صحة

وأخيرا لن تحتاج لشهور لتقويم أسنانك.. ابتكار جديد ستذهلك نتائجه


كشـ24 نشر في: 14 يناير 2017

كان جيمس درابر يرتدي تقويماً للأسنان شبيهاً بـ"السكة الحديدية" خلال فترة التسعينات، ولكن أسنانه عولجت بشكل سيئ بعد ذلك وتحركت من مكانها مرة أخرى، مفسدةً بذلك فترة علاج 18 شهراً.

ولكي يصحح ذلك، جرّب ما يسمى مقوّم إنمان "Inman Aligner" وهو عبارة عن تقويم أسنان متحرك قصير المدة والذي يقوم بالتركيز على أول 6 أسنان بالفكين العلوي والسفلي.

تبدأ تكلفة العملية من 1000 جنيه إسترليني (نحو 1200 دولار) وتستمر 6 أسابيع فقط، وتكاد تخلو من الألم وهي بديل عن الكسوات الخزفية للأسنان وذلك التقويم الثابت المزعج.

تحدث لأي شخص ارتدى تقويم "السكة الحديدية" في فترة التسعينات وستسمع إلى تلك القصة المألوفة؛ أن النتائج لم تدم بعد فترة شبابهم، ليس بسبب قبح شكلها، ولكن بسبب انتكاسة تقويم الأسنان أو عودة الأسنان إلى مكانها القديم، الأمر الشائع بين بعض المرضى.

في نهاية الأمر، كانت هذه تجربتي: لم يكن شيئاً يشجع على الابتسام ولكن كان أمراً تحملته، وحالياً، قدمت لي تلك الخطوات الواسعة في عالم طب الأسنان فرصة أخرى في مقابل 6 أسابيع بسيطة من العلاج.

للوهلة الأولى، لم تبدُ حالتي بذلك السوء، كان مجرد سنّ واحدة انتقلت من مكانها، وبدا لي أن كل تلك الشهور من التضحية خلال فترة المراهقة والتي تضمنت تقرحات الفم والأطعمة اللينة والتهاب اللثة، قد ضاعت هباءً.

وبما أن أسناني واصلت التحرك من مكانها بمرور الوقت، كانت أيضاً تزداد صعوبة في التنظيف، لقد تعلمت مؤخراً أن الأسنان ليست ثابتةً أبداً، فهي تتحرك دائماً اعتماداً على الضغط والعمر والحالة.

في النهاية، كانت اللثة تنزف كل مرة أقوم فيها بغسل أسناني، رغم براعة طبيب الأسنان، فإن طبقة من الجير كانت تتكون بسرعة خلفها، وهو شيء كنت أشعر به في كل مرة أحرك فيها لساني على طول الجزء الخلفي من أسناني.

لم أكن أرغب في تقبّل الكسوة الخزفية للأسنان وكانت فكرة الخضوع لتقويم الأسنان في سن 36 عاماً ليست مشجعة، لقد كانت سيئة بالقدر الكافي في المرة الأولى.

وبطبيعة الحال، فقد بحثت أيضاً في إمكانية استخدام تقويم الأسنان الشفاف، ولكن -على الرغم من شعبيته- كان يحتاج لالتزام وتكلفة لم أكن على استعداد لتقديم أي منهما.

بصراحة، لقد كنت هناك وفعلت ذلك من قبل، أردت طريقة أسرع وأرخص لإصلاح الأمر.

ولذلك، في أثناء قيامي بمهمة صحفية للعثور على الابتكارات الجديدة في مجال طب الأسنان التجميلي، وجدت التقويم "الفائق السرعة"، المسمى أيضا "مقوّم إنمان"؛ وهو جهاز جديد نسبياً يقلل بشكل كبير فترة العلاج عن طريق دفع وسحب الأسنان في وقت واحد.

للتحقيق في الأمر، حجزت لنفسي موعداً مع طبيب الأسنان الشهير الدكتور أحمد ناجي في عيادة الملوك لطب الأسنان "The Kings Dental Clinic" بهامرسميث في لندن.

وقال لي دكتور ناجي إنه بالنسبة للمرضى الذين يعانون ازدحاماً بسيطاً في الأسنان الأمامية، يعتبر مقوّم إنمان الأسرع والأرخص والعلاج الأفضل.

كما أن له مزايا التقويم المتحرك، لذا يمكن إزالته خلال تناول الطعام أو تنظيف الأسنان، ويمكن أيضاً جدولة الحد الأدنى لساعات ارتدائه (16 ساعة) حول ساعات العمل من الساعة 9 صباحاً وحتى 5 مساء.

وأضاف أن بعض المرضى يرتدونه في أثناء العمل ثم يخلعونه إذا كان هناك اجتماع عمل أو مقابلة مع عميل وجهاً لوجه.

إنه أفضل من المقوّمات الشفّافة لأنه أسرع -أسابيع بدلاً من أشهر- وأرخص بكثير. 

بالنسبة لي، كان أفضل ما في الأمر أني ضمنت نتيجة نهائية دائمة، وذلك بفضل سلك مثبَّت في الجزء الخلفي من أسناني؛ لأحتفظ بابتسامتي المثالية في مكانها للأبد، الأمر الذي لم يناقش كجزء من علاجي في فترة التسعينات، وهو أمر مؤسف؛ لأنه كان من الممكن أن ينقذ كمّاً كبيراً من المجهود بُذل في ذلك الاتجاه.

بدأت بالعملية، التي تضمنت بدايةً أشعة إكس سريعة لأسناني للتحقق من صحتها، يليها أخذ مقاسات لأسناني لصنع القوالب اللازمة لصناعة الجهاز الخاص بي.

بعد ذلك، اضطررت إلى أن يُبرد جزء من أسناني، وذلك عن طريق فرك خيط معدني رفيع بينها، وتم ذلك على المستوى الميكروسكوبي لإتاحة مساحة كافية لها للحركة، الأمر الذي كان من المستغرب خلوه من الألم.

بعد ذلك، كانت أول نزهة لي؛ هل سيكون واضحاً؟ أم يحدق الناس بي؟ ولم يكن الجواب أياً من ذلك، لاحظ أصدقائي التقويم عندما قمت بالإشارة إليه.

بالتأكيد، نقطة أخرى للبيع والتي تساعد في تفسير لماذا أصبح مقوّم إنمان ناجحاً للغاية منذ إطلاقه عام 2001 وحتى الآن، خضع أكثر من 300.000 مريض للعلاج، منهم 200.000 في المملكة المتحدة وحدها.

الآن، أنا فخور بأن أقول إني واحد من بين 300 ألف شخص استخدموا التقويم منذ بدء العمل به في 2001، وبعد 6 أسابيع من العلاج انتهت سريعاً، فجأة، رأيت نفسي بابتسامة جميلة.

اليوم، ولأول مرة منذ 20 عاماً، لدي أسنان متماثلة ممتازة وهو حقاً شعور رائع.

كان جيمس درابر يرتدي تقويماً للأسنان شبيهاً بـ"السكة الحديدية" خلال فترة التسعينات، ولكن أسنانه عولجت بشكل سيئ بعد ذلك وتحركت من مكانها مرة أخرى، مفسدةً بذلك فترة علاج 18 شهراً.

ولكي يصحح ذلك، جرّب ما يسمى مقوّم إنمان "Inman Aligner" وهو عبارة عن تقويم أسنان متحرك قصير المدة والذي يقوم بالتركيز على أول 6 أسنان بالفكين العلوي والسفلي.

تبدأ تكلفة العملية من 1000 جنيه إسترليني (نحو 1200 دولار) وتستمر 6 أسابيع فقط، وتكاد تخلو من الألم وهي بديل عن الكسوات الخزفية للأسنان وذلك التقويم الثابت المزعج.

تحدث لأي شخص ارتدى تقويم "السكة الحديدية" في فترة التسعينات وستسمع إلى تلك القصة المألوفة؛ أن النتائج لم تدم بعد فترة شبابهم، ليس بسبب قبح شكلها، ولكن بسبب انتكاسة تقويم الأسنان أو عودة الأسنان إلى مكانها القديم، الأمر الشائع بين بعض المرضى.

في نهاية الأمر، كانت هذه تجربتي: لم يكن شيئاً يشجع على الابتسام ولكن كان أمراً تحملته، وحالياً، قدمت لي تلك الخطوات الواسعة في عالم طب الأسنان فرصة أخرى في مقابل 6 أسابيع بسيطة من العلاج.

للوهلة الأولى، لم تبدُ حالتي بذلك السوء، كان مجرد سنّ واحدة انتقلت من مكانها، وبدا لي أن كل تلك الشهور من التضحية خلال فترة المراهقة والتي تضمنت تقرحات الفم والأطعمة اللينة والتهاب اللثة، قد ضاعت هباءً.

وبما أن أسناني واصلت التحرك من مكانها بمرور الوقت، كانت أيضاً تزداد صعوبة في التنظيف، لقد تعلمت مؤخراً أن الأسنان ليست ثابتةً أبداً، فهي تتحرك دائماً اعتماداً على الضغط والعمر والحالة.

في النهاية، كانت اللثة تنزف كل مرة أقوم فيها بغسل أسناني، رغم براعة طبيب الأسنان، فإن طبقة من الجير كانت تتكون بسرعة خلفها، وهو شيء كنت أشعر به في كل مرة أحرك فيها لساني على طول الجزء الخلفي من أسناني.

لم أكن أرغب في تقبّل الكسوة الخزفية للأسنان وكانت فكرة الخضوع لتقويم الأسنان في سن 36 عاماً ليست مشجعة، لقد كانت سيئة بالقدر الكافي في المرة الأولى.

وبطبيعة الحال، فقد بحثت أيضاً في إمكانية استخدام تقويم الأسنان الشفاف، ولكن -على الرغم من شعبيته- كان يحتاج لالتزام وتكلفة لم أكن على استعداد لتقديم أي منهما.

بصراحة، لقد كنت هناك وفعلت ذلك من قبل، أردت طريقة أسرع وأرخص لإصلاح الأمر.

ولذلك، في أثناء قيامي بمهمة صحفية للعثور على الابتكارات الجديدة في مجال طب الأسنان التجميلي، وجدت التقويم "الفائق السرعة"، المسمى أيضا "مقوّم إنمان"؛ وهو جهاز جديد نسبياً يقلل بشكل كبير فترة العلاج عن طريق دفع وسحب الأسنان في وقت واحد.

للتحقيق في الأمر، حجزت لنفسي موعداً مع طبيب الأسنان الشهير الدكتور أحمد ناجي في عيادة الملوك لطب الأسنان "The Kings Dental Clinic" بهامرسميث في لندن.

وقال لي دكتور ناجي إنه بالنسبة للمرضى الذين يعانون ازدحاماً بسيطاً في الأسنان الأمامية، يعتبر مقوّم إنمان الأسرع والأرخص والعلاج الأفضل.

كما أن له مزايا التقويم المتحرك، لذا يمكن إزالته خلال تناول الطعام أو تنظيف الأسنان، ويمكن أيضاً جدولة الحد الأدنى لساعات ارتدائه (16 ساعة) حول ساعات العمل من الساعة 9 صباحاً وحتى 5 مساء.

وأضاف أن بعض المرضى يرتدونه في أثناء العمل ثم يخلعونه إذا كان هناك اجتماع عمل أو مقابلة مع عميل وجهاً لوجه.

إنه أفضل من المقوّمات الشفّافة لأنه أسرع -أسابيع بدلاً من أشهر- وأرخص بكثير. 

بالنسبة لي، كان أفضل ما في الأمر أني ضمنت نتيجة نهائية دائمة، وذلك بفضل سلك مثبَّت في الجزء الخلفي من أسناني؛ لأحتفظ بابتسامتي المثالية في مكانها للأبد، الأمر الذي لم يناقش كجزء من علاجي في فترة التسعينات، وهو أمر مؤسف؛ لأنه كان من الممكن أن ينقذ كمّاً كبيراً من المجهود بُذل في ذلك الاتجاه.

بدأت بالعملية، التي تضمنت بدايةً أشعة إكس سريعة لأسناني للتحقق من صحتها، يليها أخذ مقاسات لأسناني لصنع القوالب اللازمة لصناعة الجهاز الخاص بي.

بعد ذلك، اضطررت إلى أن يُبرد جزء من أسناني، وذلك عن طريق فرك خيط معدني رفيع بينها، وتم ذلك على المستوى الميكروسكوبي لإتاحة مساحة كافية لها للحركة، الأمر الذي كان من المستغرب خلوه من الألم.

بعد ذلك، كانت أول نزهة لي؛ هل سيكون واضحاً؟ أم يحدق الناس بي؟ ولم يكن الجواب أياً من ذلك، لاحظ أصدقائي التقويم عندما قمت بالإشارة إليه.

بالتأكيد، نقطة أخرى للبيع والتي تساعد في تفسير لماذا أصبح مقوّم إنمان ناجحاً للغاية منذ إطلاقه عام 2001 وحتى الآن، خضع أكثر من 300.000 مريض للعلاج، منهم 200.000 في المملكة المتحدة وحدها.

الآن، أنا فخور بأن أقول إني واحد من بين 300 ألف شخص استخدموا التقويم منذ بدء العمل به في 2001، وبعد 6 أسابيع من العلاج انتهت سريعاً، فجأة، رأيت نفسي بابتسامة جميلة.

اليوم، ولأول مرة منذ 20 عاماً، لدي أسنان متماثلة ممتازة وهو حقاً شعور رائع.


ملصقات


اقرأ أيضاً
دراسة: اللون الأزرق يساعد على تغيير عاداتك الغذائية
في دراسة نُشرت في مجلة "أبيتيت"، وُجد أن الإضاءة الزرقاء تقلل من كمية الطعام التي يتناولها الرجال دون التأثير على تقبلهم للطعام ، ويُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا . وتشير دراسة نُشرت في مجلة "بلوس وان" عام 2015، أن المشاركين الذين تناولوا الطعام في أطباق زرقاء استهلكوا سعرات حرارية أقل مقارنةً بأولئك الذين استخدموا أطباقًا حمراء أو بيضاء. يُعتقد أن السبب وراء ذلك هو أن اللون الأزرق نادرًا ما يوجد في الأطعمة الطبيعية، مما يجعله غير مرتبط بالطعام في أذهاننا. ارتداء اللون الأزرق وارتداء الملابس الزرقاء قد يكون له تأثير مشابه، فعندما نرتدي اللون الأزرق، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتنا النفسية، مما يؤدي إلى تقليل الشهية. و اللون الأزرق يرتبط بالهدوء والاستقرار، وقد يُقلل من الرغبة في تناول الطعام، خاصةً في البيئات التي يكون فيها الطعام متاحًا بسهولة . وبالإضافة إلى الملابس، يمكن استخدام اللون الأزرق في البيئة المحيطة، مثل طلاء الجدران أو استخدام أدوات مائدة زرقاء، للمساعدة في تقليل الشهية، وتوصي بعض برامج فقدان الوزن باستخدام الأطباق الزرقاء أو حتى إضاءة زرقاء في الثلاجة لتقليل الرغبة في تناول الطعام .
صحة

أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة