

مراكش
واش هادشي بمباركة السلطة؟.. اجتثاث أشجار من طرف مجهولين يثير الاستياء بمراكش + صور
أثار إزالة مجموعة من الأشجار في شارع علال الفاسي بمراكش في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، استنكارا وجدلا واسعا بين المهتمين بالشأن البيئي والمراكشيين عموما، وخاصة الساكنة المجاورة لهذه الأشجار التي تم اجتثاثها.
واعتبر مهتمون هذه الخطوة جريمة بيئية، باعتبار أن الأشجار تشكل جزء مهما من المنظومة البيئية للمدينة، وتلعب دورا حيويا في تحسين جودة الهواء وفي تلطيف الأجواء خاصة لما تعرفه مدينة مراكش من حرارة مرتفعة.
وقام مجموعة من المواطنين بتوجيه أصبع الاتهام للسلطات المحلية، وعرضوها لانتقادات لاذعة بسبب تغافلها عن هذا الفعل الشنيع، وعدم تفاعلها، واتخاذها إجراءات صارمة لردع مرتكبيه، واعتبروا هذا الإهمال يوحي على عدم التزام السلطات بحماية البيئة والمحافظة على التراث الطبيعي للمدينة.
وللإشارة فمدينة مراكش، فقدت نسبة كبيرة من أشجارها بسبب توسيع الشوارع بالمدينة، والإجهاز العشوائي على حدائق بكاملها، وتحويلها إلى بقع سكنية كما تراجعت نسبة الأوكسجين النقي، وذلك وفق ما كشفته دراسة علمية أنجزها مختصون قبل سنوات لفائدة هيئة أوروبية متخصصة في البيئة، التي أكدت أن المدينة الحمراء أصبحت تختنق بفعل ارتفاع نسبة التلوث وقلة الأشجار.
وأكدت الدراسة ذاتها، أن مراكش تحتاج إلى آلاف الأشجار الغابوية، لكي تستعيد توازنها البيئي، ومكانتها الخضراء، في الوقت الذي يتواصل فيه الإجهاز على الأشجار والمساحات الخضراء كما يحدث بشارع الحسن الثاني الذي فقد مؤخرا شجرة أمام بريد المغرب، وهو الشارع الذي فقد بحسب الدراسة نفسها أزيد من 980 شجرة من نوع الكواتشو المعروفة بتزويدها المدينة بنسبة 27 في المائة من الأكسجين، لكثرتها وضخامتها، والحال نفسه بالنسبة لشارع الأمير مولاي عبد الله، المعروف بشارع آسفي إلى حدود حي الازدهار، الذي عرف وفق الدراسة ذاتها، اقتلاع أزيد من 1500 شجرة زيتون، وأشجار الكواتشو وأنواع أخرى مختلفة.
والشوارع المذكورة ليست الإستثناء، إذ عرفت شوارع أخرى من قبل شارع 11 يناير، من منطقة باب دكالة إلى باب الخميس، وشارع عبد الكريم الخطابي وصولا إلى جليز، وغيرها من الشوارع الحال ذاته حيث فقدت أشجارها بسبب المشاريع العقارية أو التوسيع، التي لا زالت تزحف على المساحات الخضراء إلى يومنا هذا.
أثار إزالة مجموعة من الأشجار في شارع علال الفاسي بمراكش في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، استنكارا وجدلا واسعا بين المهتمين بالشأن البيئي والمراكشيين عموما، وخاصة الساكنة المجاورة لهذه الأشجار التي تم اجتثاثها.
واعتبر مهتمون هذه الخطوة جريمة بيئية، باعتبار أن الأشجار تشكل جزء مهما من المنظومة البيئية للمدينة، وتلعب دورا حيويا في تحسين جودة الهواء وفي تلطيف الأجواء خاصة لما تعرفه مدينة مراكش من حرارة مرتفعة.
وقام مجموعة من المواطنين بتوجيه أصبع الاتهام للسلطات المحلية، وعرضوها لانتقادات لاذعة بسبب تغافلها عن هذا الفعل الشنيع، وعدم تفاعلها، واتخاذها إجراءات صارمة لردع مرتكبيه، واعتبروا هذا الإهمال يوحي على عدم التزام السلطات بحماية البيئة والمحافظة على التراث الطبيعي للمدينة.
وللإشارة فمدينة مراكش، فقدت نسبة كبيرة من أشجارها بسبب توسيع الشوارع بالمدينة، والإجهاز العشوائي على حدائق بكاملها، وتحويلها إلى بقع سكنية كما تراجعت نسبة الأوكسجين النقي، وذلك وفق ما كشفته دراسة علمية أنجزها مختصون قبل سنوات لفائدة هيئة أوروبية متخصصة في البيئة، التي أكدت أن المدينة الحمراء أصبحت تختنق بفعل ارتفاع نسبة التلوث وقلة الأشجار.
وأكدت الدراسة ذاتها، أن مراكش تحتاج إلى آلاف الأشجار الغابوية، لكي تستعيد توازنها البيئي، ومكانتها الخضراء، في الوقت الذي يتواصل فيه الإجهاز على الأشجار والمساحات الخضراء كما يحدث بشارع الحسن الثاني الذي فقد مؤخرا شجرة أمام بريد المغرب، وهو الشارع الذي فقد بحسب الدراسة نفسها أزيد من 980 شجرة من نوع الكواتشو المعروفة بتزويدها المدينة بنسبة 27 في المائة من الأكسجين، لكثرتها وضخامتها، والحال نفسه بالنسبة لشارع الأمير مولاي عبد الله، المعروف بشارع آسفي إلى حدود حي الازدهار، الذي عرف وفق الدراسة ذاتها، اقتلاع أزيد من 1500 شجرة زيتون، وأشجار الكواتشو وأنواع أخرى مختلفة.
والشوارع المذكورة ليست الإستثناء، إذ عرفت شوارع أخرى من قبل شارع 11 يناير، من منطقة باب دكالة إلى باب الخميس، وشارع عبد الكريم الخطابي وصولا إلى جليز، وغيرها من الشوارع الحال ذاته حيث فقدت أشجارها بسبب المشاريع العقارية أو التوسيع، التي لا زالت تزحف على المساحات الخضراء إلى يومنا هذا.
ملصقات
