كشف مواطنون موضوعون رهن الحجر الصحي بوحدة فندقية تم وضعها رهن اشارة وزارة الصحة مؤخرا، عن فضيحة جديدة تخص غياب الرعاية ورداءة الخدمات المقدمة للمشتبه في اصابتهم بفيروس كورونا قبيل ظهور نتائج التحليلات الخاصة بهم.وحسب ما افاد به احد المعنيون بالامر في اتصال هاتفي بـ "كشـ24" فإنه خضع للتحليلات الاولية ووضع في الوحدة الفندقية المتواجدة في المنطقة السياحية اكدال بمراكش عشية امس الاحد، وتم اخباره بانه سيمكث يومين بالفندق في انتظار ظهر نتائج التحليلات، الا انه اصطدم من الليلة الاولى بحقائق خطيرة تكشف مدى الارتجالية في تدبير الجائحة، سواء من طرف المصالح الصحية او الوحدة الفندقية التي نالت شرف وضع الفندق رهن اشارة الاطر الطبية، دون ان تكلف نفسها عناء توفير ابسط الشروط لاستقبال المشتبه في اصابتهم واستكثرت في حقهم الوسائد والاغطية.ووفق التصريح ذاته، فإن الشاب الذي يعمل مصورا لفائدة احد المواقع الالكترونية، وجد نفسه دون غطاء يقيه البرد ودون وسادة ايضا، ما اضطره لمحاولة التواصل مع المشرفين في الوحدة الفندقية ثلاثة مرات آخرها كانت في الرابعة صباحا، نظرا لعجزه عن النوم بسبب الظروف المذكورة، فضلا عن معاناته من الاختناق و اعراض الاصابة، في غياب اي شخص يهتم لامره، او يسال عن جديد وضعه الصحي لساعات طويلة ما يثير التساؤل حول البرتوكول الجديدد لوزارة الصحة الذي بموجبه يجب على الحالات المشبوهة تناول الكلوروكين و نيل العناية الصحية انتظار ظهور النتائج.واضاف المتحدث لـ "كشـ24" انه في كل مرة كان يتجه نحو مكان تواجد المشرفين على الحجر السري يتم التعامل معه بشكل غير محترم ، علما انهم طلبوا منه ايضا عدم ترك الباب يقفل بسبب عطب في نظام اقفال الابواب، وعدم قدرتهم على فتحها في حال أغلقت، ما ساهم ايضا في جعل الغرفة اكثر برودة واكثر قساوة على المشتبه في اصابته، الذي لم يستفد سوى من وجبة رديئة كانت كسرة الخبر فيها اقسى من ان تكسر بعد ضربها بالطاولة، وفق ما وثقه المعني بالامر في مقطع فيديو اطلعت عليه "كشـ24".
كشف مواطنون موضوعون رهن الحجر الصحي بوحدة فندقية تم وضعها رهن اشارة وزارة الصحة مؤخرا، عن فضيحة جديدة تخص غياب الرعاية ورداءة الخدمات المقدمة للمشتبه في اصابتهم بفيروس كورونا قبيل ظهور نتائج التحليلات الخاصة بهم.وحسب ما افاد به احد المعنيون بالامر في اتصال هاتفي بـ "كشـ24" فإنه خضع للتحليلات الاولية ووضع في الوحدة الفندقية المتواجدة في المنطقة السياحية اكدال بمراكش عشية امس الاحد، وتم اخباره بانه سيمكث يومين بالفندق في انتظار ظهر نتائج التحليلات، الا انه اصطدم من الليلة الاولى بحقائق خطيرة تكشف مدى الارتجالية في تدبير الجائحة، سواء من طرف المصالح الصحية او الوحدة الفندقية التي نالت شرف وضع الفندق رهن اشارة الاطر الطبية، دون ان تكلف نفسها عناء توفير ابسط الشروط لاستقبال المشتبه في اصابتهم واستكثرت في حقهم الوسائد والاغطية.ووفق التصريح ذاته، فإن الشاب الذي يعمل مصورا لفائدة احد المواقع الالكترونية، وجد نفسه دون غطاء يقيه البرد ودون وسادة ايضا، ما اضطره لمحاولة التواصل مع المشرفين في الوحدة الفندقية ثلاثة مرات آخرها كانت في الرابعة صباحا، نظرا لعجزه عن النوم بسبب الظروف المذكورة، فضلا عن معاناته من الاختناق و اعراض الاصابة، في غياب اي شخص يهتم لامره، او يسال عن جديد وضعه الصحي لساعات طويلة ما يثير التساؤل حول البرتوكول الجديدد لوزارة الصحة الذي بموجبه يجب على الحالات المشبوهة تناول الكلوروكين و نيل العناية الصحية انتظار ظهور النتائج.واضاف المتحدث لـ "كشـ24" انه في كل مرة كان يتجه نحو مكان تواجد المشرفين على الحجر السري يتم التعامل معه بشكل غير محترم ، علما انهم طلبوا منه ايضا عدم ترك الباب يقفل بسبب عطب في نظام اقفال الابواب، وعدم قدرتهم على فتحها في حال أغلقت، ما ساهم ايضا في جعل الغرفة اكثر برودة واكثر قساوة على المشتبه في اصابته، الذي لم يستفد سوى من وجبة رديئة كانت كسرة الخبر فيها اقسى من ان تكسر بعد ضربها بالطاولة، وفق ما وثقه المعني بالامر في مقطع فيديو اطلعت عليه "كشـ24".
ملصقات
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
#كورونا
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش