دولي

واشنطن تغير موقفها وتدعو إلى وقف الحرب في اليمن


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 31 أكتوبر 2018

دعت الولايات المتحدة الثلاثاء إلى إنهاء الحرب في اليمن، مطالبة خصوصا بوقف الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية، في تغيير في موقفها بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.لكن واشنطن التي تطلب فتح مفاوضات سلام خلال ثلاثين يوما، ترى في الوقت نفسه أن الخطوة الأولى يجب أن يقوم بها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران الشيعية، العدوة اللدودة للولايات المتحدة وحلفائها السعوديين السنة.وهذه الرسالة أعلنها وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ثم وزير الخارجية مايك بومبيو.ولم يشر الوزيران الأميركيان إلى مقتل خاشقجي الصحافي المنتقد للرياض، الحادثة التي أثرت على صورة المملكة وأثارت شبهات في دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. لكن هذا الحزم الأميركي يأتي بينما تتعرض إدارة الرئيس دونالد ترامب لضغوط في الكونغرس من أجل النأي عن السعودية.وقال مايك بومبيو في بيان "حان الوقت الآن لوقف الأعمال العدائية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وغارات الطائرات المسيرة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باتجاه السعودية والإمارات".وأضاف أن "الغارات الجوية للتحالف يجب أن تتوقف بعد ذلك في كل المناطق المأهولة في اليمن".وأدلى جيم ماتيس بعد ذلك بتصريحات مماثلة، داعيا "الجميع" إلى الانضمام إلى "طاولة مفاوضات على أساس وقف لإطلاق النار" يفضي إلى انسحاب المتمردين الحوثيين أولا من الحدود مع السعودية "ثم عمليات القصف" التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية.وأضاف ماتيس أن وقف المعارك سيتيح لمبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث "جمع" مختلف الاطراف "في السويد".في مؤتمر صحافي في واشنطن، صرح ماتيس الذي كان التقى نهاية الاسبوع الماضي العديد من المسؤولين العرب على هامش حوار المنامة "علينا أن نقوم بذلك الأيام الثلاثين المقبلة (..) وأعتقد ان السعودية والامارات على استعداد" للمضي في الامر.وطلب بومبيو أيضا إجراء مشاورات أولى برعاية موفد الأمم المتحدة "في نوفمبر في بلد ثالث"، للبحث خصوصا في "إخلاء الحدود من الأسلحة وتركيز كل الأسلحة الثقيلة بأيدي مراقبين دوليين".وكانت آخر محاولة قام بها غريفيث لتنظيم محادثات سلام في سبتمبر الماضي في جنيف، باءت بالفشل في غياب الحوثيين.وفي الحرب التي سقط فيها حوالى عشرة آلاف قتيل وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية حالية في العالم، حسب الأمم المتحدة، تتواجه القوات الموالية للحكومة المدعومة من الأسرة الدولية مع المتمردين المدعومين من إيران الذين سيطروا في 2014 و2015 على مناطق واسعة في اليمن بينها العاصمة صنعاء.ويقدم الجيش الأميركي مساعدة لوجستية للسعودية والإمارات ويتقاسم معلومات استخبارية مع هذين الحليفين الأساسيين لواشنطن.لكن في مواجهة اتهامات بشن ضربات عشوائية وأخطاء من قبل الرياض أودت بحياة مئات المدنيين، كانت إدارة ترامب تحت الضغط أصلا لضبط السعوديين وحتى لخفض الدعم العسكري لهم.وبعد مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في 02 كتوبر، تصاعد هذا الضغط خصوصا بسبب الانعكاسات الدولية للأزمة التي تواجهها المملكة.واستبعدت فرنسا والولايات المتحدة وقف صادرات الأسلحة إلى السعودية، لكن ألمانيا اختارت وقف هذه الصادرات.في المقابل، يأتي تبدل موقف واشنطن بشأن الحرب في اليمن بعد تصريحات مماثلة أدلت بها وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي التي رأت الثلاثاء أنه "حان الوقت (...) لوقف هذا النزاع".

دعت الولايات المتحدة الثلاثاء إلى إنهاء الحرب في اليمن، مطالبة خصوصا بوقف الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية، في تغيير في موقفها بعد مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.لكن واشنطن التي تطلب فتح مفاوضات سلام خلال ثلاثين يوما، ترى في الوقت نفسه أن الخطوة الأولى يجب أن يقوم بها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران الشيعية، العدوة اللدودة للولايات المتحدة وحلفائها السعوديين السنة.وهذه الرسالة أعلنها وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ثم وزير الخارجية مايك بومبيو.ولم يشر الوزيران الأميركيان إلى مقتل خاشقجي الصحافي المنتقد للرياض، الحادثة التي أثرت على صورة المملكة وأثارت شبهات في دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. لكن هذا الحزم الأميركي يأتي بينما تتعرض إدارة الرئيس دونالد ترامب لضغوط في الكونغرس من أجل النأي عن السعودية.وقال مايك بومبيو في بيان "حان الوقت الآن لوقف الأعمال العدائية، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وغارات الطائرات المسيرة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باتجاه السعودية والإمارات".وأضاف أن "الغارات الجوية للتحالف يجب أن تتوقف بعد ذلك في كل المناطق المأهولة في اليمن".وأدلى جيم ماتيس بعد ذلك بتصريحات مماثلة، داعيا "الجميع" إلى الانضمام إلى "طاولة مفاوضات على أساس وقف لإطلاق النار" يفضي إلى انسحاب المتمردين الحوثيين أولا من الحدود مع السعودية "ثم عمليات القصف" التي يقوم بها التحالف الذي تقوده السعودية.وأضاف ماتيس أن وقف المعارك سيتيح لمبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث "جمع" مختلف الاطراف "في السويد".في مؤتمر صحافي في واشنطن، صرح ماتيس الذي كان التقى نهاية الاسبوع الماضي العديد من المسؤولين العرب على هامش حوار المنامة "علينا أن نقوم بذلك الأيام الثلاثين المقبلة (..) وأعتقد ان السعودية والامارات على استعداد" للمضي في الامر.وطلب بومبيو أيضا إجراء مشاورات أولى برعاية موفد الأمم المتحدة "في نوفمبر في بلد ثالث"، للبحث خصوصا في "إخلاء الحدود من الأسلحة وتركيز كل الأسلحة الثقيلة بأيدي مراقبين دوليين".وكانت آخر محاولة قام بها غريفيث لتنظيم محادثات سلام في سبتمبر الماضي في جنيف، باءت بالفشل في غياب الحوثيين.وفي الحرب التي سقط فيها حوالى عشرة آلاف قتيل وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية حالية في العالم، حسب الأمم المتحدة، تتواجه القوات الموالية للحكومة المدعومة من الأسرة الدولية مع المتمردين المدعومين من إيران الذين سيطروا في 2014 و2015 على مناطق واسعة في اليمن بينها العاصمة صنعاء.ويقدم الجيش الأميركي مساعدة لوجستية للسعودية والإمارات ويتقاسم معلومات استخبارية مع هذين الحليفين الأساسيين لواشنطن.لكن في مواجهة اتهامات بشن ضربات عشوائية وأخطاء من قبل الرياض أودت بحياة مئات المدنيين، كانت إدارة ترامب تحت الضغط أصلا لضبط السعوديين وحتى لخفض الدعم العسكري لهم.وبعد مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في 02 كتوبر، تصاعد هذا الضغط خصوصا بسبب الانعكاسات الدولية للأزمة التي تواجهها المملكة.واستبعدت فرنسا والولايات المتحدة وقف صادرات الأسلحة إلى السعودية، لكن ألمانيا اختارت وقف هذه الصادرات.في المقابل، يأتي تبدل موقف واشنطن بشأن الحرب في اليمن بعد تصريحات مماثلة أدلت بها وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي التي رأت الثلاثاء أنه "حان الوقت (...) لوقف هذا النزاع".



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة