

مراكش
واش فراس الوالي؟.. ممر “البرانس” يتحول إلى سوق عشوائي
يشهد ممر مولاي رشيد المعروف بـ”البرانس” التابع لملحقة الباهية بمدينة مراكش، يوميا، حالة من الفوضى والعشوائية ليل نهار، بسبب الإنتشار الكبير للباعة الجائلين و"الفرّاشة"، كما توضح الصور التي التي تم التقاطها زوال يومه السبت 13 ماي الجاري.
وتحول هذا الممر الذي يُعتبر من أبرز مداخل ساحة جامع الشهيرة بالمدينة الحمراء، إلى ما يشبه السوق العشوائي جراء اجتياحه من طرف الباعة المتجولين و”الفراشة” المتوزعين بين مغاربة، وفئة عريضة من المهاجرين الافارقة من جنوب الصحراء، خصوصا في الفترة الليل، حيث يتم طمس معالم الممر المذكور، ويصبح المرور من هذا الأخير كمن يخوض حربا.
ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن عدد من "الفراشة"، حولوا هذا الممر الذي يعرف حركية مكثفة خصوصا خلال فترة المساء، إلى ملك خاص لعرض سلعهم، وأضحى احتلال الملك العمومي وعرقلة الطريق بالنسبة لهؤلاء حقا مشروعا، أمام عجز حملات السلطات المحلية بالمنطقة عن القطع مع هذه الظاهرة التي أضحت وباء يتنامى يوما بعد يوم أمام أنظار مسؤولي المدينة.
ولم يعد مشكل الفراشة والباعة المتجولون بممر “البرانس”، يقتصر فقط على احتلال الملك العمومي وعرقلة سير المارة، بل أصبح مشكلا يتسبب في مظاهر وسلوكات غير أخلاقية مثل السرقة والتحرش الجنسي بالمارة، إذ يستغل بعض المرضى الزحام الذي يعرفه الممر خصوصا في فترة الليل لممارسة سلوكاتهم الشاذة، مما أثر على سمعة الممر.
واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، من تجاهل زحف "الفراشة" على طول الممر، رغم اعتباره من أهم المداخل المؤدية للساحة، وتسائلوا عما إذا كان الوالي كريم قسي حلو على علم بالفوضى التي يعيش على وقعها الممر المذكور يوميا، وعن سبب فشل حملات السلطات المحلية، والتي لا يعكس واقع الحال دورها في محاربة هذه الظاهرة، مشددين على أن الوضع الذي بات يعرفه الممر المذكور، أصبح يتطلب إيجاد حلول جذرية، للقضاء على هذه الظاهرة، بدل الحملات التي تشنها السلطات والتي تبقى نتائجها مؤقتة.
يشهد ممر مولاي رشيد المعروف بـ”البرانس” التابع لملحقة الباهية بمدينة مراكش، يوميا، حالة من الفوضى والعشوائية ليل نهار، بسبب الإنتشار الكبير للباعة الجائلين و"الفرّاشة"، كما توضح الصور التي التي تم التقاطها زوال يومه السبت 13 ماي الجاري.
وتحول هذا الممر الذي يُعتبر من أبرز مداخل ساحة جامع الشهيرة بالمدينة الحمراء، إلى ما يشبه السوق العشوائي جراء اجتياحه من طرف الباعة المتجولين و”الفراشة” المتوزعين بين مغاربة، وفئة عريضة من المهاجرين الافارقة من جنوب الصحراء، خصوصا في الفترة الليل، حيث يتم طمس معالم الممر المذكور، ويصبح المرور من هذا الأخير كمن يخوض حربا.
ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن عدد من "الفراشة"، حولوا هذا الممر الذي يعرف حركية مكثفة خصوصا خلال فترة المساء، إلى ملك خاص لعرض سلعهم، وأضحى احتلال الملك العمومي وعرقلة الطريق بالنسبة لهؤلاء حقا مشروعا، أمام عجز حملات السلطات المحلية بالمنطقة عن القطع مع هذه الظاهرة التي أضحت وباء يتنامى يوما بعد يوم أمام أنظار مسؤولي المدينة.
ولم يعد مشكل الفراشة والباعة المتجولون بممر “البرانس”، يقتصر فقط على احتلال الملك العمومي وعرقلة سير المارة، بل أصبح مشكلا يتسبب في مظاهر وسلوكات غير أخلاقية مثل السرقة والتحرش الجنسي بالمارة، إذ يستغل بعض المرضى الزحام الذي يعرفه الممر خصوصا في فترة الليل لممارسة سلوكاتهم الشاذة، مما أثر على سمعة الممر.
واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، من تجاهل زحف "الفراشة" على طول الممر، رغم اعتباره من أهم المداخل المؤدية للساحة، وتسائلوا عما إذا كان الوالي كريم قسي حلو على علم بالفوضى التي يعيش على وقعها الممر المذكور يوميا، وعن سبب فشل حملات السلطات المحلية، والتي لا يعكس واقع الحال دورها في محاربة هذه الظاهرة، مشددين على أن الوضع الذي بات يعرفه الممر المذكور، أصبح يتطلب إيجاد حلول جذرية، للقضاء على هذه الظاهرة، بدل الحملات التي تشنها السلطات والتي تبقى نتائجها مؤقتة.
ملصقات
