مع تحقق حلم تنظيم مونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، تعود الآمال لتسريع وتيرة إنجاز مشروع القطار الفائق السرعة LGV” ليربط بين الدار البيضاء ومراكش وأكادير.

المشروع الذي طال انتظاره جراء الدراسات المتعددة، يبدو قريبا من أي وقت مضى مع احتضان البلدين لأغلى التظاهرات العالمية، والتي تستوجب بنية تحتية مشتركة على أعلى مستوى.

وسبق لوزير النقل أن صرح لجريدة Le Matin شهر مارس الماضي بأن المغرب يطمح لتوسيع شبكة الخط فائق السرعة لتصل سنة 2030 إلى أكادير.

ومع نيل المغرب شرف تنظيم كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال، يبدو أن هذا المشروع سيصبح حقيقة، ومن المتوقع أن تنطلق الأشغال قريبا.

فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أكد أيضا لقناة الشرق الإماراتية. أن القطار الفائق السرعة LGV”. سيصل الى مراكش و أكادير. خاصة أن إحدى هذه المدن ستستضيف لكأس العالم 2030.

وقال رئيس جامعة الكرة ، “الملاعب المتوفرة ستشهد إصلاحات وترميمات تجعلها مؤهلة لاحتضان مباريات كأس العالم 2030، وجميع هذه الملاعب لن تقل طاقتها الاستيعابية عن 55 أو 60 ألف متفرج كحد أدنى”.

وأضاف المتحدث نفسه: “وسيتم تشييد ملعب الدار البيضاء الكبير بمدينة بنسليمان يتسع لأزيد من 110 آلاف متفرج وسيكون مؤهلا لاحتضان حدث كبير في المونديال”.

ويشار إلى أن المشروع المتعلق بتوسعة خط القطار الفائق السرعة حتى أكادير يتكون من أرض مساحتها 1300 هكتار تمتد على مسافة 239 كيلومترًا ويتطلب استثمارًا بأكثر من 50 مليار درهم، وستتراوح سرعة القطار بين 250 و 320 كيلومترًا في الساعة، وفقًا للمكتب الوطني للسكك الحديدية.