دولي

“واشنطن بوست” تكشف معطيات مثيرة عن قتلة خاشقجي


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مارس 2019

كشف الكاتب ديفد إغناتيوس في مقال له بصحيفة واشنطن بوست، عن معلومات تشير إلى أن بعض قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي تلقوا تدريبات سابقة في الولايات المتحدة.وأشار إلى أنه بالرغم من مرور نحو ستة أشهر على هذه الجريمة الوحشية، فإن تبعاتها مستمرة.فقد تأثرت شراكة الدفاع والاستخبارات الأميركية السعودية وعلق مستقبل العلاقة بين البلدين في انتظار إجابات من الرياض.وتبقى الأسئلة الأساسية كما أثيرت أول مرة في أكتوبر عندما قتل خاشقجي، وهي: كيف تم تدريب ومراقبة الفريق الذي نفذ عملية إسطنبول، وما الأدوار المحددة التي لعبها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومساعدوه المقربون في عملية القتل؟ثم ما الضوابط الجديدة التي يمكن تنفيذها في الرياض وواشنطن للتأكد من أن مثل هذه الجريمة المروعة لن تحدث مرة أخرى، والأهم من ذلك هل ستتم محاسبة أي شخص؟وخلاصة القول -كما أكد الكاتب- هو أنه ما لم يتحمل بن سلمان مسؤولية هذه القضية ويقبل اللوم عن الأعمال القاتلة التي ارتكبت باسمه، فإن علاقته بأميركا ستبقى متصدعة.وقال إنه بالرغم من زعم المسؤولين السعوديين بأن بن سلمان أجرى تغييرات، بإقالة منسق عملياته السرية السابق سعود القحطاني، تظل آلة القمع السعودي سليمة ويديرها العديد من الأشخاص أنفسهم الذين عملوا مع القحطاني.وأضاف أن قصة خاشقجي درس في كيف يمكن لدول أخرى إساءة استخدام قدرات الاستخبارات والعمليات الخاصة التي تدعمها الولايات المتحدة.ومن بين هذه النتائج التي لم يكشف عنها سابقا أن بعض أعضاء مجموعة التدخل السريع السعودية التي أرسلت إلى إسطنبول تلقوا تدريبات في الولايات المتحدة، وفقا لمصادر أميركية وسعودية.وقد حذرت وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) الوكالات الحكومية الأخرى من أن بعضا من عمليات التدريب الخاصة هذه ربما قامت بها مجموعة “Tier 1″، وهي شركة مقرها في ولاية أركنساس بترخيص من وزارة الخارجية.وهذا التدريب تم قبل حادثة خاشقجي، باعتباره جزءا من الاتصال المستمر مع السعوديين ولم يُستأنف.هناك أيضا خطة أميركية معلقة لتديب وتحديث جهاز المخابرات السعودي في انتظار موافقة الخارجية الأميركية.وهذا المشروع طورته “Culpeper National Security Solutions”، وهي وحدة تابعة لشركة “DynCorp” بمساعدة بعض المسؤولين السابقين البارزين بالسي آي أي، ولم يتم القيام بأي عمل في المشروع.إحدى جهات الاتصال السعودية المشاركة في التخطيط لمشروع تدريب Culpeper، كان اللواء أحمد العسيري نائب الاستخبارات السعودية الذي يقول مسؤولون سعوديون إنه قيد التحقيق بسبب تورطه في عملية قتل خاشقجي. وقد تم تحديد مايكل موريل، القائم بأعمال المدير السابق للسي آي أي، علانية رئيسا لمجلس إدارة Culpeper عام 2017، لكنه لم يشغل هذا المنصب وفقا لمصدر مطلع على أحوال الشركة.وقال مصدر ثان إن موريل انسحب من المشروع خلال أيام من مقتل خاشقجي بسبب قلقه بشأن الاتجاه الذي تسير فيه السعودية، ورفض موريل التعليق.ستيفن فاينبرغ، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة Cerberus، هو أيضًا رئيس المجلس الاستشاري للاستخبارات (بياب) الذي يقدم مشورة مستقلة في مسائل الاستخبارات.وقال المصدر المطلع على أنشطة الأعمال في Cerberus إنه عندما تولى فاينبرغ منصبه قلل من اهتمامه بجميع الشركات في محفظة Cerberus التي شاركت في مسائل الدفاع والاستخبارات، بما في ذلك Tier 1 Group وDynCorp.وقال المصدر المقرب من الشركة إن عملية سحب الاستثمارات حدثت قبل وفاة خاشقجي ولم تكن ذات صلة.وقامت مجموعة NSO -وهي شركة إسرائيلية تقدم أدوات متطورة لاختراق الهواتف المحمولة- بمراجعة وتعديل علاقتها بالسعودية، وفقاً لمصدر سعودي. واستنتجت هذه الشركة، التي استحوذت عليها مؤخرًا شركة للأسهم الخاصة مقرها لندن تدعى Novalpina Capital LLP -بعد مراجعة داخلية- أن تقنية المراقبة الخاصة بها لم تسهم بشكل مباشر في تتبع خاشقجي في طريقه إلى حتفه.لكن الشركة جمدت طلبات جديدة من المملكة -وفقا للمصدر السعودي- بسبب المخاوف من أن تقنيتها ربما تكون قد أسيء استخدامها. ورفضت الشركة مناقشة أي عملاء محددين، غير مؤكدة أو نافية هذا الأمر.وخلص الكاتب إلى أن قتل خاشقجي -كما توضح الأمثلة السابقة- قد أثر في ملامح العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية.كما يعتقد العديد من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين أنه دون وجود قواعد واضحة ومساءلة، فإن هذه الشراكة قد لا تدوم في ظل معارضة شديدة من العديد من أعضاء الكونغرس.

كشف الكاتب ديفد إغناتيوس في مقال له بصحيفة واشنطن بوست، عن معلومات تشير إلى أن بعض قتلة الصحفي السعودي جمال خاشقجي تلقوا تدريبات سابقة في الولايات المتحدة.وأشار إلى أنه بالرغم من مرور نحو ستة أشهر على هذه الجريمة الوحشية، فإن تبعاتها مستمرة.فقد تأثرت شراكة الدفاع والاستخبارات الأميركية السعودية وعلق مستقبل العلاقة بين البلدين في انتظار إجابات من الرياض.وتبقى الأسئلة الأساسية كما أثيرت أول مرة في أكتوبر عندما قتل خاشقجي، وهي: كيف تم تدريب ومراقبة الفريق الذي نفذ عملية إسطنبول، وما الأدوار المحددة التي لعبها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومساعدوه المقربون في عملية القتل؟ثم ما الضوابط الجديدة التي يمكن تنفيذها في الرياض وواشنطن للتأكد من أن مثل هذه الجريمة المروعة لن تحدث مرة أخرى، والأهم من ذلك هل ستتم محاسبة أي شخص؟وخلاصة القول -كما أكد الكاتب- هو أنه ما لم يتحمل بن سلمان مسؤولية هذه القضية ويقبل اللوم عن الأعمال القاتلة التي ارتكبت باسمه، فإن علاقته بأميركا ستبقى متصدعة.وقال إنه بالرغم من زعم المسؤولين السعوديين بأن بن سلمان أجرى تغييرات، بإقالة منسق عملياته السرية السابق سعود القحطاني، تظل آلة القمع السعودي سليمة ويديرها العديد من الأشخاص أنفسهم الذين عملوا مع القحطاني.وأضاف أن قصة خاشقجي درس في كيف يمكن لدول أخرى إساءة استخدام قدرات الاستخبارات والعمليات الخاصة التي تدعمها الولايات المتحدة.ومن بين هذه النتائج التي لم يكشف عنها سابقا أن بعض أعضاء مجموعة التدخل السريع السعودية التي أرسلت إلى إسطنبول تلقوا تدريبات في الولايات المتحدة، وفقا لمصادر أميركية وسعودية.وقد حذرت وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) الوكالات الحكومية الأخرى من أن بعضا من عمليات التدريب الخاصة هذه ربما قامت بها مجموعة “Tier 1″، وهي شركة مقرها في ولاية أركنساس بترخيص من وزارة الخارجية.وهذا التدريب تم قبل حادثة خاشقجي، باعتباره جزءا من الاتصال المستمر مع السعوديين ولم يُستأنف.هناك أيضا خطة أميركية معلقة لتديب وتحديث جهاز المخابرات السعودي في انتظار موافقة الخارجية الأميركية.وهذا المشروع طورته “Culpeper National Security Solutions”، وهي وحدة تابعة لشركة “DynCorp” بمساعدة بعض المسؤولين السابقين البارزين بالسي آي أي، ولم يتم القيام بأي عمل في المشروع.إحدى جهات الاتصال السعودية المشاركة في التخطيط لمشروع تدريب Culpeper، كان اللواء أحمد العسيري نائب الاستخبارات السعودية الذي يقول مسؤولون سعوديون إنه قيد التحقيق بسبب تورطه في عملية قتل خاشقجي. وقد تم تحديد مايكل موريل، القائم بأعمال المدير السابق للسي آي أي، علانية رئيسا لمجلس إدارة Culpeper عام 2017، لكنه لم يشغل هذا المنصب وفقا لمصدر مطلع على أحوال الشركة.وقال مصدر ثان إن موريل انسحب من المشروع خلال أيام من مقتل خاشقجي بسبب قلقه بشأن الاتجاه الذي تسير فيه السعودية، ورفض موريل التعليق.ستيفن فاينبرغ، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة Cerberus، هو أيضًا رئيس المجلس الاستشاري للاستخبارات (بياب) الذي يقدم مشورة مستقلة في مسائل الاستخبارات.وقال المصدر المطلع على أنشطة الأعمال في Cerberus إنه عندما تولى فاينبرغ منصبه قلل من اهتمامه بجميع الشركات في محفظة Cerberus التي شاركت في مسائل الدفاع والاستخبارات، بما في ذلك Tier 1 Group وDynCorp.وقال المصدر المقرب من الشركة إن عملية سحب الاستثمارات حدثت قبل وفاة خاشقجي ولم تكن ذات صلة.وقامت مجموعة NSO -وهي شركة إسرائيلية تقدم أدوات متطورة لاختراق الهواتف المحمولة- بمراجعة وتعديل علاقتها بالسعودية، وفقاً لمصدر سعودي. واستنتجت هذه الشركة، التي استحوذت عليها مؤخرًا شركة للأسهم الخاصة مقرها لندن تدعى Novalpina Capital LLP -بعد مراجعة داخلية- أن تقنية المراقبة الخاصة بها لم تسهم بشكل مباشر في تتبع خاشقجي في طريقه إلى حتفه.لكن الشركة جمدت طلبات جديدة من المملكة -وفقا للمصدر السعودي- بسبب المخاوف من أن تقنيتها ربما تكون قد أسيء استخدامها. ورفضت الشركة مناقشة أي عملاء محددين، غير مؤكدة أو نافية هذا الأمر.وخلص الكاتب إلى أن قتل خاشقجي -كما توضح الأمثلة السابقة- قد أثر في ملامح العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية.كما يعتقد العديد من المسؤولين الأميركيين الحاليين والسابقين أنه دون وجود قواعد واضحة ومساءلة، فإن هذه الشراكة قد لا تدوم في ظل معارضة شديدة من العديد من أعضاء الكونغرس.



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة