دولي

وثائق بن لادن تكشف عن اتفاقات سرية بين “القاعدة” وإيران


كشـ24 نشر في: 3 نوفمبر 2017

أكدت مجموعة من الوثائق السرية، التي تم العثور عليها بالحاسوب الشخصي لزعيم "القاعدة" القتيل، أسامة بن لادن، ونشرتها أمس وكالة الاستخبارات الأمريكية، وجود علاقات بين التنظيم وإيران.

وضبطت القوات الأمريكية الخاصة هذه الوثائق يوم 2 مايو/أيار من العام 2011 خلال العملية التي نفذتها في مدينة أبوت آباد الباكستانية وأسفرت عن تصفية "الإرهابي رقم واحد"، كما وصفته آنذاك الولايات المتحدة.

وتضم هذه الحزمة الضخمة، التي تتكون من 470 ألف ملف من الأنواع المختلفة، وثيقة تشمل 19 صفحة تزعم "CIA" أنها مكتوبة بيد قيادي كبير في "القاعدة" وتتحدث عن اتفاقات بين التنظيم والسلطات الإيرانية لضرب مصالح الولايات المتحدة "في السعودية ومنطقة الخليج كلها".

وفي المقابل، عرضت طهران على "القاعدة"، حسب هذا التقرير، "المال والأسلحة وكل ما يلزمها" وكذلك "تدريب المقاتلين في معسكرات حزب الله" اللبناني.

وقالت هذه الوثيقة، المؤرخة بالعام 2007، إن السلطات الإيرانية منحت إيواء لعدد من عناصر التنظيم المتطرف، فيما سهلت سفرهم إلى الأراضي الإيرانية. 

كما أشار مؤلف هذا التقرير، الذي يعتقد أنه كان على صلات وثيقة بإيران، إلى أن تنظيم "القاعدة" انتهك تعهداته في إطار الاتفاقات الثنائية بين الجانبين، مما أدى إلى إلقاء القبض على عدد من عناصره في إيران.

وذكرت الوثيقة أن بن لادن كتب بنفسه رسالة للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، آيه الله علي خامنئي، يطالبه فيها بالإفراج عن المحتجزين، ومن بينهم أحد أفراد عائلته.

كما تضمنت مجموعة وثائق بن لادن شريطي فيديو يظهران نجله، حمزة بن لادن، خلال حفلة زفافه التي يعتقد الخبراء في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية"، المقربة من "CIA" والتي قامت بتحليل الملفات قبل نشرها، أنها جرت في إيران.

من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتهم إيران بتقديم دعم لتنظيم "القاعدة" منذ العام 1991، إلا أن هذه الوثائق تعتبر الدليل المباشر الأول على وجود علاقات وثيقة بين الجانبين.

ويأتي نشر هذه الوثائق في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط الأمريكية على إيران، التي تحملها واشنطن المسؤولية عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وتعتبرها أحد أعدائها الأساسيين.

وأعلن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عدم إقراره التزام إيران بالاتفاق النووي، داعيا أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى معالجة "العديد من نقاط الضعف الشديدة" فيه، ومهددا بانسحاب بلاده منه إذا لم تتم تلبية مطالبها.

أكدت مجموعة من الوثائق السرية، التي تم العثور عليها بالحاسوب الشخصي لزعيم "القاعدة" القتيل، أسامة بن لادن، ونشرتها أمس وكالة الاستخبارات الأمريكية، وجود علاقات بين التنظيم وإيران.

وضبطت القوات الأمريكية الخاصة هذه الوثائق يوم 2 مايو/أيار من العام 2011 خلال العملية التي نفذتها في مدينة أبوت آباد الباكستانية وأسفرت عن تصفية "الإرهابي رقم واحد"، كما وصفته آنذاك الولايات المتحدة.

وتضم هذه الحزمة الضخمة، التي تتكون من 470 ألف ملف من الأنواع المختلفة، وثيقة تشمل 19 صفحة تزعم "CIA" أنها مكتوبة بيد قيادي كبير في "القاعدة" وتتحدث عن اتفاقات بين التنظيم والسلطات الإيرانية لضرب مصالح الولايات المتحدة "في السعودية ومنطقة الخليج كلها".

وفي المقابل، عرضت طهران على "القاعدة"، حسب هذا التقرير، "المال والأسلحة وكل ما يلزمها" وكذلك "تدريب المقاتلين في معسكرات حزب الله" اللبناني.

وقالت هذه الوثيقة، المؤرخة بالعام 2007، إن السلطات الإيرانية منحت إيواء لعدد من عناصر التنظيم المتطرف، فيما سهلت سفرهم إلى الأراضي الإيرانية. 

كما أشار مؤلف هذا التقرير، الذي يعتقد أنه كان على صلات وثيقة بإيران، إلى أن تنظيم "القاعدة" انتهك تعهداته في إطار الاتفاقات الثنائية بين الجانبين، مما أدى إلى إلقاء القبض على عدد من عناصره في إيران.

وذكرت الوثيقة أن بن لادن كتب بنفسه رسالة للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، آيه الله علي خامنئي، يطالبه فيها بالإفراج عن المحتجزين، ومن بينهم أحد أفراد عائلته.

كما تضمنت مجموعة وثائق بن لادن شريطي فيديو يظهران نجله، حمزة بن لادن، خلال حفلة زفافه التي يعتقد الخبراء في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية"، المقربة من "CIA" والتي قامت بتحليل الملفات قبل نشرها، أنها جرت في إيران.

من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتهم إيران بتقديم دعم لتنظيم "القاعدة" منذ العام 1991، إلا أن هذه الوثائق تعتبر الدليل المباشر الأول على وجود علاقات وثيقة بين الجانبين.

ويأتي نشر هذه الوثائق في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط الأمريكية على إيران، التي تحملها واشنطن المسؤولية عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وتعتبرها أحد أعدائها الأساسيين.

وأعلن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عدم إقراره التزام إيران بالاتفاق النووي، داعيا أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى معالجة "العديد من نقاط الضعف الشديدة" فيه، ومهددا بانسحاب بلاده منه إذا لم تتم تلبية مطالبها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة