صحة

هل يمكن أن يزيد استهلاك القهوة اليومي من العمر الافتراضي؟


كشـ24 نشر في: 14 يونيو 2022

أثبتت دراسات عدة فوائد شرب القهوة على الصحة العامة، والتي يمكن أن تقلل مخاطر أمراض مثل باركنسون، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وغيرها.وكشفت دراسة حديثة أنه لتحقيق مثل هذه الفوائد يجب شرب القهوة بما يتراوح بين كوب واحد إلى ثلاثة أكواب في اليوم.ولكن، هل تعلم أن القهوة يمكن أن تزيد من عمرك الافتراضي؟ هذا ما أعلنه علماء في دراسة بحثية جديدة مؤخرا.ما نعرفه عن القهوةالقهوة هي في الواقع مزيج معقد من أكثر من 1000 مادة كيميائية مختلفة، ما يمكن أن يشكل تحديا للعلماء لتحديد أي من هذه المكونات يوفر الفوائد الصحية للقهوة.وفي الواقع، كان للقهوة ماض متقلب. وتم تحديد بعض المواد الكيميائية العديدة الموجودة فيه على أنها مواد مسرطنة محتملة، وفي عام 1991، أدرجت منظمة الصحة العالمية القهوة في قائمة المواد المسببة للسرطان المحتملة.ومع ذلك، وقع بعد ذلك تبرئة القهوة وإزالتها من تلك القائمة سيئة السمعة. ويُعتقد أن القهوة مفيدة من خلال الآليات التالية:- مضادة للالتهاب- تخفض مقاومة الإنسولين- بها كميات عالية من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تمنع أو تؤخر تلف الخلايا- مركبات الليغنان تعطل نمو وانتشار الخلايا السرطانية- حمض الكلوروجينيك، الذي يخفض مستويات السكر في الدمماذا تظهر الدراسة الجديدة؟حللت أحدث دراسة في Annals of Internal Medicine عادات استهلاك القهوة لأكثر من 170 ألف شخص في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما وتابعتهم لمدة سبع سنوات في المتوسط.ووجد الباحثون أن أولئك الذين شربوا ما بين 1.5 إلى 3.5 كوب من القهوة يوميا كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% إلى 21% من جميع الأسباب والوفيات المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية خلال فترة الدراسة مقارنة بمن لا يشربون القهوة.ولكن هذه الدراسة ليست الأولى التي بحثت في انخفاض معدل الوفيات بسبب الاستخدام اليومي للقهوة.وتتبعت دراسة نُشرت في عام 2015 في مجلة Circulation أكثر من 200 ألف مشارك لمدة 30 عاما. وأولئك الذين شربوا من 3 إلى 5 أكواب من القهوة يوميا كانوا 15% أقل عرضة للوفاة من جميع أسباب الوفاة بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض باركنسون والانتحار.وتتبعت دراسة في 2018 أكثر من 500 ألف مشارك على مدار 10 سنوات. وبالمقارنة مع من لا يشربون القهوة، فإن المشاركين الذين تناولوا 6 إلى 7 أكواب يوميا كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16%.وفي جميع الدراسات، تمتع أولئك الذين شربوا القهوة التي تحتوي على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين بالفائدة - مرة أخرى، ما يشير إلى أن الفائدة تأتي من عدد لا يحصى من المواد النشطة بيولوجيا في القهوة مقابل الكافيين.الارتباط لا يعني بالضرورة السببيةالخلاصة الرئيسية من كل هذه الدراسات هي أن البيانات توضح وجود ارتباط بين استهلاك القهوة اليومي وتقليل مخاطر الوفاة. لكن يجب أن نتذكر أن الارتباط بين شيئين، في هذه الحالة القهوة وانخفاض معدل الوفيات، لا يعني بالضرورة وجود سبب مباشر.وما لا نعرفه حقا هو مقدار الانخفاض في معدل الوفيات من القهوة نفسها، على الرغم من فوائدها العديدة المعروفة وهذا الارتباط القوي.وهناك العديد من عوامل الإرباك المزعومة الأخرى التي يمكن أن تؤثر على هذه البيانات. ومع ذلك، فإن هذه الدراسة الجديدة وضعت في الحسبان عوامل الإرباك المحتملة من خلال التحكم في عوامل مثل التدخين ووجود مشاكل طبية مزمنة والحالة الاجتماعية والاقتصادية والنظام الغذائي.وتتوافق هذه الدراسة الجديدة مع نتائج تحليل التلوي (تحليل إحصائي) لعام 2019، والتي تعد واحدة من أقوى الدراسات البحثية القائمة على الأدلة التي يمكن إجراؤها.وفحص هذا التحليل 40 دراسة مختلفة شملت 3.8 مليون مشارك. ووجد الباحثون أن الاستهلاك المعتدل للقهوة (2 إلى 4 أكواب / يوم) كان مرتبطا بانخفاض معدل الوفيات لجميع الأسباب مقارنة بمن لا يشربون القهوة. ولوحظت هذه الفائدة بغض النظر عن العمر أو الوزن أو تعاطي الكحول أو التدخين بالإضافة إلى كمية الكافيين الموجودة في القهوة.ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن المشاركين في دراسة شرب القهوة يمكن أن يكون لديهم العديد من عوامل نمط الحياة الأخرى التي تساهم في تقليل الوفيات مثل اتباع نظام غذائي صحي أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. على سبيل المثال، يفترض الباحثون أن من يشربون القهوة بانتظام سيختارون على الأرجح فنجانا من القهوة بدلا من مشروب الطاقة أو الصودا.وخلاصة القول هي أن الدراسة الجديدة تتوافق مع دراسات متعددة تظهر ارتباطا قويا بين استهلاك القهوة اليومي المعتدل (أكثر من كوب واحد في اليوم) وتقليل الوفيات لأسباب عديدة.وإذا كنت تشرب القهوة يوميا بالفعل، سواء كانت تحتوي على كافيين أو منزوعة الكافيين، فهذا أمر رائع، ومع ذلك، فهي ليست بديلا عن ممارسة الرياضة اليومية واتباع نظام غذائي صحي.المصدر: ميديكال إكسبريس

أثبتت دراسات عدة فوائد شرب القهوة على الصحة العامة، والتي يمكن أن تقلل مخاطر أمراض مثل باركنسون، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وغيرها.وكشفت دراسة حديثة أنه لتحقيق مثل هذه الفوائد يجب شرب القهوة بما يتراوح بين كوب واحد إلى ثلاثة أكواب في اليوم.ولكن، هل تعلم أن القهوة يمكن أن تزيد من عمرك الافتراضي؟ هذا ما أعلنه علماء في دراسة بحثية جديدة مؤخرا.ما نعرفه عن القهوةالقهوة هي في الواقع مزيج معقد من أكثر من 1000 مادة كيميائية مختلفة، ما يمكن أن يشكل تحديا للعلماء لتحديد أي من هذه المكونات يوفر الفوائد الصحية للقهوة.وفي الواقع، كان للقهوة ماض متقلب. وتم تحديد بعض المواد الكيميائية العديدة الموجودة فيه على أنها مواد مسرطنة محتملة، وفي عام 1991، أدرجت منظمة الصحة العالمية القهوة في قائمة المواد المسببة للسرطان المحتملة.ومع ذلك، وقع بعد ذلك تبرئة القهوة وإزالتها من تلك القائمة سيئة السمعة. ويُعتقد أن القهوة مفيدة من خلال الآليات التالية:- مضادة للالتهاب- تخفض مقاومة الإنسولين- بها كميات عالية من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تمنع أو تؤخر تلف الخلايا- مركبات الليغنان تعطل نمو وانتشار الخلايا السرطانية- حمض الكلوروجينيك، الذي يخفض مستويات السكر في الدمماذا تظهر الدراسة الجديدة؟حللت أحدث دراسة في Annals of Internal Medicine عادات استهلاك القهوة لأكثر من 170 ألف شخص في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما وتابعتهم لمدة سبع سنوات في المتوسط.ووجد الباحثون أن أولئك الذين شربوا ما بين 1.5 إلى 3.5 كوب من القهوة يوميا كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% إلى 21% من جميع الأسباب والوفيات المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية خلال فترة الدراسة مقارنة بمن لا يشربون القهوة.ولكن هذه الدراسة ليست الأولى التي بحثت في انخفاض معدل الوفيات بسبب الاستخدام اليومي للقهوة.وتتبعت دراسة نُشرت في عام 2015 في مجلة Circulation أكثر من 200 ألف مشارك لمدة 30 عاما. وأولئك الذين شربوا من 3 إلى 5 أكواب من القهوة يوميا كانوا 15% أقل عرضة للوفاة من جميع أسباب الوفاة بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض باركنسون والانتحار.وتتبعت دراسة في 2018 أكثر من 500 ألف مشارك على مدار 10 سنوات. وبالمقارنة مع من لا يشربون القهوة، فإن المشاركين الذين تناولوا 6 إلى 7 أكواب يوميا كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 16%.وفي جميع الدراسات، تمتع أولئك الذين شربوا القهوة التي تحتوي على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين بالفائدة - مرة أخرى، ما يشير إلى أن الفائدة تأتي من عدد لا يحصى من المواد النشطة بيولوجيا في القهوة مقابل الكافيين.الارتباط لا يعني بالضرورة السببيةالخلاصة الرئيسية من كل هذه الدراسات هي أن البيانات توضح وجود ارتباط بين استهلاك القهوة اليومي وتقليل مخاطر الوفاة. لكن يجب أن نتذكر أن الارتباط بين شيئين، في هذه الحالة القهوة وانخفاض معدل الوفيات، لا يعني بالضرورة وجود سبب مباشر.وما لا نعرفه حقا هو مقدار الانخفاض في معدل الوفيات من القهوة نفسها، على الرغم من فوائدها العديدة المعروفة وهذا الارتباط القوي.وهناك العديد من عوامل الإرباك المزعومة الأخرى التي يمكن أن تؤثر على هذه البيانات. ومع ذلك، فإن هذه الدراسة الجديدة وضعت في الحسبان عوامل الإرباك المحتملة من خلال التحكم في عوامل مثل التدخين ووجود مشاكل طبية مزمنة والحالة الاجتماعية والاقتصادية والنظام الغذائي.وتتوافق هذه الدراسة الجديدة مع نتائج تحليل التلوي (تحليل إحصائي) لعام 2019، والتي تعد واحدة من أقوى الدراسات البحثية القائمة على الأدلة التي يمكن إجراؤها.وفحص هذا التحليل 40 دراسة مختلفة شملت 3.8 مليون مشارك. ووجد الباحثون أن الاستهلاك المعتدل للقهوة (2 إلى 4 أكواب / يوم) كان مرتبطا بانخفاض معدل الوفيات لجميع الأسباب مقارنة بمن لا يشربون القهوة. ولوحظت هذه الفائدة بغض النظر عن العمر أو الوزن أو تعاطي الكحول أو التدخين بالإضافة إلى كمية الكافيين الموجودة في القهوة.ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن المشاركين في دراسة شرب القهوة يمكن أن يكون لديهم العديد من عوامل نمط الحياة الأخرى التي تساهم في تقليل الوفيات مثل اتباع نظام غذائي صحي أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. على سبيل المثال، يفترض الباحثون أن من يشربون القهوة بانتظام سيختارون على الأرجح فنجانا من القهوة بدلا من مشروب الطاقة أو الصودا.وخلاصة القول هي أن الدراسة الجديدة تتوافق مع دراسات متعددة تظهر ارتباطا قويا بين استهلاك القهوة اليومي المعتدل (أكثر من كوب واحد في اليوم) وتقليل الوفيات لأسباب عديدة.وإذا كنت تشرب القهوة يوميا بالفعل، سواء كانت تحتوي على كافيين أو منزوعة الكافيين، فهذا أمر رائع، ومع ذلك، فهي ليست بديلا عن ممارسة الرياضة اليومية واتباع نظام غذائي صحي.المصدر: ميديكال إكسبريس



اقرأ أيضاً
اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة