والي مراكش يوقف عملية ترميم ضريح السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين ..هاعلاش
كشـ24
نشر في: 1 يناير 2015 كشـ24
استدعى عبد السلام بيكرات، والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، المهندس المشرف على ورش إصلاح ضريح يوسف بن تاشفين، و أمره بتوقيف أشغال ترميم الضريح، و إزالة الرخام الأسود وستة أدراج أنشئت عليه، و دعاه إلى الإستعانة بأخصائيين في مجال المآثر التاريخية و أساتذة التاريخ قبل العمل على إعادة ترميمه.
و أوردت يومية “الأخبار”، استنادا إلى مصادر وصفتها بالمطلعة، أن والي الجهة استغرب لكيفية ترصيص قبر الأمير المرابطي، مؤسس مدينة مراكش، على غير عادة المسلمين المغاربة في ترصيص وتبليط قبور وأضرحة ملوكهم وأمرائهم، إذ استخدم في عملية الترميم رخام أسود قاتم من النوع المستعمل في المطابخ، بالإضافة إلى المستوى العلوي الذي أصبح عليه القبر، بحيث أصبح شبيها بقبور المسيحيين.
و أشارت الجريدة أن ضريح يوسف بن تاشفين ظل على حاله المزري منذ أن وضع الراحل الملك محمد الخامس رخامة بمدخل الضريح سنة 1961، تشير إلى اسم صاحبه، إذ لم تكن أية جهة رسمية تهتم به، سواء وزارة الثقافة أو الأوقاف أو المجلس الجماعي، بالرغم من نداءات العديد من المؤرخين الأجانب والمغاربة ومثقفي المدينة الحمراء وجمعيات مدنية، الذين نبهوا المسؤولين عن المدينة إلى ضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه للحفاظ على هذا الضريح بما يليق و قيمة واحد من كبار الملوك المغاربة العظام ، إلى أن تدخلت جهات عليا التي أعطت تعليماتها لوزير الداخلية محمد حصاد من اجل اصلاح و ترميم الضريح.
استدعى عبد السلام بيكرات، والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، المهندس المشرف على ورش إصلاح ضريح يوسف بن تاشفين، و أمره بتوقيف أشغال ترميم الضريح، و إزالة الرخام الأسود وستة أدراج أنشئت عليه، و دعاه إلى الإستعانة بأخصائيين في مجال المآثر التاريخية و أساتذة التاريخ قبل العمل على إعادة ترميمه.
و أوردت يومية “الأخبار”، استنادا إلى مصادر وصفتها بالمطلعة، أن والي الجهة استغرب لكيفية ترصيص قبر الأمير المرابطي، مؤسس مدينة مراكش، على غير عادة المسلمين المغاربة في ترصيص وتبليط قبور وأضرحة ملوكهم وأمرائهم، إذ استخدم في عملية الترميم رخام أسود قاتم من النوع المستعمل في المطابخ، بالإضافة إلى المستوى العلوي الذي أصبح عليه القبر، بحيث أصبح شبيها بقبور المسيحيين.
و أشارت الجريدة أن ضريح يوسف بن تاشفين ظل على حاله المزري منذ أن وضع الراحل الملك محمد الخامس رخامة بمدخل الضريح سنة 1961، تشير إلى اسم صاحبه، إذ لم تكن أية جهة رسمية تهتم به، سواء وزارة الثقافة أو الأوقاف أو المجلس الجماعي، بالرغم من نداءات العديد من المؤرخين الأجانب والمغاربة ومثقفي المدينة الحمراء وجمعيات مدنية، الذين نبهوا المسؤولين عن المدينة إلى ضرورة إنقاذ ما يمكن إنقاذه للحفاظ على هذا الضريح بما يليق و قيمة واحد من كبار الملوك المغاربة العظام ، إلى أن تدخلت جهات عليا التي أعطت تعليماتها لوزير الداخلية محمد حصاد من اجل اصلاح و ترميم الضريح.