

وطني
واش فراس جطو.. رئيس بلدية تارودانت يصنع برادا للشاي بـ 24 مليون
رئيس بلدية تارودانت يصنع برادا تقليديا للشاي كلف 24 مليون سنتيم، في سابقة أخرى من سوابق تدبير الشأن المحلي ببلادنا، تفتقت عبقرية المجلس الجماعي لمدينة تارودانت التي يسيره رفاق رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بأغلبية ساحقة، اصدر رئيس بلدية المدينة إسماعيل الحريري، قرارا تحت عدد 03/2019، يعلن من خلاله عن تنظيم الجماعة لطلب عروض مفتوح بتاريخ 21/2/2019 ،من أجل إنجاز وصنع براد تقليدي للشاي بالساحة العمومية 6 نوفمبر بالمدينة. حيث حددت الجماعة التكلفة المالية التقديرية لهذا الاختراع العجيب في 233.640.00درهم ،أي مايقارب 24 مليون سنتيم.إلى ذلك افادت مصادر مهتمة بالشأن المحلي بمدينة تارودانت، بان خبر الإعلان عن الصفقة المذكورة والغلاف المالي المرصود لانجازها،نزل كالصاعقة على ساكنة المدينة، التي تفتقر لبنيات تحتية وتجهيزات على مستوى الطرق والتهيئة الحضرية والعمرانية لإحياء المدينة العتيقة، وغيرها من المشاريع المهيكلة، كان من الأجدر أن تعطى لها الأولوية في هذا الشأن، بدل تبذير المال العام في أشياءتعتبر في نظرهم (ثانوية) ولاتشكل اية قيمة مضافة بالمقارنة مع انتظارات ساكنة المدينة.وعلاقة بالموضوع استغرب بعض متتبعي الشأن المحلي بمدينة تارودانت لما وصفوه ب (تناقض المواقف )للاغلبية المسيرة للجماعة برئاسة البيجدي، الذين كانوا إلى وقت قريب خلال فترات التسيير الجماعي السابقة، ينددون بإنجاز النافورات والنصب التذكارية بمدينة تارودانت، واعتبروا ذلك هدرا للمال العام على حساب المشاريع الحيوية ذات الأولوية، قبل أن يغيروا جلدهم بعد وصولهم لدفة التسيير. حسب المصادر ذاتها.
رئيس بلدية تارودانت يصنع برادا تقليديا للشاي كلف 24 مليون سنتيم، في سابقة أخرى من سوابق تدبير الشأن المحلي ببلادنا، تفتقت عبقرية المجلس الجماعي لمدينة تارودانت التي يسيره رفاق رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بأغلبية ساحقة، اصدر رئيس بلدية المدينة إسماعيل الحريري، قرارا تحت عدد 03/2019، يعلن من خلاله عن تنظيم الجماعة لطلب عروض مفتوح بتاريخ 21/2/2019 ،من أجل إنجاز وصنع براد تقليدي للشاي بالساحة العمومية 6 نوفمبر بالمدينة. حيث حددت الجماعة التكلفة المالية التقديرية لهذا الاختراع العجيب في 233.640.00درهم ،أي مايقارب 24 مليون سنتيم.إلى ذلك افادت مصادر مهتمة بالشأن المحلي بمدينة تارودانت، بان خبر الإعلان عن الصفقة المذكورة والغلاف المالي المرصود لانجازها،نزل كالصاعقة على ساكنة المدينة، التي تفتقر لبنيات تحتية وتجهيزات على مستوى الطرق والتهيئة الحضرية والعمرانية لإحياء المدينة العتيقة، وغيرها من المشاريع المهيكلة، كان من الأجدر أن تعطى لها الأولوية في هذا الشأن، بدل تبذير المال العام في أشياءتعتبر في نظرهم (ثانوية) ولاتشكل اية قيمة مضافة بالمقارنة مع انتظارات ساكنة المدينة.وعلاقة بالموضوع استغرب بعض متتبعي الشأن المحلي بمدينة تارودانت لما وصفوه ب (تناقض المواقف )للاغلبية المسيرة للجماعة برئاسة البيجدي، الذين كانوا إلى وقت قريب خلال فترات التسيير الجماعي السابقة، ينددون بإنجاز النافورات والنصب التذكارية بمدينة تارودانت، واعتبروا ذلك هدرا للمال العام على حساب المشاريع الحيوية ذات الأولوية، قبل أن يغيروا جلدهم بعد وصولهم لدفة التسيير. حسب المصادر ذاتها.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

