
أثار مظهر عدد من المرشدين السياحيين الجدد الملتحقين بالمهنة، بعد الامتحان المهني الاخير الذي اجرته وزارة السياحة، عن إستياء عدد من زملائهم القدامى بمراكش.وحسب الاصداء الآتية من اوساط المهنيين بمراكش، فإن محاولات عديدة، من اجل ابراز مدى اهمية الهندام وتناسقه في العمل بالارشاد السياحي لم تاتي أكلها، حيث اعتبر البعض من المهنيين الجدد هذه النصائح الودية نوعا من الاهانة والتقليل من شانهم، رغم حسن نية الناصحين.وحسب ما صرح به مهنيون في اتصالات بـ "كشـ24" فإن الهندام الغير مناسب للعدد من المرشدين الجدد، ليس المشكل الوحيد الملاحظ من طرف المهنيين، بل يتعداه الى طريقة العمل مع السياح وطريقة ارشادهم، حيث غالبا ما يلاحظ تقدم المرشدين الجدد بامتار عن السياح، بدل الاختلاط معهم ونسج علاقات انسانية، من شانها المساعدة على بناء الثقة، وايصال المعلومة بشكل أوضح.كما يعاب على المرشدين الجدد تقصريهم في تقديم الشروحات اللازمة عند المرور بمجموعة من المباني والاحياء التاريخية، حيث لا يكلف جلهم نفسه عناء التوقف من اجل تعريف السياح على هذه المرافق والمواقع المهمة، حيث يفضلون بدل ذلك الهرولة بسرعة نحو البازارات والمحلات المختصة، من اجل منح السياح فرصة للتسوق، بالموازاة مع الاستفادة من عمولات متفق عليها مع اصحاب هذه المحلات.والى جانب ما سبق، اكد مهنيون ان البعض من المرشدين الجدد يعمدون الى العمل باسعار زهيدة مقارنة بالاسعار المتعارف عليها، في محاولة للتضييق على زملائهم القدامى، ومعولين على العمولات المكتسبة من البازارات لتعويض الفارق، الذي يتخلون عنه في تكريس للمنافسة الذي وصفت بـ"غير الشريفة".و يلوم المهنيون وزارة السياحة التي ادمجت مجموعة من الراغبين في ممارسة المهنة دون اخضاعهم لاي تكوين خاص، ما يهدد بتشويه سمعة القطاع.
أثار مظهر عدد من المرشدين السياحيين الجدد الملتحقين بالمهنة، بعد الامتحان المهني الاخير الذي اجرته وزارة السياحة، عن إستياء عدد من زملائهم القدامى بمراكش.وحسب الاصداء الآتية من اوساط المهنيين بمراكش، فإن محاولات عديدة، من اجل ابراز مدى اهمية الهندام وتناسقه في العمل بالارشاد السياحي لم تاتي أكلها، حيث اعتبر البعض من المهنيين الجدد هذه النصائح الودية نوعا من الاهانة والتقليل من شانهم، رغم حسن نية الناصحين.وحسب ما صرح به مهنيون في اتصالات بـ "كشـ24" فإن الهندام الغير مناسب للعدد من المرشدين الجدد، ليس المشكل الوحيد الملاحظ من طرف المهنيين، بل يتعداه الى طريقة العمل مع السياح وطريقة ارشادهم، حيث غالبا ما يلاحظ تقدم المرشدين الجدد بامتار عن السياح، بدل الاختلاط معهم ونسج علاقات انسانية، من شانها المساعدة على بناء الثقة، وايصال المعلومة بشكل أوضح.كما يعاب على المرشدين الجدد تقصريهم في تقديم الشروحات اللازمة عند المرور بمجموعة من المباني والاحياء التاريخية، حيث لا يكلف جلهم نفسه عناء التوقف من اجل تعريف السياح على هذه المرافق والمواقع المهمة، حيث يفضلون بدل ذلك الهرولة بسرعة نحو البازارات والمحلات المختصة، من اجل منح السياح فرصة للتسوق، بالموازاة مع الاستفادة من عمولات متفق عليها مع اصحاب هذه المحلات.والى جانب ما سبق، اكد مهنيون ان البعض من المرشدين الجدد يعمدون الى العمل باسعار زهيدة مقارنة بالاسعار المتعارف عليها، في محاولة للتضييق على زملائهم القدامى، ومعولين على العمولات المكتسبة من البازارات لتعويض الفارق، الذي يتخلون عنه في تكريس للمنافسة الذي وصفت بـ"غير الشريفة".و يلوم المهنيون وزارة السياحة التي ادمجت مجموعة من الراغبين في ممارسة المهنة دون اخضاعهم لاي تكوين خاص، ما يهدد بتشويه سمعة القطاع.
ملصقات
سياحة

سياحة

سياحة

سياحة

مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

