

مراكش
واش غادي تبقى الجماعة كتفرج؟.. “بلطجة” “الگارديانات” تسيئ لسمعة مراكش السياحية
رغم النداءات المتكررة للمواطنين وشكاياتهم العديدة بخصوص تجاوزات بعض "حراس السيارات"، إلا أن هذه الظاهرة التي أصبحت تنخر جيوب مستعملي السيارات ليل نهار، وجعلتهم يتوجسون معها من أصحاب هذه البذل الصفراء ويصفونهم بمصاصي الدماء، مستمرة، بل وأصبحت تتجذر وتتوسع أكثر، وذلك رغم الحملات التي تقوم بها مصالح الأمن بالمدينة لردع هذه الفئة.
الفوضى التي يعيشها هذا القطاع بسبب غياب قانون منظم، وتهافت أصحاب السوابق و"البلطجية" عليه، جعلت شوارع وأزقة مختلف المدن خصوصا السياحية كما هو الشأن بالنسبة لمدينة مراكش، مسارح للمشاحنات والخلافات، بين هؤلاء والمواطنين، كما وقع مؤخرا بين صحافيين بريطانيين وبعض حراس السيارات بزنقة الشهداء بالحي الشتوي، الذين عرضوا هؤلاء السياح إلى اعتداء بالسب والشتم، وهي الواقعة التي قام الصحافيون بتصويرها، ما يهدد بظهور فضيحة جديدة قد تصل للعالمية بمواقع التواصل الاجتماعي قريبا، من شأنها أن تضرب في العمق سمعة المدينة السياحية.
وخلف فشل السلطات في المدينة الحمراء، في كبح جماح "الكارديانات"، تذمرا كبيرا في صفوف المراكشيين، الذين يعانون الويلات مع هذه الظاهرة، التي تعدت معاناتهم معها استنزاف الجيوب، إلى خطر يهدد حياتهم، أمام مرأى ومسمع السلطات.
وانتقد المراكشيون والزوار السلطات بالمدينة بسبب “تقاعسها في وضع حد لانتشار أشخاص يرتدون قمصانا صفراء في الشوارع والأزقة، مدعين كونهم حراس سيارات”، مشددين على أنها “تغض طرف العين عنهم وتساهم في تزايدهم بشكل يومي”.
وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، ما إذا كانت سلطات مدينة مراكش تنتظر تحول مواقف السيارات إلى "مسارح للجرائم"، التي قد تنتج عن هذه الشجارات التي تنشب بين مواطنين وحراس سيارات، حول ثمن الركن، والذي يتفنن عدد من "الكارديانات" في تحديده بما يخدم مصلحتهم، (تنتظر) حتى تبدأ (سلطات مراكش) تنظيم وتقنين ومراقبة هذه المهنة.
وشدد المتتبعون للشأن المحلي، على أن تراخي سلطات المدينة في التعامل مع هذه الظاهرة، جعل أكبر شوارع المدينة مسرحا لمجموعة من التجاوزات الخطيرة، متسائلين عن أسباب صمت السلطات عن هذه الظاهرة التي تنتشر كانتشار النار في الهشيم، إذ أصبح الجميع اليوم يعلم أن هناك خلل ما في الموضوع والميدان يطاله الكثير من الغموض بفعل وجود كثرة المتدخلين والسماسرة والوسطاء، وذلك رغم وجود كناش للتحملات الذي يلزم بإحترام التعريفة وبتشغيل العمال وليس كراء أجزاء لهم من الأمكان التي أكتروها من الجماعة الحضرية.
ويطالب المواطنون السلطات المعنية، بالكف عن نهج سياسة الاذان الصماء، والتدخل لوضع حد لهذه الفوضى، عبر تكثيف الدوريات، وإلزام الحاصلين على صفقات كراء مواقف السيارات بمنح الحراس شارات تحمل اسم المقاولة، وإنهاء العشوائية، وأيضا فسخ كل عقود الكراء المنصبة على جنبات الطرق العمومية، والقيام تبعا لاختصاصات المجلس كشرطة إدارية بتنقية الشوارع من كل الظواهر المشينة التي يعاني منها المواطن، في مقدمتها أصحاب السترات الصفراء، إضافة إلى تقديم شكايات ضدهم أمام القضاء.
رغم النداءات المتكررة للمواطنين وشكاياتهم العديدة بخصوص تجاوزات بعض "حراس السيارات"، إلا أن هذه الظاهرة التي أصبحت تنخر جيوب مستعملي السيارات ليل نهار، وجعلتهم يتوجسون معها من أصحاب هذه البذل الصفراء ويصفونهم بمصاصي الدماء، مستمرة، بل وأصبحت تتجذر وتتوسع أكثر، وذلك رغم الحملات التي تقوم بها مصالح الأمن بالمدينة لردع هذه الفئة.
الفوضى التي يعيشها هذا القطاع بسبب غياب قانون منظم، وتهافت أصحاب السوابق و"البلطجية" عليه، جعلت شوارع وأزقة مختلف المدن خصوصا السياحية كما هو الشأن بالنسبة لمدينة مراكش، مسارح للمشاحنات والخلافات، بين هؤلاء والمواطنين، كما وقع مؤخرا بين صحافيين بريطانيين وبعض حراس السيارات بزنقة الشهداء بالحي الشتوي، الذين عرضوا هؤلاء السياح إلى اعتداء بالسب والشتم، وهي الواقعة التي قام الصحافيون بتصويرها، ما يهدد بظهور فضيحة جديدة قد تصل للعالمية بمواقع التواصل الاجتماعي قريبا، من شأنها أن تضرب في العمق سمعة المدينة السياحية.
وخلف فشل السلطات في المدينة الحمراء، في كبح جماح "الكارديانات"، تذمرا كبيرا في صفوف المراكشيين، الذين يعانون الويلات مع هذه الظاهرة، التي تعدت معاناتهم معها استنزاف الجيوب، إلى خطر يهدد حياتهم، أمام مرأى ومسمع السلطات.
وانتقد المراكشيون والزوار السلطات بالمدينة بسبب “تقاعسها في وضع حد لانتشار أشخاص يرتدون قمصانا صفراء في الشوارع والأزقة، مدعين كونهم حراس سيارات”، مشددين على أنها “تغض طرف العين عنهم وتساهم في تزايدهم بشكل يومي”.
وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، ما إذا كانت سلطات مدينة مراكش تنتظر تحول مواقف السيارات إلى "مسارح للجرائم"، التي قد تنتج عن هذه الشجارات التي تنشب بين مواطنين وحراس سيارات، حول ثمن الركن، والذي يتفنن عدد من "الكارديانات" في تحديده بما يخدم مصلحتهم، (تنتظر) حتى تبدأ (سلطات مراكش) تنظيم وتقنين ومراقبة هذه المهنة.
وشدد المتتبعون للشأن المحلي، على أن تراخي سلطات المدينة في التعامل مع هذه الظاهرة، جعل أكبر شوارع المدينة مسرحا لمجموعة من التجاوزات الخطيرة، متسائلين عن أسباب صمت السلطات عن هذه الظاهرة التي تنتشر كانتشار النار في الهشيم، إذ أصبح الجميع اليوم يعلم أن هناك خلل ما في الموضوع والميدان يطاله الكثير من الغموض بفعل وجود كثرة المتدخلين والسماسرة والوسطاء، وذلك رغم وجود كناش للتحملات الذي يلزم بإحترام التعريفة وبتشغيل العمال وليس كراء أجزاء لهم من الأمكان التي أكتروها من الجماعة الحضرية.
ويطالب المواطنون السلطات المعنية، بالكف عن نهج سياسة الاذان الصماء، والتدخل لوضع حد لهذه الفوضى، عبر تكثيف الدوريات، وإلزام الحاصلين على صفقات كراء مواقف السيارات بمنح الحراس شارات تحمل اسم المقاولة، وإنهاء العشوائية، وأيضا فسخ كل عقود الكراء المنصبة على جنبات الطرق العمومية، والقيام تبعا لاختصاصات المجلس كشرطة إدارية بتنقية الشوارع من كل الظواهر المشينة التي يعاني منها المواطن، في مقدمتها أصحاب السترات الصفراء، إضافة إلى تقديم شكايات ضدهم أمام القضاء.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

