السبت 18 مايو 2024, 16:44

دولي

واشنطن تؤكد أنها تسعى إلى “المنافسة مع بكين، وليس الصراع”


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 فبراير 2023

في سياق التوتر الشديد مع بكين والذي فاقمه تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية تم إسقاطه، أكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها تسعى إلى "منافسة" مع العملاق الآسيوي و"ليس إلى صراع مسلح".وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، "ما نبحث عنه، مجددا، هو المنافسة الاستراتيجية، وليس الصراع".وأكد المسؤول، خلال لقاء صحافي بمركز الصحافة الأجنبية في واشنطن، أنه من المهم أن تظل "خطوط الاتصال" مفتوحة بين القوتين المتنافستين.وأضاف "نعتقد أنه من المهم أن تكون هذه القنوات مفتوحة ونواصل البحث عن خطوط اتصال مفتوحة مع الصين"، معتبرا أنه وفي غياب هذه الخطوط، "يمكن أن يؤدي سوء التفاهم إلى حسابات خاطئة"، ومضيفا أن القنوات بين المسؤولين العسكريين تكتسي أهمية خاصة في الحد من مخاطر سوء التواصل وسوء التقدير، وبالتالي الحد من مخاطر حدوث نوع من الصراع.ورفضت الصين، التي وصفت تدمير المنطاد ب"رد فعل مبالغ فيه" وانتهاك لقواعد غير مكتوبة للممارسات الدولية الجيدة، لاحقا، مقترحا أمريكيا لإجراء مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ونظيره الصيني وي فنغي.في المقابل، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أنه "من المهم للغاية إعادة فتح هذه القنوات"، مؤكدا أنه "من الواضح أن الوقت ليس ملائما لإجراء هذه المناقشات. هذا ليس الوقت المناسب لكي يتوجه الوزير بلينكن، كما صرح بنفسه، إلى بكين".وتم تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى الصين، التي كانت مرتقبة هذا الأسبوع، إلى أجل غير مسمى.وكانت وزارة الخارجية أبرزت، في بيان، أن توغل المنطاد الصيني يعد "عملا غير مسؤول وانتهاكا واضحا لسيادة الولايات المتحدة، يقوض هدف الرحلة".وخلال خطابه عن حالة الاتحاد، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لن تسمح للصين بترهيبها، مؤكدا أنه "لن يتهاون في الدفاع عن مصالح بلاده".ولدى تطرقه إلى المنافسة الشرسة بين العملاقين على المستويات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية، ذكر جون كيربي بالخطاب ذاته الذي ألقاه جو بايدن، والذي أشاد فيه، مطولا، بقوة الاقتصاد الأمريكي.وأضاف، مستشهدا بخطاب الرئيس بايدن، "نعتقد أننا في وضع جيد لنكون قادرين على المنافسة - الاقتصاد قوي، ويتم استرجاع الوظائف هنا في الولايات المتحدة، وبرامج ابتكار ممتازة، وشراكات متميزة بين القطاعين العام والخاص في مجال التكنولوجيا المتطورة"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "في وضع جيد لخوض هذه المنافسة".وجدد التأكيد "هذه هي كيفية رؤيتنا للأمور، منافسة استراتيجية. لا نبحث عن أي صراع مع الصين".وأضاف المسؤول الأمريكي "ندرك أن الرئيس شي صرح أنه يريد أن يكون جيشه جاهزا بحلول سنة 2027 لهذا النوع من الاحتمالات، بيد أننا نشعر أنه لا يوجد سبب لذلك".

في سياق التوتر الشديد مع بكين والذي فاقمه تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية تم إسقاطه، أكدت الولايات المتحدة، الأربعاء، أنها تسعى إلى "منافسة" مع العملاق الآسيوي و"ليس إلى صراع مسلح".وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، "ما نبحث عنه، مجددا، هو المنافسة الاستراتيجية، وليس الصراع".وأكد المسؤول، خلال لقاء صحافي بمركز الصحافة الأجنبية في واشنطن، أنه من المهم أن تظل "خطوط الاتصال" مفتوحة بين القوتين المتنافستين.وأضاف "نعتقد أنه من المهم أن تكون هذه القنوات مفتوحة ونواصل البحث عن خطوط اتصال مفتوحة مع الصين"، معتبرا أنه وفي غياب هذه الخطوط، "يمكن أن يؤدي سوء التفاهم إلى حسابات خاطئة"، ومضيفا أن القنوات بين المسؤولين العسكريين تكتسي أهمية خاصة في الحد من مخاطر سوء التواصل وسوء التقدير، وبالتالي الحد من مخاطر حدوث نوع من الصراع.ورفضت الصين، التي وصفت تدمير المنطاد ب"رد فعل مبالغ فيه" وانتهاك لقواعد غير مكتوبة للممارسات الدولية الجيدة، لاحقا، مقترحا أمريكيا لإجراء مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ونظيره الصيني وي فنغي.في المقابل، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أنه "من المهم للغاية إعادة فتح هذه القنوات"، مؤكدا أنه "من الواضح أن الوقت ليس ملائما لإجراء هذه المناقشات. هذا ليس الوقت المناسب لكي يتوجه الوزير بلينكن، كما صرح بنفسه، إلى بكين".وتم تأجيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى الصين، التي كانت مرتقبة هذا الأسبوع، إلى أجل غير مسمى.وكانت وزارة الخارجية أبرزت، في بيان، أن توغل المنطاد الصيني يعد "عملا غير مسؤول وانتهاكا واضحا لسيادة الولايات المتحدة، يقوض هدف الرحلة".وخلال خطابه عن حالة الاتحاد، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لن تسمح للصين بترهيبها، مؤكدا أنه "لن يتهاون في الدفاع عن مصالح بلاده".ولدى تطرقه إلى المنافسة الشرسة بين العملاقين على المستويات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية، ذكر جون كيربي بالخطاب ذاته الذي ألقاه جو بايدن، والذي أشاد فيه، مطولا، بقوة الاقتصاد الأمريكي.وأضاف، مستشهدا بخطاب الرئيس بايدن، "نعتقد أننا في وضع جيد لنكون قادرين على المنافسة - الاقتصاد قوي، ويتم استرجاع الوظائف هنا في الولايات المتحدة، وبرامج ابتكار ممتازة، وشراكات متميزة بين القطاعين العام والخاص في مجال التكنولوجيا المتطورة"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "في وضع جيد لخوض هذه المنافسة".وجدد التأكيد "هذه هي كيفية رؤيتنا للأمور، منافسة استراتيجية. لا نبحث عن أي صراع مع الصين".وأضاف المسؤول الأمريكي "ندرك أن الرئيس شي صرح أنه يريد أن يكون جيشه جاهزا بحلول سنة 2027 لهذا النوع من الاحتمالات، بيد أننا نشعر أنه لا يوجد سبب لذلك".



اقرأ أيضاً
حرب أوكرانيا تدفع 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم
اضطر نحو 10 آلاف شخص للفرار من منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا مذ بدأت روسيا هجوما بريا مباغتا قبل أكثر من أسبوع، وفق ما أعلن مسؤول محلي اليوم السبت. وقال حاكم المنطقة، أوليغ سينيغوبوف، إن “ما مجموعه 9907 أشخاص تم إجلاؤهم منذ بدء الهجوم”، في 10 ماي الجاري، بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن الهجوم قد يكون تمهيدا لعملية أوسع نطاقا في هذه المنطقة.
دولي

بالڤيديو.. برلمان يتحول إلى “حلبة مصارعة”
شهد برلمان تايوان فوضى كبيرة وتبادلا للضرب بين المشرعين، وسط خلافات حول إصلاحات المجلس. وفي جلسة الجمعة، تدافع النواب التايوانيون واشتبكوا بالأيدي، بسبب "نزاع مرير حول إصلاحات البرلمان". وأتت الواقعة قبل ساعات فقط من تولي الرئيس المنتخب لاي تشينغ تي منصبه، حيث من المنتظر أن يلقي خطاب تنصيبه يوم الإثنين. وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على المنصات الاجتماعية مشاهد فوضوية، حيث كان بعض النواب يقفزون فوق الطاولات ويسحبون زملاءهم إلى الأرض، فيما كان البعض الآخر يصرخ ويتدافع.🇨🇳 Taiwan province's opposition group, which has more seats in the Legislative Yuan, proposed a bill to increase the checking power of the legislature.Thus the ruling party DPP tried to stop this bill by having one of their lawmakers physically snatch it away.Such a clown… pic.twitter.com/Y3M9NI5Z8M — Dominic Lee 李梓敬 (@dominictsz) May 17, 2024وسبب هذا الخلاف يتجلى في رغبة المعارضة في منح البرلمان سلطات رقابية أكبر على الحكومة، بما في ذلك اقتراح مثير للجدل بتجريم المسؤولين الذين يدلون بتصريحات كاذبة في البرلمان. ويقول الحزب الديمقراطي التقدمي، الذي فاز في الانتخابات التي جرت في يناير الماضي، إن أحزاب المعارضة "تحاول بشكل غير لائق فرض المقترحات دون عملية التشاور المعتادة".
دولي

الاستئناف التونسي يقرُّ الحكم بسجن الغنوشي 3 سنوات
قالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، اليوم الجمعة، إن محكمة الاستئناف أيدت اليوم حكماً ابتدائياً بسجن رئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، 3 سنوات مع فرض غرامة مالية. كما قضت المحكمة ذاتها بسجن رفيق بوشلاكة 3 سنوات، وفرض غرامة مالية على حركة «النهضة». كانت محكمة الاستئناف بتونس قد أصدرت حكماً بحق رئيس حركة «النهضة»، يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً، وغرامة قدرها ألف دينار، مع وضعه للمراقبة لمدة 3 سنين، وذلك بتهمة تمجيد الإرهاب والتحريض على قوات الأمن والإساءة لأجهزة الدولة. كما قضت محكمة تونسية في فبراير  الماضي بسجن الغنوشي وصهره وزير الخارجية السابق، رفيق عبد السلام، لمدة 3 سنوات في قضية تتعلق بقبول حزبه «تبرعات مالية من جهة أجنبية». وقالت حركة «النهضة» في فبراير الماضي إن الغنوشي قرر الإضراب عن الطعام داخل السجن. ويقبع الغنوشي (81 عاماً) في السجن منذ شهر أبريل من العام الماضي بعد التحقيق معه فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها ووصفت بأنها «تندرج ضمن أفعال مجرمة». يذكر أن القضية المتعلقة بشأن رئيس حركة «النهضة» التونسية تأتي في إطار اتهامه من قبل نقابي أمني رفعها بعد وصف الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت».
دولي

بيع منديل ليو ميسي في مزاد علني
بيع منديل مشهور كتب عليه عقد ليونيل ميسي المبدئي مع نادي برشلونة، مقابل أزيد من 762 ألف جنيه إسترليني حوالي (965 ألف دولار) في دار بونهامز البريطانية للمزادات. وتم الاتفاق من حيث المبدأ على توقيع عقد مع ميسي الذي كان عمره آنذاك 13 عاما وكتب على منديل قبل نحو 25 عاما في نادي برشلونة للتنس، وتبع ذلك توقيع عقد رسمي مفصل مع النادي. وقالت دار المزادات إن المزاد أقيم بالنيابة عن هوراشيو غاجيولي، وهو وكيل من الارجنتين حضر الاتفاق. وكانت تهدف لغة العقد الذي كتب بحبر أزرق لطمأنة والد المراهق ميسي، خورخي ميسي، من أجل إتمام الاتفاق. وهدد خورخي ساعتها بإعادة نجله إلى الأرجنتين لعدم وصول المفاوضات مع نادي برشلونة لأي نتيجة.
دولي

السجن 45 عاماً لمُدان بقتل مُسنّ بريطاني رداً على حرب غزة
حكمت المحكمة، الجمعة، على مغربي قتل أحد المارة طعناً في شارع ببريطانيا بالسجن لمدة 45 عاماً على الأقل، في واقعة قال المتهم فيها للشرطة في وقت لاحق إنها رد على ما تفعله إسرائيل في غزة. وقتل طالب اللجوء إلى بريطانيا أحمد عليد (45 عاماً) المسن البالغ من العمر (70 عاماً) بعدما اقترب منه من الخلف على طريق في بلدة هارتلبول شمال شرقي إنجلترا في الساعات الأولى من يوم 15 أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن هاجم في وقت سابق زميله المسلم في السكن والذي تحول إلى المسيحية. وذكر ممثلو الادعاء أن عليد قال للمحققين بعد القبض عليه إنه ارتكب هذه الأفعال بسبب الصراع في قطاع غزة، وإنه كان سيقتل المزيد لو تمكن من ذلك، وفقاً لوكالة «رويترز». وأُدين عليد، الشهر الماضي، بتهم القتل والشروع في القتل والاعتداء على محققتين في أثناء استجوابه أمام الشرطة.
دولي

مسلمو فرنسا يشكون الاختناق ويتمنون المغادرة
بعد فشله في 50 مقابلة عمل لوظيفة استشاري، رغم مؤهلاته وشهاداته، حزم آدم حقائبه على غرار الكثير من الفرنسيين المسلمين الراغبين في بدء حياة جديدة في الخارج بسبب شعورهم بالتمييز ضدهم. من دبي، يقول الشاب الثلاثيني المتحدر من أصل مغاربي "أشعر بتحسن كبير هنا عما كنت عليه في فرنسا". ويضيف آدم لوكالة فرانس برس "هنا نحن جميعا متساوون، يمكن أن يكون المدير هنديا، أو عربيا، أو فرنسيا". تشير دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، ويتحدرون غالبا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد بحثا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن ونيويورك ومونتريال ودبي. ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71 في المائة منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان "فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها". يقول آدم إن في فرنسا "عليك أن تبذل جهدا مضاعفا عندما تكون من أقليات معينة". وقد طلب الشاب عدم ذكر اسمه العائلي، مثل جميع الأشخاص الذين قابلتهم فرانس برس في هذا الإطار. ويؤكد آدم أنه يفتقد أصدقاءه وعائلته والثقافة الفرنسية، لكنه يقول إنه هرب من "الإسلاموفوبيا" (رهاب الإسلام) و"العنصرية الممنهجة" التي انعكست عمليات تدقيق أمني متكررة معه. "سقف زجاجي" فرنسا قوة استعمارية سابقة وبلد هجرة، لذلك فإن عددا كبيرا من سكانها من أصول مغاربية وإفريقية. وأبناء المهاجرين الذين جاؤوا بحثا عن حياة أفضل هم فرنسيون، لكن العديد منهم يشعرون وكأنهم أجانب في بلدهم و"مواطنون من الدرجة الثانية"، خاصة منذ الهجمات الجهادية في فرنسا عام 2015. يقول مصرفي فرنسي جزائري يبلغ ثلاثين عاما ويستعد للمغادرة في يونيو "لقد ساءت الأجواء في فرنسا إلى حد كبير. نتعرض للاستهداف لأننا مسلمون". ويشير خصوصا إلى بعض القنوات الإخبارية والصحافيين الذين يعتبرون أن جميع المسلمين متطرفون دينيا أو مثيرون للمشاكل. يعتقد الشاب الحائز على درجتي ماجستير، وهو ابن عاملة نظافة جزائرية، أنه اصطدم بـ"سقف زجاجي" عطّل مسيرته المهنية في فرنسا. تحظر فرنسا إجراء الإحصاءات العرقية والدينية. ولكن لسنوات، وثقت العديد من الدراسات الاستقصائية التمييز ضد المواطنين من أصل مهاجر في مجالات التوظيف، والسكن، وعمليات التثبت الأمنية، وغيرها. يتمتع المرشح الذي يحمل اسما فرنسيا تقليديا بفرصة أكبر بنسبة 50 في المائة تقريبا للحصول على وظيفة مقارنة بمن يحمل اسما عربيا، حسبما ذكر "مرصد عدم المساواة" في تقريره لعام 2023. "نختنق في فرنسا" كما أن علاقة فرنسا الخاصة بالعلمانية، والخلافات المتكررة حول الحجاب الإسلامي، تسبب أيضا عدم ارتياح لدى البعض. قال أوليفييه إستيفيس المساهم في الدراسة لصحيفة لوموند، "هناك خصوصية فرنسية حقيقية في هذه القضية. في بلدنا، يتم إبعاد المرأة التي ترتدي الحجاب إلى هامش المجتمع، ويصعب عليها بشكل خاص العثور على عمل. وبالتالي، فإن النساء المحجبات اللاتي يرغبن في العمل يتم دفعهن إلى مغادرة فرنسا". ويقول فرنسي من أصل مغربي يبلغ 33 عاما لفرانس برس "نحن نختنق في فرنسا"، موضحا أنه يستعد للهجرة إلى جنوب شرق آسيا مع زوجته الحامل "لنعيش في مجتمع أكثر سلاما وحيث تعرف مختلف الفئات كيف تعيش معا". يريد هذا الموظف في قطاع التكنولوجيا الهروب من "القتامة المحيطة" و"الإذلال" في الحياة اليومية المرتبط باسم عائلته وأصوله. ويوضح "ما زلت أُسأل اليوم عما أفعله في الحي حيث أقيم" منذ سنوات، و"ينطبق الأمر نفسه على والدتي عندما تزورني. لكن زوجتي، وهي بيضاء البشرة، لم يسبق أن طرح عليها هذا السؤال". ويحتج قائلا "هذا الإذلال المستمر هو أكثر إحباطا لأنني أقدم إضافة لهذا المجتمع لكوني من أصحاب الدخل المرتفع". من المفارقة أن المجتمع الفرنسي رغم ذلك "أكثر انفتاحا مما كان عليه قبل عشرين عاما" و"العنصرية في تراجع"، حسبما أكد التقرير السنوي الأخير الصادر عن "مرصد عدم المساواة" الذي يشير إلى أن 60 في المائة من الفرنسيين يرون أنهم "ليسوا عنصريين بتاتا"، وهي ضعف النسبة المسجلة قبل 20 عاما. كما تراجعت نسبة من يعتقدون أن هناك "أعراقا متفوقة على الأخرى" ثلاث مرات من 14 في المائة إلى 5 في المائة.
دولي

توجيه تهمة محاولة الاغتصاب إلى وزير فرنسي سابق
وجَّه الادعاء العام الفرنسي، الخميس، تهمة محاولة الاغتصاب إلى الوزير السابق داميان آباد في قضية من بين 3 قضايا لنساء اتهمنه بالاعتداء الجنسي، وفق ما أفادت به مصادر قريبة من ملف القضية. واعتبر آباد (44 عاماً) النائب عن حزب «النهضة» الوسطي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون أن هذه الاتهامات «لا أساس له من الصحة». ويعود الاتهام بمحاولة الاغتصاب إلى حادثة وقعت عام 2010 خلال حفل أقامه في منزله بباريس. ولا يزال التحقيق مستمراً في قضيتَي اعتداء أخريين تعودان إلى عامي 2010 و2011. وصرح آباد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» بأنه سيثبت أنه «لا أساس لهذه الاتهامات»، مؤكداً أنه ليس لديه أدنى شك في تبرئته بالقضايا الأخرى. وفي ماي 2022، تم تعيين آباد وزيراً للتضامن في الحكومة الفرنسية مع حقيبة للإشراف على السياسات تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. ولكن بعد فترة وجيزة، نشر موقع «ميديابارت» الاستقصائي شهادات لامرأتين قالتا إنه اعتدى عليهما في عامي 2010 و2011. ودفع هذا التقرير امرأة ثالثة إلى التقدم بشكوى مماثلة. ورفع البرلمان الحصانة عن آباد، حيث اعتُقِل لفترة وجيزة في يونيو 2023 قبل إطلاق سراحه مع تقدم التحقيق. وكان قد أُقيل من الحكومة في يوليوز 2022.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة