دولي

“وداعا لهلع كورونا”.. بايدن وجونسون يعتمدان “سياسة جريئة”


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 يناير 2022

أضحت الولايات المتحدة وبريطانيا، تعملان بسياسة "متقاربة" للغاية حيال أزمة كورونا، وسط عزم واضح على عدم تشديد القيود الوقائية والرجوع إلى الوراء ، رغم الزيادة الكبيرة في إصابات الفيروس.وسجلت الولايات المتحدة، مؤخرا، مليون إصابة بـكورونا خلال يوم واحد فقط، وهو رقم قياسي غير مسبوق، لكن الرئيس الأميركي، يكتفي بحث مواطنيه على أخذ اللقاح، لا سيما الجرعة الثالثة، ويقول إن التطعيم هو الحل الوحيد الممكن.وفي وقت سابق، أكد بايدن أن متحور أوميكرون الذي أثار ارتباكا في مختلف دول العالم منذ ظهوره في دول بمنطقة إفريقيا الجنوبية، يدعو إلى القلق وليس إلى "الفزع".وحرص البلدان على عدم فرض قيود مشددة، بعد ظهور متحور "أوميكرون"، أواخر نوفمبر الماضي، في حين هرعت دول في أوروبا إلى فرض إجراءات صارمة، كما حصل في هولندا التي عادت إلى الإغلاق.وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، سمح لمواطني البلاد بأن يحتفلوا بأعياد الميلاد، في أواخر ديسمبر الماضي، وهو ما فعله الرئيس الأميركي، جو بايدن، بدوره، فأعطى الضوء الأخضر للأميركيين حتى يمضوا قدما في خططهم.وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن هناك اختلافا بين بوريس جونسون، عندما يتعلق الأمر بمكافحة الوباء، لكن الزعيمين انتهجا سياسة متقاربة، خلال الآونة الأخيرة.وذكرت "نيويورك تايمز"، أن السياسيين والمختصين في العلوم دفعوا كلا من بايدن وجونسون إلى اعتماد مقاربة التعايش مع الفيروس عوض الرجوع إلى الوراء من خلال تشديد الإجراءات.وأورد المصدر أن هذه السياسية وصفت بـ"المُخاطرة"، لأن مستشفيات كثيرة في بريطانيا ومناطق من الولايات المتحدة أضحت قريبة من تجاوز الطاقة الاستيعابية.لكن محللين يرون أن هذا السيناريو؛ أي تجاوز الطاقة الاستيعابية للمستشفيات يبقى أفضل من الاحتمال الآخر وهو إغلاق الاقتصاد الذي ينذر بتبعات صعبة للغاية، لا سيما أن العالم يتعافى بالكاد من تراكمات سنة 2020.خيارات محدودةيقول الباحث السياسي الأميركي، جيوف غارين، الذي عمل إلى جانب عدد من الساسة الديمقراطيين، إن سياسة بوريس جونسون وجو بايدن لم تعد على قدر كبير من الاختلاف، رغم التباين الإيديلوجي بين الاثنين، فرئيس الوزراء البريطاني محافظ وجو بايدن ديمقراطي.وأضاف أنه من الناحيتين العلمية والسياسية، لم يعد ثمة دافع قوي لأجل دفع الناس صوب وضع مماثل لما كانوا عليه قبل عام مضى.في غضون ذلك، قال معلقون آخرون إن بوريس جونسون وجو بايدن لم يجدا خيارات كثيرة أمامهما، لأن الزعيمين يحكمان في بلدين لا يحبذ فيهما الناس أن يخضعوا للإغلاق.وإذا كان البلدان قد اختارا هذه السياسة التي توصف بالجريئة، فلأنهما أحرزا تقدما كبيرا في حملة التطعيم، رغم إحجام كثيرين عن أخذ اللقاح، من جراء تأثرهم بأفكار عن المؤامرة أو مخاوف بشأن سلامة التطعيم.وانتهى الأمر ببايدن وجونسون إلى هذه السياسة أيضا، لأن الرجلين لم ينجحا في الوفاء بوعودهما السابقة بشأن القضاء على فيروس كورونا المستجد الذي سيصبح جزءا من عالمنا.وأمام هذا الوضع، أوصى مستشارون علميون الرئيس الأميركي بالانتقال من استراتيجية القضاء على الفيروس إلى مرحلة جديدة تقوم على مبدأ "الوضع العادي الجديد" أي التعايش مع مرض "كوفيد-19" في ظل وجود لقاحات جاهزة وعلاجات معتمدة

أضحت الولايات المتحدة وبريطانيا، تعملان بسياسة "متقاربة" للغاية حيال أزمة كورونا، وسط عزم واضح على عدم تشديد القيود الوقائية والرجوع إلى الوراء ، رغم الزيادة الكبيرة في إصابات الفيروس.وسجلت الولايات المتحدة، مؤخرا، مليون إصابة بـكورونا خلال يوم واحد فقط، وهو رقم قياسي غير مسبوق، لكن الرئيس الأميركي، يكتفي بحث مواطنيه على أخذ اللقاح، لا سيما الجرعة الثالثة، ويقول إن التطعيم هو الحل الوحيد الممكن.وفي وقت سابق، أكد بايدن أن متحور أوميكرون الذي أثار ارتباكا في مختلف دول العالم منذ ظهوره في دول بمنطقة إفريقيا الجنوبية، يدعو إلى القلق وليس إلى "الفزع".وحرص البلدان على عدم فرض قيود مشددة، بعد ظهور متحور "أوميكرون"، أواخر نوفمبر الماضي، في حين هرعت دول في أوروبا إلى فرض إجراءات صارمة، كما حصل في هولندا التي عادت إلى الإغلاق.وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، سمح لمواطني البلاد بأن يحتفلوا بأعياد الميلاد، في أواخر ديسمبر الماضي، وهو ما فعله الرئيس الأميركي، جو بايدن، بدوره، فأعطى الضوء الأخضر للأميركيين حتى يمضوا قدما في خططهم.وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن هناك اختلافا بين بوريس جونسون، عندما يتعلق الأمر بمكافحة الوباء، لكن الزعيمين انتهجا سياسة متقاربة، خلال الآونة الأخيرة.وذكرت "نيويورك تايمز"، أن السياسيين والمختصين في العلوم دفعوا كلا من بايدن وجونسون إلى اعتماد مقاربة التعايش مع الفيروس عوض الرجوع إلى الوراء من خلال تشديد الإجراءات.وأورد المصدر أن هذه السياسية وصفت بـ"المُخاطرة"، لأن مستشفيات كثيرة في بريطانيا ومناطق من الولايات المتحدة أضحت قريبة من تجاوز الطاقة الاستيعابية.لكن محللين يرون أن هذا السيناريو؛ أي تجاوز الطاقة الاستيعابية للمستشفيات يبقى أفضل من الاحتمال الآخر وهو إغلاق الاقتصاد الذي ينذر بتبعات صعبة للغاية، لا سيما أن العالم يتعافى بالكاد من تراكمات سنة 2020.خيارات محدودةيقول الباحث السياسي الأميركي، جيوف غارين، الذي عمل إلى جانب عدد من الساسة الديمقراطيين، إن سياسة بوريس جونسون وجو بايدن لم تعد على قدر كبير من الاختلاف، رغم التباين الإيديلوجي بين الاثنين، فرئيس الوزراء البريطاني محافظ وجو بايدن ديمقراطي.وأضاف أنه من الناحيتين العلمية والسياسية، لم يعد ثمة دافع قوي لأجل دفع الناس صوب وضع مماثل لما كانوا عليه قبل عام مضى.في غضون ذلك، قال معلقون آخرون إن بوريس جونسون وجو بايدن لم يجدا خيارات كثيرة أمامهما، لأن الزعيمين يحكمان في بلدين لا يحبذ فيهما الناس أن يخضعوا للإغلاق.وإذا كان البلدان قد اختارا هذه السياسة التي توصف بالجريئة، فلأنهما أحرزا تقدما كبيرا في حملة التطعيم، رغم إحجام كثيرين عن أخذ اللقاح، من جراء تأثرهم بأفكار عن المؤامرة أو مخاوف بشأن سلامة التطعيم.وانتهى الأمر ببايدن وجونسون إلى هذه السياسة أيضا، لأن الرجلين لم ينجحا في الوفاء بوعودهما السابقة بشأن القضاء على فيروس كورونا المستجد الذي سيصبح جزءا من عالمنا.وأمام هذا الوضع، أوصى مستشارون علميون الرئيس الأميركي بالانتقال من استراتيجية القضاء على الفيروس إلى مرحلة جديدة تقوم على مبدأ "الوضع العادي الجديد" أي التعايش مع مرض "كوفيد-19" في ظل وجود لقاحات جاهزة وعلاجات معتمدة



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة