دولي

هنغاريا تتحدى الاتحاد الأوروبي وترفض استقبال 40 ألف لاجئ


كشـ24 نشر في: 31 أكتوبر 2015

قال وزير الدولة الهنغاري، يانوس لازار، الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول، إن بلاده لن تقبل استقبال 40 ألف لاجئ، تخطط دول أوروبية لإعادتهم إليها.

وأكد لازار أن بلاده لن تقبل "إعادة ولو لاجئ واحد إلى هنغاريا" موضحا أن اللاجئين دخلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر الحدود اليونانية، وأن "الأحرى أن تتم إعادتهم إلى اليونان، وليس إلينا"، على حد تعبيره.

الوزير الهنغاري، قال إنهم يوفرون الحماية الكاملة للاجئين السياسيين الذين أتوا بالطرق المشروعة، مشيرا إلى أن هنغاريا لا تستطيع استقبال لاجئين غير شرعيين، لأسباب اقتصادية.

ودافع لازار، عن السياسات المجرية المتشددة حيال تدفق اللاجئين، موضحا أن حوالي 400 ألف لاجئ دخلوا المجر حتى 15 سبتمبر/أيلول الماضي، في حين تضاءل عددهم عقب التدابير القانونية المتخذة مؤخرا، حيث دخل 4 آلاف فقط البلاد عبر الحدود مع صربيا، بعد ذلك التاريخ، فضلا عن نحو 1000 شخص حاولوا الدخول من جهة كرواتيا، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

في غضون ذلك، طالب فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية ألمانيا، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بضرورة البحث عن آلية مشتركة لمواجهة مشكلة تدفق اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية بدلا من تبادل اللوم فيما بينها.

ونقلت شبكة "ايه بى سى نيوز" الإخبارية عن شتاينماير الذى يزور اليونان قوله "لا يمكن لأية دولة أوروبية بمفردها أن تواجه مشكلة اللاجئين والمهاجرين، والخلافات بين ألمانيا والنمسا أو تبادل اللوم بين دول البلقان واليونان لسماحها بدخول اللاجئين لن يقودنا إلى شىء ".

هذا، وأكد شتاينماير أن السعى وراء المصالح الوطنية لن يؤدي إلى التوصل إلى حل لتلك المشكلة التى يجب أن تواجه من خلال انتهاج آلية مشتركة وحلول على المستوى الأوروبي.

على صعيد آخر، قالت السلطات اليونانية إن 4 قوارب تحمل على متنها لاجئين من تركيا إلى اليونان غرقت خلال الساعات القليلة الماضية ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 40 آخرين.

وذكرت السلطات إن قوات خفر السواحل انتشلت 11 جثة منها 8 لأطفال وتجري عملية إنقاذ في بحر إيجة للبحث عن المفقودين.

وقد وقعت الحوادث من الأربعاء حتى وقت مبكر من صباح الخميس قبالة سواحل جزر لسفوس وساموس واجاثونيسي اليونانية.ومن الثلاثاء حتى الخميس، أنقذ خفر السواحل اليوناني نحو ألف شخص حاولوا عبور البحر من الشواطيء التركية في مراكب خشبية.

وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الشحن اليونانية والمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة والمكتب الدولي للهجرة أنه منذ يناير/كانون الثاني وصل نحو 500 ألف لاجئ ومهاجر إلى اليونان سعيا لحياة أفضل في دول وسط وشمال أوروبا.

ولقي أكثر من 3 آلاف شخص مصرعهم هذا العام أثناء عبورهم البحر المتوسط.

وأكد وزير الشحن اليوناني تيودروس دريتساس في بيان دعوة أثينا للاتحاد الاوروبي والدول المجاورة إلى تكثيف التنسيق بينها لتجنب وقوع تلك المآسي.

إلى ذلك، لقي 4 أطفال سوريين تتراوح أعمارهم بين 1 - 4 أعوام مصرعهم في بحر إيجة بعد غرق قارب يقّل على متنه مهاجرين غير شرعيين. وذكرت مصادر أمنية، أن فرق خفر السواحل التركية أنقذت 19 مهاجرا.

وأوضحت المصادر أن الفرق نفذت عملية قبالة سواحل بلدة كوجوك كويو التابعة لولاية جاناق قلعة غرب تركيا، إثر مشاهدة غرق قارب المهاجرين غير الشرعيين خلال محاولتهم العبور إلى جزيرة ميديللي اليونانية بطريقة غير رسمية.

في سياق متصل، أعلن خفر السواحل الإسباني، مساء الخميس، انتشال جثث 4 مهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى إسبانيا من المغرب على متن مركب صغير كان يحمل 50 مهاجرا تم إنقاذ 15 منهم فقط.

قال وزير الدولة الهنغاري، يانوس لازار، الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول، إن بلاده لن تقبل استقبال 40 ألف لاجئ، تخطط دول أوروبية لإعادتهم إليها.

وأكد لازار أن بلاده لن تقبل "إعادة ولو لاجئ واحد إلى هنغاريا" موضحا أن اللاجئين دخلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر الحدود اليونانية، وأن "الأحرى أن تتم إعادتهم إلى اليونان، وليس إلينا"، على حد تعبيره.

الوزير الهنغاري، قال إنهم يوفرون الحماية الكاملة للاجئين السياسيين الذين أتوا بالطرق المشروعة، مشيرا إلى أن هنغاريا لا تستطيع استقبال لاجئين غير شرعيين، لأسباب اقتصادية.

ودافع لازار، عن السياسات المجرية المتشددة حيال تدفق اللاجئين، موضحا أن حوالي 400 ألف لاجئ دخلوا المجر حتى 15 سبتمبر/أيلول الماضي، في حين تضاءل عددهم عقب التدابير القانونية المتخذة مؤخرا، حيث دخل 4 آلاف فقط البلاد عبر الحدود مع صربيا، بعد ذلك التاريخ، فضلا عن نحو 1000 شخص حاولوا الدخول من جهة كرواتيا، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

في غضون ذلك، طالب فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية ألمانيا، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بضرورة البحث عن آلية مشتركة لمواجهة مشكلة تدفق اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية بدلا من تبادل اللوم فيما بينها.

ونقلت شبكة "ايه بى سى نيوز" الإخبارية عن شتاينماير الذى يزور اليونان قوله "لا يمكن لأية دولة أوروبية بمفردها أن تواجه مشكلة اللاجئين والمهاجرين، والخلافات بين ألمانيا والنمسا أو تبادل اللوم بين دول البلقان واليونان لسماحها بدخول اللاجئين لن يقودنا إلى شىء ".

هذا، وأكد شتاينماير أن السعى وراء المصالح الوطنية لن يؤدي إلى التوصل إلى حل لتلك المشكلة التى يجب أن تواجه من خلال انتهاج آلية مشتركة وحلول على المستوى الأوروبي.

على صعيد آخر، قالت السلطات اليونانية إن 4 قوارب تحمل على متنها لاجئين من تركيا إلى اليونان غرقت خلال الساعات القليلة الماضية ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 40 آخرين.

وذكرت السلطات إن قوات خفر السواحل انتشلت 11 جثة منها 8 لأطفال وتجري عملية إنقاذ في بحر إيجة للبحث عن المفقودين.

وقد وقعت الحوادث من الأربعاء حتى وقت مبكر من صباح الخميس قبالة سواحل جزر لسفوس وساموس واجاثونيسي اليونانية.ومن الثلاثاء حتى الخميس، أنقذ خفر السواحل اليوناني نحو ألف شخص حاولوا عبور البحر من الشواطيء التركية في مراكب خشبية.

وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الشحن اليونانية والمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة والمكتب الدولي للهجرة أنه منذ يناير/كانون الثاني وصل نحو 500 ألف لاجئ ومهاجر إلى اليونان سعيا لحياة أفضل في دول وسط وشمال أوروبا.

ولقي أكثر من 3 آلاف شخص مصرعهم هذا العام أثناء عبورهم البحر المتوسط.

وأكد وزير الشحن اليوناني تيودروس دريتساس في بيان دعوة أثينا للاتحاد الاوروبي والدول المجاورة إلى تكثيف التنسيق بينها لتجنب وقوع تلك المآسي.

إلى ذلك، لقي 4 أطفال سوريين تتراوح أعمارهم بين 1 - 4 أعوام مصرعهم في بحر إيجة بعد غرق قارب يقّل على متنه مهاجرين غير شرعيين. وذكرت مصادر أمنية، أن فرق خفر السواحل التركية أنقذت 19 مهاجرا.

وأوضحت المصادر أن الفرق نفذت عملية قبالة سواحل بلدة كوجوك كويو التابعة لولاية جاناق قلعة غرب تركيا، إثر مشاهدة غرق قارب المهاجرين غير الشرعيين خلال محاولتهم العبور إلى جزيرة ميديللي اليونانية بطريقة غير رسمية.

في سياق متصل، أعلن خفر السواحل الإسباني، مساء الخميس، انتشال جثث 4 مهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى إسبانيا من المغرب على متن مركب صغير كان يحمل 50 مهاجرا تم إنقاذ 15 منهم فقط.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب الحرائق.. السلطات الإسبانية تدعو 18 ألف شخص إلى التزام منازلهم
أمرت السلطات الإسبانية أكثر من 18 ألفاً من سكان مقاطعة تاراجونا في إقليم كتالونيا بشمال شرق البلاد بالتزام منازلهم، الثلاثاء، بينما تم إجلاء العشرات مع خروج حريق غابات عن السيطرة، إذ أتى على نحو 7413 فداناً من الأراضي المغطاة بالنباتات. وهناك أجزاء كبيرة من إسبانيا في حالة تأهب قصوى بسبب حرائق الغابات، بعد أن شهدت البلاد أعلى درجات حرارة مسجلة في شهر يونيو على الإطلاق. ولقي شخصان حتفهما جراء حريق غابات اندلع في الأول من يوليو في كتالونيا. وقالت السلطات، إن أحدث حريق اندلع في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، في منطقة نائية، حيث أعاقت الريح القوية والتضاريس الوعرة جهود مكافحة النيران. وتم نشر وحدة طوارئ عسكرية في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، إلى جانب أكثر من 300 من رجال الإطفاء الذين يعملون في المنطقة. وقالت إدارة مكافحة الحرائق في كتالونيا: «منذ منتصف الليل، تكافح فرق الإطفاء الحريق وسط هبات رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومتراً في الساعة». وفي بلدتي شيرتا وألدوفير المجاورتين، أمضى السكان ليلة بلا نوم بينما هددت النيران منازلهم. وقالت السلطات إنها منعت انتشار النيران عبر نهر إيبرو، ما كان سيفاقم الوضع. ويجري المسؤولون تحقيقاً لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.
دولي

حريق سنترال رمسيس.. بيان رسمي بشأن عدد القتلى والجرحى
أصدرت وزارة الصحة المصرية، الثلاثاء، بيانا رسميا بشأن عدد القتلى والجرحى إثر حادث حريق سنترال رمسيس، الإثنين. وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيسبوك": "يتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بشكل لحظي تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، والعمل على تقديم الرعاية الطبية الملائمة للمصابين، من خلال غرفة الأزمات المركزية، التي تعقد اجتماعاتها منذ مساء الإثنين بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية". ‏‎وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى مستشفيات القبطي وصيدناوي والمنيرة والهلال والدمرداش الجامعي، بلغ 27 مصابا، فيما تم تقديم خدمات إسعافية لحالات اختناق دون الحاجة إلى النقل، مشيرة إلى أن قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال أربعة جثامين من موقع الحادث. ‏‎من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أنه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، "عادت خدمات الأرقام الهاتفية للإسعاف وللرعاية العاجلة إلى الاستقرار بشكل كبير". من جانبه، كشف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر أن الحريق، الذي اندلع في سنترال رمسيس بوسط العاصمة القاهرة، نشب في غرفة أجهزة بالطابق السابع من المبنى، مما أدى إلى تلف بعض الكابلات الرئيسية والسيرفرات الحيوية. وأوضح البيان أن فرق الحماية المدنية تحركت على الفور للسيطرة على النيران، مع اتخاذ إجراءات عاجلة شملت فصل التيار الكهربائي عن المبنى بالكامل لضمان سلامة العاملين ومنع تفاقم الأضرار. سنترال رمسيس يعد سنترال رمسيس، الواقع في شارع الجمهورية بحي الأزبكية وسط القاهرة، أحد أعمدة البنية التحتية للاتصالات في مصر. افتتح المبنى عام 1927 تحت اسم "دار التليفونات الجديدة". يعتبر مركزا رئيسيا لتجميع وتوزيع خدمات الاتصالات المحلية والدولية. يربط الكابلات الأرضية والبحرية التي تغذي الإنترنت والهاتف الأرضي في العديد من المناطق.
دولي

بريطانيا تفتح سفارتها في طهران بعد إغلاق مؤقت
قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر أمام البرلمان، يوم الاثنين، إن بريطانيا فتحت سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران بعد إغلاق مؤقت. وأضاف في كلمة أمام البرلمان: «فتحنا سفارتنا في طهران بعد إغلاق مؤقت. ووضعنا خطة عمل وسنواصل القيام بدورنا الكامل لضمان سلامة المواطنين البريطانيين في إيران».
دولي

إنقاذ 230 مهاجراً قبالة السواحل اليونانية
أعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا، الاثنين، مجموعة جديدة تضم نحو 230 مهاجراً كانوا على متن قاربين قبالة سواحل جزيرة غافدوس اليونانية.ورصدت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية «فرونتكس» في البداية القاربين المطاطيين المكتظين قبالة غافدوس قبل إبلاغ خفر السواحل اليونانيين الذين قاموا بنقل المهاجرين إلى ميناء باليوخورا في جنوب جزيرة كريت. والأحد، تم إنقاذ أكثر من 600 مهاجر في هذه المنطقة من شرق البحر الأبيض المتوسط في أربع عمليات إنقاذ منفصلة على الأقل، بحسب شرطة الميناء.وأفاد المصدر بنقل جميع الذين تم إنقاذهم إلى مراكز بلدية في غافدوس وكريت، ومن بينهم مجموعة تضم 442 شخصاً كانوا على متن قارب صيد أنقذتهم سفينة شحن ترفع علم بنما كانت تبحر في المنطقة، قبل أن تنقلهم دورية يونانية إلى ميناء أجيا غاليني في جزيرة كريت.وأظهرت صور عملية إنزال المهاجرين، الأحد، بالقرب من شاطئ أجيا غاليني، حيث كان يسبح العديد من السياح. وتشهد جزيرة غافدوس منذ أكثر من عام ارتفاعاً ملحوظاً في تدفق المهاجرين من ليبيا. ووصل 7300 مهاجر إلى جزيرتي كريت وغافدوس منذ مطلع العام، مقابل 4935 في العام 2024 بأكمله. ومنذ بداية شهر يونيو، وصل 2550 منهم.في حين أن الجزر الواقعة في شمال شرق بحر إيجه، مثل ليسبوس، تضم مخيمات استقبال، فإن جزيرتي كريت وغافدوس تفتقران إليها. ودعت رئيسة بلدية غافدوس ليليان ستيفاناكيس الحكومة مرات عدة إلى اتخاذ تدابير لمعالجة هذا الأمر. من جانبه، تطرق رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى هذه القضية مع شركائه الأوروبيين في قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استضافتها بروكسل في نهاية يونيو.وكان رئيس الحكومة المحافظة أعلن في يونيو نشر سفينتين تابعتين للبحرية اليونانية خارج المياه الإقليمية الليبية «للسيطرة على تدفق المهاجرين غير النظاميين»، بحسب المتحدث باسم الحكومة بافلوس ماريناكيس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة