر أن يفد المصلون من مختلف أحياء المدينة الحمراء والضواحي والمدن المجاورة، للصلاة وراء وديع شاكر.

وأكد عدد من الوافدين على مسجد الكتبية التاريخي، أن تحمل أعباء التنقل إلى مسجد الكتبية القريب من ساحة جامع الفناء، قصد أداء صلاتي التراويح والتهجد بهذه المعلمة، يعتبر شيء هين بالنظر إلى الراحة النفسية والخشوع الذي يحس به المصلي خلف المقرئ وديع شاكر، الذي يتميز بصوت شجي ومؤثر.

يقول عباس في تصريح ل"كش24"، " جمالية تجويد القرآن من طرف وديع شاكر، تجعل الكثير من الناس يأتون من مختلف أحياء مدينة مراكش والنواحي، حتى يعيشوا هذه الأجواء".
من جانبه، تحدث عبد السلام عن إحساسه وهو يصلي وراء الإمام وديع،" أشعر وكأن جسدي كله يرتعش تحت تأثير صوته. إنه يخلق جوا من الخشوع في حين أن الأئمة الآخرين لا ينجحون في ذلك"

ويجسد مسجد الكتبية، صورة متكاملة للمسجد الذي يسارع إليه المصلون لينعموا بأجواء إيمانية فريدة تملؤها السكينة ويميزها الخشوع يفرضها الجو العام للجامع الذي تزين لاستقبال أفواج المصلين في ليالي الشهر الفضيل.

ويعد مسجد الكتبية منارة روحانية تزداد توهجا في شهر رمضان الكريم لاسيما في العشر الأواخر منه حيث يجمع المسجد بين التصاميم الهندسية الفريدة والفخامة العمرانية اللافتة من جهة والفعاليات والأنشطة والبرامج الإيمانية من جهة أخرى.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة