التعليقات مغلقة لهذا المنشور
جهوي
وحدات انقاذ بحرية وغواصون يبحثون عن ستة بحارة فقدو في عرض بحر أسفي + معطيات جديدة
نشر في: 1 يوليو 2014
فشلت وحدات الإنقاذ التابعة لمصلحة السلامة البحرية بميناء اسفي منذ يوم أول أمس، في العثور على 6 بحارة كانوا على متن قارب للصيد التقليدي، ففقدوا في عرض البحر جنوب مدينة اسفي في اتجاه منطقة المشرك.
وعلمت " كش24 " من مصادر جيدة الاطلاع، أن البحارة الستة قد غادروا ميناء آسفي مساء أمس الأربعاء من أجل اصطياد سمك السردين، الا انهم لم يتمكنوا من العودة إلى الميناء، كما لم يتم العثور عليهم، في الوقت الذي تم فيه العثور على أجزاء من شباك الصيد والتعرف على مكان غرق القارب، فحين لازالت عملية البحث جارية من طرف مختلف المصالح المكلفة بالإنقاذ البحري مع بعض الغواصين المتطوعين.
ورجحت المصادر ذاتها، أن يكون البحارة الستة قد تعرضوا للغرق بسبب ثقل حمولة الصيد، التي لا تتجاوز 3 أطنان في أحسن الحالات على متن القارب التقليدي، بالإضافة إلى أن رياحا قوية اجتاحت الساحل الأطلسي بآسفي خلال اليومين الأخيرين.
وأكدت فئة عريضة من بحارة الصيد التقليدي بأنهم محرومين من التأمين والتغطية الصحية ويشتغلون في ظروف، تنعدم فيها شروط الأمن والسلامة، ولا تستجيب للمعايير القانونية معبرين عن اسفهم لما حدث لزملائهم، داعيين المسؤولين الى التحرك العاجل لتحسين شروط الأمن والسلامة على متن القوارب الصيد التقليدي، والتفكير بجدية في تحسين ظروف اشتغال البحارة.
فشلت وحدات الإنقاذ التابعة لمصلحة السلامة البحرية بميناء اسفي منذ يوم أول أمس، في العثور على 6 بحارة كانوا على متن قارب للصيد التقليدي، ففقدوا في عرض البحر جنوب مدينة اسفي في اتجاه منطقة المشرك.
وعلمت " كش24 " من مصادر جيدة الاطلاع، أن البحارة الستة قد غادروا ميناء آسفي مساء أمس الأربعاء من أجل اصطياد سمك السردين، الا انهم لم يتمكنوا من العودة إلى الميناء، كما لم يتم العثور عليهم، في الوقت الذي تم فيه العثور على أجزاء من شباك الصيد والتعرف على مكان غرق القارب، فحين لازالت عملية البحث جارية من طرف مختلف المصالح المكلفة بالإنقاذ البحري مع بعض الغواصين المتطوعين.
ورجحت المصادر ذاتها، أن يكون البحارة الستة قد تعرضوا للغرق بسبب ثقل حمولة الصيد، التي لا تتجاوز 3 أطنان في أحسن الحالات على متن القارب التقليدي، بالإضافة إلى أن رياحا قوية اجتاحت الساحل الأطلسي بآسفي خلال اليومين الأخيرين.
وأكدت فئة عريضة من بحارة الصيد التقليدي بأنهم محرومين من التأمين والتغطية الصحية ويشتغلون في ظروف، تنعدم فيها شروط الأمن والسلامة، ولا تستجيب للمعايير القانونية معبرين عن اسفهم لما حدث لزملائهم، داعيين المسؤولين الى التحرك العاجل لتحسين شروط الأمن والسلامة على متن القوارب الصيد التقليدي، والتفكير بجدية في تحسين ظروف اشتغال البحارة.
ملصقات
