واش كيتسناو الفوضى عاوتاني؟.. إحتقان بين طلبة جامعة القاضي عياض بمراكش بسبب تأخر المنح
كشـ24
نشر في: 16 فبراير 2018 كشـ24
لا زال طلبة جامعة القاضي عياض بمراكش على غرار طلبة عدد من الجامعات المغربية، ينتظرون الى حدود الساعة إفراج الوزارة الوصية على المنح الدراسية الخاصة بالفترة المنصرمة.
وعبر طلبة بجامعة القاضي عياض بمراكش في اتصال بـ"كشـ24" عن استيائهم وحجم الضرر الذي مسهم بسبب الأزمة التي يعيشونها جراء تأخر صرف المنح الدراسية، علما أن جل الطلبة ينتمون الى أسر فقيرة ويعتمدون بشكل شبه كلي على هذه المنح من أجل تدبر أمورهم، و مسايرة متطلبات التحصيل العلمي الجامعي.
ومما يزيد من معاناة الطلبة تزامن هذا التأخير مع انتهاء إمتحانات الدورة الخريفية، ومرور المعرض الدولي للكتاب بمدينة الدارالبيضاء، دون استغلال الفرصة لاقتناء الكتب بمختلف التخصصات وخاصة بالنسبة لذوي البحوث لنيل شهادة الإجازة، فضلا عن عجز الطلبة عن أداء مصاريف المنازل والبيوت المكتراة التي يعتمدون على أداء مستحقاتها من المنح الجامعية.
ويطالب المتضررون من التأخير في صرف المنح، الإسراع بالعملية دعما للطلبة الذين بدأ عدد منهم يتكتل في حلقيات لمناقشة الأمر، بينما يتخوف مهتمون من أن يتسبب التأخير المذكور في إستغلال البعض للوضع من أجل جر الطلبة للتصعيد، والذي قد ينتهي بشكل مأساوي كما حدث قبل سنتين حينما اندلعت مواجهات، بعد محاولة القوات الأمنية تفريق مظاهرة طلابية كانت متجهة نحو رئاسة الجامعة، للاحتجاج على تأخر صرف الشطر الثالث من منح الطلبة.
وقد تسببت تلك المواجهات آنذاك، في إصابة بصفوف الطلبة وعناصر القوات العمومية، كما أسفرت عن اعتقال العديد من الطلبة وتقديمهم للمحاكمة.
لا زال طلبة جامعة القاضي عياض بمراكش على غرار طلبة عدد من الجامعات المغربية، ينتظرون الى حدود الساعة إفراج الوزارة الوصية على المنح الدراسية الخاصة بالفترة المنصرمة.
وعبر طلبة بجامعة القاضي عياض بمراكش في اتصال بـ"كشـ24" عن استيائهم وحجم الضرر الذي مسهم بسبب الأزمة التي يعيشونها جراء تأخر صرف المنح الدراسية، علما أن جل الطلبة ينتمون الى أسر فقيرة ويعتمدون بشكل شبه كلي على هذه المنح من أجل تدبر أمورهم، و مسايرة متطلبات التحصيل العلمي الجامعي.
ومما يزيد من معاناة الطلبة تزامن هذا التأخير مع انتهاء إمتحانات الدورة الخريفية، ومرور المعرض الدولي للكتاب بمدينة الدارالبيضاء، دون استغلال الفرصة لاقتناء الكتب بمختلف التخصصات وخاصة بالنسبة لذوي البحوث لنيل شهادة الإجازة، فضلا عن عجز الطلبة عن أداء مصاريف المنازل والبيوت المكتراة التي يعتمدون على أداء مستحقاتها من المنح الجامعية.
ويطالب المتضررون من التأخير في صرف المنح، الإسراع بالعملية دعما للطلبة الذين بدأ عدد منهم يتكتل في حلقيات لمناقشة الأمر، بينما يتخوف مهتمون من أن يتسبب التأخير المذكور في إستغلال البعض للوضع من أجل جر الطلبة للتصعيد، والذي قد ينتهي بشكل مأساوي كما حدث قبل سنتين حينما اندلعت مواجهات، بعد محاولة القوات الأمنية تفريق مظاهرة طلابية كانت متجهة نحو رئاسة الجامعة، للاحتجاج على تأخر صرف الشطر الثالث من منح الطلبة.
وقد تسببت تلك المواجهات آنذاك، في إصابة بصفوف الطلبة وعناصر القوات العمومية، كما أسفرت عن اعتقال العديد من الطلبة وتقديمهم للمحاكمة.