

وطني
هل يكون منحرف صحراوي مدمن على المخدرات وراء الهجوم على السمارة؟ + فيديو
اهتز الرأي العام الوطني منذ نهاية الاسبوع المنصرم، على وقع الانفجارات التي هزت مدينة السمارة المغربية، والتي رجحت عدة مصادر ان تكون ناتجة عن هجوم من انفصاليي جبهة البوليساريو الارهابية، لا سيما انها تدعي طيلة الوقت قصفها لمواقع مغربية دون اثر لهذا القصف في الامر الواقع.
الا ان واقعة مثيرة وقعت الاسبوع الماضي قبيل الانفجارات بايام قليلة تثير الشكوك حول مصدر الهجوم المفترض، حيث انتشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص ملثم، يتكلم بلهجة حسانية ممزوجة بلغة عربية فصحى، يقدم فيه نفسه على أنه يُمثل تنظيم جديد يدعى “حركة أبناء الشهداء المسلحة”، وأنه منشق عن قيادة البوليساريو، ووجه عبر المقطع خطابا بالطريقة الداعشية يهدد فيه الجيش المغربي ويدعو من خلاله كل الصحراويين المنخرطين ضمن هذا الجيش بمغادرته حقنا لدمائهم، لأنه – حسب قوله- ستقوم “الحركة” بمواجهة الجيش المغربي وأخذه على حين غرة في مواقعه وتوجيه ضربة قاضية له.
وأضاف المتحدث في التسجيل بلغة عربية مبتذلة وهو يرفع سبابته اليمنى، في محاولة لتقليد مقاتلي “داعش”، أنه يوجه إنذارا من الدرجة الأولى إلى الجنود المغاربة الذين يتواجدون – حسب زعمه- تحت أعين هذا التنظيم المسلح الذي ينتمي إليه، وخَيَّر الجيش المغربي بين الموت أو التراجع، وقال أنه من الأفضل التراجع بدل مواجهة الموت البشع، وأن “الحركة” التي يتزعمها ليست مثل جبهة البوليساريو،و لن تقوم برعاية الأسرى بل ستُجهز عليهم في مكانهم، وأنها تعلن مناصرتها لمعتقلي “اكديم إيزيك”، وتعلن مناصرتها لحركة “حماس” في فلسطين.
وحسب تحليل أحد أشهر مواقع البوليساريو، فمن الواضح من خلال صورة المتحدث أنه يقف في مكان مقفر ولا يمكن تحديد إذا ما كان في دولة موريتانيا أو بمالي أو بأي مكان آخر، بل الأكثر أنه يظهر في يده اليمنى قفاز عسكري دأب المنقبون عن الذهب بشمال موريتانيا على استخدامه في عمليات الحفر، و يتم الحصول عليه من المنصات التجارية الصينية، لكنه لم يظهر في المقطع أي قطعة سلاح ولا أي فرد من معاونيه، و لا أي تجهيزات تفيد و تؤكد صدق خطابه.
ونقل موقع "الصحراء ويكيليكس" الانفصالي في هذا الاطار عن عدة صحراويين أن صاحب المقطع هو المسمى “محمد سالم ولد علي ولد محمد مولود”، في الأربعينات من عمره، مزداد بمخيم السمارة في تندوف، ومعروف عنه أنه شخص منحرف مدمن مخدرات، و سبق له أن سلم نفسه لعناصر الجيش المغربي سنة 2010 بمنطقة المحبس، في إطار بحثه عن صفة “عائد” التي خولت له بعض الامتيازات المادية، حيث استقر بمدينة العيون لمدة خمس سنوات تقريبا، وأصبح اسمة “محمد سالم فارس” و استفاد من راتب “الكارطية” التي تحصل عليها من السلطات المغربية، لكن بسبب إدمانه وتراكم الديون عليه قرر العودة إلى المخيمات، قبل أن يستقر في الشهور الأخيرة بشمال موريتانيا، ضمن العمال الذين ينقبون عن الذهب.
و يعاني“محمد سالم فارس” وفق المصادر ذاتها من اضطرابات نفسية نتيجة إدمانه على المخدرات و الكحول، إثر إحساسه بالضياع بين تندوف ومدن الصحراء المغربية، و أدى إفراطه في استهلاك مخدر الحشيش إلى دخوله في حالات اكتئاب و مشاكل نفسية معقدة، لذلك بعد أيام من حرب غزة تأثر بخطاب الإعلام الشيعي و قرر توجيه تهديد للجيش المغربي، و هو لا يدرك بأن مبادرته الصبيانية هاته سيورط موريتانيا التي يتواجد على ترابها وجبهة البوليساريو التي هو أحد مواطنيها في قضايا الإرهاب.
ومن غيرؤ المستبعد ان يكون هذا المعتوه وراء هذه المغامرة الغير محسوبة العواقب التي هزت مدينة السمارة، خصوصا و انه عاش لمدة في مدن الصحراء المغربية كما انه تهديده على الشكل الداعشي قد يكون دليلا على تورطه في الهجوم المذكور لا سيما ان الطريقة الداعشية الارهبية تعتمد على تسجيل هذا النوع من الخطذابات اياما قليلة فقط قبل المرور الى التنفيذ.
اهتز الرأي العام الوطني منذ نهاية الاسبوع المنصرم، على وقع الانفجارات التي هزت مدينة السمارة المغربية، والتي رجحت عدة مصادر ان تكون ناتجة عن هجوم من انفصاليي جبهة البوليساريو الارهابية، لا سيما انها تدعي طيلة الوقت قصفها لمواقع مغربية دون اثر لهذا القصف في الامر الواقع.
الا ان واقعة مثيرة وقعت الاسبوع الماضي قبيل الانفجارات بايام قليلة تثير الشكوك حول مصدر الهجوم المفترض، حيث انتشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شخص ملثم، يتكلم بلهجة حسانية ممزوجة بلغة عربية فصحى، يقدم فيه نفسه على أنه يُمثل تنظيم جديد يدعى “حركة أبناء الشهداء المسلحة”، وأنه منشق عن قيادة البوليساريو، ووجه عبر المقطع خطابا بالطريقة الداعشية يهدد فيه الجيش المغربي ويدعو من خلاله كل الصحراويين المنخرطين ضمن هذا الجيش بمغادرته حقنا لدمائهم، لأنه – حسب قوله- ستقوم “الحركة” بمواجهة الجيش المغربي وأخذه على حين غرة في مواقعه وتوجيه ضربة قاضية له.
وأضاف المتحدث في التسجيل بلغة عربية مبتذلة وهو يرفع سبابته اليمنى، في محاولة لتقليد مقاتلي “داعش”، أنه يوجه إنذارا من الدرجة الأولى إلى الجنود المغاربة الذين يتواجدون – حسب زعمه- تحت أعين هذا التنظيم المسلح الذي ينتمي إليه، وخَيَّر الجيش المغربي بين الموت أو التراجع، وقال أنه من الأفضل التراجع بدل مواجهة الموت البشع، وأن “الحركة” التي يتزعمها ليست مثل جبهة البوليساريو،و لن تقوم برعاية الأسرى بل ستُجهز عليهم في مكانهم، وأنها تعلن مناصرتها لمعتقلي “اكديم إيزيك”، وتعلن مناصرتها لحركة “حماس” في فلسطين.
وحسب تحليل أحد أشهر مواقع البوليساريو، فمن الواضح من خلال صورة المتحدث أنه يقف في مكان مقفر ولا يمكن تحديد إذا ما كان في دولة موريتانيا أو بمالي أو بأي مكان آخر، بل الأكثر أنه يظهر في يده اليمنى قفاز عسكري دأب المنقبون عن الذهب بشمال موريتانيا على استخدامه في عمليات الحفر، و يتم الحصول عليه من المنصات التجارية الصينية، لكنه لم يظهر في المقطع أي قطعة سلاح ولا أي فرد من معاونيه، و لا أي تجهيزات تفيد و تؤكد صدق خطابه.
ونقل موقع "الصحراء ويكيليكس" الانفصالي في هذا الاطار عن عدة صحراويين أن صاحب المقطع هو المسمى “محمد سالم ولد علي ولد محمد مولود”، في الأربعينات من عمره، مزداد بمخيم السمارة في تندوف، ومعروف عنه أنه شخص منحرف مدمن مخدرات، و سبق له أن سلم نفسه لعناصر الجيش المغربي سنة 2010 بمنطقة المحبس، في إطار بحثه عن صفة “عائد” التي خولت له بعض الامتيازات المادية، حيث استقر بمدينة العيون لمدة خمس سنوات تقريبا، وأصبح اسمة “محمد سالم فارس” و استفاد من راتب “الكارطية” التي تحصل عليها من السلطات المغربية، لكن بسبب إدمانه وتراكم الديون عليه قرر العودة إلى المخيمات، قبل أن يستقر في الشهور الأخيرة بشمال موريتانيا، ضمن العمال الذين ينقبون عن الذهب.
و يعاني“محمد سالم فارس” وفق المصادر ذاتها من اضطرابات نفسية نتيجة إدمانه على المخدرات و الكحول، إثر إحساسه بالضياع بين تندوف ومدن الصحراء المغربية، و أدى إفراطه في استهلاك مخدر الحشيش إلى دخوله في حالات اكتئاب و مشاكل نفسية معقدة، لذلك بعد أيام من حرب غزة تأثر بخطاب الإعلام الشيعي و قرر توجيه تهديد للجيش المغربي، و هو لا يدرك بأن مبادرته الصبيانية هاته سيورط موريتانيا التي يتواجد على ترابها وجبهة البوليساريو التي هو أحد مواطنيها في قضايا الإرهاب.
ومن غيرؤ المستبعد ان يكون هذا المعتوه وراء هذه المغامرة الغير محسوبة العواقب التي هزت مدينة السمارة، خصوصا و انه عاش لمدة في مدن الصحراء المغربية كما انه تهديده على الشكل الداعشي قد يكون دليلا على تورطه في الهجوم المذكور لا سيما ان الطريقة الداعشية الارهبية تعتمد على تسجيل هذا النوع من الخطذابات اياما قليلة فقط قبل المرور الى التنفيذ.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

