واش فخبار العامل يونس البطحاوي..؟ شطط وتزوير وممارسات سلطوية خارج القانون بطلها “شيخ” بإقليم الحوز
كشـ24
نشر في: 6 ديسمبر 2014 كشـ24
بقيادة البراج التابعة لإقليم الحوز وحدها يمكن للمغاربة أن يجدوا أنفسهم مسجلين في دفترين اثنين للحالة المدنية بتواريخ ميلاد متباينة حتى وإن كان الفرق يمتد لسنوات، بل وبالإمكان ترحيلهم من دفتر لآخر حسب الظروف والضرورات ما دام في القبيلة عون من طينة "شيخ" منطقة أفراس بقبيلة وزكيتة.
عون السلطة البالغ من العمر 82 عاما، وبحسب مصادر "كشـ24"، تورط في عمليات تزوير مكشوفة وساهم في التلاعب بسجلات الحالة المدنية من أجل تمكين بعض المهاجرين المغاربة العاملين بفرنسا من الإحتيال على مشغيلهم واستخلاص أكبر تعويض عن الأطفال حتى وإن استدعى ذلك نقل مواليد من دفتر حالة مدنية لآخر.
حالة الشابة أمينة المزدادة سنة 1978 بحسب نسخة الولادة التي توصلت بها الجريدة، مثال صارخ على هذه التجاوزات، فالشابة تم ترحيلها مرتين بين دفتر الحالة المدنية لأسرتها وبين الدفتر الأسري لعمها المهاجر لكي يتلقى تعويضات عنها، قبل أن يتم اعادتها من حيث أتت عام 1995 حتى لاترث مع أبناء العم، علما أنها حلت ضيفة بتاريخ ميلاد جديد يصغر سابقه بنحو 5 سنوات.
عون السلطة وبحكم العقود التي قضاها في دواليب القيادة، تضيف مصادرنا، أضحى الآمر والناهي في القبيلة التي مسك بخناق ساكنتها ليحولها إلى ما يشبه "القطيع" يتاجر به في كل موسم انتخابي، فأضحت موردا لعائداته التي راكمها طيلة عقود بفعل شططه وتلاعباته التي امتدت إلى جميع الوثائق الإدارية التي تتطلب افادته مثل شواهد الإقامة والإستمرار.
ساكنة المنطقة التي حاولت نقل بعضا من تسلط العون المذكور ناشدت السلطات المعنية من خلال الجريدة من أجل التدخل إنصافهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الموضوع.
بقيادة البراج التابعة لإقليم الحوز وحدها يمكن للمغاربة أن يجدوا أنفسهم مسجلين في دفترين اثنين للحالة المدنية بتواريخ ميلاد متباينة حتى وإن كان الفرق يمتد لسنوات، بل وبالإمكان ترحيلهم من دفتر لآخر حسب الظروف والضرورات ما دام في القبيلة عون من طينة "شيخ" منطقة أفراس بقبيلة وزكيتة.
عون السلطة البالغ من العمر 82 عاما، وبحسب مصادر "كشـ24"، تورط في عمليات تزوير مكشوفة وساهم في التلاعب بسجلات الحالة المدنية من أجل تمكين بعض المهاجرين المغاربة العاملين بفرنسا من الإحتيال على مشغيلهم واستخلاص أكبر تعويض عن الأطفال حتى وإن استدعى ذلك نقل مواليد من دفتر حالة مدنية لآخر.
حالة الشابة أمينة المزدادة سنة 1978 بحسب نسخة الولادة التي توصلت بها الجريدة، مثال صارخ على هذه التجاوزات، فالشابة تم ترحيلها مرتين بين دفتر الحالة المدنية لأسرتها وبين الدفتر الأسري لعمها المهاجر لكي يتلقى تعويضات عنها، قبل أن يتم اعادتها من حيث أتت عام 1995 حتى لاترث مع أبناء العم، علما أنها حلت ضيفة بتاريخ ميلاد جديد يصغر سابقه بنحو 5 سنوات.
عون السلطة وبحكم العقود التي قضاها في دواليب القيادة، تضيف مصادرنا، أضحى الآمر والناهي في القبيلة التي مسك بخناق ساكنتها ليحولها إلى ما يشبه "القطيع" يتاجر به في كل موسم انتخابي، فأضحت موردا لعائداته التي راكمها طيلة عقود بفعل شططه وتلاعباته التي امتدت إلى جميع الوثائق الإدارية التي تتطلب افادته مثل شواهد الإقامة والإستمرار.
ساكنة المنطقة التي حاولت نقل بعضا من تسلط العون المذكور ناشدت السلطات المعنية من خلال الجريدة من أجل التدخل إنصافهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الموضوع.