دولي

واشنطن تدعم عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي وتصفها بـ”الخطوة المهمة جدا” لشريك “استراتيجي”


كشـ24 نشر في: 23 يوليو 2016

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، التي تم الإعلان عنها في الرسالة الملكية الموجهة إلى القمة الـ27 لرؤساء الدول الإفريقية المعقدة مؤخرا بكيغالي، واصفة إياها بـ”الخطوة الكبيرة” ل “شريك استراتيجي” للولايات المتحدة.

وأكد أنطوني بلينكين نائب وزير الخارجية الأمريكي، في حوار بث على قناة ميدي1 تيفي، مساء أمس الجمعة، بمناسبة زيارته للمملكة، “نشيد بطلب المغرب العودة للاتحاد الإفريقي”.

ووصف السيد بلينكين، في هذا الحوار الذي تطرق فيه إلى مجموعة من القضايا المهمة من قبيل مؤتمر المناخ (كوب 22)، المزمع تنظيمه في نونبر المقبل بمراكش، ومستقبل التعاون بين المغرب والولايات المتحدة والتحديات الأمنية بالمنطقة المغاربية وبالساحل، الخطوة المغربية “بالمهمة جدا”، مضيفا أن “حضور المغرب داخل الاتحاد الإفريقي يشكل بالنسبة لبلاده جانبا إيجابيا”.

وبعد أن أشار إلى “أن صوت المغرب سيسمع” داخل مجلس الاتحاد الإفريقي، أوضح المسؤول الأمريكي أن عودة المملكة للاتحاد ستعود بالنفع على القارة الإفريقية جمعاء.

وأكد أنه “من الآن يمكن سماع صوت المغرب داخل مجلس الاتحاد الإفريقي. إنه أمر جيد، كما أن النموذج الذي يمثله المغرب، كشريك استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية ضمن هذا التجمع هو أيضا أمر جيد”، مشيرا إلى التحديات الجمة التي تنتظر إفريقيا، وكذا الفرص الهائلة التي تزخر بها القارة.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أعلن، في رسالة وجهت إلى القمة الـ27 للاتحاد الإفريقي المنعقدة بكيغالي، عودة المغرب إلى الاتحاد. وقال جلالة الملك في هذه الرسالة “إن أصدقاءنا يطلبون منا، منذ أمد بعيد، العودة إلى صفوفهم، حتى يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية. وقد حان الوقت لذلك”، موضحا أنه “من خلال هذا القرار التاريخي والمسؤول، سيعمل المغرب من داخل الاتحاد الإفريقي، على تجاوز كل الانقسامات”.

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمها لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، التي تم الإعلان عنها في الرسالة الملكية الموجهة إلى القمة الـ27 لرؤساء الدول الإفريقية المعقدة مؤخرا بكيغالي، واصفة إياها بـ”الخطوة الكبيرة” ل “شريك استراتيجي” للولايات المتحدة.

وأكد أنطوني بلينكين نائب وزير الخارجية الأمريكي، في حوار بث على قناة ميدي1 تيفي، مساء أمس الجمعة، بمناسبة زيارته للمملكة، “نشيد بطلب المغرب العودة للاتحاد الإفريقي”.

ووصف السيد بلينكين، في هذا الحوار الذي تطرق فيه إلى مجموعة من القضايا المهمة من قبيل مؤتمر المناخ (كوب 22)، المزمع تنظيمه في نونبر المقبل بمراكش، ومستقبل التعاون بين المغرب والولايات المتحدة والتحديات الأمنية بالمنطقة المغاربية وبالساحل، الخطوة المغربية “بالمهمة جدا”، مضيفا أن “حضور المغرب داخل الاتحاد الإفريقي يشكل بالنسبة لبلاده جانبا إيجابيا”.

وبعد أن أشار إلى “أن صوت المغرب سيسمع” داخل مجلس الاتحاد الإفريقي، أوضح المسؤول الأمريكي أن عودة المملكة للاتحاد ستعود بالنفع على القارة الإفريقية جمعاء.

وأكد أنه “من الآن يمكن سماع صوت المغرب داخل مجلس الاتحاد الإفريقي. إنه أمر جيد، كما أن النموذج الذي يمثله المغرب، كشريك استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية ضمن هذا التجمع هو أيضا أمر جيد”، مشيرا إلى التحديات الجمة التي تنتظر إفريقيا، وكذا الفرص الهائلة التي تزخر بها القارة.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أعلن، في رسالة وجهت إلى القمة الـ27 للاتحاد الإفريقي المنعقدة بكيغالي، عودة المغرب إلى الاتحاد. وقال جلالة الملك في هذه الرسالة “إن أصدقاءنا يطلبون منا، منذ أمد بعيد، العودة إلى صفوفهم، حتى يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية. وقد حان الوقت لذلك”، موضحا أنه “من خلال هذا القرار التاريخي والمسؤول، سيعمل المغرب من داخل الاتحاد الإفريقي، على تجاوز كل الانقسامات”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة