جهوي

هل يقف لوبي المصحات الخاصة وراء طول الأشغال بمستشفى السلامة بقلعة السراغنة؟


كريم بوستة نشر في: 23 يونيو 2021

تسود حالة من الاستياء وسط المواطنين والمهتمين بالشأن الصحي بمدينة قلعة السراغنة، بسبب طول مدة الاشغال التي يعرفها المستشفى الإقليمي السلامة، وخصوصا ما يتعلق بإصلاح المركب الجراحي الذي وضع توقفه المرضى المحتاجين لعمليات جراحية في مأزق حقيقي.وتتداول معطيات خطيرة وإتهامات بشأن وجود لوبي مفترض يعمل لصالح المصحات الخاصة، ويقف وراء عرقلة جميع المساعي للدفع نحو تقدم الاشغال بالمسشفى، وعودة نشاط المركب الجراحي الذي طالما وفر امكانية إجراء عمليات جراحية دقيقة لسنوات، قبل أن تتوقف خدماته بسبب الاشغال، ويجد المواطن نفسه أمام خيار اللجوء للمصحات الخاصة، أو الرحيل نحو مستشفيات جامعية أخرى، غالبا ما تكون غير متاحة ايضا بسبب عراقيل ادارية، او بسبب وجود لائحة انتظار تعرقل الولوج الى هذه المؤسسات الصحية.ويستغرب متتبعون من طول مدة الاشغال في المستشفى وتواصل توقف خدمات المركب الجراحي، رغم أهميته في سيرورة المستشفى الإقليمي وتجويد الخدمات الطبية، مرجحين وقوف لوبيات خاصة وراء الامر فيما الوزارة والمندوبية في في دار غلفون وفق تعبير نفس المصادر، التي اضافت ان المدة الطويلة للاشغال كانت كافية لتشييد مستشفى جديد، وليس اصلاح مستشفى قائم يقدم خدماته للمواطنين منذ سنوات طويلة.وفي محاولة من كشـ24 لإكتشاف الاسباب الحقيقية لطول مدة الاشغال وتواصل توقف خدمات المركب الجراحي وغيرها من العراقيل التي تحول دون استفادة المواطنين من خدمات المستشفى الاقليمي بالشكل المطلوب، تم ربط الاتصال بالدكتور يونس لكريك المندوب الاقليمي للصحة بقلعة السراغنة الذي سبق له أن شغل منصب مدير المستشفى الإقليمي "السلامة" ، والذي أكد لـ "كشـ24" ان الحديث عن وقوف لوبي تابع للمصحات الخاصة وراء العرقلة أمر غير صحيح بتاتا رغم ان المصحات تستفيد بالفعل من مثل هذه التوقفعات في المرفق العمومي، مشيرا ان طول مدة الاشغال تقف وراءها مجموعة من العوامل التي يتم حاليا تجاوزها و لاتقف وراءها اية ايادي خفية.واضاف الدكتور يونس الكريك في تصريحه لـ "كشـ24" أن المشكل الحقيقي كان في بداية الاشغال حينما تم تكليف مجموعة من الشركات بالاشغال في محاولة لإسناد كل صنف من الاشغال لشركة مختصة في المجال، حيث ساهمت تضارب المصالح وعدم توافق الشركات وسء التنسيق في ما بينها في عرقلة الورش، وعدم احترام الاجال، وهو ما تسبب في توقف الاشغال، وترتيب الجزاءات م طرف الجهات الوصية في حق الشركات المتورطة في عرقلة الاشغال.وفي هذا الاطار يضيف الدكتور يونس، وقفت مختلف التقارير المنجزة من طرف اللجان الوزارية والجهوية والاقلمية على حقيقة الوضع، وتأكدت من ضرورة استئناف الاشغال وفق معايير جديدة، ومن ضمنها إسناد الاشغال لشركة واحدة تستطيع تحمل المسؤولية، واحترام الاجال المحددة، وتمت في هذا السياق مباشرة دراسات جديدة مع الاحتفاظ بنفس المهندس، وتحديد الاسبوع الاول من شهر يوليوز المقبل لفتح الاضرفة، وتحديد الشركة التي ستستأنف الاشغال وفق أوليات تمت دراستها بعناية، لتوفير الخدمات الصحية الضرورية للمرضى في اقرب الاجال.وفي سياق متصل أكد المندوب الاقليمي للصحة بقلعة السراغنة لـ "كشـ24" أن هناك محاولات لتوسيع النقاش محليا وعلى المستوى المركزي من اجل السير نحو تعزيز القطاع الصحي بالمدينة، من خلال احداث مؤسسة استشفائية جديدة تستجيب للتوسع العمراني للاقليم، والتحديات الصحية المتنامية، ويوجد حاليا ايضا نقاش من أجل إيجاد وعاء عقاري جديد لهذا الغرض، مؤكدا أن مستشفى السلامة الذي أدى أدواره بكل وطنية لسنوات طويلة، صار يحتاج لتعزيز خدماته بمؤسسات صحية جديدة، على غرار مجموعة المدن التي تحتضن عدة مستتشفيات، تستطيع بالكاد تلبية حاجيات المواطن. 

تسود حالة من الاستياء وسط المواطنين والمهتمين بالشأن الصحي بمدينة قلعة السراغنة، بسبب طول مدة الاشغال التي يعرفها المستشفى الإقليمي السلامة، وخصوصا ما يتعلق بإصلاح المركب الجراحي الذي وضع توقفه المرضى المحتاجين لعمليات جراحية في مأزق حقيقي.وتتداول معطيات خطيرة وإتهامات بشأن وجود لوبي مفترض يعمل لصالح المصحات الخاصة، ويقف وراء عرقلة جميع المساعي للدفع نحو تقدم الاشغال بالمسشفى، وعودة نشاط المركب الجراحي الذي طالما وفر امكانية إجراء عمليات جراحية دقيقة لسنوات، قبل أن تتوقف خدماته بسبب الاشغال، ويجد المواطن نفسه أمام خيار اللجوء للمصحات الخاصة، أو الرحيل نحو مستشفيات جامعية أخرى، غالبا ما تكون غير متاحة ايضا بسبب عراقيل ادارية، او بسبب وجود لائحة انتظار تعرقل الولوج الى هذه المؤسسات الصحية.ويستغرب متتبعون من طول مدة الاشغال في المستشفى وتواصل توقف خدمات المركب الجراحي، رغم أهميته في سيرورة المستشفى الإقليمي وتجويد الخدمات الطبية، مرجحين وقوف لوبيات خاصة وراء الامر فيما الوزارة والمندوبية في في دار غلفون وفق تعبير نفس المصادر، التي اضافت ان المدة الطويلة للاشغال كانت كافية لتشييد مستشفى جديد، وليس اصلاح مستشفى قائم يقدم خدماته للمواطنين منذ سنوات طويلة.وفي محاولة من كشـ24 لإكتشاف الاسباب الحقيقية لطول مدة الاشغال وتواصل توقف خدمات المركب الجراحي وغيرها من العراقيل التي تحول دون استفادة المواطنين من خدمات المستشفى الاقليمي بالشكل المطلوب، تم ربط الاتصال بالدكتور يونس لكريك المندوب الاقليمي للصحة بقلعة السراغنة الذي سبق له أن شغل منصب مدير المستشفى الإقليمي "السلامة" ، والذي أكد لـ "كشـ24" ان الحديث عن وقوف لوبي تابع للمصحات الخاصة وراء العرقلة أمر غير صحيح بتاتا رغم ان المصحات تستفيد بالفعل من مثل هذه التوقفعات في المرفق العمومي، مشيرا ان طول مدة الاشغال تقف وراءها مجموعة من العوامل التي يتم حاليا تجاوزها و لاتقف وراءها اية ايادي خفية.واضاف الدكتور يونس الكريك في تصريحه لـ "كشـ24" أن المشكل الحقيقي كان في بداية الاشغال حينما تم تكليف مجموعة من الشركات بالاشغال في محاولة لإسناد كل صنف من الاشغال لشركة مختصة في المجال، حيث ساهمت تضارب المصالح وعدم توافق الشركات وسء التنسيق في ما بينها في عرقلة الورش، وعدم احترام الاجال، وهو ما تسبب في توقف الاشغال، وترتيب الجزاءات م طرف الجهات الوصية في حق الشركات المتورطة في عرقلة الاشغال.وفي هذا الاطار يضيف الدكتور يونس، وقفت مختلف التقارير المنجزة من طرف اللجان الوزارية والجهوية والاقلمية على حقيقة الوضع، وتأكدت من ضرورة استئناف الاشغال وفق معايير جديدة، ومن ضمنها إسناد الاشغال لشركة واحدة تستطيع تحمل المسؤولية، واحترام الاجال المحددة، وتمت في هذا السياق مباشرة دراسات جديدة مع الاحتفاظ بنفس المهندس، وتحديد الاسبوع الاول من شهر يوليوز المقبل لفتح الاضرفة، وتحديد الشركة التي ستستأنف الاشغال وفق أوليات تمت دراستها بعناية، لتوفير الخدمات الصحية الضرورية للمرضى في اقرب الاجال.وفي سياق متصل أكد المندوب الاقليمي للصحة بقلعة السراغنة لـ "كشـ24" أن هناك محاولات لتوسيع النقاش محليا وعلى المستوى المركزي من اجل السير نحو تعزيز القطاع الصحي بالمدينة، من خلال احداث مؤسسة استشفائية جديدة تستجيب للتوسع العمراني للاقليم، والتحديات الصحية المتنامية، ويوجد حاليا ايضا نقاش من أجل إيجاد وعاء عقاري جديد لهذا الغرض، مؤكدا أن مستشفى السلامة الذي أدى أدواره بكل وطنية لسنوات طويلة، صار يحتاج لتعزيز خدماته بمؤسسات صحية جديدة، على غرار مجموعة المدن التي تحتضن عدة مستتشفيات، تستطيع بالكاد تلبية حاجيات المواطن. 



اقرأ أيضاً
تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا بالصويرة
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الصويرة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية. وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية على مقربة من الشريط الساحلي بالمنطقة القروية سيدي إسحاق، حيث أسفرت عن حجز 80 رزمة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها حوالي ثلاثة أطنان و30 كيلوغراما، علاوة على 29 حاوية بلاستيكية تضم 725 لترا من المحروقات.وأضاف أن الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية مكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بهذا النشاط الإجرامي، حيث تم العثور بحوزتهم على مبلغ مالي قدره 12 مليون سنتيم يشتبه في كونه من متحصلات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
جهوي

“المال السّايب”.. من المسؤول عن “إقبار” مسبح أيت أورير؟
مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل لافت، عادت إلى الواجهة قضية إغلاق المسبح البلدي بمدينة أيت أورير، والتي أثارت ولا تزال تثير استياءً واسعًا في أوساط الساكنة. المسبح، الذي تم إنجازه قبل سنوات بتكلفة كبيرة من المال العام، ما يزال مغلقا دون مبررات واضحة، وسط غياب تام لأي تواصل من طرف المجلس الجماعي أو الجهات المعنية بشأن الأسباب الحقيقية وراء عدم فتحه أمام العموم، رغم الحاجة الماسة إليه في هذه الفترة. أمام هذا الوضع، يضطر العديد من الأطفال والمراهقين إلى اللجوء إلى السباحة في السواقي والمجاري المائية المنتشرة بضواحي المدينة، معرضين أنفسهم لخطر الغرق والإصابات، في ظل تجاهل السلطات المحلية لهذه السلوكيات الخطرة التي تتكرر كل صيف. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي، أن هذا الإغلاق، في ظل استمرار معاناة الأطفال مع حرارة الصيف وغياب بدائل آمنة للترفيه، يكشف عن فشل واضح في تدبير هذا المرفق العمومي، وسوء تقدير لأهمية المسبح كخدمة اجتماعية أساسية، خاصة في مدينة تفتقر لمرافق الترفيه والترويح عن النفس. وشددوا على أن تواصل اغلاق هذا المرفق، هو إهدار صريح للمال العام، وتكريس لسياسة الاستهتار بالبنية التحتية والمرافق الممولة من جيوب دافعي الضرائب، مطالبين بضرورة فتح تحقيق إداري لتحديد المسؤوليات، والكشف عن أسباب هذا القرار الذي حرم المدينة من مشروع حيوي.  
جهوي

من أجل صيانة الشبكة.. الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة