دولي

واشنطن: كوريا الشمالية اغتالت الأخ غير الشقيق لزعيمها


كشـ24 نشر في: 8 مارس 2018

خلصت واشنطن رسميا، الثلاثاء، إلى أن كوريا الشمالية اغتالت الأخ غير الشقيق للزعيم كيم جونغ أون بغاز الأعصاب منددة باستخدام بيونغ يانغ سلاحا كيميائيا في مطار دولي يكتظ بالمسافرين.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها خلصت رسميا إلى أنه تم استخدام مادة "في إكس" (غاز الأعصاب البالغ القوة) في تنفيذ عملية القتل وأن كوريا الشمالية تقف وراء ذلك.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان إن حكومة كوريا الشمالية استخدمت السلاح الكيميائي "في إكس" لاغتيال كيم جونغ نام، في مطار كوالالمبور.وأضافت "هذا الاستهتار بالمعايير الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية يدل على الطبيعة المتهورة لكوريا الشمالية ويشدد على أننا لا نستطيع تحمل أي برنامج من برامج أسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية".ولم يقدم البيان أي تفاصيل أو إثباتات على هذا الاستنتاج.وقتل كيم جونغ نام في فبراير الماضي بعيد قيام امرأتين برش سائل على وجهه فيما كان في مطار كوالالمبور.وتحاكم المرأتان (إندونيسية وفيتنامية)، في ماليزيا بتهمة استخدام غاز الأعصاب لاغتيال كيم جونغ نام الذي كان يقيم بالمنفى في الصين ويعد منافسا محتملا لأخيه الأصغر سنا.وقالت المرأتان إنهما تعرضتا لخديعة للمشاركة في ما اعتقدتا إنه برنامج مقالب تلفزيوني، لكنهما أصبحتا قاتلتين عن غير قصد، وذلك في مخطط محكم دبرته مجموعة من العملاء الكوريين الشماليين الذين ما لبثوا أن فروا من البلاد.من المهم الإشارة إلى أن كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي يعتبر في وقت ما الوريث الطبيعي لوالدهما كيم جونغ إيل، ولمحت بعض التقارير إلى احتمال أن تكون الصين تعدّه بديلا من الأخ الأصغر سنا في حال نشوب أزمة.وقال شهود في المحاكمة المستمرة في ماليزيا إن كيم جونغ نام عبر عن مخاوف على حياته قبل أشهر من اغتياله، وأمضى معظم وقته في مدينة ماكاو الصينية المعروفة بالكازينوهات، ولم يعرف سبب مغادرته الصين التي تقدم له حماية نسبية للتوجه إلى ماليزيا إذا كانت حياته في خطر.واستدعى التقرير الأمريكي عقوبات اقتصادية جديدة على بيونغ يانغ، بالتزامن مع إعلان كوريا الجنوبية أن النظام مستعد لإجراء محادثات لإنهاء الأزمة النووية.وتنص القوانين الأمريكية على أنه عندما يستخدم بلد أو زعيم سلاحا كيميائيا أو بيولوجيا، تتوقف الولايات المتحدة عن استيراد منتجات ذلك البلد، لكن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات شديدة من جانب الولايات المتحدة والأمم المتحدة وبالتالي فإن القرار الصادر الثلاثاء لن يكون له تأثير كبير.
المصدر: أ ف ب

خلصت واشنطن رسميا، الثلاثاء، إلى أن كوريا الشمالية اغتالت الأخ غير الشقيق للزعيم كيم جونغ أون بغاز الأعصاب منددة باستخدام بيونغ يانغ سلاحا كيميائيا في مطار دولي يكتظ بالمسافرين.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها خلصت رسميا إلى أنه تم استخدام مادة "في إكس" (غاز الأعصاب البالغ القوة) في تنفيذ عملية القتل وأن كوريا الشمالية تقف وراء ذلك.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت في بيان إن حكومة كوريا الشمالية استخدمت السلاح الكيميائي "في إكس" لاغتيال كيم جونغ نام، في مطار كوالالمبور.وأضافت "هذا الاستهتار بالمعايير الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية يدل على الطبيعة المتهورة لكوريا الشمالية ويشدد على أننا لا نستطيع تحمل أي برنامج من برامج أسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية".ولم يقدم البيان أي تفاصيل أو إثباتات على هذا الاستنتاج.وقتل كيم جونغ نام في فبراير الماضي بعيد قيام امرأتين برش سائل على وجهه فيما كان في مطار كوالالمبور.وتحاكم المرأتان (إندونيسية وفيتنامية)، في ماليزيا بتهمة استخدام غاز الأعصاب لاغتيال كيم جونغ نام الذي كان يقيم بالمنفى في الصين ويعد منافسا محتملا لأخيه الأصغر سنا.وقالت المرأتان إنهما تعرضتا لخديعة للمشاركة في ما اعتقدتا إنه برنامج مقالب تلفزيوني، لكنهما أصبحتا قاتلتين عن غير قصد، وذلك في مخطط محكم دبرته مجموعة من العملاء الكوريين الشماليين الذين ما لبثوا أن فروا من البلاد.من المهم الإشارة إلى أن كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي يعتبر في وقت ما الوريث الطبيعي لوالدهما كيم جونغ إيل، ولمحت بعض التقارير إلى احتمال أن تكون الصين تعدّه بديلا من الأخ الأصغر سنا في حال نشوب أزمة.وقال شهود في المحاكمة المستمرة في ماليزيا إن كيم جونغ نام عبر عن مخاوف على حياته قبل أشهر من اغتياله، وأمضى معظم وقته في مدينة ماكاو الصينية المعروفة بالكازينوهات، ولم يعرف سبب مغادرته الصين التي تقدم له حماية نسبية للتوجه إلى ماليزيا إذا كانت حياته في خطر.واستدعى التقرير الأمريكي عقوبات اقتصادية جديدة على بيونغ يانغ، بالتزامن مع إعلان كوريا الجنوبية أن النظام مستعد لإجراء محادثات لإنهاء الأزمة النووية.وتنص القوانين الأمريكية على أنه عندما يستخدم بلد أو زعيم سلاحا كيميائيا أو بيولوجيا، تتوقف الولايات المتحدة عن استيراد منتجات ذلك البلد، لكن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات شديدة من جانب الولايات المتحدة والأمم المتحدة وبالتالي فإن القرار الصادر الثلاثاء لن يكون له تأثير كبير.
المصدر: أ ف ب


اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة