واشنطن وموسكو يعلنان وقف إطلاق النار في سوريا آخر الشهر
كشـ24
نشر في: 24 فبراير 2016 كشـ24
أعلنت الولايات المتحدة وروسيا في بيان مشترك بثته وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين 22 فبراير 2016، أن اتفاقا لوقف اطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في سوريا في 27 فبراير اعتبارا من منتصف الليل بتوقيت دمشق (22.00 ت غ).
لكن وقف الأعمال الحربية -التي أوقعت عشرات آلاف القتلى وملايين اللاجئين منذ خمس سنوات- لن يشمل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا بحسب البيان.
وجاء في البيان “أن وقف الأعمال العدائية سيطبق على الأطراف المشاركة في النزاع السوري التي أعلنت أنها ستحترم وستطبق بنود” الاتفاق.ولدى هذه الأطراف مهلة حتى الساعة 12.00 (10.00 ت غ) من يوم السادس والعشرين من فبراير لإبلاغ الولايات المتحدة أو روسيا بموافقتهم على هذا الاتفاق.
وتتشارك موسكو وواشنطن في رئاسة المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 دولة.وأوضح البيان أن العمليات العسكرية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، ولروسيا وللنظام السوري، “ستتواصل ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وبقية المنظمات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن”.
وفي بيان منفصل دعا وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” كل الأطراف إلى التقيد بالاتفاق معتبرا أنه “في حال تطبيقه لن يؤدي إلى تراجع العنف فحسب، بل سيساهم أيضا في زيادة تسليم المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة التي هي بأمس الحاجة، وفي ضمان انتقال سياسي نحو حكومة تلبي رغبات السوريين”.
أعلنت الولايات المتحدة وروسيا في بيان مشترك بثته وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين 22 فبراير 2016، أن اتفاقا لوقف اطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في سوريا في 27 فبراير اعتبارا من منتصف الليل بتوقيت دمشق (22.00 ت غ).
لكن وقف الأعمال الحربية -التي أوقعت عشرات آلاف القتلى وملايين اللاجئين منذ خمس سنوات- لن يشمل تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا بحسب البيان.
وجاء في البيان “أن وقف الأعمال العدائية سيطبق على الأطراف المشاركة في النزاع السوري التي أعلنت أنها ستحترم وستطبق بنود” الاتفاق.ولدى هذه الأطراف مهلة حتى الساعة 12.00 (10.00 ت غ) من يوم السادس والعشرين من فبراير لإبلاغ الولايات المتحدة أو روسيا بموافقتهم على هذا الاتفاق.
وتتشارك موسكو وواشنطن في رئاسة المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 دولة.وأوضح البيان أن العمليات العسكرية لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، ولروسيا وللنظام السوري، “ستتواصل ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وبقية المنظمات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن”.
وفي بيان منفصل دعا وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” كل الأطراف إلى التقيد بالاتفاق معتبرا أنه “في حال تطبيقه لن يؤدي إلى تراجع العنف فحسب، بل سيساهم أيضا في زيادة تسليم المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة التي هي بأمس الحاجة، وفي ضمان انتقال سياسي نحو حكومة تلبي رغبات السوريين”.