دولي

وثيقة أميركية مسربة تضع 4 “سيناريوهات مفاجئة” لحرب أوكرانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 أبريل 2023

كشفت وثيقة أميركية مسربة أن وزارة الدفاع الأميركية وضعت في الحسبان "أربع سينايوهات" ذات تداعيات كبرى يمكن أن تحصل في خضم الحرب الدائرة في أوكرانيا، ومن بينها احتمال وفاة كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أو نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الوثيقة التي حصلت عليها واحدة من بين وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جرى تسريبها، مؤخرا، على منصات التواصل، وسبب حرجا كبيرا لواشنطن.وبحسب المصدر، فإن تلك السيناريوهات الأربعة:- وفاة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.- وفاة الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي.- قيام الجيش الأوكراني بشن هجوم على الكرملين في قلب موسكو.- وقوع تغيير يؤدي إلى إزالة القيادة في الجيش الروسي.توضح الوثيقة أنه حتى في حال وقوع هذه التغيرات التي تبدو "محورية"، فإن الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022 ستستمر لمدة طويلة.وتحاول الوثيقة "استشراف" ما يمكن أن يقع في الحرب، إذا حصل أي من بين السيناريوهات الأربعة المذكورة.ومن بين التبعات الواردة، حصول تصعيد كبير بسبب وقوع "حادث محوري" لم يكن محل توقع، فضلا عن إمكانية الدخول في مفاوضات لأجل التسوية.لكن ما هو واضح هو أن تلك التغيرات ستؤدي حتما إلى إحداث مسار جديد للأزمة العسكرية الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.مآلات محتملةوالغرض من هذه الوثيقة هو تسليط الضوء على الأزمة حتى يكون المشرعون والساسة والمسؤولون العسكريون قادرين بشكل أفضل على تحديد خياراتهم السياسية للمستقبل.من بين السيناريوهات، أن تشن أوكرانيا هجوما على موسكو، وهو احتمال ترى الورقة أنه سيفتح عدة أبواب أمام الحرب ومن بينها زيادة التصعيد بشكل لافت، لأن الرئيس بوتين سيتحرك وقتئذ حتى يستجيب لغضب شعبي، وربما يلجأ إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية.لكن في الوقت نفسه، ربما تؤدي ضربة روسية محتملة على موسكو إلى حالة من التخوف وسط الرأي العام الروسي، وعندئذ، قد يجنح الرئيس بوتين للتسوية، تفاديا لأن يزداد الوضع انزلاقا.وظلت الإدارة الأميركية تأخذ هذا الاحتمال على محمل الجد، منذ بداية الأزمة، وهذا السيناريو هو الذي جعلها ترفض مرارا أن تقدم أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا، لأن كييف قد تستخدمها على نحو "غير متفق عليه".ورفض مسؤولون أميركيون تأكيد ما إذا كانت هذه الوثيقة حقيقية، لكنهم لم ينفوا أيضا، وهي واحدة من بين وثائق أحرجت واشنطن.وهذه الورقة تشير إلى السيناريوهات، دون ذكر مدى قابلية أي منها للحصول، على غرار ما تفعل تحليلات استخباراتية أخرى.

كشفت وثيقة أميركية مسربة أن وزارة الدفاع الأميركية وضعت في الحسبان "أربع سينايوهات" ذات تداعيات كبرى يمكن أن تحصل في خضم الحرب الدائرة في أوكرانيا، ومن بينها احتمال وفاة كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أو نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الوثيقة التي حصلت عليها واحدة من بين وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" جرى تسريبها، مؤخرا، على منصات التواصل، وسبب حرجا كبيرا لواشنطن.وبحسب المصدر، فإن تلك السيناريوهات الأربعة:- وفاة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.- وفاة الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي.- قيام الجيش الأوكراني بشن هجوم على الكرملين في قلب موسكو.- وقوع تغيير يؤدي إلى إزالة القيادة في الجيش الروسي.توضح الوثيقة أنه حتى في حال وقوع هذه التغيرات التي تبدو "محورية"، فإن الحرب التي بدأت في 24 فبراير 2022 ستستمر لمدة طويلة.وتحاول الوثيقة "استشراف" ما يمكن أن يقع في الحرب، إذا حصل أي من بين السيناريوهات الأربعة المذكورة.ومن بين التبعات الواردة، حصول تصعيد كبير بسبب وقوع "حادث محوري" لم يكن محل توقع، فضلا عن إمكانية الدخول في مفاوضات لأجل التسوية.لكن ما هو واضح هو أن تلك التغيرات ستؤدي حتما إلى إحداث مسار جديد للأزمة العسكرية الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.مآلات محتملةوالغرض من هذه الوثيقة هو تسليط الضوء على الأزمة حتى يكون المشرعون والساسة والمسؤولون العسكريون قادرين بشكل أفضل على تحديد خياراتهم السياسية للمستقبل.من بين السيناريوهات، أن تشن أوكرانيا هجوما على موسكو، وهو احتمال ترى الورقة أنه سيفتح عدة أبواب أمام الحرب ومن بينها زيادة التصعيد بشكل لافت، لأن الرئيس بوتين سيتحرك وقتئذ حتى يستجيب لغضب شعبي، وربما يلجأ إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية.لكن في الوقت نفسه، ربما تؤدي ضربة روسية محتملة على موسكو إلى حالة من التخوف وسط الرأي العام الروسي، وعندئذ، قد يجنح الرئيس بوتين للتسوية، تفاديا لأن يزداد الوضع انزلاقا.وظلت الإدارة الأميركية تأخذ هذا الاحتمال على محمل الجد، منذ بداية الأزمة، وهذا السيناريو هو الذي جعلها ترفض مرارا أن تقدم أسلحة بعيدة المدى لأوكرانيا، لأن كييف قد تستخدمها على نحو "غير متفق عليه".ورفض مسؤولون أميركيون تأكيد ما إذا كانت هذه الوثيقة حقيقية، لكنهم لم ينفوا أيضا، وهي واحدة من بين وثائق أحرجت واشنطن.وهذه الورقة تشير إلى السيناريوهات، دون ذكر مدى قابلية أي منها للحصول، على غرار ما تفعل تحليلات استخباراتية أخرى.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة