الخميس 25 أبريل 2024, 06:57

دولي

هل يحقق الرئيس الأميركي وعوده في أكثر الفترات الانتقالية غموضاً؟


كشـ24 نشر في: 7 يناير 2017

يُعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كتاباً مفتوحاً في الكثير من النواحي، إذ يغطي سيل خطاباته الرسمية، الموجهة لمتابعيه على موقع تويتر والبالغ عددهم 18.7 مليون متابع، كل شيء، بدءاً من سحق الإرهابيين ووصولاً إلى فضيحة مساعدة القراصنة المدعومين من الكرملين له لتأمين فوزٍ صادمٍ في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي.
 
وبرغم هذه التغريدات القصيرة، التي لا تتجاوز الواحدة منها 140 حرفاً، بالإضافة إلى البيانات والمقابلات الصحفية والدلالات التي تحملها الشخصيات التي اختارها لمساعدته في إدارة شؤون البيت الأبيض، إلا أن المحللين ما زالوا في حيرةٍ من أمرهم بشأن خطط ترامب الخارجية.
 

هكذا سيجعل "أميركا أولاً"

  يتحدث ترامب، بحسب تقرير لموقع Middle East Eye البريطاني، عن جعل "أميركا أولاً"  عن طريق إلغاء اتفاقات التجارة الحرة التي أغلقت المصانع الأميركية، والخروج من مستنقعات الشرق الأوسط، ما يتيح لروسيا والصين الاضطلاع بدورٍ أكبر في مناطق امتداد نفوذهم، وترك حلفاء واشنطن يدفعون فاتورة استعراض القوة الذي يقوم به الجيش الأميركي.
 
بالنسبة لمعجبيه، يبدو هذا تفكيراً سديداً. لكن بالنسبة لخبراء السياسة الخارجية المخضرمين في واشنطن، ومنهم أعضاء في الحزب الجمهوري المنتمي له ترامب، فإن المليونير الشهير يمثل خروجاً مثيراً للقلق عن سياسات التكامل بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي والممتدة لعقود مضت.
 
علَّق الأستاذ الجامعي ومؤلف كتاب Mission Failure، مايكل ماندلباوم، وهو أحد الخبراء الذين تواصل معهم موقع ميدل إيست آي البريطاني، على سياسة ترامب الخارجية، التي يراها مثيرةً للقلق، قائلاً: "هذه واحدة من أكثر الفترات الانتقالية غموضاً منذ الحرب العالمية الثانية".
 
وأضاف: "يقول ترامب إنه يحب أن يكون غير مُتوقَع. لقد نجح بكل تأكيد في فعل هذا مع سياسته الخارجية لأنه من المستحيل التكهن بما سيفعله بناء على بيانات حملته الانتخابية وترشيحاته للمناصب الرفيعة في السياسة الخارجية".
 
ويرى ماندلباوم أن الاتفاقات التي يمكن التكهُّن بها في سياساته الخارجية هي ما يدعو للقلق، إذ يقول: "إن اتفاقات التجارة الحرة التي تقودها الولايات المتحدة تعد حجر أساس للاقتصاد الدولي المفتوح، كما تعد تحالفات الولايات المتحدة مرتكزاً لنظام الأمن الدولي".
 
إن تنفيذ ما جاء بخطاب الحملة الانتخابية لترامب يعد مخاطرة "وخرقاً جذرياً للسياسة الخارجية الأميركية الممتدة على مدار الـ75 عاماً الماضية".
 
وبينما يؤيد بعض الأشخاص، الذين اختارهم ترامب لتولي مناصب في حكومته، سياساته المطالِبة بإبطال اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، واتفاقات أخرى، والتعامل بحزم مع حلفاء واشنطن الأوروبيين والآسيويين والشرق أوسطيين، الذين اعتادوا استغلال الموارد الأميركية دون مقابل، لن ينصاع كل المرشحين لتولي مناصب في حكومته لسياسته بسهولة.
 
يشارك المرشح لتولي منصب وزير الخارجية ورئيس شركة إكسون موبيل، ريكس تيلرسون، رغبة ترامب في مداهنة روسيا، لكنه أيضاً ملتزم بمبادئ التجارة الحرة. ويُشاطره هذا الالتزام ستيفن منوشين، وهو مدير سابق لصندوق استثمار ومنتج أفلام في هوليوود ومُرشح لتولي منصب وزير الخزانة.
 
أما المرشح لتولي منصب وزير الدفاع، جيمس ماتيس، فقد قضى حياته المهنية وهو يعزز علاقة واشنطن بحلفائِها في حلف الناتو والشرق الأوسط وما وراءه. ومثل العديد من العسكريين المساعدين للرئيس الأميركي الـ45، سيكون ماتيس كارهاً لتعريض مصفوفة الأمن العالمي التي تقودها الولايات المتحدة للخطر.
 
يعلن ترامب آراءه بوضوح، لكن أتباعه لا يقفون صفاً واحداً خلف سياساته. كما أن تغييره مسار السياسة الخارجية الأميركية سيدفع بالعديد من نوابِ الكونغرس الملتزمين بمبادئ الحزب الجمهوري لمواجهة محاولات تغيير هذه السياسات بشراسة، وفقاً لماندلباوم.
 
بدأ هذا حتى قبل أن يتولى ترامب زمام الأمور في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. وكانت لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، التي يرأسها السيناتور الجمهوري جون ماكين، قد استمعت، أمس الخميس 5 يناير/كانون الثاني، إلى أدلةٍ بشأن تنظيم روسيا لهجومٍ إلكتروني على الحزب الديمقراطي خلال الحملة الانتخابية لعام 2016.
 

ارتياب

  لطالما عبَّر الرئيس الأميركي المنتخب عن شكوكه بشأن اتهام روسيا بالخداع والتدليس خلال الانتخابات الأميركية، وتعهد بإصلاح العلاقات الأميركية الروسية. لكن نواب الحزبين الجمهوري والديمقراطي يُبدون القلق تجاه موسكو ويرتابون بشأن امتداح ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 
قال الزميل بمعهد السياسة الدولية، جوناثان كريستول، لموقع ميدل إيست آي: "إن احتراسهم أمرٌ مبرر. فالمبادئ التوجيهية لسياسة ترامب تضع الوطن أولاً وتتبنى سياسة حمائية في التجارة العالمية، لكن الرئيس المنتخب يعوزه إدراك أن السياستين الخارجية والمحلية مترابطتان، وأن السعي وراء تنفيذ أهدافه الخارجية المعلنة يهدد أمننا بالداخل".
 
رغم هذا، مع مرور الوقت، يقترب موعد تنصيب ترامب كرئيس للولايات المتحدة الأميركية في الـ20 من يناير الجاري.
 
وسيتلقى الكونغرس، الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، سجل أصوات المجمع الانتخابي، رسمياً، لتأكيد انتخاب ترامب كرئيسٍ للولايات المتحدة، ضمن المراحل الأخيرة التي تمهِّد اعتلاء ترامب للسلطة، ما يخلّ بالحكمة التقليدية التي يتبناها الجمهوريون والديمقراطيون.
 
وعلَّق كريستول على هذا بقوله: "في الـ100 يوم الأولى لرئاسة ترامب، ينبغي على العالم التكيف على التعامل مع رئيس أميركي لا يشبه أياً من سابقيه، إذ لا يمكنهم الوثوق فيما يقوله، فمن غير المجدي محاولة تحليل كل كلمة في تغريداته لاستنتاج إشاراتٍ تنبئ بتعديل في السياسة الأميركية".
 

متنمر

  ويتساءل المهتمون بصياغة السياسات الحكومية ما إذا كان استهلال ترامب بإظهار حسن نيته لبوتين جزءاً من خطة ذكية لتوحيد جهود دولتين عظيمتين ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ولإنهاء الحرب السورية، ووقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
 
وتساءل البعض الآخر عما إذا كانت سياساته أكثر حكمة وتهدف إلى زرع الشقاق بين روسيا والصين، وربما لضمان مساعدة بكين في مواجهة الخطر النووي لكوريا الشمالية، أو الوقوف في وجه المصانع الصينية ومنعها من تقويض الإنتاج الأميركي.
 
وما زال آخرون يتساءلون ما إذا كان ترامب يتبع أصلاً منهجاً ما لصياغة سياساته.
 
ويعلِّق الباحث والمستشار السابق بوزارة الخارجية الأميركية، مايكل برنر، على هذا الأمر، قائلاً: "ليس مثالياً وليس واقعياً أيضاً. لا يوجد لديه أي بناء فكري. هو شخص مُتنمر ويؤمن بقدرته على استعراض الجرأة والسيطرة والترهيب". وأضاف: "بالطبع، لن يصلح هذا الأسلوب على المستوى الدولي لأنه سيكتشف أن هناك أشخاصاً آخرين عنيدين مثله، وأنهم قادرون على رؤية ما وراء تهديده وتنمره".
 
ويشير المنتقدون إلى تناقضات في أهداف ترامب الدبلوماسية المعلنة.
 
يتحدث ترامب عن إلغاء أو إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني، الذي أُبرم مع طهران وقوى دولية أخرى عام 2015، وقايضت خلاله طهران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، لكنه ربما لن يكون قادراً على التعامل بحزم مع الملالي الحاكمين في طهران مثلما يرغب.
 
تعد الجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران إحدى القوى الرئيسية التي تحارب داعش في العراق وسوريا، وربما يحتاجهم ترامب للوقوف في صفه لتحقيق هدفه المعلن بالقضاء على المتطرفين وتحرير الولايات المتحدة من مسؤوليات الشرق الأوسط
 
بالنسبة لباحث التاريخ في جامعة بوسطن، أندرو باسيفيتش، فإن التضارب سيكون السمة البارزة لسياسات القائد الأعلى للقوات المسلحة القادم.
 
وقال باسيفيتش: "سيكون رئيسنا شخصاً لم يتلقَّ أي تدريب في كيفية إدارة الدولة وصياغة سياساتها، لكنه متيقنٌ من قدرته على إيجاد حلولٍ لأية مشكلة باستخدام حدسه، لذا فهو ليس بحاجةٍ إلى الاستماع إلى من يُطلَق عليهم لقب الخبراء. وسواء أعجبك هذا أم لم يعجبك، سيقود حدس ترامب قراراته. ويميل هذا الحدس إلى التركيز على المكاسب والخسائر المادية على المدى القصير، إذ سيولي اهتماماً أكبر لما يحدث اليوم عما سيحدث العام المقبل أو خلال عشر سنوات من الآن".

يُعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب كتاباً مفتوحاً في الكثير من النواحي، إذ يغطي سيل خطاباته الرسمية، الموجهة لمتابعيه على موقع تويتر والبالغ عددهم 18.7 مليون متابع، كل شيء، بدءاً من سحق الإرهابيين ووصولاً إلى فضيحة مساعدة القراصنة المدعومين من الكرملين له لتأمين فوزٍ صادمٍ في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي.
 
وبرغم هذه التغريدات القصيرة، التي لا تتجاوز الواحدة منها 140 حرفاً، بالإضافة إلى البيانات والمقابلات الصحفية والدلالات التي تحملها الشخصيات التي اختارها لمساعدته في إدارة شؤون البيت الأبيض، إلا أن المحللين ما زالوا في حيرةٍ من أمرهم بشأن خطط ترامب الخارجية.
 

هكذا سيجعل "أميركا أولاً"

  يتحدث ترامب، بحسب تقرير لموقع Middle East Eye البريطاني، عن جعل "أميركا أولاً"  عن طريق إلغاء اتفاقات التجارة الحرة التي أغلقت المصانع الأميركية، والخروج من مستنقعات الشرق الأوسط، ما يتيح لروسيا والصين الاضطلاع بدورٍ أكبر في مناطق امتداد نفوذهم، وترك حلفاء واشنطن يدفعون فاتورة استعراض القوة الذي يقوم به الجيش الأميركي.
 
بالنسبة لمعجبيه، يبدو هذا تفكيراً سديداً. لكن بالنسبة لخبراء السياسة الخارجية المخضرمين في واشنطن، ومنهم أعضاء في الحزب الجمهوري المنتمي له ترامب، فإن المليونير الشهير يمثل خروجاً مثيراً للقلق عن سياسات التكامل بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي والممتدة لعقود مضت.
 
علَّق الأستاذ الجامعي ومؤلف كتاب Mission Failure، مايكل ماندلباوم، وهو أحد الخبراء الذين تواصل معهم موقع ميدل إيست آي البريطاني، على سياسة ترامب الخارجية، التي يراها مثيرةً للقلق، قائلاً: "هذه واحدة من أكثر الفترات الانتقالية غموضاً منذ الحرب العالمية الثانية".
 
وأضاف: "يقول ترامب إنه يحب أن يكون غير مُتوقَع. لقد نجح بكل تأكيد في فعل هذا مع سياسته الخارجية لأنه من المستحيل التكهن بما سيفعله بناء على بيانات حملته الانتخابية وترشيحاته للمناصب الرفيعة في السياسة الخارجية".
 
ويرى ماندلباوم أن الاتفاقات التي يمكن التكهُّن بها في سياساته الخارجية هي ما يدعو للقلق، إذ يقول: "إن اتفاقات التجارة الحرة التي تقودها الولايات المتحدة تعد حجر أساس للاقتصاد الدولي المفتوح، كما تعد تحالفات الولايات المتحدة مرتكزاً لنظام الأمن الدولي".
 
إن تنفيذ ما جاء بخطاب الحملة الانتخابية لترامب يعد مخاطرة "وخرقاً جذرياً للسياسة الخارجية الأميركية الممتدة على مدار الـ75 عاماً الماضية".
 
وبينما يؤيد بعض الأشخاص، الذين اختارهم ترامب لتولي مناصب في حكومته، سياساته المطالِبة بإبطال اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ، واتفاقات أخرى، والتعامل بحزم مع حلفاء واشنطن الأوروبيين والآسيويين والشرق أوسطيين، الذين اعتادوا استغلال الموارد الأميركية دون مقابل، لن ينصاع كل المرشحين لتولي مناصب في حكومته لسياسته بسهولة.
 
يشارك المرشح لتولي منصب وزير الخارجية ورئيس شركة إكسون موبيل، ريكس تيلرسون، رغبة ترامب في مداهنة روسيا، لكنه أيضاً ملتزم بمبادئ التجارة الحرة. ويُشاطره هذا الالتزام ستيفن منوشين، وهو مدير سابق لصندوق استثمار ومنتج أفلام في هوليوود ومُرشح لتولي منصب وزير الخزانة.
 
أما المرشح لتولي منصب وزير الدفاع، جيمس ماتيس، فقد قضى حياته المهنية وهو يعزز علاقة واشنطن بحلفائِها في حلف الناتو والشرق الأوسط وما وراءه. ومثل العديد من العسكريين المساعدين للرئيس الأميركي الـ45، سيكون ماتيس كارهاً لتعريض مصفوفة الأمن العالمي التي تقودها الولايات المتحدة للخطر.
 
يعلن ترامب آراءه بوضوح، لكن أتباعه لا يقفون صفاً واحداً خلف سياساته. كما أن تغييره مسار السياسة الخارجية الأميركية سيدفع بالعديد من نوابِ الكونغرس الملتزمين بمبادئ الحزب الجمهوري لمواجهة محاولات تغيير هذه السياسات بشراسة، وفقاً لماندلباوم.
 
بدأ هذا حتى قبل أن يتولى ترامب زمام الأمور في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. وكانت لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، التي يرأسها السيناتور الجمهوري جون ماكين، قد استمعت، أمس الخميس 5 يناير/كانون الثاني، إلى أدلةٍ بشأن تنظيم روسيا لهجومٍ إلكتروني على الحزب الديمقراطي خلال الحملة الانتخابية لعام 2016.
 

ارتياب

  لطالما عبَّر الرئيس الأميركي المنتخب عن شكوكه بشأن اتهام روسيا بالخداع والتدليس خلال الانتخابات الأميركية، وتعهد بإصلاح العلاقات الأميركية الروسية. لكن نواب الحزبين الجمهوري والديمقراطي يُبدون القلق تجاه موسكو ويرتابون بشأن امتداح ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
 
قال الزميل بمعهد السياسة الدولية، جوناثان كريستول، لموقع ميدل إيست آي: "إن احتراسهم أمرٌ مبرر. فالمبادئ التوجيهية لسياسة ترامب تضع الوطن أولاً وتتبنى سياسة حمائية في التجارة العالمية، لكن الرئيس المنتخب يعوزه إدراك أن السياستين الخارجية والمحلية مترابطتان، وأن السعي وراء تنفيذ أهدافه الخارجية المعلنة يهدد أمننا بالداخل".
 
رغم هذا، مع مرور الوقت، يقترب موعد تنصيب ترامب كرئيس للولايات المتحدة الأميركية في الـ20 من يناير الجاري.
 
وسيتلقى الكونغرس، الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، سجل أصوات المجمع الانتخابي، رسمياً، لتأكيد انتخاب ترامب كرئيسٍ للولايات المتحدة، ضمن المراحل الأخيرة التي تمهِّد اعتلاء ترامب للسلطة، ما يخلّ بالحكمة التقليدية التي يتبناها الجمهوريون والديمقراطيون.
 
وعلَّق كريستول على هذا بقوله: "في الـ100 يوم الأولى لرئاسة ترامب، ينبغي على العالم التكيف على التعامل مع رئيس أميركي لا يشبه أياً من سابقيه، إذ لا يمكنهم الوثوق فيما يقوله، فمن غير المجدي محاولة تحليل كل كلمة في تغريداته لاستنتاج إشاراتٍ تنبئ بتعديل في السياسة الأميركية".
 

متنمر

  ويتساءل المهتمون بصياغة السياسات الحكومية ما إذا كان استهلال ترامب بإظهار حسن نيته لبوتين جزءاً من خطة ذكية لتوحيد جهود دولتين عظيمتين ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ولإنهاء الحرب السورية، ووقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
 
وتساءل البعض الآخر عما إذا كانت سياساته أكثر حكمة وتهدف إلى زرع الشقاق بين روسيا والصين، وربما لضمان مساعدة بكين في مواجهة الخطر النووي لكوريا الشمالية، أو الوقوف في وجه المصانع الصينية ومنعها من تقويض الإنتاج الأميركي.
 
وما زال آخرون يتساءلون ما إذا كان ترامب يتبع أصلاً منهجاً ما لصياغة سياساته.
 
ويعلِّق الباحث والمستشار السابق بوزارة الخارجية الأميركية، مايكل برنر، على هذا الأمر، قائلاً: "ليس مثالياً وليس واقعياً أيضاً. لا يوجد لديه أي بناء فكري. هو شخص مُتنمر ويؤمن بقدرته على استعراض الجرأة والسيطرة والترهيب". وأضاف: "بالطبع، لن يصلح هذا الأسلوب على المستوى الدولي لأنه سيكتشف أن هناك أشخاصاً آخرين عنيدين مثله، وأنهم قادرون على رؤية ما وراء تهديده وتنمره".
 
ويشير المنتقدون إلى تناقضات في أهداف ترامب الدبلوماسية المعلنة.
 
يتحدث ترامب عن إلغاء أو إعادة التفاوض بشأن الاتفاق النووي الإيراني، الذي أُبرم مع طهران وقوى دولية أخرى عام 2015، وقايضت خلاله طهران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، لكنه ربما لن يكون قادراً على التعامل بحزم مع الملالي الحاكمين في طهران مثلما يرغب.
 
تعد الجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران إحدى القوى الرئيسية التي تحارب داعش في العراق وسوريا، وربما يحتاجهم ترامب للوقوف في صفه لتحقيق هدفه المعلن بالقضاء على المتطرفين وتحرير الولايات المتحدة من مسؤوليات الشرق الأوسط
 
بالنسبة لباحث التاريخ في جامعة بوسطن، أندرو باسيفيتش، فإن التضارب سيكون السمة البارزة لسياسات القائد الأعلى للقوات المسلحة القادم.
 
وقال باسيفيتش: "سيكون رئيسنا شخصاً لم يتلقَّ أي تدريب في كيفية إدارة الدولة وصياغة سياساتها، لكنه متيقنٌ من قدرته على إيجاد حلولٍ لأية مشكلة باستخدام حدسه، لذا فهو ليس بحاجةٍ إلى الاستماع إلى من يُطلَق عليهم لقب الخبراء. وسواء أعجبك هذا أم لم يعجبك، سيقود حدس ترامب قراراته. ويميل هذا الحدس إلى التركيز على المكاسب والخسائر المادية على المدى القصير، إذ سيولي اهتماماً أكبر لما يحدث اليوم عما سيحدث العام المقبل أو خلال عشر سنوات من الآن".


ملصقات


اقرأ أيضاً
“تيك توك” تعتزم اللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
أفادت "بلومبرغ" يوم الاثنين أن "تيك توك" تخطط لمواجهة الحكومة الأمريكية قانونيا إذا أصدرت تشريعا يلزم الشركة الصينية الأم بالتخلي عن ملكيتها أو مواجهة حظر كامل للمنصة. وربط مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون الذي يمكن أن يؤدي إلى حظر "تيك توك"، بمشروع قانون طوارئ يقدم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان. وصوت 360 نائبا لصالح القانون المقترح. وإذا وافق مجلس الشيوخ على القانون، فسيكون أمام شركة ByteDance الصينية المالكة للتطبيق 9 أشهر لبيع أعمالها أو حظرها من متاجر التطبيقات الأمريكية. وفي مذكرة اطلعت عليها "بلومبرغ"، قال مايكل بيكرمان، رئيس السياسة العامة في "تيك توك" للأمريكتين، لموظفي الشركة: "في مرحلة التوقيع على مشروع القانون، سنقدم اعتراضا قانونيا في المحاكم". وأصر بيكرمان سابقا على أن مطالب سحب الاستثمار أو حظر "تيك توك" تعد انتهاكا لحقوق التعديل الأول لمستخدمي التطبيق البالغ عددهم 170 مليونا في الولايات المتحدة، وسيكون لمثل هذا التشريع، إذا تم إقراره، "عواقب مدمرة" لزهاء 7 ملايين شركة تستخدم المنصة. وانتقدت الصين أيضا الجهود المبذولة لحظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وينبين، إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تنتهك قواعد التجارة الدولية. وقال وانغ الشهر الماضي: "مشروع القانون يتعارض مع مبادئ المنافسة العادلة والقواعد الاقتصادية والتجارية الدولية"، متهما الولايات المتحدة بـ "سلوك التنمر" و"الاستفادة من سلطة الدولة" ضد ByteDance. وأضاف: "عندما يرى شخص ما شيئا جيدا يمتلكه آخر ويحاول أن يأخذه لنفسه، فهذا منطق قاطع طريق تماما". وأصر عدد من المشرعين الأمريكيين لسنوات على أن "تيك توك" يشكل "تهديدا للأمن القومي" بسبب ملكيته الصينية، وأصروا على قطع علاقات التطبيق مع شركته الأم ByteDance. ومع ذلك، عارض البعض في الكونغرس الأمريكي التشريع الذي يستهدف التطبيق الصيني، حيث قال النائب الجمهوري، توماس ماسي، إن "العلاج" المقدم في مشروع القانون "أسوأ من المرض"، لأنه سيمنح البيت الأبيض السلطة لحظر المواقع والتطبيقات الأخرى. وحذر الملياردير ومالك موقع X، إيلون ماسك، من أن مشروع القانون "يتعلق بالرقابة وسيطرة الحكومة"، في حين أدان اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) التشريع باعتباره "ينتهك حقوق حرية التعبير لملايين الأمريكيين" الذين يستخدمون المنصة يوميا. المصدر: RT
دولي

توقيف نائب لوزير الدفاع الروسي بشبهة فساد
أوقف نائب لوزير الدفاع الروسي، هو تيمور إيفانوف، في شبهة فساد، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم (الثلاثاء). وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، كتبت اللجنة على «تلغرام»: «تم توقيف نائب وزير الدفاع في روسيا الاتحادية تيمور فاديموفيتش إيفانوف. يشتبه بأنه ارتكب جرماً استناداً إلى الفقرة السادسة من المادة 290 من قانون العقوبات، أي قبول رشوة». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

إسرائيل تؤكد أنها ماضية في عملية رفح
أعلن متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل ماضية في شن هجوم يستهدف حركة «حماس» في رفح؛ المدينة الوحيدة بقطاع غزة التي لم تجتحها إسرائيل برياً في الحرب المستمرة منذ نصف عام. وتابع أن الحكومة ستعمل على إبعاد المدنيين الموجودين هناك، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، منذ أسابيع، أن مدينة رفح، الواقعة في الطرف الجنوبي من قطاع غزة، والتي يتكدّس فيها حالياً أكثر من 1.5 مليون شخص، غالبيتهم نازحون، هي المعقل الأخير لحركة «حماس». المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم بسبب النزاعات
تفاقم انعدام الأمن الغذائي في العالم خلال العام 2023 واحتاج نحو 282 مليون شخص لمساعدة طارئة جراء النزاعات ولا سيما في قطاع غزة والسودان، فضلا عن ظواهر مناخية قصوى وصدمات اقتصادية على ما حذرت 16 منظمة للأمم المتحدة وأخرى إنسانية. ويشكل هذا العدد زيادة قدرها 24 مليونا مقارنة بالعام 2022 ولا تزال الآفاق "قاتمة" للسنة الراهنة على ما جاء في التقرير العالمي الأخير حول الأزمات الغذائية الذي أعدته شبكة المعلومات حول الأمن الغذائي. وهذه السنة الخامسة على التوالي التي تشهد ارتفاعا في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يشير إلى وضع تكون فيه حياة الفرد أو سبل عيشه مهددة بخطر داهم لأنه عاجز عن توفير الغذاء بشكل مناسب. وهذا التفاقم الأخير ناجم جزئيا أيضا عن زيادة في عدد المناطق المشمولة بالتقرير. وأوضحت فلور فوتيرس المديرة المساعدة لمكتب حالات الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الفاو لوكالة فرانس برس أن الوضع عائد أيضا إلى "صدمات جديدة أو متفاقمة" فضلا عن "تدهور ملحوظ في أزمات غذائية رئيسية مثل السودان وقطاع غزة". وكان ثمة 700 ألف شخص على شفا المجاعة في 2023 بينهم 600 الف في غزة. وقد ارتفع هذا العدد في قطاع غزة خلال السنة الراهنة بسبب استمرار الحرب وانتشار الجوع ليصل إلى 1,1 مليون نسمة. مساعدة غير كافية منذ بدء إعداد هذا التقرير في 2016، من قبل الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية التي تمثل تحالفا من منظمات أممية وأخرى تابعة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنظمات إنسانية، "انتقل عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي من 108 ملايين ألى 282 مليونا في حين أن معدل الانتشار (نسبة السكان المعنيين في منطقة معينة) انتقل من 11 % إلى 22 %" بحسب فلور فوتيرس. والأزمة الغذائية متواصلة منذ ذلك الحين في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا ونيجيريا فضلا عن سوريا واليمن بحسب المصدر نفسه. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقدمة التقرير "في عالم يتمتع بالوفرة، ثمة اطفال يموتون جراء الجوع. وتؤدي الحروب والفوضى المناخية وأزمة غلاء المعيشة، المترافقة مع تحرك غير مناسب، إلى مواجهة نحو 300 مليون شخص أزمة غذائية حادة في 2023". وأضاف "أن التمويل غير متناسب مع الحاجات. على الدول زيادة الموارد المتوافرة للتنمية المستدامة" خصوصا أن كلفة توزيع المساعدات زادت أيضا. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين خلال عرض للتقرير عبر الانترنت "ندرك جميعا سبب ارتفاع الجوع في مناطق كثيرة من العالم ونعرف ما هي الحلول. لكن في غياب الموارد والإرادة السياسية الضرورية لتطبيقها سنستمر في الطريق الحالي". ورأت منظمة أوكسفام غير الحكومية "الأزمة الغذائية العالمية هي في الأساس أزمة أخلاقية" مضيفة "إنه امر لا يغتفر أن يعاني أكثر من 281 مليون شخص من الجوع الحاد في حين يستمر أغنى أغنياء العالم بتحقيق أرباح طائلة بما يشمل شركات صناعات الطيران والدفاع التي تغذي النزاعات، السبب الرئيسي للجوع". وأشارت فلور فوتيرس إلى أن تطور الوضع في 2024 "سيكون رهنا بوقف القتال" مضيفة أنه ما أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الدخول ألى غزة والسودان ستساهم المساعدة "سريعا" في خفض الأزمة الغذائية. وقالت إن ثمة الكثير من عدم اليقين بشأن هايتي "حيث استولت مجموعات مسلحة على أراض زراعية في وادي ارتيبونيت وهو إهراء البلاد، ونهبت محاصيل". وقد تؤدي ظاهرة إل نينيو المناخية "إلى جفاف حاد في غرب إفريقيا وجنوبها". وجاء في التقرير أن النزاعات وانعدام الأمن أصبحت في العام 2023 السبب الرئيسي لانعدام الأمن الغذائي الحاد في 20 بلدا أو منطقة وعانى منه 135 مليون شخص فيها. وتأتي في المرتبة الثانية الصدمات الاقتصادية وهي السبب الرئيسي في 21 بلدا حيث عانى 75 مليونا من انعدام الأمن الغذائي فيما حلت ثالثة الظواهر المناخية الحادة مثل الفيضانات والجفاف وقد أثرت على 72 مليونا في 18 دولة. وأشار التقرير إلى أن "تراجع الأسعار الغذائية العالمية لم ينعكس على الدول المتدنية الدخل التي تعتمد على الاستيراد" وبموازاة ذلك "حد استمرار الدين العام المرتفع من خيارات الحكومات" التي كانت تحاول التخفيف من تداعيات الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية. وفي مؤشر إيجابي، تحسن الوضع خلال العام 2023 في 17 بلدا منها جمهورية الكونغو الديموقراطية وأوكرانيا. وقالت فلور فوتيرس "إذا تدخلنا من خلال دعم الزراعة بالامكان إخراج الشعوب من حالة انعدام الأمن الغذائي".
دولي

حكم بالإعدام على مغني راب شهير على خلفية تأييد الاحتجاجات بإيران
أعلنت صحيفة "شرق" الإيرانية اليومية أن محكمة إيرانية أصدرت حكما بالإعدام على مغني راب إيراني شهير مسجون منذ أكثر من عام ونصف بسبب دعمه لحركة الاحتجاج التي اندلعت في عام 2022 بعد وفاة مهسا أميني. ونقلت الصحيفة عن أمير رئيسيان محامي المغني قوله إن "محكمة أصفهان الثورية ... حكمت على توماج صالحي بالإعدام بتهمة الفساد في الأرض"، وهي إحدى أخطر التهم في إيران. واتهمت المحكمة الثورية صالحي بـ "التحريض على الفتنة والتجمع والتآمر والدعاية ضد النظام والدعوة إلى أعمال شغب"، بحسب المحامي. وأُوقف مغني الراب البالغ 33 عامًا في أكتوبر 2022. وكان صالحي دعم من خلال أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس. قدّم فنانون أجانب حينها دعمهم لصالحي معبرين عن خوفهم من الحكم عليه بالإعدام. وأعدمت إيران تسعة أشخاص أدينوا بتهمة تأييد الاحتجاجات، وفقاً لمنظمات غير الحكومية. وقُتل مئات الأشخاص وبينهم أفراد من قوات الأمن، واعتقل الآلاف خلال الاحتجاجات في أكتوبر ونونبر 2022 في إيران، قبل أن تتراجع حدتها.
دولي

خيول الجيش البريطاني تركض وسط لندن وتحدث إصابات
تسببت خيول تابعة للجيش البريطانى هربت صباح الأربعاء وشوهدت تركض في وسط لندن بإصابة أربعة أشخاص على الأقل بجروح، إذ أحدثت بلبلة واصطدمت بمركبات وسط ذهول المارة، قبل أن تنجح السلطات في السيطرة عليها. وأظهرت صور تداولها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي حصانين يحمل كل منهما سرجاً ولجاماً، أحدهما أبيض ومضرّج بالدماء والآخر أسود، يركضان بسرعة كبيرة على إحدى الجادات، ويتجاوزان دراجة "سكوتر"، ويبدوان للحظة يصطدمان بسيارة أجرة بعد تجاوزهما إشارة المرور الحمراء.وأعلن ناطق باسم الجيش أن "عدداً من خيول الجيش هربت خلال تدريب روتيني صباح اليوم". وأوضح أن "كل الخيول (...) أعيدت إلى المعسكر"، مشيراً إلى "إصابة عدد من الموظفين والخيول"، وأن الكل "يتلقى العلاج الطبي المناسب".وأفادت هيئات الإسعاف بأنها تدخلت قرابة الثامنة والدقيقة الخامسة والعشرين صباحاً بالتوقيت المحلي (07,25 ت غ) لمساعدة شخص سقط من على حصان بالقرب من قصر باكنغهام، وهي المنطقة التي تقع فيها إسطبلات عدد من الأفواج العسكرية الفخرية، ومن المالوف أن تُشاهَد فيها دوريات للخيّالة.وفي المجمل، هرعت سيارات الإسعاف إلى ثلاثة مواقع مختلفة ونقل أربعة أشخاص إلى المستشفيات. وأفادت وسائل الإعلام البريطانية بأن خمسة أحصنة شوهدت طليقة في الشوارع، ونقلت عن شهود أن زجاج حافلة وسيارة أجرة تحطّم.وروى سائق تاكسي يُدعى روبي لمحطة "بي بي سي" قائلاً: "نظرت في المرآة الخلفية ورأيت (الخيول) تصل إلى خلفي مباشرة، وفي تلك اللحظة كنت أنقل راكبين جالسين في المقعد الخلفي، لذلك كنت قلقا عليهما". وأضاف "لحسن الحظ أن الأحصنة اتجهت إلى وسط الطريق ومَضت، لكنها كانت تركض بسرعة". وأوضحت شرطة لندن أنها قبضت وسيطرت على اثنين منها في حي لايمهاوس على بعد نحو ثمانية كيلومترات إلى الشرق من قصر باكنغهام.
دولي

الشرطة توقف لاعبان متورطان في قضية اغتصاب من داخل الملعب
قامت عناصر الشرطة الإنجليزية بإلقاء القبض على لاعبان بأحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، عقب إبلاغها بتورطهما في واقعة اغتصاب. وحسب صحيفة “ذا صن” الإنجليزية، أن اللاعبان يبلغان 19 عاما وينتميان لناد واحد، وتم القبض عليهما للتحقيق في واقعة اغتصاب مزعومة. وتضيف المعطيات أن اللاعبان -اللذان لم يكشف عن اسميهما- تم اعتقالهما نهاية الأسبوع الماضي، من داخل ملعب ناديهما، بعد إبلاغ الشرطة، بتورطهما في قضية اغتصاب. ولفتت نفس المعطيات إلى أن الشرطة أبلغت أحد اللاعبين بأنه مشتبه به في الاعتداء والمساعدة والتحريض على الاغتصاب، قبل اعتقاله بشكل رسمي ليقضي ليلة خلف القضبان، فيما ألقي القبض على زميله في اليوم التالي، وجرى استجواب المعنيان بالأمر قبل أن يفرج عنهما بكفالة، في انتظار مزيد من التحقيقات. وقال متحدث باسم النادي الذي ينتمي له الثنائي، والذي لم تكشف عنه الصحيفة الإنجليزية: بما أن الأمر الآن في أيدي الشرطة، فإن النادي لن يدلي بمزيد من التعليقات في هذه المرحلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة