دولي

وثائق قضية إبستين “الجنسية”.. قائمة الأسماء تشعل الجدل


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 يناير 2024

كجزء من دعوى قضائية رفعت ضد جيفري إبستين، الملياردير الأميركي المدان بارتكاب جرائم جنسية، كشفت المحكمة في مجموعة من الوثائق، الأربعاء، عن قائمة بـ 180 اسم تقريبا لشخصيات كانت على صلة بإبستاين بما في ذلك رؤساء للولايات المتحدة والأمير البريطاني أندرو.

والوثائق التي كشف عنها هي الأولى من بين أكثر من 200 وثيقة من المتوقع أن يتم الكشف عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وورد فيها أسماء شخصيات كانت مرتبطة سابقا بإبستين، مثل الأمير أندرو والرئيسين السابقين دونالد ترامب وبيل كلينتون.

وفي دجنبر الفائت، أمرت القاضية لوريتا بريسكا بالإفراج عن الوثائق، رغم أنها أعطت الأشخاص مهلة حتى الأول من يناير للاستئناف في حال عدم رغبتهم في الكشف عن أسمائهم.

ما تكشفه الوثائق؟

في عام 2016 ذكرت إحدى ضحايا إبستين جوانا سيو بيرج، أثناء إفادتها أسماء سياسيين وشخصيات في الولايات المتحدة وخارجها.

وتضمنت الوثائق أيضا أسماء مشاهير مثل بروس ويليس، وكاميرون دياز، وكيت بلانشيت، وكيفن سبيسي، ونعومي كامبل، وليوناردو دي كابريو، إلا أنه لم يتم اتهامهم بمساعدة إبستين بأي صفة.

ولم تُسأل سيوبيرج إلا عما إذا كانت قد التقت بالأشخاص المذكورين، وهو ما نفته.

فيما يلي أبرز أسماء الشخصيات المعروفة التي ذكرت في وثائق المحكمة:

بيل كلينتون

لطالما كانت علاقات الرئيس السابق مع إبستين موضوعاً لتدقيق وسائل الإعلام، وقد تكثفت في أعقاب لائحة الاتهام الموجهة إلى الأخير.
في عام 2002، قاما برحلة إلى إفريقيا على متن طائرة إبستين الخاصة.
في عام 2019، قال مكتب كلينتون إن الرئيس السابق لم يكن على علم بـ"الجرائم الفظيعة" التي ارتكبها إبستين، وأنه لم يتحدث إليه منذ أكثر من عقد من الزمن.

دونالد ترمب

ذكرت إحدى الضحايا اسم الرئيس ترامب في إفادتها أمام المحكمة.
وصف ترامب إبستين ذات مرة بأنه "رجل رائع"، لكنه قال لاحقا إنه اختلف معه.
مايكل جاكسون

ذكرت سيوبيرج أثناء إفادتها لقاءها بالموسيقي الراحل مايكل جاكسون في منزل إبستين في بالم بيتش.
سارة كيلين

تم ذكر كيلين، المساعد السابق لإبستين، في شهادات الضحايا.
وكان أحد القضاة قد وصف كيلين بأنها "مشارك مسؤول جنائياً" في مخططات إبستين.
قالت كيلين من خلال متحدث باسمها في عام 2020 إنها تعرضت للاعتداء الجنسي والنفسي من قبل إبستين لسنوات.
جان لوك برونيل

انتحر جان لوك برونيل، وهو وكيل عارضات أزياء فرنسي يشتبه في أنه كان بحث عن فتيات لصالح إبستين، في أحد سجون باريس عام 2022 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة الاغتصاب.
تقول الوثائق أيضا أن برونيل كان يجلب فتيات لا تتجاوز أعمارهن 12 عاما إلى الولايات المتحدة لأغراض جنسية.
بيل ريتشاردسون

كما ورد ذكر بيل ريتشاردسون، الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو الذي توفي في سبتمبر.
آلان ديرشوفيتز

تقول الوثائق أن إبستين أجبر قاصرا على ممارسة الجنس مع أستاذ القانون السابق بجامعة هارفارد عدة مرات.
تقول الوثائق أيضا أن ديرشوفيتز كان شاهد عيان على الاعتداء الجنسي على العديد من القاصرات من قبل إبستين.
ونهاية العام الماضي، أمرت قاضية في نيويورك، بالكشف في مطلع يناير عن أسماء 180 شخصاً على صلة بقضية شبكة الملياردير جيفري إبستين الذي انتحر في سجنه عام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية، بينهم نساء يُعتقد أنهن من ضحاياه، وآخرون يُشتبه في أنهم تواطؤوا معه.

ويندرج هذا الأمر الصادر عن القاضية في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن لوريتا بريسكا في 18 دجنبر، في إطار دعوى تشهير مرفوعة من الأميركية فرجينيا جوفري على إبستين وعشيقته وشريكته السابقة غيلاين ماكسويل التي حُكِم عليها عام 2022 بالسجن 20 عاماً.

وكان إبستين وماكسويل مرتبطين عاطفياً في مطلع تسعينات القرن العشرين قبل أن ينشأ بينهما تعاون مهني وتواطؤ في جرائمهما الجنسية طوال نحو 30 عاماً.

وكانت غيلاين ماكسويل (61 عاماً) التي تحمل الجنسيات البريطانية والفرنسية والأميركية وتُعدّ من الوجوه البارزة لمجتمع المشاهير، دينت في نيويورك في دجنبر 2021 بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرات لحساب إبستين، وحُكم عليها في يونيو 2022 بالسجن 20 عاماً.

كجزء من دعوى قضائية رفعت ضد جيفري إبستين، الملياردير الأميركي المدان بارتكاب جرائم جنسية، كشفت المحكمة في مجموعة من الوثائق، الأربعاء، عن قائمة بـ 180 اسم تقريبا لشخصيات كانت على صلة بإبستاين بما في ذلك رؤساء للولايات المتحدة والأمير البريطاني أندرو.

والوثائق التي كشف عنها هي الأولى من بين أكثر من 200 وثيقة من المتوقع أن يتم الكشف عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وورد فيها أسماء شخصيات كانت مرتبطة سابقا بإبستين، مثل الأمير أندرو والرئيسين السابقين دونالد ترامب وبيل كلينتون.

وفي دجنبر الفائت، أمرت القاضية لوريتا بريسكا بالإفراج عن الوثائق، رغم أنها أعطت الأشخاص مهلة حتى الأول من يناير للاستئناف في حال عدم رغبتهم في الكشف عن أسمائهم.

ما تكشفه الوثائق؟

في عام 2016 ذكرت إحدى ضحايا إبستين جوانا سيو بيرج، أثناء إفادتها أسماء سياسيين وشخصيات في الولايات المتحدة وخارجها.

وتضمنت الوثائق أيضا أسماء مشاهير مثل بروس ويليس، وكاميرون دياز، وكيت بلانشيت، وكيفن سبيسي، ونعومي كامبل، وليوناردو دي كابريو، إلا أنه لم يتم اتهامهم بمساعدة إبستين بأي صفة.

ولم تُسأل سيوبيرج إلا عما إذا كانت قد التقت بالأشخاص المذكورين، وهو ما نفته.

فيما يلي أبرز أسماء الشخصيات المعروفة التي ذكرت في وثائق المحكمة:

بيل كلينتون

لطالما كانت علاقات الرئيس السابق مع إبستين موضوعاً لتدقيق وسائل الإعلام، وقد تكثفت في أعقاب لائحة الاتهام الموجهة إلى الأخير.
في عام 2002، قاما برحلة إلى إفريقيا على متن طائرة إبستين الخاصة.
في عام 2019، قال مكتب كلينتون إن الرئيس السابق لم يكن على علم بـ"الجرائم الفظيعة" التي ارتكبها إبستين، وأنه لم يتحدث إليه منذ أكثر من عقد من الزمن.

دونالد ترمب

ذكرت إحدى الضحايا اسم الرئيس ترامب في إفادتها أمام المحكمة.
وصف ترامب إبستين ذات مرة بأنه "رجل رائع"، لكنه قال لاحقا إنه اختلف معه.
مايكل جاكسون

ذكرت سيوبيرج أثناء إفادتها لقاءها بالموسيقي الراحل مايكل جاكسون في منزل إبستين في بالم بيتش.
سارة كيلين

تم ذكر كيلين، المساعد السابق لإبستين، في شهادات الضحايا.
وكان أحد القضاة قد وصف كيلين بأنها "مشارك مسؤول جنائياً" في مخططات إبستين.
قالت كيلين من خلال متحدث باسمها في عام 2020 إنها تعرضت للاعتداء الجنسي والنفسي من قبل إبستين لسنوات.
جان لوك برونيل

انتحر جان لوك برونيل، وهو وكيل عارضات أزياء فرنسي يشتبه في أنه كان بحث عن فتيات لصالح إبستين، في أحد سجون باريس عام 2022 بينما كان ينتظر المحاكمة بتهمة الاغتصاب.
تقول الوثائق أيضا أن برونيل كان يجلب فتيات لا تتجاوز أعمارهن 12 عاما إلى الولايات المتحدة لأغراض جنسية.
بيل ريتشاردسون

كما ورد ذكر بيل ريتشاردسون، الحاكم السابق لولاية نيو مكسيكو الذي توفي في سبتمبر.
آلان ديرشوفيتز

تقول الوثائق أن إبستين أجبر قاصرا على ممارسة الجنس مع أستاذ القانون السابق بجامعة هارفارد عدة مرات.
تقول الوثائق أيضا أن ديرشوفيتز كان شاهد عيان على الاعتداء الجنسي على العديد من القاصرات من قبل إبستين.
ونهاية العام الماضي، أمرت قاضية في نيويورك، بالكشف في مطلع يناير عن أسماء 180 شخصاً على صلة بقضية شبكة الملياردير جيفري إبستين الذي انتحر في سجنه عام 2019 قبل محاكمته بجرائم جنسية، بينهم نساء يُعتقد أنهن من ضحاياه، وآخرون يُشتبه في أنهم تواطؤوا معه.

ويندرج هذا الأمر الصادر عن القاضية في المحكمة الفيدرالية في مانهاتن لوريتا بريسكا في 18 دجنبر، في إطار دعوى تشهير مرفوعة من الأميركية فرجينيا جوفري على إبستين وعشيقته وشريكته السابقة غيلاين ماكسويل التي حُكِم عليها عام 2022 بالسجن 20 عاماً.

وكان إبستين وماكسويل مرتبطين عاطفياً في مطلع تسعينات القرن العشرين قبل أن ينشأ بينهما تعاون مهني وتواطؤ في جرائمهما الجنسية طوال نحو 30 عاماً.

وكانت غيلاين ماكسويل (61 عاماً) التي تحمل الجنسيات البريطانية والفرنسية والأميركية وتُعدّ من الوجوه البارزة لمجتمع المشاهير، دينت في نيويورك في دجنبر 2021 بتهمة الاتجار الجنسي بقاصرات لحساب إبستين، وحُكم عليها في يونيو 2022 بالسجن 20 عاماً.



اقرأ أيضاً
ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة