تشهد مجموعة من مراكز التلقيح بمدينة مراكش، منذ أمس الإثنين 26 يوليوز الجاري ويومه الثلاثاء، حالة من الإكتظاظ والإرتباك، بعد البلاغ الأخير لوزارة الصحة القاضي بفتح باب التلقيح أمام المواطنين دون شرط الموعد أو العنوان والمدينة، لفائدة البالغين أكثر من 25 سنة.ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24"، يومه الثلاثاء 27 من الشهر الجاري، فإن مجموعة من مراكز التلقيح على غرار مركز باب أيلان بالمدينة القديمة ومركز إيزيكي، تكتظ بالمواطنون، في غياب تام لأي أثر للتنظيم، مما ينذر بكارثة، سيما وأن الحالة الوبائية بالمدينة مقلقة في ظل الإرتفاع الكبير لعدد الإصابات بالفيروس في هذه الفترة.
وأفادت مصادر لـ"كشـ24"، أن مركز باب أيلان، رصدت فيه صباح اليوم حالات إغماء في صفوف المواطنين، بسبب طول مدة الإنتظار تحت أشعة الشمس، مشيرة إلى أن المكلفين بالعملية في هذا المركز لا يتجاوز اثنين فقط، مما يتسبب في بطئ هذه الأخيرة، ناهيك عن لجوء المواطنين المحسوبين على مركز حي الموقف، إلى باب أيلان، بعد إغلاق المركز المذكور جراء رصد حالات إصابة بالفيروس في صفوف العاملين به.
وشددت المصادر ذاتها، على أن حالات الإكتظاظ التي تعرفها هذه المراكز، تعود إلى توسيع دائرة المستفدين من التلقيح، قبل الإنتهاء من تلقيح الفئة التي سبقت المعنيين بالبلاغ الأخير، بالإضافة إلى تأجيل مواعيد مواطنين، وتأخر آخرين عن موعدهم المحدد، وحضورهم في مواعيد مواطنين آخرين، ما ساهم في هذا الإكتظاظ، الذي عجزت السلطات وجميع المتدخلين عن التحكم فيه.
ويرى مواطنون، أن بعض القرارات التي تتخذها السلطات، على غرار القرار الذي جاء به البلاغ الأخير لوزارة الصحة، تفتقر للمنطق، ويتم اتخاذها دون الأخذ بعين الإعتبار ما قد ينتج عنها، وخير دليل ما تشهده مراكز التلقيح، مما قد يساهم بشكل كبير في تدهور الحالة الوبائية بالمملكة.وفي سياق منفصل، تشهد مختبرات المرخص لها إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا بمراكش، تعرف بدورها حالة من الإكتظاظ، وعدم احترام التباعد الجسدي والإجراءات الاحترازية، وفق ما أفاد به مواطنون لـ"كشـ24"، كما هو الشأن بالنسبة للمركز المخصص لهذا الغرض بمستشفى ابن زهر "المامونية".
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش
