جهوي

وأخيرا ملف الأساتذة المتضررين من الحركة “الحصّادية” بأسفي في طريقه إلى التسوية


كشـ24 نشر في: 20 يناير 2018

بعد جلسة ماراثونية امتدت لأزيد من ستة ساعات خلص اجتماع اللجنة الجهوية التي أدار أشغالها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي  بمعية الكتاب الجهويين  والإقليميين للنقابات الست الأكثر تمثيلية  والمدير الإقليمي بأسفي إلى اتخاذ جملة من الإجراءات استهدفت بشكل استعجالي نزع فتيل التوتر الذي خيم على الوضع التعليمي بإقليم أسفي وبصفة خاصة تعليق الاضراب عن الطعام من طرف المتضررات من أجل فسح المجال لطي هذا الملف الذي أربك سير المنظومة التربوية بالإقليم.

للإشارة فقد شهدت المديرية الإقليمية لأسفي خلال الأسبوع الأخير احتقان كبيرا خاصة بعد انسحاب النقابات الأكثر تمثيلية من الحوار مع المدير الإقليمي و والانضمام  إلى الاعتصام المفتوح  الذي كان يخوضه نساء ورجال التعليم  ببهو المديرية الإقليمية  احتجاجا على  نتائج الحركة الانتقالية توجت بتنظيم ندوة صحفية زوال يوم الاثنين 15 يناير 2018 نددت من خلاله بعدم جدية المدير الإقليمي في معالجة طعونات الحركة الانتقالية لسنة 2017 "حوالي 474 طعن" وتراجعه حسب البلاغ الصادر عن اللجنة الإقليمية عن اتفاق 4 يناير 2018 والمنصب أساسا على معالجة الطعون وفق المذكرة الوزارية 103/17.

 وبالعودة إلى  القرارات والاجراءات التي اتخذتها اللجنة الجهوية في اجتماع يوم الخميس 18 يناير 2018 بقاعة الاجتماعات الكبرى بالأكاديمية، فقد أكدت على البث في جميع الطعون المقدمة  وفق مبدأي  الاستحقاق والتدرج مع   إشراف الأكاديمية المباشر  على عملية معالجة الطعون عن طريق تكليف رئيس مصلحة تدبير الوضعيات الإدارية للموظفين بالأكاديمية  و التنصيص على عقد لقاء للجنة الإقليمية زوال اليوم السبت 20  يناير من أجل تحديد لجينة تقنية ستقوم بوضع منهجية العمل وعرضها على اللجنة الإقليمية للمصادقة عليها، ويتضح من  حيثيات هذه القرارات والترتيبات المتخذة أن الأكاديمية استجابت لمطالب اللجنة الإقليمية من خلال سحب البساط من تحت أقدام المدير الإقليمي لأسفي وتحييد مهامه في الإشراف على تدبير هذا الملف ، بسبب اتهامات النقابات له  بتعاطيه غير الجدي مع الاحتقان الذي خلفته الحركة الانتقالية لسنة 2017 وعدم قدرته على احتواء هذه الاحتجاجات وتلكؤه في حلحلتها.

بعد جلسة ماراثونية امتدت لأزيد من ستة ساعات خلص اجتماع اللجنة الجهوية التي أدار أشغالها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش أسفي  بمعية الكتاب الجهويين  والإقليميين للنقابات الست الأكثر تمثيلية  والمدير الإقليمي بأسفي إلى اتخاذ جملة من الإجراءات استهدفت بشكل استعجالي نزع فتيل التوتر الذي خيم على الوضع التعليمي بإقليم أسفي وبصفة خاصة تعليق الاضراب عن الطعام من طرف المتضررات من أجل فسح المجال لطي هذا الملف الذي أربك سير المنظومة التربوية بالإقليم.

للإشارة فقد شهدت المديرية الإقليمية لأسفي خلال الأسبوع الأخير احتقان كبيرا خاصة بعد انسحاب النقابات الأكثر تمثيلية من الحوار مع المدير الإقليمي و والانضمام  إلى الاعتصام المفتوح  الذي كان يخوضه نساء ورجال التعليم  ببهو المديرية الإقليمية  احتجاجا على  نتائج الحركة الانتقالية توجت بتنظيم ندوة صحفية زوال يوم الاثنين 15 يناير 2018 نددت من خلاله بعدم جدية المدير الإقليمي في معالجة طعونات الحركة الانتقالية لسنة 2017 "حوالي 474 طعن" وتراجعه حسب البلاغ الصادر عن اللجنة الإقليمية عن اتفاق 4 يناير 2018 والمنصب أساسا على معالجة الطعون وفق المذكرة الوزارية 103/17.

 وبالعودة إلى  القرارات والاجراءات التي اتخذتها اللجنة الجهوية في اجتماع يوم الخميس 18 يناير 2018 بقاعة الاجتماعات الكبرى بالأكاديمية، فقد أكدت على البث في جميع الطعون المقدمة  وفق مبدأي  الاستحقاق والتدرج مع   إشراف الأكاديمية المباشر  على عملية معالجة الطعون عن طريق تكليف رئيس مصلحة تدبير الوضعيات الإدارية للموظفين بالأكاديمية  و التنصيص على عقد لقاء للجنة الإقليمية زوال اليوم السبت 20  يناير من أجل تحديد لجينة تقنية ستقوم بوضع منهجية العمل وعرضها على اللجنة الإقليمية للمصادقة عليها، ويتضح من  حيثيات هذه القرارات والترتيبات المتخذة أن الأكاديمية استجابت لمطالب اللجنة الإقليمية من خلال سحب البساط من تحت أقدام المدير الإقليمي لأسفي وتحييد مهامه في الإشراف على تدبير هذا الملف ، بسبب اتهامات النقابات له  بتعاطيه غير الجدي مع الاحتقان الذي خلفته الحركة الانتقالية لسنة 2017 وعدم قدرته على احتواء هذه الاحتجاجات وتلكؤه في حلحلتها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة