مراكش

هل يعلم الوالي بيكرات بوجود موظف ذي سوابق عدلية بإدارة “الشؤون الداخلية”..؟


كشـ24 نشر في: 27 أكتوبر 2014

هل يعلم الوالي بيكرات بوجود موظف ذي سوابق عدلية بإدارة
لا حديث لساكنة سيد الزوين هذه الأيام إلا عن موظف برتبة خليفة يعمل بإدارة الشؤون الداخلية بولاية مراكش. والذي كان يشغل منصب خليفة القائد بسيد الزوين  لمدة طويلة قبل أن يتم تنقيله لقيادة ايت ايمور ومنها لولاية مراكش. 

وموضع استغراب الساكنة ومعها الرأي العام المحلي، هو كيف تمكن  هذا الخليفة  "ذي السوابق العدلية" من الوصول إلى مصلحة حساسة بولاية مراكش ألا وهي إدارة الشؤون الداخلية رغم أن هذا الخليفة كان موضوع شكايات كثيرة رفعت في حقه من طرف مواطنين و هيئات  سياسية و جمعوية بسيد الزوين تتهمه بالمسؤولية عن الانفلات الأمني الذي وقع بسيد الزوين سنة 2006 ، وبالشطط والسرقة الموصوفة بعد إقدامه على اقتحام مقر إحدى الجمعيات المشرفة على توزيع الماء الصالح للشرب بدوار قاشبة التابع لجماعة سيدي الزوين. كما سبق أن أدين بالحبس شهرا موقوف التنفيذ مع غرامة قدرها خمسمائة درهم في ملف جنحي تلبسي رقم 63/14/07 بتاريخ 05 أكتوبر 2007، كما حكم عليه بالعقوبة ذاتها مع غرامة 2500 درهم و تعويض قدره 1500 درهم مع الصائر بتهمة إصدار شيك بدون رصيد في الملف الجنحي رقم 515/16/2009/16/2009 بتاريخ 02 يونيو 2010، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف مؤخرا.

رجل السلطة هذا أصبح في أعين الساكنة رمزا للإفلات من العقاب و التعالي على القانون لا سميا أنه لم يمتثل لمجموعة من الاستدعاءات  التي وجهت له من طرف النيابة العامة في ما بات يعرف "بفضيحة راميد" ، باعتباره رئيسا اللجنة المحلية الدائمة لبطاقة راميد بسيد الزوين وقت استفادة رئيس المجلس الجماعي لسيد الزوين من هذه البطاقة بشكل غير قانوني .

وبالرغم من كل هذه الشكايات والإدانات المتوالية ، فالسيد الخليفة لم يتعرض لأية عقوبة من طرف إدارته، رغم أن  هفوات أقل مما ارتكبه تكلف رجال السلطة المحلية على الأقل المنع من استعمال سيارة المصلحة أو التوقيف الاحترازي.
فمن يحمى ظهر هذا الخليفة؟ ومتى يطبق القانون عليه كباقي المواطنين ؟؟ أسئلة نرفعها إلى من يهمه الأمر لعل القادم من الأيام يحمل الإجابة القاطعة.

هل يعلم الوالي بيكرات بوجود موظف ذي سوابق عدلية بإدارة
لا حديث لساكنة سيد الزوين هذه الأيام إلا عن موظف برتبة خليفة يعمل بإدارة الشؤون الداخلية بولاية مراكش. والذي كان يشغل منصب خليفة القائد بسيد الزوين  لمدة طويلة قبل أن يتم تنقيله لقيادة ايت ايمور ومنها لولاية مراكش. 

وموضع استغراب الساكنة ومعها الرأي العام المحلي، هو كيف تمكن  هذا الخليفة  "ذي السوابق العدلية" من الوصول إلى مصلحة حساسة بولاية مراكش ألا وهي إدارة الشؤون الداخلية رغم أن هذا الخليفة كان موضوع شكايات كثيرة رفعت في حقه من طرف مواطنين و هيئات  سياسية و جمعوية بسيد الزوين تتهمه بالمسؤولية عن الانفلات الأمني الذي وقع بسيد الزوين سنة 2006 ، وبالشطط والسرقة الموصوفة بعد إقدامه على اقتحام مقر إحدى الجمعيات المشرفة على توزيع الماء الصالح للشرب بدوار قاشبة التابع لجماعة سيدي الزوين. كما سبق أن أدين بالحبس شهرا موقوف التنفيذ مع غرامة قدرها خمسمائة درهم في ملف جنحي تلبسي رقم 63/14/07 بتاريخ 05 أكتوبر 2007، كما حكم عليه بالعقوبة ذاتها مع غرامة 2500 درهم و تعويض قدره 1500 درهم مع الصائر بتهمة إصدار شيك بدون رصيد في الملف الجنحي رقم 515/16/2009/16/2009 بتاريخ 02 يونيو 2010، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف مؤخرا.

رجل السلطة هذا أصبح في أعين الساكنة رمزا للإفلات من العقاب و التعالي على القانون لا سميا أنه لم يمتثل لمجموعة من الاستدعاءات  التي وجهت له من طرف النيابة العامة في ما بات يعرف "بفضيحة راميد" ، باعتباره رئيسا اللجنة المحلية الدائمة لبطاقة راميد بسيد الزوين وقت استفادة رئيس المجلس الجماعي لسيد الزوين من هذه البطاقة بشكل غير قانوني .

وبالرغم من كل هذه الشكايات والإدانات المتوالية ، فالسيد الخليفة لم يتعرض لأية عقوبة من طرف إدارته، رغم أن  هفوات أقل مما ارتكبه تكلف رجال السلطة المحلية على الأقل المنع من استعمال سيارة المصلحة أو التوقيف الاحترازي.
فمن يحمى ظهر هذا الخليفة؟ ومتى يطبق القانون عليه كباقي المواطنين ؟؟ أسئلة نرفعها إلى من يهمه الأمر لعل القادم من الأيام يحمل الإجابة القاطعة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة