

مراكش
هل يُشعل إلغاء التّعليم الحضوري بمقاطعة المنارة فتيل الحرب بين الأسر والمدارس الخصوصيّة؟
وجدت مجموعة من الأسر التي يلج أبناءها المدارس الخصوصية، نفسها أمام السيناريو الذي كانت متخوفة منه، بعدما قررت السلطات إلغاء التعليم الحضوري بعدد من المناطق بمدينة مراكش، على رأسها مقاطعة المنارة التي تعتبر أكبر مقاطعة بالمدينة، وتضم أكبر عدد من مدارس التعليم الخصوصي بالمدينة الحمراء.ويضع قرار السلطات المقاطعة المذكورة في مأزق أمام المدارس الخصوصية، سيما وأن جل الأسر اختارت التعليم الحضوري لأبنائها على أساس أن التلاميذ سيستفدون من الدروس الحضورية، ولن يتكرر سيناريو الموسم الدراسي الماضي الذي أشعل حربا كبيرة بين الأسر والمدارس الخصوصية، إذ يرفض الآباء دفع أموالهم عن خدمات لن يتلقاها أبنائهم.ويرى متتبعون للشأن التربوي، أن قرار السلطات القاضي بإجبار المدارس الخصوصية على نمط التعليم عن بعد، من شأنه أن يشجع الآباء على المغادرة إلى التعليم العمومي، وأن يرفع وتيرة الهجرة الجماعية نحو التعليم العمومي، علما ان عدد طلبات الإنتقال بلغت بجهة مراكش لوحدها أزيد من 16 الف طلب، وهو رقم قابل للإرتفاع في الأيام القادمة بسبب قرار إلغاء التعليم الحضوري بعدد من المناطق.وشدد المتتبعون، على أن هذا القرار من شـأنه أيضا، يخلق مشاكل للتعليم الخصوصي، الذي سيفقد مداخيل مالية، مما يجعله مهددا بالإفلاس، و للتعليم العمومي الذي يعاني من الإكتظاظ وستشكل هذه الأعداد أعباء إضافية عليه، كما سيشعل فتيل الحرب من جديد بين الأسر ومؤسسات التعليم الخصوصي.
وجدت مجموعة من الأسر التي يلج أبناءها المدارس الخصوصية، نفسها أمام السيناريو الذي كانت متخوفة منه، بعدما قررت السلطات إلغاء التعليم الحضوري بعدد من المناطق بمدينة مراكش، على رأسها مقاطعة المنارة التي تعتبر أكبر مقاطعة بالمدينة، وتضم أكبر عدد من مدارس التعليم الخصوصي بالمدينة الحمراء.ويضع قرار السلطات المقاطعة المذكورة في مأزق أمام المدارس الخصوصية، سيما وأن جل الأسر اختارت التعليم الحضوري لأبنائها على أساس أن التلاميذ سيستفدون من الدروس الحضورية، ولن يتكرر سيناريو الموسم الدراسي الماضي الذي أشعل حربا كبيرة بين الأسر والمدارس الخصوصية، إذ يرفض الآباء دفع أموالهم عن خدمات لن يتلقاها أبنائهم.ويرى متتبعون للشأن التربوي، أن قرار السلطات القاضي بإجبار المدارس الخصوصية على نمط التعليم عن بعد، من شأنه أن يشجع الآباء على المغادرة إلى التعليم العمومي، وأن يرفع وتيرة الهجرة الجماعية نحو التعليم العمومي، علما ان عدد طلبات الإنتقال بلغت بجهة مراكش لوحدها أزيد من 16 الف طلب، وهو رقم قابل للإرتفاع في الأيام القادمة بسبب قرار إلغاء التعليم الحضوري بعدد من المناطق.وشدد المتتبعون، على أن هذا القرار من شـأنه أيضا، يخلق مشاكل للتعليم الخصوصي، الذي سيفقد مداخيل مالية، مما يجعله مهددا بالإفلاس، و للتعليم العمومي الذي يعاني من الإكتظاظ وستشكل هذه الأعداد أعباء إضافية عليه، كما سيشعل فتيل الحرب من جديد بين الأسر ومؤسسات التعليم الخصوصي.
ملصقات
