دولي

واشنطن أبلغت إسرائيل بموعد الغزو الروسي المتوقع وكييف تؤكد استعدادها للمقاومة


كشـ24 نشر في: 13 فبراير 2022

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن واشنطن أبلغت تل أبيب بموعد الهجوم الروسي المحتمل على الأراضي الأوكرانية، وذلك وسط هيمنة أجواء الحرب في أوكرانيا التي دعت شعبها لتجنب الذعر وأكدت استعدادها عسكريا لصد أي هجوم.في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن احتمال قيام روسيا بعمل عسكري ضد جارتها الغربية بات وشيكا وعاليا بما يكفي لسحب الكثير من موظفي السفارة الأميركية في العاصمة الأوكرانية كييف، وهو ما أعلنته وزارته في وقت سابق.وقال بلينكن -في مؤتمر صحفي عقده في هاواي حيث التقى نظيريه الياباني والكوري الجنوبي- إن المسار الدبلوماسي مع روسيا بشأن قضية أوكرانيا لا يزال مفتوحا، وأوضح أن المطلوب هو أن تعمل موسكو على تهدئة الأوضاع.وجاءت تصريحات بلينكن بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي بينهما أمس السبت، من أن واشنطن وحلفاءها سيكبّدون روسيا بشكل فوري كلفة باهظة إذا غزت أوكرانيا، وأن الغزو سيسفر عن معاناة إنسانية واسعة ويقلل من مكانة موسكو.وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن بحث مع بوتين -خلال الاتصال الذي استمر ساعة- مستجدات الوضع في أوكرانيا، في خطوة لنزع فتيل التوتر بشأن الملف الأوكراني.من جهته، قال الكرملين إن بوتين اتفق مع بايدن على مواصلة الحوار، وأضاف أن الحوار بين الرئيسين كان متوازنا وعمليا، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي استنكر خلال الاتصال مع بايدن ما وصفها بالمعلومات المزيفة حول الغزو الروسي المزعوم لأوكرانيا.التقديرات الأميركية ومع توالي التحذيرات الغربية بشأن قرب الهجوم المحتمل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن واشنطن أبلغت تل أبيب أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يبدأ بعد غد الثلاثاء أو الأربعاء.وقالت صحيفة هآرتس إن السلطات الإسرائيلية سرّعت جهودها لإجلاء مواطنيها من أوكرانيا، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية أبلغتها بأن الاجتياح الروسي قد يبدأ الثلاثاء على أقرب تقدير.وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أمام إسرائيل فرصة حتى الأربعاء لإجلاء مواطنيها من أوكرانيا، بحسب الإشعارات التي تلقتها تل أبيب من واشنطن.وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، قد صرّح يوم الجمعة بأن التقديرات تشير إلى أن القوات الروسية قد تجتاح أوكرانيا قبل انتهاء الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في 20 فبراير الجاري.وتؤكد واشنطن وحلفاؤها أن روسيا نشرت نحو 130 ألف جندي حول أوكرانيا وفي بيلاروسيا، استعدادا لمهاجمة جارتها الغربية، وهو ما نفته موسكو مرارا.مراقبون يغادرون دونيتسك وأفادت وكالة رويترز صباح اليوم الأحد بأن الفريق الأميركي المشارك في مهمة "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" بدأ الانسحاب بالسيارات من مدينة دونيتسك الأوكرانية (شرق) التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو، مع تصاعد المخاوف من الاجتياح الروسي المحتمل.من جهتها، أكدت السلطات الانفصالية مغادرة عدد من مراقبي المنظمة، وصرح رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من طرف واحد دينيس بوشيلين بأن تحركات مراقبي المنظمة تشير إلى إمكانية انسحابهم.وينتشر المراقبون الغربيون في أوكرانيا منذ عام 2014 في إطار بعثة مدنية غير مسلحة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.وقالت القوات الأوكرانية اليوم إنها سجلت 4 خروقات لوقف إطلاق النار من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا، وأضافت أنها ردت على مصدر النيران وفقا لقواعد الاشتباك ودون استخدام أسلحة محظورة بمقتضى اتفاقية مينسك المبرمة بين روسيا وأوكرانيا برعاية ألمانية فرنسية.وقد أكدت أوكرانيا استعدادها للتصدي لأي هجوم محتمل، وتوعدت القوات الروسية بالجحيم. وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن جيش بلاده مستعد لصد العدو في أي لحظة على عكس ما حدث في 2014، في إشارة إلى احتلال روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.وأضاف شميهال -في وقت متأخر من مساء السبت- أن على الشعب الأوكراني أن يثق في دولته وجيشه ويتجنب الذعر والخوف، مؤكدا أن أوكرانيا متحدة مع شركائها في مواجهة التصعيد الروسي.وبالتزامن، قال رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني في بيان مشترك مع وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف، مخاطبا القوات الروسية: "أهلا بكم إلى الجحيم"، على حد تعبيره.وجاء في البيان المشترك الذي نشرته وزارة الدفاع الأوكرانية أن 420 ألف جندي أوكراني -بمن فيهم القادة العسكريون- مستعدون للموت، وأنه تم تعزيز الدفاع عن العاصمة كييف، كما أكد البيان أن القوات المسلحة الأوكرانية أصبحت مختلفة عما كانت عليه عام 2014، وعلى كامل الاستعداد لصد أي عدوان، وجاهزة لكافة السيناريوهات.وكشفت وزارة الدفاع الأوكرانية أن كييف استلمت حتى الآن ألفي طن من الأسلحة الحديثة والذخيرة والدروع الواقية من الرصاص من مختلف البلدان.في غضون ذلك، تتابعت الخطوات من دول عديدة لتقليص بعثاتها الدبلوماسية في أوكرانيا، وتوالت التحذيرات للرعايا من السفر أو المكوث هناك في ظل المخاوف المتصاعدة.وحثت 9 دول عربية -أمس السبت- رعاياها على تجنب السفر إلى أوكرانيا في الوقت الراهن، كما دعا بعضها الرعايا الموجودين هناك إلى المغادرة حفاظا على سلامتهم.وجاءت هذه التحذيرات في بيانات لوزارات الخارجية في الكويت وقطر والعراق والأردن وفلسطين ولبنان، ولسفارات السعودية والإمارات والمغرب في كييف.المصدر: الجزيرة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن واشنطن أبلغت تل أبيب بموعد الهجوم الروسي المحتمل على الأراضي الأوكرانية، وذلك وسط هيمنة أجواء الحرب في أوكرانيا التي دعت شعبها لتجنب الذعر وأكدت استعدادها عسكريا لصد أي هجوم.في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن احتمال قيام روسيا بعمل عسكري ضد جارتها الغربية بات وشيكا وعاليا بما يكفي لسحب الكثير من موظفي السفارة الأميركية في العاصمة الأوكرانية كييف، وهو ما أعلنته وزارته في وقت سابق.وقال بلينكن -في مؤتمر صحفي عقده في هاواي حيث التقى نظيريه الياباني والكوري الجنوبي- إن المسار الدبلوماسي مع روسيا بشأن قضية أوكرانيا لا يزال مفتوحا، وأوضح أن المطلوب هو أن تعمل موسكو على تهدئة الأوضاع.وجاءت تصريحات بلينكن بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي بينهما أمس السبت، من أن واشنطن وحلفاءها سيكبّدون روسيا بشكل فوري كلفة باهظة إذا غزت أوكرانيا، وأن الغزو سيسفر عن معاناة إنسانية واسعة ويقلل من مكانة موسكو.وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن بحث مع بوتين -خلال الاتصال الذي استمر ساعة- مستجدات الوضع في أوكرانيا، في خطوة لنزع فتيل التوتر بشأن الملف الأوكراني.من جهته، قال الكرملين إن بوتين اتفق مع بايدن على مواصلة الحوار، وأضاف أن الحوار بين الرئيسين كان متوازنا وعمليا، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي استنكر خلال الاتصال مع بايدن ما وصفها بالمعلومات المزيفة حول الغزو الروسي المزعوم لأوكرانيا.التقديرات الأميركية ومع توالي التحذيرات الغربية بشأن قرب الهجوم المحتمل، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن واشنطن أبلغت تل أبيب أن الغزو الروسي لأوكرانيا قد يبدأ بعد غد الثلاثاء أو الأربعاء.وقالت صحيفة هآرتس إن السلطات الإسرائيلية سرّعت جهودها لإجلاء مواطنيها من أوكرانيا، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية أبلغتها بأن الاجتياح الروسي قد يبدأ الثلاثاء على أقرب تقدير.وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أمام إسرائيل فرصة حتى الأربعاء لإجلاء مواطنيها من أوكرانيا، بحسب الإشعارات التي تلقتها تل أبيب من واشنطن.وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، قد صرّح يوم الجمعة بأن التقديرات تشير إلى أن القوات الروسية قد تجتاح أوكرانيا قبل انتهاء الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في 20 فبراير الجاري.وتؤكد واشنطن وحلفاؤها أن روسيا نشرت نحو 130 ألف جندي حول أوكرانيا وفي بيلاروسيا، استعدادا لمهاجمة جارتها الغربية، وهو ما نفته موسكو مرارا.مراقبون يغادرون دونيتسك وأفادت وكالة رويترز صباح اليوم الأحد بأن الفريق الأميركي المشارك في مهمة "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" بدأ الانسحاب بالسيارات من مدينة دونيتسك الأوكرانية (شرق) التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو، مع تصاعد المخاوف من الاجتياح الروسي المحتمل.من جهتها، أكدت السلطات الانفصالية مغادرة عدد من مراقبي المنظمة، وصرح رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" المعلنة من طرف واحد دينيس بوشيلين بأن تحركات مراقبي المنظمة تشير إلى إمكانية انسحابهم.وينتشر المراقبون الغربيون في أوكرانيا منذ عام 2014 في إطار بعثة مدنية غير مسلحة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.وقالت القوات الأوكرانية اليوم إنها سجلت 4 خروقات لوقف إطلاق النار من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا، وأضافت أنها ردت على مصدر النيران وفقا لقواعد الاشتباك ودون استخدام أسلحة محظورة بمقتضى اتفاقية مينسك المبرمة بين روسيا وأوكرانيا برعاية ألمانية فرنسية.وقد أكدت أوكرانيا استعدادها للتصدي لأي هجوم محتمل، وتوعدت القوات الروسية بالجحيم. وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن جيش بلاده مستعد لصد العدو في أي لحظة على عكس ما حدث في 2014، في إشارة إلى احتلال روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.وأضاف شميهال -في وقت متأخر من مساء السبت- أن على الشعب الأوكراني أن يثق في دولته وجيشه ويتجنب الذعر والخوف، مؤكدا أن أوكرانيا متحدة مع شركائها في مواجهة التصعيد الروسي.وبالتزامن، قال رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني في بيان مشترك مع وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف، مخاطبا القوات الروسية: "أهلا بكم إلى الجحيم"، على حد تعبيره.وجاء في البيان المشترك الذي نشرته وزارة الدفاع الأوكرانية أن 420 ألف جندي أوكراني -بمن فيهم القادة العسكريون- مستعدون للموت، وأنه تم تعزيز الدفاع عن العاصمة كييف، كما أكد البيان أن القوات المسلحة الأوكرانية أصبحت مختلفة عما كانت عليه عام 2014، وعلى كامل الاستعداد لصد أي عدوان، وجاهزة لكافة السيناريوهات.وكشفت وزارة الدفاع الأوكرانية أن كييف استلمت حتى الآن ألفي طن من الأسلحة الحديثة والذخيرة والدروع الواقية من الرصاص من مختلف البلدان.في غضون ذلك، تتابعت الخطوات من دول عديدة لتقليص بعثاتها الدبلوماسية في أوكرانيا، وتوالت التحذيرات للرعايا من السفر أو المكوث هناك في ظل المخاوف المتصاعدة.وحثت 9 دول عربية -أمس السبت- رعاياها على تجنب السفر إلى أوكرانيا في الوقت الراهن، كما دعا بعضها الرعايا الموجودين هناك إلى المغادرة حفاظا على سلامتهم.وجاءت هذه التحذيرات في بيانات لوزارات الخارجية في الكويت وقطر والعراق والأردن وفلسطين ولبنان، ولسفارات السعودية والإمارات والمغرب في كييف.المصدر: الجزيرة



اقرأ أيضاً
اضطراب خدمات الاتصالات والإنترنت بسبب حريق سنترال رمسيس
تعرضت مناطق متفرقة في القاهرة والجيزة اليوم الاثنين، لانقطاع جزئي في خدمات الإنترنت والاتصالات، نتيجة حريق نشب داخل سنترال رمسيس في وسط القاهرة. مصادر من الشركة المصرية للاتصالات، أوضحت أن الحريق أسفر عن تلف عدد من الكابلات الأساسية، مما أدى إلى تعطل الخدمة في بعض الأحياء، خاصة في وسط العاصمة والجيزة. من جهته اعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن نشوب حريق مساء اليوم بإحدى غرف الأجهزة بسنترال رمسيس للشركة المصرية للاتصالات. وأوضح تنظيم الاتصالات، ان الحريق أدي إلى تعطل مؤقت لخدمات الاتصالات، وتقوم فرق الدفاع المدني بالتعاون مع الفرق الفنية للشركة المصرية للاتصالات بالجهود اللازمة للسيطرة على الحريق وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربي عن كامل السنترال، وجاري العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا خلال الساعات القليلة القادمة، كما يجري حصر جميع الخدمات والعملاء المتأثرين من هذا الحريق. وأكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استعادة الخدمة وتعويض كافة العملاء المتأثرين من تعطل الخدمة، وتقوم كافة الأجهزة المعنية بمتابعة الموقف لضمان حل المشكلة وتلافي تأثيراتها.
دولي

إصابات وتحقيقات أولية.. تفاصيل اندلاع حريق ضخم بسنترال رمسيس في مصر
قالت وزارة الصحة المصرية إن 14 شخصا أصيبوا جراء حريق نشب الإثنين في مبنى سنترال رمسيس بوسط القاهرة. وذكرت الوزارة في بيان أن 17 سيارة إسعاف توجهت إلى مكان الحادث، مضيفة أنه "وفقا للإحصائية المبدئية أسفر الحادث عن إصابة 14 مواطنا تم نقلهم إلى مستشفى القبطي بشارع رمسيس لتلقي العلاج". ونقلت تقارير محلية عن مصدر أمني قوله إن "رجال الحماية المدنية نجحوا في منع امتداد الحريق إلى مبنى السنترال بالكامل وكذلك منع امتداد الحريق إلى أسطح العقارات المجاورة". وأضاف أنه "تجري حاليا عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخرى". وأشار إلى أن الفحص المبدئي "أظهر أن الحريق يرجح أن يكون ناجما عن ماس كهربائي" فيما يقوم خبراء المعمل الجنائي برفع آثار الحريق للوقوف على أسبابه. وكانت محافظة القاهرة قالت في وقت سابق إن "غرفة العمليات المركزية ومركز السيطرة بالمحافظة قد تلقيا بلاغا يفيد بنشوب الحريق بالدور السابع بمبنى سنترال رمسيس المكون من 10 أدوار". وأضافت أنه "على الفور انتقلت قوات الحماية المدنية ومسؤولي الحي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وشركات المرافق لموقع الحادث، وتم فصل الغاز والكهرباء، وتقوم قوات الحماية المدنية بالسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى مبان أخرى".
دولي

انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة