دولي

وثيقة تكشف اللقاء الغامض بين حسن البنا وأكبر مشعوذ بالتاريخ


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 يناير 2022

فجرت وثيقة كشف عنها مؤخرا العالم الأزهري ومستشار رئيس الجمهورية المصري، أسامة الأزهري، من خلال برنامج "الحق المبين"، صدمة من العيار الثقيل، بشأن لقاء مؤسس تنظيم الإخوان، حسن البنا، بأكبر مشعوذ في تاريخ البشرية، الإنجليزي أليستر كراولي، والذي لقبه أتباعه بأنه "الشيطان" نفسه.وأوردت الوثيقة التي جاءت مكتوبة بخط يد عبد الرحمن السندي، مؤسس النظام الخاص أو "الجناح المسلح" داخل الجماعة، وتم تدوينها في أكتوبر 1948، أن لقاء تم بين حسن البنا وأليستر كراولي والسندي بأحد الفنادق في مدينة الإسكندرية، لافتة إلى أن المشعوذ "أبدى حبا شديدا للبنا وتحدث عن دور الإخوان المهم في هذه المرحلة".ووفق الوثيقة، فقد "اصطحب كراولي البنا إلى غرفته ثم نزل ومعه مجموعة من الأوراق، وقال للسندي إن كراولي هو الشخص الذي تبرع لتأسيس الجماعة، عندما بدأت في الإسماعيلية".وفي تعليقه على الوثيقة، قال الأزهري إن هناك "الكثير من علامات الاستفهام حول لقاء الإخوان بالرجل المحسوب على الماسونية العالمية"، مشيرا إلى "التحالفات المريبة والمشبوهة للجماعة منذ تأسيسها".وحول كراولي، قال أسامة الأزهري إنه "مشعوذ غامض مؤمن بالسحر الأسود، وكان شغوفا بفكرة لعنة الفراعنة، كما اعتقد أتباعه أنه إبليس شخصيا، وأحرقوا جثمانه بعد موته".وأضاف:" كان رجلا غريبا، ودائما ما كان يتقمص شخصية أهل البلد الذي ينزل به، وكأنه أحد أبنائها. لقاء البنا به، بحضور السندي، يثير علامات استفهام غامضة ومريبة، خاصة أن السندي أثبت بأن المشعوذ كان يتكلم العربية ويحب البنا للغاية ويعرفه من قبل لقائهم هذا".وتابع: "كما تبرع (كراولي) لجماعة الإخوان عندما تم تأسيسها في الإسماعلية عام 1928. كما أن الأخير كان يخاف الألمان قبل انتهاء الحرب العالمية الثانية"."الشيطان".. الذي أسس الإخوانويعرف الكتاب كراولي بأنه "الشيطان" المتجسد في صورة إنسان، وكان أتباعه يقدمون إليه القرابين بسبب هذا الاعتقاد، وأعلن أنه لا يؤمن بأية ديانة وأن إلهه الجديد هو الإله "حورس"، معلنا أنه أصبح "نبي ديانته الجديدة، وأنه بدأ رحلة بحثه عن الحقيقة عام 1898"، وكانت هذه الحقائق في مفهومه هي "العلوم السوداء".وانضم الرجل بعد ذلك إلى جماعة "الفجر الذهبي"، التي كان معروفا عنها أنها "أكبر جمعية إنجليزية تمارس السحر الأسود"، ثم انفصل عن الجماعة وفضل التعمق في عالم السحر بمفرده.أتقن كراولي جميع فنون السحر، ثم سافر للكثير من البلدان حول العالم، من بينها مصر وأميركا. وعرف بالعديد من الألقاب، مثل "ابن الشيطان"، لكنه أطلق على نفسه لقب رقمي وهو "666" الذي كان يوقع به خطاباته.كما ألف كتابا يحمل نفس الرقم، وهو مأخوذ من إحدى الروايات التوراتية التي تنص، على أن ذلك الرقم سيكون مكتوب على جبهة وحش، يأتي في نهاية العالم مع اقتراب يوم القيامة، وذلك الوحش هو "الشيطان"، واعتبر كراولي أن مواهبه ستؤهله لأن يكون هو ذلك الوحش.وفي هذا السياق، يؤكد الكاتب المصري المختص بالإسلام السياسي، والمنشق عن الإخوان، ثروت الخرباوي، أن "البنا تلقى تمويلات من جماعات ماسونية، إلى جانب الدعم الذي قدمته له المخابرات البريطانية إبان تأسيس الجماعة قبل نحو 9 عقود".ويوضح الخرباوي في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن جماعة الإخوان "أصلا قامت على الأفكار والمعتقدات الشيطانية التي تعتقد أن الخير فيها وحدها"، مشيرا إلى أن "أول مبلغ حصل عليه البنا من رئيس المحفل اليهودي لتأسيس الإخوان، كان 500 جنيه".وأوضح أن كتابه "سر المعبد 2" وثق كما كبيرا من المعلومات التي تتعلق بأصول البنا واعتناقه للفكر الماسوني، وتلقيه للدعم من جانب المحفل الماسوني لتأسيس الجماعة، التي تخدم أهداف التنظيم السري الخطير في العالم".واختتم الخرباوي حديثه، مؤكدا أن البنا "كان صديق مؤسس (عبدة الشيطان)، أليستر كراولي منذ عام 1927، عندما التقيا بدار الكتب، حيث كان يذهب البنا للقراءة وقتها".

فجرت وثيقة كشف عنها مؤخرا العالم الأزهري ومستشار رئيس الجمهورية المصري، أسامة الأزهري، من خلال برنامج "الحق المبين"، صدمة من العيار الثقيل، بشأن لقاء مؤسس تنظيم الإخوان، حسن البنا، بأكبر مشعوذ في تاريخ البشرية، الإنجليزي أليستر كراولي، والذي لقبه أتباعه بأنه "الشيطان" نفسه.وأوردت الوثيقة التي جاءت مكتوبة بخط يد عبد الرحمن السندي، مؤسس النظام الخاص أو "الجناح المسلح" داخل الجماعة، وتم تدوينها في أكتوبر 1948، أن لقاء تم بين حسن البنا وأليستر كراولي والسندي بأحد الفنادق في مدينة الإسكندرية، لافتة إلى أن المشعوذ "أبدى حبا شديدا للبنا وتحدث عن دور الإخوان المهم في هذه المرحلة".ووفق الوثيقة، فقد "اصطحب كراولي البنا إلى غرفته ثم نزل ومعه مجموعة من الأوراق، وقال للسندي إن كراولي هو الشخص الذي تبرع لتأسيس الجماعة، عندما بدأت في الإسماعيلية".وفي تعليقه على الوثيقة، قال الأزهري إن هناك "الكثير من علامات الاستفهام حول لقاء الإخوان بالرجل المحسوب على الماسونية العالمية"، مشيرا إلى "التحالفات المريبة والمشبوهة للجماعة منذ تأسيسها".وحول كراولي، قال أسامة الأزهري إنه "مشعوذ غامض مؤمن بالسحر الأسود، وكان شغوفا بفكرة لعنة الفراعنة، كما اعتقد أتباعه أنه إبليس شخصيا، وأحرقوا جثمانه بعد موته".وأضاف:" كان رجلا غريبا، ودائما ما كان يتقمص شخصية أهل البلد الذي ينزل به، وكأنه أحد أبنائها. لقاء البنا به، بحضور السندي، يثير علامات استفهام غامضة ومريبة، خاصة أن السندي أثبت بأن المشعوذ كان يتكلم العربية ويحب البنا للغاية ويعرفه من قبل لقائهم هذا".وتابع: "كما تبرع (كراولي) لجماعة الإخوان عندما تم تأسيسها في الإسماعلية عام 1928. كما أن الأخير كان يخاف الألمان قبل انتهاء الحرب العالمية الثانية"."الشيطان".. الذي أسس الإخوانويعرف الكتاب كراولي بأنه "الشيطان" المتجسد في صورة إنسان، وكان أتباعه يقدمون إليه القرابين بسبب هذا الاعتقاد، وأعلن أنه لا يؤمن بأية ديانة وأن إلهه الجديد هو الإله "حورس"، معلنا أنه أصبح "نبي ديانته الجديدة، وأنه بدأ رحلة بحثه عن الحقيقة عام 1898"، وكانت هذه الحقائق في مفهومه هي "العلوم السوداء".وانضم الرجل بعد ذلك إلى جماعة "الفجر الذهبي"، التي كان معروفا عنها أنها "أكبر جمعية إنجليزية تمارس السحر الأسود"، ثم انفصل عن الجماعة وفضل التعمق في عالم السحر بمفرده.أتقن كراولي جميع فنون السحر، ثم سافر للكثير من البلدان حول العالم، من بينها مصر وأميركا. وعرف بالعديد من الألقاب، مثل "ابن الشيطان"، لكنه أطلق على نفسه لقب رقمي وهو "666" الذي كان يوقع به خطاباته.كما ألف كتابا يحمل نفس الرقم، وهو مأخوذ من إحدى الروايات التوراتية التي تنص، على أن ذلك الرقم سيكون مكتوب على جبهة وحش، يأتي في نهاية العالم مع اقتراب يوم القيامة، وذلك الوحش هو "الشيطان"، واعتبر كراولي أن مواهبه ستؤهله لأن يكون هو ذلك الوحش.وفي هذا السياق، يؤكد الكاتب المصري المختص بالإسلام السياسي، والمنشق عن الإخوان، ثروت الخرباوي، أن "البنا تلقى تمويلات من جماعات ماسونية، إلى جانب الدعم الذي قدمته له المخابرات البريطانية إبان تأسيس الجماعة قبل نحو 9 عقود".ويوضح الخرباوي في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن جماعة الإخوان "أصلا قامت على الأفكار والمعتقدات الشيطانية التي تعتقد أن الخير فيها وحدها"، مشيرا إلى أن "أول مبلغ حصل عليه البنا من رئيس المحفل اليهودي لتأسيس الإخوان، كان 500 جنيه".وأوضح أن كتابه "سر المعبد 2" وثق كما كبيرا من المعلومات التي تتعلق بأصول البنا واعتناقه للفكر الماسوني، وتلقيه للدعم من جانب المحفل الماسوني لتأسيس الجماعة، التي تخدم أهداف التنظيم السري الخطير في العالم".واختتم الخرباوي حديثه، مؤكدا أن البنا "كان صديق مؤسس (عبدة الشيطان)، أليستر كراولي منذ عام 1927، عندما التقيا بدار الكتب، حيث كان يذهب البنا للقراءة وقتها".



اقرأ أيضاً
نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

انفجار في مستودع للألعاب النارية بولاية كاليفورنيا
تسبب انفجار بمستودع للألعاب النارية في شمال ولاية كاليفورنيا في اندلاع العديد من الحرائق، مما أدى إلى تصاعد دخان أسود في الهواء وإجبار السكان على الإخلاء، طبقاً لما ذكرته السلطات. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حثت السلطات السكان على تجنب منطقة إسبارتو وماديسون لعدة أيام إثر الانفجار الذي وقع الليلة الماضية، وأدى إلى تفجير العديد من الألعاب النارية وتسبب في نشوب حريق ضخم أدى إلى اندلاع حرائق أخرى وانهيار المبنى. وقال مكتب عمدة مقاطعة يولو في بيان صحافي: «ستستغرق النيران بعض الوقت حتى يتم إخمادها، وبمجرد حدوث ذلك، يجب على خبراء المفرقعات الدخول بأمان إلى الموقع لتقييم المنطقة وتأمينها». وأضاف المكتب أن سبب الانفجار قيد التحقيق. وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن الحريق وصل إلى 78 فداناً (32 هكتاراً) حتى الليلة الماضية. وقالت كارا غاريت، نائبة رئيس إدارة الإطفاء بالولاية، لقناة «كيه إكس تي في» التلفزيونية: «نعتقد أن هذا الموقع مملوك لشركة تحمل تصريحاً لإنتاج الألعاب النارية». وأضافت: «إن هذا النوع من الحوادث نادر للغاية، حيث يطلب من المنشآت المشابهة اتباع المتطلبات الصارمة لصناعة الألعاب النارية في كاليفورنيا، فضلاً عن المتطلبات الاتحادية لمستودعات الألعاب النارية». وذكر مكتب الحاكم غافن نيوسام: «لقد أرسلت إدارة إطفاء الولاية فريق تحقيق بشأن إضرام النار العمدي والقنابل، وهي مستعدة لتقديم دعم إضافي حسبما يستدعي الأمر».
دولي

الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة