بعد الضجة التي أثارتها صورة "العلم الإسباني المقلوب"، قالت صحيفة "لارثوان" الإسبانية، أن الحكومة الإسبانية أعلنت رسميا، أن "أعضاء البروتوكول الإسباني لم يشاركوا في الإعداد لمأدبة الإفطار الملكي، نظرا لكون المكان الذي احتضن هذا الحدث، إقامة خاصة للعاهل المغربي، ولذلك لم يكن من الممكن للبروتوكول الإسباني إجراء الزيارة التفقدية الأولية".وأضافت صحيفة "لارثوان"، أن هذا هو الرد الرسمي للحكومة الإسبانية على واقعة العلم الإسباني المقلوب في الإفطار الذي أقامه جلالة الملك على شرف ضيفه رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيث، والتي تسببت في جدل كبير في إسبانيا على وسائل التواصل الاجتماعي. وأشارت الجريدة الإيبيرية، إلى أن الحكومة الإسبانية وفي ردها على مجلس النواب، أكدت أن الديوان الملكي المغربي اعتبر أن الحادث غير متعمد، وأشار إلى أنه "خطأ غير مقصود في البرتوكول".وعلى هامش زيارته للمغرب، استضاف جلالة الملك، رئيس الحكومة الإسبانية حول مائدة إفطار أقيمت، على شرفه في مؤشر إلى أهمية الزيارة بالنسبة للمغرب، بعد عام من أزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين. لكن صورة للإفطار أثارت غضب الإسبان بعدما انتبهوا إلى أن علم بلادهم ظهر مقلوبا في القاعة واعتبرها بعضهم إهانة "مقصودة" في حق إسبانيا. وأنهى هذا التحول أزمة دبلوماسية حادة منذ عام بين الرباط ومدريد، اندلعت بسبب استضافة إسبانيا زعيم جبهة بوليساريو، بهوية جزائرية مزيفة.