

إقتصاد
واردات المغرب من الزبيب تقفز إلى 13 ألف طن في 2022
كشفت مجلة EastFruit، أن واردات المغرب من الزبيب، انتقلت من 560 طن في عام 2017 إلى 13,000 طن في عام 2022، وذلك بسبب الطلب المتزايد على المنتج داخليًا.
وأفادت المجلة بأن الإنتاج المغربي المحلي من العنب المجفف أو ما يعرف بـ "الزبيب" غير كاف لتلبية الطلب المحلي، حيث يستعمل في العديد من الأطباق التقليدية.
وذكرت المجلة في تقرير لها، أنه رغم كون المغرب من أكبر منتجي العنب المجفف في إفريقيا إلا أن الإنتاج المحلي غير كاف لتلبية الطلب، وبهذا يعد الزبيب ثامن أكثر فئات الفواكه والخضروات استيرادا في المغرب، حيث زادت وارداته أكثر من 20 مرة خلال الخمس سنوات الماضية.
وتراجعت المساحات المخصصة للزبيب في المغرب خلال السنوات الماضية، حيث انخفضت بأكثر من 12% خلال العقد الماضي، وفقًا لإحصاءات الفاو، مشيرا إلى أن المغرب ينتج 450،000 طنًا من العنب، حيث يتم استهلاك 75% منه ويُستخدم 21% منه في إنتاج النبيذ.
ويشكل تطور السياحة والطلب المحلي المتزايد الأسباب الرئيسية لارتفاع واردات الزبيب بالمغرب، وذلك في إطار تنفيذ برامج دعم السياحة المحلية والدولية المختلفة، والتي تجذب المزيد من السياح الأجانب وتنمي السياحة الداخلية، ونظرًا للتنوع الكبير للمطبخ المحلي، فإن السياحة الغذائية تعد جزءًا مهمًا من القطاع.
وحسب نفس المصدر فواردات الزبيب بالمغرب تصل عادة إلى ذروتها في يونيو ويوليو، أي في فترة العطلات الصيفية وانخفاض الإمدادات المحلية من الزبيب، كما أن أوزبكستان وإيران هما أكبر المصدرين للزبيب إلى المغرب في السنوات الأخيرة، ويمثلان معًا أكثر من ثلثي السوق المغربية للعنب المجفف المستورد في عام 2022.
كشفت مجلة EastFruit، أن واردات المغرب من الزبيب، انتقلت من 560 طن في عام 2017 إلى 13,000 طن في عام 2022، وذلك بسبب الطلب المتزايد على المنتج داخليًا.
وأفادت المجلة بأن الإنتاج المغربي المحلي من العنب المجفف أو ما يعرف بـ "الزبيب" غير كاف لتلبية الطلب المحلي، حيث يستعمل في العديد من الأطباق التقليدية.
وذكرت المجلة في تقرير لها، أنه رغم كون المغرب من أكبر منتجي العنب المجفف في إفريقيا إلا أن الإنتاج المحلي غير كاف لتلبية الطلب، وبهذا يعد الزبيب ثامن أكثر فئات الفواكه والخضروات استيرادا في المغرب، حيث زادت وارداته أكثر من 20 مرة خلال الخمس سنوات الماضية.
وتراجعت المساحات المخصصة للزبيب في المغرب خلال السنوات الماضية، حيث انخفضت بأكثر من 12% خلال العقد الماضي، وفقًا لإحصاءات الفاو، مشيرا إلى أن المغرب ينتج 450،000 طنًا من العنب، حيث يتم استهلاك 75% منه ويُستخدم 21% منه في إنتاج النبيذ.
ويشكل تطور السياحة والطلب المحلي المتزايد الأسباب الرئيسية لارتفاع واردات الزبيب بالمغرب، وذلك في إطار تنفيذ برامج دعم السياحة المحلية والدولية المختلفة، والتي تجذب المزيد من السياح الأجانب وتنمي السياحة الداخلية، ونظرًا للتنوع الكبير للمطبخ المحلي، فإن السياحة الغذائية تعد جزءًا مهمًا من القطاع.
وحسب نفس المصدر فواردات الزبيب بالمغرب تصل عادة إلى ذروتها في يونيو ويوليو، أي في فترة العطلات الصيفية وانخفاض الإمدادات المحلية من الزبيب، كما أن أوزبكستان وإيران هما أكبر المصدرين للزبيب إلى المغرب في السنوات الأخيرة، ويمثلان معًا أكثر من ثلثي السوق المغربية للعنب المجفف المستورد في عام 2022.
ملصقات
