

مراكش
وثائق تعمير من الجيل الجديد.. المصادقة على تصميم تهيئة جليز الشرقي بمراكش
تعزز النفوذ الترابي للوكالة الحضرية لمراكش بالمصادقة على تصميم التهيئة القطاعي "جليز الشرقي " والنظام المتعلق به وبالإعلان أن في ذلك منفعة عامة.
وأكدت الوكالة أن المصادقة على هذه الوثيقة يندرج في إطار تنزيل لاستراتيجية عمل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، التي جعلت من أولويات برنامجها تعميم تغطية المدن الكبرى بوثائق للتعمير من الجيل الجديد، قادرة على الاستجابة للمتطلبات المجالية ومواكبة تنزيل المشروع التنموي الجديد و التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا،
تغطي هذه الوثيقة مجالا حيويا يمتد على مساحة تقارب 1800 هكتار، يعتبر النواة المركزية والقلب النابض لمدينة مراكش، وحلقة وصل بين النسيج العتيق والمعاصر، ويتميز بتنوع خصوصياته الطبيعية والاقتصادية والسياحية، واحتضانه لعدد من التجهيزات الكبرى والمؤسسات الاستراتيجية والفضاءات والمجالات الخضراء ذات الخصوصيات المتميزة، إضافة إلى وجود عدد من الاحياء العريقة والتي يبقى من أبرزها "الحي الشتوي"، والمباني والمعالم ذات القيمة التاريخية والعمرانية والجودة الهندسية المتميزة، والخصوصيات العمرانية الفريدة،
وأوردت الوكالة ان تصميم التهيئة القطاعي "جليز الشرقي " سيمكن من تحقيق مجال عمراني متوازن، يضمن الارتقاء بجماعة مراكش و تعزيز دورها كمركز استقطاب سياحي واقتصادي ذو اشعاع دولي وقطب استثماري بامتياز، من خلال المساهمة الفعالة في تطوير مستوى الخدمات وتحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار وتحسين حركية السير والجولان، بشكل يواكب جهود التنمية المستدامة ويراعي الجوانب الايكولوجية والبيئية، إلى جانب حماية وصيانة المعالم و المباني ذات القيمة التاريخية والروحية والمعمارية.
يذكر أن مدينة مراكش أصبحت تتوفر على ستة تصاميم للتهيئة مصادق عليها، وتهم تصميم التهيئة القطاعي المحاميد الجنوبي و تصميم تهيئة مقاطعة سيدي يوسف بن علي وتصميم التهيئة وإنقاذ المدينة العتيقة لمراكش و تصميم التهيئة القطاعي مشور القصبة خارج الأسوار، و تصميم التهيئة القطاعي الحي الصناعي القديم، إضافة إلى تصميم التهيئة القطاعي "جليز الشرقي" .
تعزز النفوذ الترابي للوكالة الحضرية لمراكش بالمصادقة على تصميم التهيئة القطاعي "جليز الشرقي " والنظام المتعلق به وبالإعلان أن في ذلك منفعة عامة.
وأكدت الوكالة أن المصادقة على هذه الوثيقة يندرج في إطار تنزيل لاستراتيجية عمل وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، التي جعلت من أولويات برنامجها تعميم تغطية المدن الكبرى بوثائق للتعمير من الجيل الجديد، قادرة على الاستجابة للمتطلبات المجالية ومواكبة تنزيل المشروع التنموي الجديد و التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا،
تغطي هذه الوثيقة مجالا حيويا يمتد على مساحة تقارب 1800 هكتار، يعتبر النواة المركزية والقلب النابض لمدينة مراكش، وحلقة وصل بين النسيج العتيق والمعاصر، ويتميز بتنوع خصوصياته الطبيعية والاقتصادية والسياحية، واحتضانه لعدد من التجهيزات الكبرى والمؤسسات الاستراتيجية والفضاءات والمجالات الخضراء ذات الخصوصيات المتميزة، إضافة إلى وجود عدد من الاحياء العريقة والتي يبقى من أبرزها "الحي الشتوي"، والمباني والمعالم ذات القيمة التاريخية والعمرانية والجودة الهندسية المتميزة، والخصوصيات العمرانية الفريدة،
وأوردت الوكالة ان تصميم التهيئة القطاعي "جليز الشرقي " سيمكن من تحقيق مجال عمراني متوازن، يضمن الارتقاء بجماعة مراكش و تعزيز دورها كمركز استقطاب سياحي واقتصادي ذو اشعاع دولي وقطب استثماري بامتياز، من خلال المساهمة الفعالة في تطوير مستوى الخدمات وتحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار وتحسين حركية السير والجولان، بشكل يواكب جهود التنمية المستدامة ويراعي الجوانب الايكولوجية والبيئية، إلى جانب حماية وصيانة المعالم و المباني ذات القيمة التاريخية والروحية والمعمارية.
يذكر أن مدينة مراكش أصبحت تتوفر على ستة تصاميم للتهيئة مصادق عليها، وتهم تصميم التهيئة القطاعي المحاميد الجنوبي و تصميم تهيئة مقاطعة سيدي يوسف بن علي وتصميم التهيئة وإنقاذ المدينة العتيقة لمراكش و تصميم التهيئة القطاعي مشور القصبة خارج الأسوار، و تصميم التهيئة القطاعي الحي الصناعي القديم، إضافة إلى تصميم التهيئة القطاعي "جليز الشرقي" .
ملصقات
