دولي

واشنطن: مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا استفزازية ومقلقة


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 ديسمبر 2019

قال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية، السبت، إن واشنطن ما زالت تعترف بحكومة الوفاق في ليبيا التي تدعمها الأمم المتحدة لكنها لا تنحاز لطرف في الصراع.وبحسب ما أفادت "رويترز"، أضاف المسؤول (الذي لم يتم ذكر اسمه) أن "الولايات المتحدة تجتمع مع كل الأطراف الليبية التي قد تكون مؤثرة في محاولة صياغة اتفاق يحل الصراع".وأوضح المسؤول أن واشنطن "قلقة للغاية" تجاه التصعيد العسكري من جانب الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر وتدعو كل الأطراف لعدم التصعيد".وأشار المسؤول إلى أن "الصراع الليبي يزداد دموية مع زيادة عدد من يوصفون بالمرتزقة الروس على الأرض". بحسب تعبيره.كما أكد المسؤول أن "مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا استفزازية ومثار قلق للولايات المتحدة".وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، المعلومات حول وجود "مرتزقة روس" في ليبيا بأنها شائعات.وقال لافروف خلال مؤتمر حوار المتوسط الخامس في روما: "فيما يخص الشائعات التي يتحدث عنها زملاؤنا الأمريكان... فإن الجميع يعلمون، من يدعم عمليا الأطراف المتقاتلة في ليبيا، ودعونا لا ننسى ذلك، من الأفضل حاليا عدم الركض وراء الضجة، بل الأفضل أن نكون عمليين، ومن المهم العودة لاتفاقيات أبو ظبي وننفذها".وجاءت تصريحات لافروف، بعدما قال رئيس المجلس الأعلى الليبي خالد المشري، إن حكومة الوفاق ستزور روسيا بعد جمع كل الأدلة عما قال إنه "تورط مرتزقة روس في العداون على العاصمة طرابلس".وأضاف المشري في لقاء مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أنهم وثقوا ما بين 600 و800 مرتزق روسي يقاتلون إلى جانب حفتر، مشيرا إلى أن العمل جار على جمع أسمائهم في قائمة لتقديمها إلى موسكو.وزعم المشري أن قوات الوفاق عثرت على هواتف محمولة واعترضت اتصالات وصادرت ممتلكات شخصية تعود لـ"مرتزقة روس"، وقال إن بيانات الرحلات تظهر تواريخ وأسماء هؤلاء الذين ينتقلون من سوريا إلى مصر ثم إلى الأردن قبل أن يتوجهوا إلى بنغازي.وكان وزير الخارجية الروسي أكد أن روسيا لا تنحاز إلى أي من أطراف الصراع في ليبيا، وتضع مصالح الليبيين في المقدمة.وتعاني ليبيا منذ 2014 انقساما بين فصائل عسكرية وسياسية في العاصمة وفي شرق البلاد بطرابلس وقوات الجيش التي يقودها خليفة حفتر مقرها في شرق ليبيا.ويسيطر حفتر على معظم حقول ومنشآت النفط في البلاد لكن العائدات النفطية تخضع لهيمنة البنك المركزي في طرابلس. وتخوض الفصائل المسلحة المتحالفة مع الحكومتين معارك على مشارف العاصمة طرابلس.

قال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية، السبت، إن واشنطن ما زالت تعترف بحكومة الوفاق في ليبيا التي تدعمها الأمم المتحدة لكنها لا تنحاز لطرف في الصراع.وبحسب ما أفادت "رويترز"، أضاف المسؤول (الذي لم يتم ذكر اسمه) أن "الولايات المتحدة تجتمع مع كل الأطراف الليبية التي قد تكون مؤثرة في محاولة صياغة اتفاق يحل الصراع".وأوضح المسؤول أن واشنطن "قلقة للغاية" تجاه التصعيد العسكري من جانب الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر وتدعو كل الأطراف لعدم التصعيد".وأشار المسؤول إلى أن "الصراع الليبي يزداد دموية مع زيادة عدد من يوصفون بالمرتزقة الروس على الأرض". بحسب تعبيره.كما أكد المسؤول أن "مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وليبيا استفزازية ومثار قلق للولايات المتحدة".وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، المعلومات حول وجود "مرتزقة روس" في ليبيا بأنها شائعات.وقال لافروف خلال مؤتمر حوار المتوسط الخامس في روما: "فيما يخص الشائعات التي يتحدث عنها زملاؤنا الأمريكان... فإن الجميع يعلمون، من يدعم عمليا الأطراف المتقاتلة في ليبيا، ودعونا لا ننسى ذلك، من الأفضل حاليا عدم الركض وراء الضجة، بل الأفضل أن نكون عمليين، ومن المهم العودة لاتفاقيات أبو ظبي وننفذها".وجاءت تصريحات لافروف، بعدما قال رئيس المجلس الأعلى الليبي خالد المشري، إن حكومة الوفاق ستزور روسيا بعد جمع كل الأدلة عما قال إنه "تورط مرتزقة روس في العداون على العاصمة طرابلس".وأضاف المشري في لقاء مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أنهم وثقوا ما بين 600 و800 مرتزق روسي يقاتلون إلى جانب حفتر، مشيرا إلى أن العمل جار على جمع أسمائهم في قائمة لتقديمها إلى موسكو.وزعم المشري أن قوات الوفاق عثرت على هواتف محمولة واعترضت اتصالات وصادرت ممتلكات شخصية تعود لـ"مرتزقة روس"، وقال إن بيانات الرحلات تظهر تواريخ وأسماء هؤلاء الذين ينتقلون من سوريا إلى مصر ثم إلى الأردن قبل أن يتوجهوا إلى بنغازي.وكان وزير الخارجية الروسي أكد أن روسيا لا تنحاز إلى أي من أطراف الصراع في ليبيا، وتضع مصالح الليبيين في المقدمة.وتعاني ليبيا منذ 2014 انقساما بين فصائل عسكرية وسياسية في العاصمة وفي شرق البلاد بطرابلس وقوات الجيش التي يقودها خليفة حفتر مقرها في شرق ليبيا.ويسيطر حفتر على معظم حقول ومنشآت النفط في البلاد لكن العائدات النفطية تخضع لهيمنة البنك المركزي في طرابلس. وتخوض الفصائل المسلحة المتحالفة مع الحكومتين معارك على مشارف العاصمة طرابلس.



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة