دولي

وباء جديد.. تهديد يترقبه العالم يعادل “السلاح النووي”


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 مارس 2023

مع تداول المخاوف من انتشار فيروس "ماربورغ"، ووباء "إكس بي بي.5.1"، يتوقع علماء أن تقفز بين البشر أوبئة جديدة على غرار وباء فيروس كورونا، ما دفع بعضهم للمطالبة بوضع معاهدة "لمنع انتشار الأوبئة"، على غرار معاهدة "منع انتشار الأسلحة النووية".يحدد خبيران متخصصان في علوم الأوبئة لموقع "سكاي نيوز عربية" ملامح الأوبئة القادمة، وكيف يمكن للعالم الحد من انتشارها، وعدم تكرار خسائر وباء فيروس "كورونا" الفادحة.في فبراير الماضي، عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا عاجلا بشأن فيروس "ماربورغ"، المعروف بـ"المرض الفتاك"، الذي يقتل 90 بالمئة من المصابين به، بعدما أعلنت غينيا الاستوائية أول تفشٍّ للمرض بها، ووفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص.في يناير، ثار الحديث حول مستقبل انتشار "إكس بي بي.5.1" المتحور عن "أوميكرون كوفيد"، المتحور بدوره من سلالة متحورات عن فيروس كورونا، بعد ظهور حالات مصابة به في بريطانيا.ملامح الوباء القادميرجح أستاذ المناعة في جامعة أكسفورد بإنجلترا، وعضو فريق تطوير لقاح إسترازينيكا، أحمد سالمان، ظهور "وباء جديد" قريبا، مرجعا توقعه إلى:• طبيعة وأسلوب الحياة الحالي.• التعامل مع الحياة البرية بصورة خاطئة.• سرعة التنقل والسفر.يستهدف الجهاز التنفسيعن طبيعة هذا الوباء، ينتظر سالمان أن يكون "تنفسيا" على غرار كورونا والإنفلونزا بأنواعها، مستندا إلى وقائع حدثت العشرين عاما الماضية بظهور 3 أمراض تنفسية وهي: إنفلونزا الطيور، إنفلونزا الخنازير، الإنفلونزا الموسمية الشديدة.هذه الأنواع من الأوبئة يصعب السيطرة عليها، لأنها تنتشر بالتنفس، كما يوضح عضو فريق تطوير لقاح آسترازينيكا.25 فيروسا خطيرامؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد في القاهرة، الدكتور محمد عز العرب، يتحدث عن وجود ٢٥ فيروسا خطيرا يمكن أن يؤدي أي منها لظهور "وباء جديد".يرجح بدوره "ظهور جائحة جديدة" سببها فيروس من عائلة كورونا وتحوراتها، والتي تسببت سابقا في 3 أوبئة، هي:• الالتهاب الرئوي الحاد "سارس" عام 2003، بدأ من جنوب شرق آسيا وانتشر لبقية العالم.• المتلازمة التنفسية للشرق الأوسط 2012، وكان عدد الإصابات محدودا لكن نسبة الوفيات 30 بالمئة.• كوفيد-19: ظهر في وهان بالصين 2019، وانتشر للعالم، مصيبا ملايين الأشخاص، وقتل 7 ملايين شخص حسب البيانات المعلنة.كيف يستعد العالم لـ"الوباء"؟استفادة من تجربة التعامل مع فيروس كورونا، يحدد أحمد سالمان الوسائل اللازمة للحد من انتشار وآثار أي وباء جديد، ومنها:• تأسيس مراكز علمية للكشف عن الفيروس بشكل مبكر ومعرفة تركيبه الجيني لسرعة إنتاج لقاح أو علاج.• التجهيز لتصنيع اللقاح على نطاق واسع.• الاستثمار في البحث العلمي.• التعاون بين الجهات الرقابية على مستوى العالم.• التنسيق مع المنظمات العالمية لنشر الوعي للسيطرة على الوباء قبل الانتشار.أشبه بـ"تهديد نووي"وفق عز العرب، فإن خطورة تهديد الفيروسات المسببة للأوبئة "تماثل الأسلحة النووية"، مستشهدا بتجربة فيروس كورونا وضحاياه.لإدراك العالم لذلك، يلفت إلى أنه خلال العام القادم سيتم وضع آلية دولية لمواجهة "التهديد الفيروسي"، يتم اعتمادها من الأمم المتحدة، وتتضمن التصور التالي:• كيفية التعاون بين الدول.• إلزام كل دولة بالإعلان الفوري عند أي مرض "غامض" أو متحور لمرض معروف.معاهدة منع انتشار الأوبئةما سبق ليس كافيا، وعلى هذا يطالب عز بالعرب بوضع "معاهدة منع انتشار الأوبئة"، وتأسيس وكالة تختص بذلك، يكون لها الحق في التنقل، والكشف عن الفيروسات في كافل المعامل بجميع الدول.يرجع هذا إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل لمكان منشأ "كوفيد-19"، ولا السبب الأساسي لظهوره.ومنذ ظهور "كوفيد- 19" (كورونا)، تتبادل واشنطن وبكين اتهامات بأنها وراء انتشاره.

مع تداول المخاوف من انتشار فيروس "ماربورغ"، ووباء "إكس بي بي.5.1"، يتوقع علماء أن تقفز بين البشر أوبئة جديدة على غرار وباء فيروس كورونا، ما دفع بعضهم للمطالبة بوضع معاهدة "لمنع انتشار الأوبئة"، على غرار معاهدة "منع انتشار الأسلحة النووية".يحدد خبيران متخصصان في علوم الأوبئة لموقع "سكاي نيوز عربية" ملامح الأوبئة القادمة، وكيف يمكن للعالم الحد من انتشارها، وعدم تكرار خسائر وباء فيروس "كورونا" الفادحة.في فبراير الماضي، عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا عاجلا بشأن فيروس "ماربورغ"، المعروف بـ"المرض الفتاك"، الذي يقتل 90 بالمئة من المصابين به، بعدما أعلنت غينيا الاستوائية أول تفشٍّ للمرض بها، ووفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص.في يناير، ثار الحديث حول مستقبل انتشار "إكس بي بي.5.1" المتحور عن "أوميكرون كوفيد"، المتحور بدوره من سلالة متحورات عن فيروس كورونا، بعد ظهور حالات مصابة به في بريطانيا.ملامح الوباء القادميرجح أستاذ المناعة في جامعة أكسفورد بإنجلترا، وعضو فريق تطوير لقاح إسترازينيكا، أحمد سالمان، ظهور "وباء جديد" قريبا، مرجعا توقعه إلى:• طبيعة وأسلوب الحياة الحالي.• التعامل مع الحياة البرية بصورة خاطئة.• سرعة التنقل والسفر.يستهدف الجهاز التنفسيعن طبيعة هذا الوباء، ينتظر سالمان أن يكون "تنفسيا" على غرار كورونا والإنفلونزا بأنواعها، مستندا إلى وقائع حدثت العشرين عاما الماضية بظهور 3 أمراض تنفسية وهي: إنفلونزا الطيور، إنفلونزا الخنازير، الإنفلونزا الموسمية الشديدة.هذه الأنواع من الأوبئة يصعب السيطرة عليها، لأنها تنتشر بالتنفس، كما يوضح عضو فريق تطوير لقاح آسترازينيكا.25 فيروسا خطيرامؤسس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد في القاهرة، الدكتور محمد عز العرب، يتحدث عن وجود ٢٥ فيروسا خطيرا يمكن أن يؤدي أي منها لظهور "وباء جديد".يرجح بدوره "ظهور جائحة جديدة" سببها فيروس من عائلة كورونا وتحوراتها، والتي تسببت سابقا في 3 أوبئة، هي:• الالتهاب الرئوي الحاد "سارس" عام 2003، بدأ من جنوب شرق آسيا وانتشر لبقية العالم.• المتلازمة التنفسية للشرق الأوسط 2012، وكان عدد الإصابات محدودا لكن نسبة الوفيات 30 بالمئة.• كوفيد-19: ظهر في وهان بالصين 2019، وانتشر للعالم، مصيبا ملايين الأشخاص، وقتل 7 ملايين شخص حسب البيانات المعلنة.كيف يستعد العالم لـ"الوباء"؟استفادة من تجربة التعامل مع فيروس كورونا، يحدد أحمد سالمان الوسائل اللازمة للحد من انتشار وآثار أي وباء جديد، ومنها:• تأسيس مراكز علمية للكشف عن الفيروس بشكل مبكر ومعرفة تركيبه الجيني لسرعة إنتاج لقاح أو علاج.• التجهيز لتصنيع اللقاح على نطاق واسع.• الاستثمار في البحث العلمي.• التعاون بين الجهات الرقابية على مستوى العالم.• التنسيق مع المنظمات العالمية لنشر الوعي للسيطرة على الوباء قبل الانتشار.أشبه بـ"تهديد نووي"وفق عز العرب، فإن خطورة تهديد الفيروسات المسببة للأوبئة "تماثل الأسلحة النووية"، مستشهدا بتجربة فيروس كورونا وضحاياه.لإدراك العالم لذلك، يلفت إلى أنه خلال العام القادم سيتم وضع آلية دولية لمواجهة "التهديد الفيروسي"، يتم اعتمادها من الأمم المتحدة، وتتضمن التصور التالي:• كيفية التعاون بين الدول.• إلزام كل دولة بالإعلان الفوري عند أي مرض "غامض" أو متحور لمرض معروف.معاهدة منع انتشار الأوبئةما سبق ليس كافيا، وعلى هذا يطالب عز بالعرب بوضع "معاهدة منع انتشار الأوبئة"، وتأسيس وكالة تختص بذلك، يكون لها الحق في التنقل، والكشف عن الفيروسات في كافل المعامل بجميع الدول.يرجع هذا إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل لمكان منشأ "كوفيد-19"، ولا السبب الأساسي لظهوره.ومنذ ظهور "كوفيد- 19" (كورونا)، تتبادل واشنطن وبكين اتهامات بأنها وراء انتشاره.



اقرأ أيضاً
حرائق الغابات تواصل الانتشار في أنحاء أوروبا
اندلعت حرائق غابات امس السبت في دول أوروبية عدة بينها اليونان وتركيا، في حين تكافح فرنسا في مناطقها الجنوبية حرائق متعددة في أعقاب موجة حر طويلة. وفي تركيا التي تعاني من الجفاف، واجه الإطفائيون أكثر من 600 حريق الأسبوع الماضي، حيث أعلنت السلطات عن وفاة عامل غابات متأثرا بإصابته خلال إخماد النيران في مقاطعة إزمير الساحلية. وأعلن وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي على منصة اكس السيطرة على الحريق مساء الجمعة إلى جانب ستة حرائق أخرى، معظمها في غرب تركيا ووسطها. لكن الإطفائيين ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي قرب الحدود السورية. ونجت تركيا إلى حد كبير من موجات الحر الأخيرة التي اجتاحت جنوب أوروبا، إلا أن الرياح القوية زادت من اندلاع حرائق الغابات فيها. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية السبت أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 19 يونيو واستمرت 16 يوما انتهت رسميا الجمعة، وهي نفس مدة موجة الحر التي ضربت البلاد عام 2003. في اليوم نفسه، اندلعت أولى الحرائق الكبرى لهذا العام في جنوب البلاد، وكذلك في مقاطعتي بوش دو رون وهيرولت، ما دفع السلطات إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيسي خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم العطل. ووصلت الاختناقات المرورية إلى 10 كيلومترات في كل اتجاه على الطريق السريع "آيه 9" حيث جرى توزيع المياه على ركاب السيارات العالقين تحت أشعة الشمس الحارقة. وفي ميريفال، قرب مدينة مونبلييه الجنوبية، دفع حريق أججته الرياح العاتية الإطفائيين إلى إجلاء نحو 10 أشخاص. وقالت لوريت غارغو البالغة 46 عاما وهي من سكان القرية "كان الأمر مخيفا جدا، خاصة بين الساعة الرابعة مساء (14,00 ت غ) والسادسة والنصف. كان الهواء لا يُطاق ويتسبب بصعوبة في التنفس وهناك الكثير من الدخان في القرية بحيث لم نعد نرى شيئا، ورماد يتساقط من السماء". في اليونان، ألقي القبض على رجل يبلغ 52 عاما في جزيرة إيفيا بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على جزء كبير من الجزيرة بين مساء الجمعة وصباح السبت. وأفادت قناة "اي آر تي" الرسمية أن الرجل كان يزيل الأعشاب من قطعة أرض عندما اندلع الحريق وخرج عن السيطرة بسرعة. وظلت فرق الإطفاء اليونانية في حالة تأهب قصوى السبت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في جميع أنحاء البلاد.
دولي

إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أمريكي جديد
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرا، السبت تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا".وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية"، مضيفا "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي خصوصا لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون. وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعا للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية إكس الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي ويوم الإعلان وسط ضجة كبيرة عن "القانون الكبير والجميل" الذي اقترحه ترامب. وقال قطب التكنولوجيا السبت "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه"، بعدما أجاب 65% من حوالي 1,2 مليون مشارك بـ"نعم" على السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس "حزب أميركا". وأضاف "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية". كان ماسك حليفا مقربا لدونالد ترامب، وقد موّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفا خفض الإنفاق الفدرالي من خلال قيادته لجنة الكفاءة الحكومية قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو. وماسك المولود في جنوب إفريقيا لا يمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، إذ يجب على المرشحين أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة.
دولي

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تكساس إلى 50 شخصا
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة في وسط تكساس إلى 50 شخصا بينهم 15 طفلا السبت، بحسب ما أعلن مسؤولون، في وقت يبحث عناصر الإنقاذ عن أكثر من 20 فتاة مفقودة. وكانت مقاطعة كير الأكثر تضررا إذ سجلت 43 قتيلا تليها مقاطعة تريفيس حيث لقي أربعة أشخاص حتفهم، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على أرقام قدمها مسؤولون محليون. ولقي شخصان حتفهما في مقاطعة بورنيت فيما قتل آخر في مقاطعة توم غرين.  وبقي التحذير قائما من الفيضانات في أنحاء وسط تكساس فيما ارتفع منسوب نهر غوادلوبي بثمانية أمتار في غضون 45 دقيقة فقط.  وسادت الفوضى مخيم مقاطعة كير الصيفي الذي كان يستضيف مئات الفتيات فغطت الوحول البطانيات والألعاب وغيرها من المقتنيات.  وقال قائد شرطة المنطقة المنكوبة لاري ليثا في مؤتمر صحافي "انتشلنا 43 جثة في مقاطعة كير، من بينها 28 بالغا إضافة إلى 15 طفلا".  من جانبه، أكد رئيس إدارة الطوارئ في تكساس نيم كيد بأن أطقم الإنقاذ الجوية والبرية والمائية تقوم بعمليات تمشيط على طول نهر غوادلوبي بحثا عن ناجين وجثث القتلى.  وأضاف "سنواصل البحث حتى يتم العثور على جميع المفقودين".  وقال حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في مؤتمر صحافي إنه سيوسع نطاق حالة الكارثة في الولاية وسيطلب موارد فدرالية إضافية من الرئيس دونالد ترامب.  بدأت الفيضانات الجمعة إذ هطلت في غضون ساعات كميات أمطار تعادل تلك التي تشهدها المنطقة على مدى أشهر.  وحذرت هيئة الأرصاد الوطنية من فيضانات أخرى مع توقعها هطول المزيد من الأمطار.  وفي كيرفيل السبت، بدا جريان نهر غوادلوبي الهادئ عادة سريعا فيما امتلأت مياهه بالركام.  وقال أحد السكان ويدعى جيراردو مارتينيز (61 عاما) "تجاوزت المياه مستوى الأشجار. حوالى 10 أمتار.. جرفت الأنهار سيارات ومنازل بأكملها".  ورغم أن الفيضانات التي تحدث نتيجة عدم تمكن الأرض من امتصاص مياه الأمطار، ليست غريبة، إلا أن العلماء يقولون إن التغير المناخي المدفوع بالأنشطة البشرية جعل ظواهر على غرار الفيضانات والجفاف وموجات الحر أكثر تكرارا وحد ة.  وأفاد ليثا السبت بأن 27 طفلة من "مخيم ميستك" في مقاطعة كير ما زلن مفقودات. وكانت نحو 750 فتاة في المخيم الواقع على ضفاف نهر غوادلوبي.  وذكرت وسائل إعلام أمريكية بأن أربع فتيات من بين أولئك المفقودات لقين حتفهن، وذلك نقلا عن عائلاتهن.
دولي

تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، إن إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة بشكل مباشر خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوما، وذلك وفقا بيانات رادار اطلعت عليها. وقد تمت مشاركة البيانات الجديدة مع "التلغراف" من قبل أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، الذين يتخصصون في استخدام بيانات الرادار عبر الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب. وتشير البيانات إلى أن 5 منشآت عسكرية لم يتم الإبلاغ عنها سابقا تعرضت لضربات بستة صواريخ إيرانية في شمال وجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك قاعدة جوية رئيسية ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية وقاعدة لوجستية. ويظهر تحليل البيانات الذي أجرته "التلغراف" أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، ولكنها سمحت بمرور نحو 16 بالمئة من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب. ويتوافق هذا بشكل عام مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي لنظام الدفاع والذي حدد معدل النجاح بـ "87 بالمائة". قوانين الرقابة تمنع الإبلاغ عن الضربات ولم تعلن السلطات الإسرائيلية عن هذه الضربات، ولا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق لـ"التلغراف" على معدلات اعتراض الصواريخ أو الأضرار التي لحقت بالقواعد. وأوضح متحدث باسم القوات المسلحة: "ما يمكننا قوله هو أن جميع الوحدات ذات الصلة حافظت على استمرارية عملها طوال العملية". وتضاف هذه الضربات على المنشآت العسكرية إلى 36 ضربة أخرى معروف أنها اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية. وتشير تحليلات صحيفة "التلغراف" إلى أنه في حين تم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن النسبة التي نجحت في الوصول إلى أهدافها ارتفعت بشكل مطرد في الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما. ويقول الخبراء إن أسباب ذلك ليست واضحة، ولكنها قد تشمل تقنين مخزون محدود من الصواريخ الاعتراضية على الجانب الإسرائيلي وتحسين تكتيكات إطلاق النار والاستخدام المحتمل لصواريخ أكثر تطوراً من قبل إيران. منظومات الدفاع وعلى الرغم من أن القبة الحديدية هي نظام الدفاع الجوي الأكثر شهرة في إسرائيل، إلا أنها مصممة في الواقع للحماية من المقذوفات قصيرة المدى مثل قذائف الهاون، وهي جزء واحد فقط من نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه البلاد. وفي الطبقة الوسطى، يقف نظام الدفاع الجوي "مقلاع داود"، المحسّن لاعتراض الطائرات المسيرة والصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر. وفي الطبقة العليا، يقع نظام "حيتس"، الذي يشتبك مع الصواريخ الباليستية بعيدة المدى قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي. وقد كانت الأنظمة الإسرائيلية مدعومة طوال الحرب بمنظومتين أميركيتين للدفاع الصاروخي من طراز "ثاد" وصواريخ اعتراضية من السفن أطلقت من أصول أميركية في البحر الأحمر. وتشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أطلقت ما لا يقل عن 36 صاروخا اعتراضيا من طراز ثاد خلال الحرب بتكلفة بلغت نحو 12 مليون دولار لكل صاروخ. المصدر: سكاي نيوز عربية
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة